Sat,Dec 21 ,2024
فقط " كلير “هو ما أستخدمه. غالى ولكنه يستحق. فمن يملك شعر شاروخان فلا مجال لدية للاختيار.
شقيقتي تغضب دائما عندما تبحث عن مصفف شعرها وتجده دائما وأبدا على سطح التسريحة الخاصة بي.
اشعر دائما بأن مقطع “الشعر الحرير" قالها الشاعر وهو يتخيلني. غناها حليم وأنا أبدو أمامه في صورة ثلاثية الأبعاد وأنا أحرك رأسي ذات اليمين وذات الشمال كراقصات بدويات خلف المطربة عتاب.
ما كنت أتخيل أن هناك أنثى في هذا الكون ترفضني فأنا من جمع وسامة الألفية الثالثة في ملامحي.
وحدقت بها بعجب ما بعدة عجب... واستغراب مغرق في الاستغراب... وهي تتوجه إلى سيارة الشرطة.
كأنها تشكوني...
لم تخلق بعد في البلاد من ترفض عطاياي ومكرمتي التي أقدمها من عليائي.
كل شعرة كانت تسقط. كانت تجاورها دمعه وتتراقصان سوية إلى الأسفل وتنامان بجانب بعضهما على الإسفلت... كل صوت من الماكينة كان يندمج معه صوت الم بداخلي في كورال بشع.
الم مفرط كان يجتاحني وأنا أحس بلسعه الشمس على جلدة راسي اللامعة. ومنظر تاج رأى ملقى على الرصيف بجانب سيارة الشرطة.