Thu,Apr 25 ,2024

عورة

نبيل أحمد الخضر

تحميل


لماذا كل الناس لديها تلك النظرة الغبية للفتاه التي تستنجد بهم ضد شخص ما.

يقولون إذا صاحت المرأة اذهب وأنقذ الرجل... يقولون هكذا... يقولون لو كانت بنت ناس محترمين لكانت سكتت وذهبت فصوت المرأة عورة.

صوت المرأة عورة.

لكن جسدها ليس عورة ولأي شخص فرصة اللمس وكل ما يرغب به.... دون خوف. دون تشهير وإهانة.

فقط أيتها الفتاه إن كنت محترمة حقا فخذي الصفعة... أو القرصة... أو الكلمة المسيئة وواصلي طريقك... وإذا أتى شخص أخر وكسبتى صفعه. أو قرصة أو كلمة مسيئة فأيضا إحتفظى بهن وواصلي طريقك... وأخر. وأخر... وأخر.

 إذا صرخت فانت لست فتاه محترمة فيا لسخافتهم وسخافة ما يدعون.

بالأمس كنت أتحدث مع صديقة لي حول هذا الامر.

 قالت.:

  • إن صرخت واجتمع عليك عشرة رجال فتأكدي أن نصفهم على الاقل سيقول إنك غير سوية... ربع العشرة من الرجال سيقول إنك والشخص الاخر اختلفتما على السعر. الربع الاخير قد يتعاطف أو قد يظل هناك في البعيد يمص شفاهه.

 وصرخت أنا:

-        لست أنا من تصبر على الظلم!

-        أنت فرد من مجموعه من الناس فواصلي ما قامت به كل النساء.

-        لست أنا من يسكت عن حق.

-        ليس حقا لك عند الكثير.

-        لست أنا من يكمم فمها وليقل الناس ما يقولون.

-        سينظر لك الناس باحتقار... وربما كانت الصيحة ضد شخص ما ضوء أخر لأناس كثيرة أنك متاحة.

-        فليعتقد الناس ما يريدون أن يتعقدون فجسد لا أحميه. لا أستحقه.