Sat,Dec 21 ,2024
يهجم وأطفال في مثل سنه يهجمون.
يصرخ وأطفال في مثل سنه يصرخون.
يرمى بالحجر وأطفال في مثل سنه يرمون بالحجر.
كأنهم كوكبه من الفرسان لا يخافون الموت ولا يهابون دوى المدافع وصراخ الطائرات أو أزيز الرصاص من حولهم.
في غمره انفعالاته تذكر أصدقاء له كانوا سوية يلعبون …توافدوا واحدا تلو الاخر الى الشهادة الا هو خلافا لكل الاصدقاء ظل حيا يرمى بالحجر، الصديق الذي ظل حيا لم يمت … يرمى الدبابات العملاقة …والجنود المدججين بمختلف الأسلحة.
أحس ان هذا اليوم هو يومه هو.. وانه لم يعد يريد الرجوع الى ذلك الزقاق الفارغ من الاصدقاء.
تناول حجر ضخمه امتلاءت بها كفه الصغيرة وهجم كفارس نبيل اختار الموت وأصر عليه …وهجم على مجموعه من المسلحين بالرشاشات والشر قاذفا حجرا اصبحت كاللهب …كحجر من سجيل …عصفت بالمعتدين.
من هناك …. من خلف المتاريس.. والسيارات العسكرية …توجهت فوهه سلاح ما نحوه وتقيأت الفوهة رصاصه غادره توجهت مباشره الى قلب الصغير.