Wed,Aug 27 ,2025

تمويل المشروع الإبداعي- فهم أهمية تسويق المشروع لتنويع مصادر التمويل

2025-04-27


ومن المهم في مثل مواضيع التمويل أن يكون لدى المشروع قدرة على معرفة مصادر التمويل الوطنية والإقليمية والدولية والدولة والمؤسسات الدولية المانحة، والشركات التجارية المحلية والمانحون الأفراد والمجتمع المؤسسات الوطنية المانحة، وفي التالي بعض من مصادر التمويل الوطنية للإبداع في أي دولة:

الحكومة

يمكن للحكومة أن تكون من أهم داعمي الإبداع في مجتمعها من خلال السلطة نفسها ودرجة وعيها بأهمية الإبداع ودعمه في للمجتمعات التي تحكمها، أو عبر الوزارات المتخصصة بالعمل الإبداعي والثقافي كوزارة الثقافة أو عبر الوزارات التي يدخل فيها الجانب الثقافي والإبداعي كمكون من مكوناتها كوزارات التربية والتعليم ووزارة الرياضة والسياحة أو عبر الصناديق الوطنية لدعم الثقافة والإبداع أو المتخصصة بحماية التراث الثقافي  أو تلك التي تهتم بتنمية العلاقات الثقافية الداخلية بين المدن في الدولة وخارجيا مع دول العالم كوزارة التخطيط أو الخارجية، وعلى مستوى أقل يمكن للحكومة دعم الثقافة والفنون والإبداع من خلال تخصيص إدارات مهتمة بالمواضيع الثقافية والفنية والإبداعية وتقوم بتنشيط الإبداع وتخصيص المسابقات في كل مجال من مجالات الإبداع ويمكن للحكومة تخصيص الاعتمادات الخاصة بدعم الأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية للأفراد في محيط سيادتها والإعلان عنها وتسهيل طلبات الحصول عليها لكي يستطيع المبدعون استثمارها لما فيه صالح مسيرتهم الإبداعية والدولة ككل. وتعمل بعض الدول على تشكيل لجان وقتية أو دائمة، محلية أو وطنية لصالح شأن ثقافي أو إبداعي ملح وتعتبر تلك اللجان فرصا جيدة للمبدعين للمشاركة في الشأن الثقافي أو الإبداعي الملح، وعلى مستوى أكثر تخصصا يمكن للحكومة تخصيص صناديق وطنية تعمل على دعم المبدعين في مجال الإنتاج الأدبي والسينمائي والمسرحي وغيره من صنوف الإبداع وتعزز من المبادرات الإبداعية الفردية والمجتمعية والمؤسسية والصناديق التي تهتم بالصناعات الإبداعية والإبداعية في الدولة والعمل على تنمية البنية التحتية التي تضمن للمبدعين العمل بسهولة ويسر على إبداعاتهم كبناء المراكز الوطنية للسينما ونوادي المسرح والقصة والرواية ودعمها وتفعيل أنشطتها لصالح المبدعين في كل مكان في الدولة سواء في العواصم أو في المدن غير الرئيسية أو في الأرياف.ومن المهم على الحكومة القيام بدورها الإنتاجي في مجال دعم إنتاج المبدعين الأدبية والمسرحية والسينمائية وشتى الفنون الأدائية أو البصرية أو الأدبية، وأن تقوم بالإشراف والرقابة على الإبداع والمبدعين ودعم المهرجانات الثقافية والإبداعية المختلفة ويمكن للدولة العمل على تنمية البنية التحتية التعليمية في مجالات الإبداع من خلال صنع المعاهد المتخصصة في مجالات الإبداع والفنون المطلوبة وتخصيص مساقات دراسية عليها في تلك المجالات في الجامعات الوطنية أو إرسال المبدعين إلى الخارج على نفقة الحكومة لإكمال دراستهم في مجالاتهم الإبداعية في دول معروفة بها ومتطورة فيها. ويمكن للحكومة أن تكون عبر وزاراتها ومراكزها وصناديقها ومجالسها العليا داعمة أساسية للإبداع في الدولة وفي كافة المجالات الثقافية والعلمية، ومساندة لكل الباحثين في مجالات الثقافة والفنون، ومبتکري الألعاب التربوية الموجهة إلى الطفل، بالإضافة إلى الموضوعات الفنية الحوارية والإبداعية مثل الأدب والشعر والفنون التشكيلية والمسرح والسينما والتشريع والعلوم الاجتماعية، كما يمكنها العمل في الجانب التراثي على حماية الهوية الوطنية والتراث الشعبي والكنوز التاريخية والفنون الشعبية والآثار بالإضافة إلى دعمها وتحفيزها للتبادل والتفاعل الثقافي بين المبدعين على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية وأم نحفز مبدعيها على الاحتكاك بإبداعات مختلفة ومغايرة وتشجعهم على التنافس مع التجارب الدولية الإبداعية، وبالطبع يمكن للحكومة دعم المبدعين من خلال منح التفرغ لهم ليستطيعوا الإبداع بشكل جيد، وتهيئة المناخ المناسب لهذه المواهب للابتكار والإبداع. وإن هناك قائمة طويلة من الإبداعات التي يمكن للحكومة دعمها في محيط سيادتها بحسب تنوع المبدعين ومواهبهم واتجاهاتهم الإبداعية ونسرد منها على سبيل المثال لا الحصر الجرافيك، والنحت، والخزف، والخط العربي، والرسم، والميديا فوتو أرت والتصوير الفوتوغرافي، والرسوم المتحركة، والطباعة.- قسم الآداب: ويشمل الرواية، والشعر، وأدب الأطفال، والمسرح، والنقد الأدبي، والدراسات الأدبية، والسينما، والترجمة، وتمويل المهرجانات ودعم الإنتاج في المسرح والعروض الفنية والسينما والإذاعة والتلفزيون والصحافة وطبع ونشر الكتب، وإنتاج وتوزيع الأقراص المدمجة والوسائط المتعددة الثقافية والتعليمية، والفنون البصرية والتشكيلية والموضة والتصميم والحرف اليدوية.

المؤسسات غير الحكومية المحلية والوطنية الراعية للفنون والثقافة والإبداع

أنشئت مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز المصلحة الاجتماعية في المجالات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الحقوقية، أو الدينية، أو التنموية، أو الثقافية أو الإبداعية، وتعمل بعضها على تمويل المبدعين والمشاريع الإبداعية، وبعضها الآخر على النشر والترويج للإبداعات، وبعضها الآخر على التدريب وبناء القدرات، وأخريات على حماية المبدعين، وبعضها الآخر على مناصرة السياسات العامة أو الثقافية الخاصة بالإبداع ودعمه وحمايته، وبالنسبة للمؤسسات غير حكومية المحلية أو الوطنية التي تنشط في دعم وتمويل المشاريع الإبداعية.

ومن المهم لفريق المشروع الإبداعي العمل على تحديدها، ومعرفة الإجراءات اللازمة للتقديم لها، ومواعيد تقديم الطلبات. وهل تطلب رسالة تعريف للكاتب والمشروع الإبداعي، وهل يتعين إرسال الاقتراح الكامل، وهل لديها مواعيد محددة لقبول الطلبات، وهل تراجع الطلبات والمقترحات المقدمة لها، وفي أي وقت ويمكن الحصول على تلك المعلومات من خلال البحث عنها، وبناء العلاقة معها، ووضع اقتراح لمشروع قوي يتناسب مع توجهاتها ومعاييرها.

الشركات التجارية

يمكن للقطاع الخاص والشركات المحلية والشركات الكبرى الوطنية والدولية تقديم الدعم والموارد للمبدعين كأفراد أو فرق أو جماعات أو ضمن مؤسسات ونواد إبداعية خاصة بهم بصفة القطاع الخاص شركاء في ككل والثقافية والإبداعية بشكل خاص، وبالتالي على المشروع الإبداعي الراغب بالدعم العمل على البحث عن الدعم من القطاع الخاص في مجتمعه المحلي والوطني والعمل بجهد لصنع شراكة معهم تنسجم مع معاييره وقيمه التي يؤمن بها وصناعة العلاقات على تلك الأسس مع القطاع الخاص والعمل على الاستفادة من الفرص التي يوفرها في دعم الإبداع والمساهمة في تمويل المشاريع الإبداعية لما لمثل هذه المساهمات من تعزيز الصورة العامة للقطاع الخاص ودور في نجاح المشروع الإبداعي. ومن المهم للمشروع الإبداعي الراغب في التوجه إلى مثل تلك الشركات من القطاع الخاص معرفة هل تقدم حكومته حوافز ضريبية لها لتشجيعها على دعم المجتمعات في محيطها، وما هي أوجه الدعم المتاحة، وهل هناك مخصصات لدعم الإبداع والمبدعين ضمن أوجه الدعم تلك، وما هي طرق التقديم لها، وكيف يتم التعامل مع القطاع الخاص عند التقديم لطلبات التمويل، وهل يمكن لشركة القطاع الخاص المستهدفة من طلب التمويل دعم المشروع الكاتب بحسب نوعه وخصوصيته أم لا، ومن المهم معرفة هل تعمل شركات القطاع الخاص على دعم التفرغ الإبداعي أو الإنتاج الإبداعي أو الفعاليات الإبداعية، والتقديم لها بحسب تخصصها ورغبتها في دعم كل أو بعض أنشطة المشروع الإبداعي، وما هي الدعاية التي يمكن أن يقدمها الكاتب والمشروع الإبداعي للشركة المانحة وهل تم التعرف على نشاطها ومنتجاتها وحجمها، وهل هي محلية أو وطنية أو إقليمية أو دولية، وسمعتها في المجتمع المحلي، وما هي أساليب الدعم التي تعتمدها، وما هي بيانات الاتصال بها، وهل لديها موقع على الإنترنت، وهل تملك مستندات خاصة بتقديم طلبات المنح، وهل هناك إمكانية لصنع علاقات عامة إيجابية مع المسئولين عليها، وما نهجها في العطاء وتقديم التمويل وما هي خطة المشروع الإبداعي في الترويج للشركة وأهدافها وصورتها في المجتمع، وهل تهتم الشركة بالمسئولية الاجتماعية وتلتزم بها، وما هي رؤية الشركة للثقافة والإبداع والمبدعين وأهميتهم وأهمية الإبداع في المجتمع وما هي مساهمة الشركة في قرارات تنفيذ المشروع وأنشطته وهل تشكل المساهمة أو التدخل إيجابيا أو سلبيا على المشروع الإبداعي.

الأفراد

يمكن للأفراد أن يشكلوا مصدرا رئيسيا لدعم المشروع الإبداعي سواء من خلال التمويلات الصغيرة من عدد كبير منهم حتى الوصول لكل ما يحتاجه المشروع الإبداعي من أموال أو المشاركة عبر جهود تطوعية تقوم مقام المال في دعم مسيرة المشروع الإبداعي إلى النجاح، ويمكن أن يكون أولئك الأفراد المبدع وعائلته أو جيرانه أو مجتمعه الصغير كقريته أو مجتمعه المحلي في مدينته الصغيرة أو المتابعين والمعجبين بتجربته الإبداعية عبر الإنترنت ويمكن توفير الدعم من الأفراد لصالح المشروع الإبداع العمل على تنظيم قائمة بالأشخاص، ومن ثم تقسيمهم لأشخاص يستطيعون تقديم دعم مالي ، وأخريين يستطيعون تقديم دعم عيني، وأخريين يمكنهم تقديم جهودهم التطوعية لصالح المشروع، والاستفادة من خبراتهم أو تخصصاتهم لصالح المشروع الإبداعي وعدم الاستهانة بأي مساعدة مهما كانت صغيرة فكل مساهمة هي خطوة من خطوات نجاح المشروع بغض النظر عن حجمها أو بساطتها والعمل على دراسة ومعرفة الأفراد وتقسيمهم إلى فئات متخصصة بعضها في تقديم المال وآخرين في تقديم الجهود وفئة ثالثة لتقديم المساعدات العينية ورابعة لتقديم الحماية والاستمرار في دراسة الأفراد من حوله وتقسيمهم لما هو صالح المشروع الإبداعي.

المجتمع

يجب على المشروع الإبداعي أن يعمل بسهولة للحصول على دعم مجتمعه المحلي سواء بالمال عبر القدرين على الدعم المالي أو بالجهود التطوعية لغير القادرين على الدعم المالي، من خلال استثمار المشروع الإبداعي لشهرته واهميته وفرادته وتأثيره الإيجابي وتجربته ونزاهته وشفافيته واحترامه في محيط المجتمع وهل يثق به المجتمع، وما مدى فعالية المشروع ومشاركته في قضايا المجتمع الملحة.

المؤسسات الاقليمية

ومن المهم أن يكون أن لدى المشروع قدرة على معرفة مصادر التمويل الإقليمية والدولية للإبداع فهناك الكثير من المؤسسات التي تدعم الإبداع بشتى أنواعه في الإقليم العربي أو على النطاق الدولي وبعضها يمكنه دعم المشاريع الإبداعية ونسرد في السطور التالية بعضا من المانحين الفاعلين في دعم الثقافة والفنون والآداب والإبداع بشكل عام في المنطقة العربية ومنها مؤسسة عبد المحسن القطان والمورد الثقافي، والصندوق العربي للثقافة والفنون، ومؤسسة التعاون، ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ومؤسسة الفنار، والجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية، ومؤسسة الشارقة للفنون ومؤسسة محمد بن راشد، ومهرجان أبو ظبي السينمائي ومهرجان دبي السينمائي، ومؤسسة الشاشة في بيروت، وعلى صعيد دولي هناك مؤسسة موندریان، ومؤسسة هاينريش بول، ومؤسسات المجتمع المفتوح، ومؤسسة دون، ومؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية، وصندوق الأمير کلاوس، والمؤسسة الثقافية الأوروبية، ومؤسسة دروسوس، وصندوق روبرتو شينيتا، ومفوضية الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة أندي وارهول، وصندوق بيان فريمان، وصندوق هوبرت بالز، ومؤسسة فكتور بمشوك، ومؤسسة مارك دي منتالبرت، ومؤسسة ألكسندر ریف، والوكالة النرويجية للتعاون التنموي، والصندوق الفنلندي للتبادل الفني، وبرنامج هلسنكي الدولي للإقامات الفنية، والصندوق الفنلندي للتبادل الفني، والمؤسسة الثقافية الفيدرالية الألمانية، ووزارة الخارجية الفرنسية، ومجلس الفنون بالدنمارك ومؤسسة غولين ک بيان، ومؤسسة مبادرات الفنون، ومؤسسة تيفوس، والمشروع الفرانكفونية الدولية، ومعهد جوته، ومكتب الفن المعاصر، والمركز الدنماركي للثقافة، والوكالة الدولية السويدية للتعاون التنموي، وأكاديمية أستكهولم للفنون المسرحية، والمجلس الثقافي البريطاني، ومیمتا، ومركز الثقافة، والمعهد الفرنسي وغالبا ما تقبل المؤسسات التي تنشط في المنطقة العربية المقترحات المقدمة باللغة العربية بينما تقبل المؤسسات الدولية التي تنشط في المنطقة العربية المقترحات باللغة الإنجليزية كاختيار عالمي وأيضا تقبل المقترحات بلغتها الأم كاللغة الفرنسية أو الهولندية وغيرها. وتنشط تلك المؤسسات في العديد من البرامج والمسابقات كمسابقات الكاتب الشاب والفنان الشاب ودعم الفعاليات والبرامج والتدريب والتطوير المهني والإقامات والمنح الدراسية وبرامج التصوير والتوثيق والتجوال للشباب والمبدعين ودعم إنتاج الأعمال الفنية في الفنون الأدائية ومساعدة الشباب على تطويرها وترويجها وتوثيقها بالإضافة إلى التدريب المتخصص للمبدعين بحسب موهبتهم ودعم مشاريعهم الإبداعية أو بناء قدرات المؤسسات الوطنية التي يعمل معها المبدعين أو يستفيدون من أنشطتها بالإضافة إلى دعم إنتاج الأفلام كالأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والتسجيلية والتجريبية والإنتاج المرئي والمسموع والمشاريع المتخصصة في بناء القدرات في قطاعات الثقافة والفنون وتقديم منح للفنانين في المجال السينمائي أو المسرحي ودعم الفضاءات الثقافية لتستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها الثقافية للمبدعين بالإضافة إلى دعم منتجات الفيديو والإبداع الرقمي والإنتاج لتلك الإبداعات، وهناك مساقات لدعم السفر والإقامة للمبدعين للتعرف على ثقافات وتجارب مغايرة في الوطن العربي وخارجة ويندرج تحته الإنتاج في الأدب كالقصة القصيرة والشعر والرواية والمسرح والفنون البصرية كالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والتركيب متعدد الوسائط ودعم البرامج الثقافية والفعاليات الثقافية، ودعم مجالات الفنون الأدائية كالموسيقى والعزف والغناء والتأليف الموسيقي وصناعة الآلات الموسيقية والتربية الموسيقية، وفي الفنون الأدائية الأخرى تشمل الرقص وتصميمه، والتمثيل المسرحي، والإخراج، بالإضافة إلى المجالات التقنية مثل تصميم الإضاءة، والسينوغرافيا، والصوت والمؤثرات الصوتية والبصرية والماكياج والفنون البصرية والأدائية والسينما والأدب والرقص أو السيرك سواء على شكل عروض فنية حية على المسرح أو مسجلة، وتقدم تلك المؤسسات فرصا للتدريب وبناء القدرات في كافة المجالات الثقافية كتوثيق الأعمال الأدائية ومجالات ذات صلة بتصميم الإضاءة، والسينوغرافيا، والصوت والمؤثرات الصوتية والبصرية وتقدم تمويلات لإنتاجها بما فيها تلك المشاريع سينمائية من كل الأنواع أفلام روائية طويلة ومتوسطة، وتسجيلية، وروائية وفنون الوسائط والفنون الأدائية ودعم الأدب كتفرغ ونشر، وكافة الأعمال الوثائقية والروائية الطويلة المخصصة للتوزيع السينمائي على المستوى الإنتاجي والتدريبي والدعم المؤسسي ودعم الأدب،  والفنون البصرية كالسينما، والموسيقى، والبحوث والتدريب، والنشاطات الإقليمية والفنون الأدائية والعروض الفنية الدولية والمشاركات في المعارض الفنية الدولية ودعم الفضاءات الفنية البديلة وتنشيط الأنشطة الإبداعية للشباب ودعم المشروعات الثقافية وتمويل المعارض وتمويل المؤسسات والشبكات والشراكات الدولية ومنح المشروعات ودعم تجوال العروض الحية ودعم الإنتاج السمع بصري وتمويل الأفلام الطويلة والأفلام التسجيلية والفنون البصرية والتبادل الثقافي وللتنوع الثقافي وتنمية الجهود الذاتية والتطوير المهني والمؤسسية وبناء القدرات للأفراد والفرق والمؤسسات ودعم برامج الثقافة والحوار بين الثقافات المدن والهجرة والتعايش والسلام، ومجالات ترتبط بالتدريب والتمويل في الفنون والعمارة والوسائط والسياسات الثقافية وتدريب العاملين بالثقافة ودعم المجالات المتعلقة بالفنون الأدائية والموسيقى والفنون البصرية والسينما والأدب والمشاركة الشبابية المجتمعية وبناء الديمقراطية والحوار ونشر الوعي بالتعددية الثقافية والتبادل الشبابي والتدريب والتشبيك وتجوال العروض الحية في المسرح والرقص والموسيقى والتليفزيون والراديو والسينما الروائية الطويلة. والأفلام التسجيلية، والعلوم الاجتماعية والمعلومات والمكتبات والإبداع الفني الفردي  ودعم البنية التحتية للفنون ودعم الإبداع الاقتصادي والأعمال الجديدة، ودعم الديمقراطية المؤسسية في المؤسسات الفنية والإبداعية من خلال دعم تحسين الهياكل الإدارية والتنظيمية والمهنية وتعزيز التعاون بينها وبين مؤسسات من دول أخرى لتعزيز التعاون بين الثقافات بالإضافة إلى كل تلك الفرص للعمل الإبداعي للكتاب والفنانين التشكيليين والممثلين والشعراء والمسرحيين وكل المبدعين في كل مجال هناك مظلة أكبر وهي الصناعات الإبداعية والاقتصاد الإبداعي وتعمل من خلالها لجعل الفنون قادرة على أن تصبح صناعة جيدة للتنمية والإبداع ككل وتعمل من خلالها على تعزيز التعاون ما بين الإبداع والاستثمار والإبداع والتجارة والإبداع.

إن أول ضمانات كتابة مقترح مشروع ابداعي قادر على النجاح في تحفيز المانح على التمويل يأتي عبر قراءة شاملة ومتفهمة ومستوعبة لإعلان طلب المنح المقدم من المانح، ويعد قراءة إعلان طلب المنحة هو الخطوة الأولى والرئيسية لكتابة مقترح أي مشروع ناجح فقراءة اعلان طلب المنحة كاملا وبشكل متأن لمعرفة أهداف المنحة والمجالات التي تدعمها اضافة إلى محددات المنحة ومتطلبات الجهة المانحة خطوة مهمة للغاية قبل الشروع في كتابة المشروع أو التخطيط له وهناك نقاط مفصلية مهمة يفضل ان يتم التركيز عليها عند قراءة اعلان طلب المنحة لمعرفتها قبل الشروع في تصميم وكتابة المقترح من قبيل :

  1. ما هي المواضيع أو المجالات التي تنوي الجهة المانحة تمويلها
  2. هل تتناسب مع رسالة المشروع الإبداعي وأهدافه.
  3. ماهي معايير الأهلية التي لدى المشروع والتي تمكنه من تقديم طلب التمويل؟
  4. ما هو حجم التمويل المتاح الحد الأدنى والحد الأعلى للتمويل لقيمة المشروع المقترح؟
  5. هل تم معرفة عدد المنح المتوقعة إذا تم ذكرها في الإعلان؟
  6. ما هي المدة الزمنية لتنفيذ المشروع الحد الأدنى والاعلى؟
  7. ما هو التاريخ المتوقع لبدء التنفيذ لغايات التخطيط الصحيح للمشروع والأنشطة؟
  8. ما هي الفئات التي يفترض ان يستهدفها التمويل؟
  9. ما هو النطاق الجغرافي المسموح لتنفيذ المشروع؟
  10. ما هي المواعيد النهائية: الموعد النهائي؟
  11. ما اسم الشخص أو القسم الذي سيتم ارسال الطلب له والعنوان الذي سيرسل له؟
  12. ما اسم وعنوان وطريقة الاتصال مع فريق المشروع في حال وجود أي استفسار أو سؤال؟
  13. ما هو نوع المنحة التي سيتم تقديمها للمؤسسات؟؟
  14. ما هو نوع العقد الذي سيتم توقيعه في حال الحصول على المنحة؟
  15. هل التمويل كامل ام جزئي وهل هناك شرط بوجود مساهمة ذاتية أو مساهمة من تمويل اخر؟
  16. ما هي متطلبات وشروط طلب تقديم المقترح؟
  17. هل هناك نموذج خاص للتقديم؟
  18. ما هي اللغة التي يقدم فيها الطلب؟
  19. ما هو عدد الصفحات المسموحة للطلب؟
  20. ما هو نوع الخط المطلوب؟
  21. ما هو حجم الخط والفراغات بين الأسطر والهوامش وأي شروط تتعلق بكتابة الطلب؟
  22. ما هي طريقة إرسال الطلب نسخ مطبوعة أم إلكترونية وعبر البريد الإلكتروني أم بالبريد العادي أو باليد أو غيرها؟
  23. كمْ عدد النسخ المطلوب إرسالها؟
  24. هل يتطلب توقيع الطلب ومن هو الشخص الذي يجب أن يوقعه؟
  25. هل الشراكات مطلوبة، وهل هل هناك أي شروط تتعلق بضرورة وجود شركاء من أي نوع وما هي المتطلبات؟
  26. ما هي معايير الشركاء؟
  27. ما هي الأنشطة غير المسموحة أو التي لا يتم تمويلها في المنحة؟
  28. ما هي المرفقات المطلوب إرسالها مع المقترح؟
  29. هل تم الإعلان عن معايير تقييم طلبات المنح؟
  30. هل يسمح بان يكون المقترح استكمال لمشروع قائم أو تطوير له أم لا؟
  31. هل هناك شروط تتعلق بالتنفيذ؟
  32. هل هناك أي شروط تتعلق بإعداد الميزانية وبنودها؟
  33. هل مقترح المشروع الإبداعي قادر على النجاح في تحفيز المانح على التمويل؟
  34. ما هي الاحتياجات التي يتصدى لها هذا المشروع؟
  35. ما مدى جديتها، وما مدى الحاجة إليها؟
  36. من سيستفيد، وكيف؟
  37. ما هي النتائج قصيرة المدى وطويلة المدى؟
  38. ما هي الطرق المقترحة لتحقيق هذه النتائج؟
  39. هل هناك مشروعات حالية أو في مرحلة التخطيط صممت لتلبية هذه الاحتياجات؟
  40. كيف أن هذا المشروع مختلف؟
  41. ما هو الشيء الفريد في المشروع؟
  42. كمْ سيستغرق تنفيذ المشروع، وهل تميت جدولته زمنية بواقعية؟
  43. هل يمكن قياس نتائج المشروع، ومن سيقوم بعملية التقييم؟ وعند أي نقطة؟
  44. هل من يقومون بعمل مقترح المشروع مؤهلين لتنفيذه؟
  45. هل يجتذب المقترح مزيدا من التمويل الإضافي؟
  46. ما هي خطط المشروع بعد نهاية التمويل؟
  47. ما هو حجم المبالغ المطلوبة؟
  48. ما هي نوعية التمويل الذي يطلبه المشروع، وهل المبالغ واقعية؟
  49. هل يتماشى المقترح مع أهداف الجهة الممولة والموارد والمحددات الأخرى أم لا؟
  50. هل تم معرفة مكونات مقترح المشاريع؟
  51. هل تم معرفة على وصف المشاكل التي يعالجها والمشروع؟
  52. ما هي منهجيات تحليل المشكلة وإشراك ذوي العلاقة في تحليل المشكلة التي يعالجها المشروع الإبداعي؟
  53. هل تم التعامل مع الإطار المنطقي المشروع وقدرته الممتازة على صياغة الأهداف وتصميم الأنشطة وتحديد النتائج والمخرجات والخطة الزمنية الخاصة بالمشروع
  54. هل تم معرفة طرق تحليل وتقييم مقترح المشروع ومؤشرات القياس الخاصة به؟
  55. هل تم معرفة إطار خطة المتابعة والتقييم في المشروع، وقدرته على تحديد المخاطر والافتراضات التي قد تحيط بالمشروع؟
  56. هل تم معرفة أهمية أن تكون هناك أفكار حول مدى قدرة المشروع على استدامته واستمراريته؟

ومن المهم العمل على كتابة مقترح مشروع إبداعي مميز وفريد وقادر على إقناع المانح على التمويل، والقيام ببعض الأعمال التي يمكنها المساعدة في كتابة مقترح تمويل ناجح من قبيل أن يكتب المقترح شخص يعرف المشروع وتصميمه بشكل جيد بلغة يتقنها وإذا كان هناك حاجة لترجمة المقترح إلى اللغة الإنجليزية يمكن الاستعانة بمترجم، وأن يكون المقترح مختصر لكن دون التأثير على محتوى المشروع واستخدام لغة بسيطة مباشرة ليكون سهل القراءة اللغة النخبوية غالبا ليست عامل إيجابي والتأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية أو أخطاء في القواعد، واستخدام حجم خط مناسب، واستخدام أدوات الترقيم يساعد في تسهيل قراءة المقترح وكذلك تقسيم الفقرات وفصلها، واستخدام العناوين للفقرات وإبرازها يساعد أيضا في تسهيل القراءة، وأن يكون التسلسل واضحا ومنطقيا في سرد المشروع وتنظيم المعلومات فيه والالتزام بنماذج المانح وأوراقه، والإجابة على كل الأسئلة المطلوبة فيه، واستخدام أرقام وإحصاءات لدعم أهمية المشروع وإقناع الشخص المسؤول بمعرفة المشروع وقدرته على التنفيذ، لكن في المكان المناسب، ووضع خلفية عن المشروع وقدرته على التنفيذ لكن باختصار ويفضل التركيز على ما يرتبط بالمشروع المقترح، ولا يفضل الإسهاب في الكتابة، ويفضل الاكتفاء بفقرتين أو ثلاثة في كل عنصر من عناصر المشروع مع أهمه عدم نسيان وضع كل المرفقات المطلوبة من الممول. وتأتي مرحلة كتابة المشروع والتي تتضمن تدبير التمويل اللازم التنفيذ المشروع، ومن الضروري أن يكون في هذه المرحلة أن يعمل المشروع على بعض الأعمال التي تضمن نجاحه في الحصول على التمويل، وأولها أن يبدأ مبكرا لكي يكون جاهزا عند فتح باب التقدم بطلبات المنح واستغلال الفترة ما بين الإعلان وتقديم المقترح في تطوير مقترح المشروع وتجميع المرفقات ضمن المقترح، وعمل جدول زمني متضمن تحديد الفريق وإتباع التعليمات، والخطوط الإرشادية، والتعليمات الواردة في إعلان المانح ويجب أن يكون المقترح مختصر، وضمن استمارات محددة، واستخدام اللغة البسيطة المباشرة وعدم التبسيط أو المبالغة و جعل مقترح المشروع سهل القراءة والتأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية واستخدم مزيد من المسافات البيضاء لكسر جمود النص الطويل لجعله سهل القراءة، واستخدم العناوين والخرائط والرسومات، وضمان التنظيم والمعلومات والتوضيح و الترتيب والحجم والمراجعة والمراجع والحذر عند التعامل مع الموازنة، ومراجعة الخطوط الإرشادية الخاصة بالجهة الممولة للتأكد من أن المصروفات التي وضعت في الميزانية مسموحا بها، ولا تتعدى قيمة التمويل المحددة بواسطة الجهة الممولة، وعدم وضع بنودا في الميزانية ليس لها ما يبررها في نص المقترح ومراجعة الحساب والجداول والحصول على تغذية راجعة من الآخرين، ومراجعة مدى وضوح المقترح، وإعادة التفكير في المقترح وطريقة عرضه، وضمان المراجعات في مختلف المراحل لجعل المقترح واضح، والالتزام بالمواعيد المقررة لاستقبال طلبات التمويل التي أعلن عنها المانح.

وهناك عدد من المراحل التي يتضمنها تصميم وتخطيط وكتابة المشروع وتتضمن كل مرحلة من هذه المراحل عدد من الخطوات فعلى سبيل المثال تتضمن مرحلة التصميم تطوير فكرة المشروع والتحقق من احتياجاته وجمع المعلومات الخاصة به وتحديد الاستراتيجيات التي سيتم العمل بها فيه وتحديد ما هي النتائج المرغوب الوصول إليها والأنشطة التي ستساعد في الوصول إلى تلك النتائج وما هي خطط تنفيذها وما هي الموارد التي تحتاجها وكيف يمكن توفيرها لتأتي بعد تلك المرحلة مرحلة الكتابة والتي يقوم فيها الفريق بكتابة المشروع والحصول على تغذية راجعة بشأن تفاصيله والوصول إلى مسودة أولية لمقترح المشروع والعمل على تطويرها.