Wed,Aug 27 ,2025

أفاق الإغاثة الثقافية في برامج الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات - المنح والتموي
2025-04-27
إن من المهم للفاعلين في تطوير وتصميم وتنفيذ برامج الإغاثة الثقافية ضمن مشاريع الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات العمل على تمويل الفنون والحرف والتصاميم والصوتيات والمرئيات والعناصر النفعية والزخرفية المنتجة باستخدام مجموعة من المواد الاصطناعية والطبيعية والمهارات والتقنيات مثل الفخار السيراميك والخرز زخرفة الخرز والتطريز والتصميم مثل والمجوهرات والسيراميك والصوت والشعر والمكياج والرسوم المتحركة والرسم والنحت والطباعة والسيراميك والفن المعاصر والتصوير الفوتوغرافي، ودعم المشاريع المبتكرة والمستدامة التي تقدم مساهمة ذات مغزى في المجتمع وتدعم أشكال جديدة من التعبير عن الفنون والثقافة بما في ذلك الأدب والموسيقى والفنون المرئية والمسرح والرقص والمهرجانات وتعليمها وتعمل لخلق تدفق الدخل وتحريك القطاع الإبداعي كجزء من إعادة الإعمار، ويسهم في تعافي الاقتصاد وتنشيط سلسلة القيمة والحصول على التأثير المضاعف للفنون في برامج الإغاثة الثقافية في الدول التي تعاني من الصراعات.
ومن المهم في هذه المشاريع العمل على التطوير الفردي والمؤسسي والمجتمعي، وتطوير الافراد والمؤسسات والمجتمعات لتعزيز قدرتهم على استثمار الفنون في حل القضايا الاجتماعية والسياسية الحالية وتعزيز قدراتهم وتدخلاتهم حول القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية عبر الأنشطة التشاركية والتنفيذية والحوارية في الأماكن الريفية والحضرية وتطوير الفنانين والموهوبين في بداية حياتهم المهنية من خلال تقديم المنح المالية والدراسية لهم لتطوير أعمالهم الفنية عبر الدراسة في الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي ودعم المشاريع التي تطور النماذج المستقبلية المحتملة للإبداع باستخدام منهجيات وأساليب بحث مبتكرة واستكشافية وتجريبية في المجال الثقافي والإبداعي والعمل مع الجميع لتطوير معايير أخلاقية جديدة ومبتكرة .
ويمكن لشركاء العمل الإنساني في الدول التي تعاني من الصراعات العمل على البحث وتوفير تمويلات ودعم أصحاب المصلحة في الصناعات الإبداعية ومساعدتهم للتوسع في هذا المجال من خلال المواد والمهارات والتقنيات المناسبة والعمل على دعم برامج التعاون الرقمي والتبادل الفني والمشاريع الرقمية ومنح البحث والتطوير والتعاون والعمل على توفير منح تصب في إعادة التشغيل للمشاريع الحالية المتوقفة حاليًا والترويج لطرق العمل الجديدة في مجال المعارض والمؤتمرات والتعاون الإبداعي والبحث والتطوير والتخصص في الفنون المرئية أو الفنون المسرحية أو الأفلام أو الموسيقى ودعم الأنشطة والمشاريع الإبداعية وإنتاج ونشر الأعمال وأنشطة ما قبل الإنتاج والإنتاج وما بعد الإنتاج والبث والتوزيع في التخصصات السينمائية والسمعية والبصرية، ودعم إنتاج ألعاب الرسوم المتحركة والفنون المسرحية والأفلام والموسيقى والحرف والتصوير الفوتوغرافي والفنون المرئية ودعم الاقتصاديات الإبداعية والمنصات ودعم تعزيز وتمكين وتحسين فرص إدرار الدخل لرواد الأعمال المبدعين، ودعم الأنشطة التي تعمل على تحقيق فهم أو سع للفنون اجتماعيًا وتحقيق مجتمع أفضل نحو المستقبل، والعمل على دعم تنفيذ الأنشطة مع المجتمعات المحلية.
ويمكن لشركاء العمل الإنساني في الدول التي تعاني من الصراعات تقديم الدعم لتعزيز مكانة الفنان وتنوع أشكال التعبير الثقافي، ودعم التداول المتوازن للسلع والخدمات الثقافية بالإضافة إلى دعم المساحات الفنية واللقاءات الإبداعية ودعم المنظمات العاملة في الصناعات الإبداعية والثقافية ودعم الفنانين في شتى فنون الإبداع ودعم المشاريع الإبداعية التي تتم بواسطة رواة القصص ومنصات الوسائط التي تستخدم الفن والابتكار والتكنولوجيا والإبداع، ودعم الأنشطة المتعلقة بالروايات والقصص والفنون والثقافة والإعلام والمسرح والكوميديا والأدب والرسوم المتحركة الرقمية والأفلام ومشاريع الفنون المرئية من قبل الأفراد والمنظمات ودعم الصناعة الإبداعية المثيرة والمبتكرة والملائمة والودية والإبداعية السهلة والمتوفرة، ودعم الصناعات الإبداعية المحلية التي تعمل على تعزيز الثقافات واللغات والمجتمعات والمنصات والعلامات التجارية والمؤثرين الموارد والموسيقى والمقالات والصحف والمجلات والحفلات الموسيقية والمؤتمرات الإبداعية والقصص والحكايات والسرد والروايات في الدول التي تعاني من الصراعات.
ومن المهم أن يكون لبرامج الإغاثة الثقافية ضمن مكون الاستجابة الإنسانية دور إنساني واضح وذلك من خلال دعم شركاء العمل الإنساني في الدول التي تعاني من الصراعات في مجال، وتمويل المشاريع الإبداعية التي تعمل على الدعم النفسي والاجتماعية لهم وتساعدهم على التعافي والشفاء وتعالج حالات العنف السياسي والمؤسسي لهم، وتقلل التحديات اللغوية والجغرافية والسياسية الدول التي تعاني من الصراعات التي يواجهونها والعمل على دعم النمو والتنمية الشخصية والمؤسسية والجماهيرية والمجتمعية.
ويمكن أن يكون هناك تدخلات كبيرة لبرامج الإغاثة الثقافية في مجالات إبداعية ومجتمعية عديدة من خلال تمويل ودعم التجارب الابداعية بالإضافة إلى دعم المسرح والحقوق المسرحية والفنية والأدبية ورعاية المواهب الشابة وتوفير فرص التعليم العالي والتدريب على الأداء والفنون المرئية والفنون البصرية والغناء والتمثيل والمسرح الموسيقي والرقص والأسواق الإبداعية والفنون الإبداعية وبما يضم إنشاء أعمال جديدة وتطوير الفنون وتعزيزها وخلق فرص العمل الجديدة، والعمل على بناء القدرات في ريادة الأعمال الفنية وتسهيل الوصول إلى الفنون وتوظيف وسائل الإعلام الجديدة لخدمة المجتمعات، وتوفير مساحة لوجهات نظر مختلفة ضمن مناقشة الاستدامة ودعم المبادرات الثقافية الملموسة التي تمكن من التأثير المحلي وتشجيع المبادرات المبتكرة للفنانين والمبدعين الذين يتطلعون إلى إعادة تصور الأساليب التقليدية بشكل حديث ودعم تطوير المبادرات الفنية والإبداعية التي تعزز وتعيد التفكير في المعارف والأساليب التقليدية.
وعلى المستوى الإداري خصوصا المتعلق بالإدارة الثقافية يمكن العمل على البحث عن تمويلات ومنح للعمل مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية في مجال هيكل الحوكمة وهياكل الإدارة وطرق اتخاذ القرار وفهم الوضع القانوني والضريبي والصحة المالية والثقافية للمؤسسة الحكومية أو غير الحكومية، ودعم الإنتاج الفني والمناقشات الثقافية والتعاون الفني ودعم المتاحف والمسارح وشركات الرقص والجمعيات الفنية ودور النشر والكتاب والناشرين والتشجيع على الاستمرار والنمو وتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم الابتكار التكنولوجي وإدارة التنمية والسياحة والإشراف والتفتيش والإرشاد ودعم المؤسسات التي تعمل على الأدب والأفلام والموسيقى والرقص والمشاريع المسرحية والهياكل والمساحات والمهرجانات ودعم التخصصات الفنية وبناء القدرات في الفنون وإبرازها وتعزيز التغييرات والتدخلات الهادفة داخل المجتمعات المحلية في الدول التي تعاني من الصراعات.
ومن الممكن لبرامج الإغاثة الثقافية العمل على خلق الفرص من الفنون من خلال دعم استكمال المشاريع المتعثرة، ودعم الجهود الإبداعية والاحتراف الإبداعي والهوية الإبداعية والعدالة والشفافية في العمل الإبداعي ودعم تسجيل الأعمال الإبداعية وطرق الأداء الإبداعي ودعم الدقة والنجاح وزيادة الدخل الاقتصادي للقطاعات الثقافية والإبداعية وتعزيز خلق فرص عمل مستدامة وتحسين الوصول إلى الفنانين وعملهم والاعتراف بهم والترويج لهم وزيادة عدد ونوعية السلع والخدمات الثقافية والإبداعية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الوطنية وبناء القدرات في مجال تداول ونشر وترويج السلع والخدمات الإبداعية.
إن كل ما سبق يجعل من الممكن ضمن برامج الإغاثة الثقافية العمل على تمويل الأنشطة القائمة على الاستجابة الثقافية للصراع من خلال تقليل أثر الصراع على المجتمعات المحلية والمؤسسات الابداعية والافراد المبدعين والعمل على حفظ المخطوطات والكتب النادرة والمحفوظات واللوحات والنقوش والآثار والتراث والعمل على الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث وتطويرها وتطوير الفنون والحفاظ على الثقافة والتراث الوطني والطبيعي والتاريخي والمعماري والثقافي والإبداعي ودعم تحسين المرافق الثقافية والإبداعية والحفاظ على الوعي الثقافي وتعزيزه وحماية وتعزيز المعارف التقليدية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي، وبالنسبة للتعليم وخصوصا في حالة الصراع.
إن للثقافة والفنون والإبداع دور لا بأس به في الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات من خلال البرامج الثقافية والفنية في المراكز الصديقة للطفل التي كونتها بعض من المؤسسات الدولية والمحلية ولكن الأمر ما يزال يحتاج المزيد من التدخلات الإبداعية للعمل على تعليم الفنون وإضفاء الطابع المهني التدخلات الثقافية والإبداعية ضمن الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات.