يركز الكتيب المعنون بـ"آفاق الإغاثة الثقافية في الدول التي تعاني من الصراعات" على بعض الأفكار والأنشطة التي يمكنها أن تكون ذات فائدة للعمل الثقافي والاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات في حال تم العمل على إدماج الإغاثة الثقافية ضمن الاستجابة الإنسانية، وما هي الأدوات الثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية وما هي المنح والتمويلات الثقافية المتوفرة عبر المانحين أو التي يمكن أن يوفرها شركاء الاستجابة الإنسانية، وما هي الأفكار والأنشطة، والأعمال التي يمكن أن يتم العمل عليها بما يجعل من الإغاثة الثقافية جزء لا يتجزأ من منظومة الإغاثة الإنسانية ويتحدث الكتاب في الفصل الأول عن ارتباطات الإغاثة الثقافية ببرامج الاستجابة الإنسانية، ويتحدث الفصل الثاني عن الأدوات الثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية بينما يركز الفصل الثالث عن المنح والتمويلات الثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية ويناقش الفصل الرابع بناء القدرات الثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية.

ويركز الفصل الخامس على الإقامات والزمالات والتبادلات الإبداعية الثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية، ويناقش الفصل السادس مواضيع دعم المؤسسات الثقافية وبناء قدراتها الإبداعية والثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية، ويناقش الفصل السابع مسائل دعم الفنانين والمبدعين وسكان المجتمع عبر الطرق الإبداعية والثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية.

ويناقش الفصل الثامن مواضيع دعم الفعاليات الثقافية عبر الطرق الإبداعية والثقافية والفنية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية، ومن ضمنها المسابقات والجوائز، والمعارض، والمؤتمرات، وورش العمل والندوات، وبيع وشراء الإبداع، والتشبيك الثقافي والإبداعي، والسياسات الثقافية، والحقوق الثقافية والإغاثة الثقافية، والرصد الثقافي، وحماية الثقافة، والمساحات والمنصات والفضاءات الإبداعية، ويناقش الفصل التاسع المناصب الإبداعية التي يمكن استثمارها في الإغاثة الثقافية بينما يناقش الفصل العاشر مفهوم التعافي في الإغاثة الثقافية وكل ما سبق سيتم مناقشته ضمن برامج الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات.