Wed,Aug 27 ,2025

أفاق الإغاثة الثقافية في برامج الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات - معوقات وتحديات
2025-04-27
هناك مجموعة من المعوقات التي تواجه هذه البرامج جميعها التي ذكرناها ضمن برامج الإغاثة الثقافية في برامج الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات ومنها:
- المعوقات السياسية وضبابية صناعة القرار لدى الجماعات المتحاربة المختلفة التي تتبع كل منها سلطة مختلفة عن الأخرى ومعادية لها مما يجعل من الاستجابة الإنسانية ككل والإغاثة الثقافية بشكل خاص نشاط غير قابل للتنبؤ والإدارة بالشكل الصحيح.
- المعوق الأمني وعبره قد تسبب الحرب عرقلة كبيرة بسبب زيادة عدد الجماعات المسيطرة على الدولة والتي لا ترتبط كثيرا بها ولا تؤمن كثيرا بآليات وطرق الدول الحقيقية في ادارة المجتمعات ضمن صراعات أو حروب أو فترات السلام.
- المعوق الثقافي المجتمعي ويعني مدى تغير المجتمع في تعامله مع الثقافة في الدول التي تعاني من الصراعات، ومعرفة هل المجتمع يهتم بالثقافة والسينما والمسرح والغناء والنشر والرقص ام انه يدعم ثقافة تخدم الأصوليات الدينية والسياسية مما قد يسبب الاختفاء التدريجي لثقافة متنوعة ومتسامحة وثرية وقادرة على في التنمية.
- المعوق الخاص بالتمويل حيث تتوجه كل المنظمات المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة إلى المعروف والمتداول والمتفق عليه في مسارات الاستجابة الإنسانية دون النظر في أهمية الإغاثة الثقافية في أنشطة الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات.
- المعوق المؤسسي حيث أصبحت المؤسسات غير الحكومية الثقافية والإبداعية محاربة وتمت السيطرة عليها من قبل الجماعات الأصولية والأطراف المتحاربة في الدول التي تعاني من الصراعات.
- المعوق الحكومي والمعوقات الخاصة بالفساد وصعوبة إعطاء التراخيص للمؤسسات المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة للعمل الإنساني، ومحاربتها للمشاريع التي تلبي الاحتياجات الإعلامية والحقوقية والثقافية.
وهناك مجموعة من التحديات التي تواجه هذه البرامج جميعها التي ذكرناها ضمن برامج الإغاثة الثقافية في برامج الاستجابة الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراعات ومنها:
- تواجه هذه البرامج نقصًا في التمويل، مما يحد من قدرتها على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
- غالبًا ما يتم تخصيص الموارد الأولية لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه والمأوى، مما يؤثر على تمويل البرامج الثقافية.
- تواجه هذه البرامج عقبات بيروقراطية معقدة، مما يؤخر تنفيذها ويقلل من فعاليتها.
- تواجه بعض المجتمعات تغيرات ثقافية سريعة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التراث الثقافي.
- قد يكون هناك نقص في الكوادر المدربة على تنفيذ برامج الإغاثة الثقافية.
- تواجه هذه البرامج تحديات لوجستية كبيرة، خاصة في المناطق النائية أو التي تشهد نزاعات.
- التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على الزراعة والإنتاج الغذائي تؤدي إلى تدمير المزارع والبنية التحتية الزراعية.
- نقص الاستثمارات وحاجة برامج الأمن الغذائي والزراعة إلى تمويل مستدام.
- نقص المعرفة بالتقنيات الزراعية الحديثة والممارسات المستدامة.
- يؤدي النزوح والهجرة إلى فقدان المعرفة المحلية وتشتت المجتمعات.
- تؤثر التغيرات في أنماط الاستهلاك على الطلب على المنتجات الزراعية المحلية.
- يميل الناس إلى استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
- نقص في التوعية بأهمية التغذية الصحية والممارسات الغذائية السليمة.
- تآكل التقاليد الثقافية الصحية.
- تواجه هذه البرامج نقصًا في التمويل والكوادر المؤهلة.
- صعوبة تصميم برامج تلبي احتياجات جميع الفئات الثقافية.
- غالبًا ما يتم تجاهل الاحتياجات الثقافية في برامج الإغاثة.
- تعرقل النزاعات المسلحة تنفيذ هذه البرامج الثقافية والإنسانية.
- قد تكون البنية التحتية التعليمية في المناطق المتضررة متداعية، مما يمثل تحديًا لتنفيذ هذه البرامج.
- التغيرات السياسية والأمنية قد تؤثر على استمرارية هذه البرامج.
- وجود أولويات إنسانية أكثر إلحاحًا، مثل توفير الغذاء والمياه، مما يقلل من الاهتمام بالبرامج الثقافية.
- قد تواجه هذه البرامج مقاومة من قبل بعض أفراد المجتمع الذين يرفضون تغيير التقاليد والعادات المتوارثة.
وهناك مجموعة أخرى من التحديات التي تواجه الأدوات الثقافية والفنية والابداعية في الإغاثة الثقافية :
- .نقص في المواد الفنية والمرافق اللازمة للأنشطة الفنية.
- .صعوبة في المشاركة في الأنشطة الفنية بسبب الصدمات النفسية التي يعانون منها.
- .هناك أولويات أخرى في حالات الطوارئ، مثل توفير المأوى والغذاء والماء.
- .عدم لعب المنظمات الدولية والمحلية دوراً حيوياً في دعم الأنشطة الفنية في مناطق الصراعات و.
- .عدم توفير الموارد مثل المواد الفنية، والأدوات، والمرافق.
- .قلة تدريب الفنانين المحليين لتمكينهم من قيادة هذه الأنشطة.
- .تدني بناء الشراكات مع المنظمات المحلية والحكومات لتوسيع نطاق الأنشطة الثقافية
- .قلة التركيز على دور الفنون في تمكين فئات معينة من المجتمع، مثل اللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة.
- .قلة توفر الأنشطة الفنية لمساحة آمنة للتعبير عن الذات، بعيداً عن الضغوط الاجتماعية والسياسية.
- .النظرات السلبية والصور النمطية للثقافة والفنون.
- .نقص الموارد والمعدات.
- .وجود صعوبة في المشاركة في الأنشطة التصويرية بسبب الصدمات النفسية التي يعانون منها.
- .الحواجز اللغوية والثقافية قد تواجه بعض الفئات صعوبة في التواصل والتعبير عن أنفسهم عبر الثقافة والفنون.
- .صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الظروف الأمنية، أو التضاريس الصعبة، أو نقص البنية التحتية.
- .صعوبة التنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
- .اختلاف الأعراف والتقاليد الثقافية، وخصوصية الأفراد والمجتمعات في التعامل مع الثقافة والفنون.
- .قد يواجه المشاركون صعوبة في فهم المفاهيم الفنية والثقافية والابداعية.
- .صعوبة استدامة برامج الإغاثة الثقافية بعد انتهاء الدعم المالي.
- .تواجه الحرف اليدوية تحديات من التغيرات التكنولوجية التي تؤثر على الطلب على المنتجات الحرفية.
- .يواجه المبدعين صعوبة في تسويق منتجاتهم، خاصة في الأسواق العالمية.
- .نقص دعم الحكومات والمنظمات المالي واللوجستي للمشاريع الفنية والثقافية والابداعية.
- .تواجه العديد من الآثار والمعالم المعمارية تهديدات بسبب الصراعات والتغيرات المناخية.
- .تتسبب الحروب في تدمير العديد من الآثار والمعالم التاريخية.
- .لا تحظى مشاريع ترميم الآثار والحفاظ على التراث بالتمويل الكافي.
- .معاناة قطاع ترميم الآثار من نقص الكوادر المتخصصة.