Tue,May 07 ,2024
تمضي إلى الأمام.. عمراً.. أحلاماً.. تجاعيدَ.. إنحدار الفحولة، عيون متعبة تحدق بحقد على مرتادي محطاتك الفاشلة.
تتوقف مسيرتك كل حين بعد أن تكون قد أرهقت وأستنزفت وتقدم لك الحياة هديتها المتكررة.
- نقطة الصفر.
ولكنك تمضي.. تدمن قبض الريح.. تصادق اللاجدوى.. وترغب دائما بمزيد من اللاشيء.
ترس متعب أنت.. تطحنك مكائن الصداقات السلبية.. وتسحقك مسامير غباءك المستلقي على أسطورة الأحلام.
تصبح محتوى لتعبئة فراغات الآخرين الراغبين بالتسلية والمارقين على هامش إستهلاكك ووقتك الرخيص.
أرهقت الإرهاق نفسه.. وتفوقت على الإبل في دورانك في دائرة الظلمة.. أصبحت أكثر عبثية من العبث.
الكثير من العرق إنسكب.. العديد من الجروح تقرحت.. المزيد من الصخور رفعت إلى القمة.
وعند إنتهاء العمر.. تدحرجت الصخور إلى الأسفل لتعطيك فرصة الإستمتاع بتجربة الفشل للمرة الألف.
