Sat,Dec 21 ,2024
(1)
تندهش الصويحبات عندما أذكر لهن محاسنك.. يتهمنني بالجرأة فما هكذا تصف الأنثى ذكرها.
قالت إحداهن:
- لا وجود لرجل بهذه المواصفات!!
وقالت الأخرى:
- حصلت علية جاهز أم تفصيل.
وهمست الثالثة في أذني:
- نحن أربع فلنتقاسمه حسب الشرع!!
وفكرت وأنا أنظر إليهن يتضاحكن... هل تستطيع؟ من واقع تجربتي.. أنت قادر على ألف من النساء.. وعندما توصلت إلى هذه النتيجة أبلغتهن موافقتي واندمجنا جميعا في ضحك صاخب.
(2)
ينعتوني دائما بالمجنونة.. لماذا؟ هل لأني أتزين بشكل مبالغ فيه!! هل لأني لم أترك رجلا حتى زوج أمي.. وماذا أفعل.. من خلاله شاهدت أمي أيضا تنتهك..
ثم.. ثم.. من أجبرها على الزواج بهذا الرجل!! هي اختارته فلتحتمل نتيجة اختيارها ولتظل أبد الدهر صامتة عندما يرجع إليها كل ليلة يشكو الاغتصاب.
(3)
ياه كم يبدو بليدا.. دائما ما كنت أحاصره في زقاق مكتب.. أو في رحاب أريكة وحتى في غرف المدخنين.
صرت أدخن فقط لخدمة أغراض خطه هجومية لا تبدو أنها ستحقق أغراضها.. ها هو يدافع عن نفسه بشراسة.. كأنه يخاف أن يحمل عارا لا يستطيع التخلص منة حتى بعد تسعة أشهر!!
يحتوي نفسه خوفا من أيادي العابثات وهن كثر ولكنهن لن يتفوقن على فما يزال لدى الكثير... ها هو يزورني.. يبلغني إحدى قرارات إدارته.. وها أنا أبلغه قراري.. لم يكن قرارا لأنه اندفع فجاءه إلى حيز التنفيذ.
خلال دقائق مرت أحسست به يتحول بين أصابعي إلى قطع من قماش رثة بشكل يفوق الوصف.
كم يبدو رثا.. مهملا وهو يشكو فقدان بكارته التي حافظ عليها العمر بأكمله.