في عصرنا الرقمي، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بما في ذلك حياة أطفالنا. وقد تجاوز دور الإنترنت كأداة ترفيهية ليصبح أداة قوية يمكن استخدامها لخدمة قضايا الطفولة وحماية حقوقهم. كتاب "الإنترنت في خدمة قضايا الطفولة" يستكشف هذا الجانب الحيوي من التكنولوجيا، ويقدم نظرة شاملة على الكيفية التي يمكن من خلالها استخدام الإنترنت لتحسين حياة الأطفال وحمايتهم.

ويصدر الكتاب ضمن سلسلة حقوق رقمية وهي سلسلة كتب تصدرها مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات.

ويحتوي الكتاب على:

• الإنترنت كأداة للتعليم: يشرح الكتاب كيف يمكن للإنترنت أن يوفر فرص تعليمية لا حصر لها للأطفال، من خلال الوصول إلى الموارد التعليمية عبر الإنترنت، والمشاركة في الدورات التدريبية التفاعلية، والتواصل مع معلميهم وزملائهم عبر الإنترنت.
• حماية الأطفال على الإنترنت: يستعرض الكتاب مختلف التهديدات التي يتعرض لها الأطفال على الإنترنت، مثل التحرش الإلكتروني، والتنمر عبر الإنترنت، ومشاهدة المحتوى غير اللائق. كما يقدم مجموعة من النصائح والإرشادات للآباء والمعلمين حول كيفية حماية الأطفال من هذه المخاطر.
• دور الإنترنت في التواصل والتعاون: يسلط الكتاب الضوء على دور الإنترنت في تسهيل التواصل بين الأطفال من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وتعزيز التعاون بين المنظمات العاملة في مجال حماية الطفولة.
• الاستخدام الإيجابي للوسائط الاجتماعية: يشرح الكتاب كيف يمكن للأطفال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي للتعبير عن أنفسهم، وبناء علاقات اجتماعية، والتوعية بالقضايا التي تهمهم.
• دور الحكومات والمنظمات في دعم استخدام الإنترنت للأطفال: يناقش الكتاب الدور الذي يجب أن تلعبه الحكومات والمنظمات في توفير بيئة آمنة للأطفال على الإنترنت، ودعم استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة الأطفال.

وتنبع أهمية الكتاب من مساهمته:

• توعية المجتمع: يساهم الكتاب في توعية المجتمع بأهمية استخدام الإنترنت في خدمة قضايا الطفولة، وكيف يمكن للجميع المشاركة في هذا الجهد.
• دعم صناع القرار: يقدم الكتاب معلومات وأدلة يمكن لصناع القرار الاستفادة منها لتطوير سياسات داعمة لاستخدام الإنترنت للأطفال.
• تمكين الأطفال: يعزز الكتاب من قدرة الأطفال على استخدام الإنترنت بفعالية وأمان، مما يساهم في تمكينهم وتنمية مهاراتهم.

وهذا الكتاب موجه إلى:

• الآباء: لمساعدتهم على فهم كيفية حماية أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم لاستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي.
• المعلمين: لتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج التكنولوجيا في عملية التعليم.
• صناع القرار: في الحكومات والمنظمات الدولية.
• المنظمات العاملة في مجال حماية الطفولة: لتزويدهم بأفكار جديدة ومبتكرة للاستفادة من الإنترنت في عملهم.
• الباحثون والطلاب: المهتمين بدراسة قضايا الطفولة والتكنولوجيا.

إن كتاب "الإنترنت في خدمة قضايا الطفولة" هو دليل شامل لكل من يهتم بتحسين حياة الأطفال في عالمنا الرقمي. من خلال قراءة هذا الكتاب، ستكتسب معرفة أعمق حول كيفية استخدام الإنترنت كأداة قوية لتحقيق مستقبل أفضل للأطفال.