Sat,Dec 21 ,2024
(1)
كل يوم أصحو، أنظر إلى الشمس وهي تطرق زجاج نافذتي، نوافذ منزلنا كلها باتجاه الشمس، عندما أصحو أكون قد حلمت طوال ليلة ماضية بمستقبل أكثر إشراقا مستقبل أكون فيه أكثر قيمة.
وأكون قد حلمت أيضا أن كل ما جاهدت في جمعه قد استفدت منة أخيراً ولكن لا شيء من ذلك يحدث ولا أحضى إلا بشروق الشمس، كل يوم شروق يسرق يوما من حياتي، ولم يعد هناك من الأيام الكثير، وأسال نفسي إلى متى؟ لست أدرى.
(2)
في نهار كل يوم، أتسكع في الطرقات فأنا لدي عمل في شركة صعاليك وهي شركة مساهمة محدودة، وعملي هناك هو صعلوك عام، على وزن مدير عام، أعرف أننى حجة في أسماء الشوارع الرئيسية والفرعية والخلفية ومرجع في أسماء المقاهي واللوكندات ومقاهي الانترنت وأسال نفسي إلى أين؟ ... لست أدرى.
(3)
في كل ليله تظل يدي اليمنى مشغولة بالضغط على الريموت كنترول، أتنقل كالمسعور بين القنوات، بحثا عن قبلة أو فتاة ترتدي (البكيني) وكثرة تنقلي يستعمرني الملل ويرهقني التثاؤب وأذهب إلى فراشي وأسال نفسي قبل أن أغفو إلى متى؟ ... لست أدرى.