Wed,Aug 27 ,2025

صفات المشروع الإبداعي – الإدارات الناجحة للمشروع الابداعي6

2025-04-27


إدارة الضغط والإجهاد

إن الحياة ضمن المشاريع الابداعية متخمة بالضغوط والإجهاد والمسؤوليات العائلية والوظيفية والإبداعية وبالتالي لا يجب السماح بالضغط والاجهاد من السيطرة على فريق العمل والتأكد من وجودهم الإيجابي في جميع جوانب الانشطة الإبداعية والتميز بالثقة والتفهم والتعامل مع المتغيرات بإيجابية كي لا يكون لها دور في زيادة الضغط والإجهاد على فريق العمل وأن يدرك ما الذي يقوم به ومتى يقم به وأن يعالج أسباب الضغط والإجهاد وأن يتميز بالهدوء والتعامل معها بإيجابية والتخلص من الضغط والإجهاد بشكل دوري وسريع والعمل على تصحيح الأخطاء وصقل الحرفة الإبداعية لفريق العمل وتقليل الضغط عليه والاستمتاع بانتصاراته ونجاحاته والتوقف كل فترة عن العمل الإبداعي والتعامل مع الضغط بحسب مستواها بحيث لا تأخذ أكثر من حجمها وإعطاء الضغوط والإجهاد الوقت لمعالجتها والتخلص منها واستيعابها والتعاون مع الشخصيات ممن يمكنها مساعدته في تجاوز الضغط والإجهاد، والاعتناء  والاهتمام بالإنجاز والنجاح وعدم الوقوع في زحام المهام الحياتية والإبداعية ومحاولة الفريق عيش الحياة بشكل كامل بسعادة ومرح وحب لكل تفصيله من تفصيلاتها ومعالجة الأسباب التي قد تسهم في زيادة الضغط والإجهاد ومن ضمنها ضغط المعلومات وضغط الجدول الزمني وضغوط العمل الأسرة والمعارف والشركاء ووسائل الإعلام والوكلاء وضغط الزمان والمواعيد النهائية وضغوط الحياة الأسرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية والثقافية والإبداعية والترويجية والإعلامية والتوزيعية وضغط المبيعات وضغط الصراعات وضغط الاختلاف في وجهات النظر. والعمل على تجاوز تلك الضغوط ومعرفة كيفية علاجها والابتعاد عنها لبعض الوقت لتخفيفها والابتعاد عن مسبباتها والعمل على تقليل تلك الضغوط والاستعداد لها وأن يكون فريق العمل صادقا ومحترفا ومركزا ويقضا متأملا ومدركا لكل ما يرتبط بالمشروع الإبداعي.

إدارة الصعوبات والمعوقات

إن من المهم للمشروع وفريق العمل فيه أن يكون قادرا على إدارة التجارب أو الصفات السلبية بإيجابية، والقدرة على إدارة الصعوبات والمعوقات كجزء أساس من نجاح المشروع الإبداعي، ومن الصعوبات التي قد يقع فيها المشروع صعوبة التشابه مع مشاريع إبداعية منافسة وصعوبة فقد الثقة وعدم الحصول على الدعم الكافي وعدم القدرة على التشبيك والاتصال والتواصل وصعوبات الانتشار والتوقعات العالية و الرفض والفشل، وعدم القدرة على التكيف وصعوبة التكرار والأسلوب والصعوبات المتعلقة بتنفيذ أنشطة المشروع ومدخلاته ومخرجاته وخططه وصعوبات الاستسلام والبدء مجددا وصعوبة التخطيط والتعاقدات وإيجاد الوقت للبحث والحصول على المعلومات وصعوبات التكرار والمثالية والصلاحيات والمزج وصعوبات النشر والتوزيع والنجاح وصعوبات الأعمال المكتبية والإبداعية وصعوبات العمل والأسرة والعلاقات العامة والصعوبات الجسدية والنفسية والعصبية والعقلية والصعوبات الخاصة بالتدقيق والمراجعة والصعوبات التي تتعلق بالموضوعية والشمولية والإبداع وصعوبات الانفتاح والاتصال والبيع والصعوبات المتعلقة بالعادات والتقاليد والصعوبات المتعلقة بالتكرار والتركيز والاتساق والتنسيق و صعوبات المنافسة أو العداوات وصعوبة الوصول إلى الأماكن والمنصات الإبداعية والصعوبات المتعلقة بالظهور أو الشهرة أو التفاعل مع الآخرين و صعوبات التكيف والقراءة والاستعلام والاستراحات والرتابة والعجرفة والغرور والإجابة عن الأسئلة وصعوبات الارتباط والشراكة والمشاركة والتشبيك والانتهاكات الفكرية والتعدي والإبلاغ واستهلاك المحتوى والصعوبات القانونية والصعوبات المتعلقة بالمتابعة والصعوبات المتعلقة بالفوضى والعبث وصعوبات الوصول إلى الكمال  وإثارة الاهتمام والتوصيف وطرح الأسئلة والإجابة عليها وصعوبات الشجاعة والمثابرة والأنواء والانعزال والتحيز والتوصيف والضبط والحصول على أموال وصعوبات الانطواء والارتياح والتسارع والتدفق وصعوبات الضمير المهني والمصداقية والموضوعية والذكاء والمحادثات والأموال والأفكار والمشاعر والعمل بشكل منفرد والصعوبات المتعلقة بالأفضليات والحركات والموارد والمهمات والشخصيات والوضوح والرغبة والقدرة والنوع الأدبي الخاص بالكاتب والصعوبات المتعلقة بالميزات والمنافسة والعداوات والتكامل والمعرفة والتوصيف والنهايات والمسابقات. ويمكن العمل على حل الصعوبات والمعوقات عبر التفاوض والوصول إلى حلول وسط أو تقديم التنازلات أو الالتزام بالتعاقدات أو اتخاذ القرارات الذكية والناجحة وعدم التعامل مع الصعوبات والمعوقات كأنها شئون تافهة والتعامل مع كل منها بجدية وقوة والسعي بجهد لحلها وزيادة فرص القفز عليها وعدم الاستسلام بها والاستمرار في الكتابة والتجربة الإبداعية مهما تكن الصعوبات كثيفة وغير قابلة للحل وضمان الخروج من الصعوبات والمعوقات والتركيز عليها وحلها حتى يستطيع تقديم أعماله وإبداعاته بشكل مميز وعدم اليأس من الرفض والفشل المتكرر والتعلم منهما والتعامل بشكل سريع مع الصعوبات والعوائق التي تتعلق بالخداع والتقلبات والانطباعات السلبية أو المراوغات التجارية أو الخصوصيات المجتمعية أو القوانين الحكومية وضمان التحكم الصعوبات والعوائق وإتقان حلولها وعدم الخوف منها.

إدارة المخاطر

لا تهدف إدارة المخاطر إلى القضاء على كافة مخاطر المشروع، ولكنها تهدف إلى إدراك متى تستجيب إذا تجاوزت مستويات تحمل المشروع، وتركز معظم المشاريع على المخاطر السلبية التي لها القدرة على الإضرار بالمشروع الوقت التقويم، التكلفة الموارد، والجودة والنطاق، ويجب تجنب المخاطر السلبية وحلها أو التقليل منها، وإعادة النظر باستمرار في المخاطر منذ المراحل الأولى للمشروع وخلال مرحلة التنفيذ بأكملها، وتحديد المخاطر وتوثيقها وتقييمها، واحتمالية حدوثها وتقدير تأثيرها، وأولوياتها والاستجابة لها واتخاذ القرارات المناسبة لها لتقليلها أو إزالتها والسيطرة عليها وضمان إتباع إجراءات إدارة مخاطر مناسبة بشأنها، والعمل على تحسين الأداء، ورفع جودة صناعة القرارات داخل المشروع، وتحسين عمليات التخطيط، وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمستفيدين، وضمان بناء استراتيجيات المشروع على أسس علمية صحيحة وافتراضات واقعية، والتقليل من احتمالية المفاجآت غير المتوقعة، وتوزيع الأدوار والمسئوليات بشكل واضح بين الإدارات المختلفة داخل المشروع، وتحسين العلاقة مع الأطراف الخارجية ذات العلاقة مع المشروع، مرورا بالأفراد، و الموظفون، والمتطوعون، والمستفيدون، والمتبرعون، والعقارات، و المباني الإدارية، والأملاك، والدخل المالي، و التبرعات، والمنح، والعوائد الاستثمارية، والبرامج، و المشاريع، والخدمات، والمكانة، و الشهرة، والسمعة ومن خلال جميع أنشطة المشروع من قبيل تخطيط إدارة المشروع ومدخلاته ونطاقه وتكاليفه وزمنه واتصالاته ومخرجاته ومدخلاته وأنشطته وتوقيته وجودته وادواته وأساليبه ومراجعاته ووثائقه ونوعه وافتراضاته وقوائمه وفريقه وادارته ومعلوماته وتقنياته واستراتيجياته وفرصه وتهديداته وتصنيفاته والحاحه واستجاباته وسجلاته وتحديثاته وقراراته والعوامل البيئية والعملية والتنظيمية وعمليات الرصد والمراقبة والمتابعة والتقييم والأداء والمراجعة والتحليل والقياس والاوضاع للمخاطر. بالإضافة الى تحليل أصحاب المصلحة المعنيون وآراء ومشورة الخبراء المتخصصين في المخاطر وادارتها. وتحدد المخاطر عبر خطوتان وهما تعريف فئات مخاطر المشروع، وتحديد مخاطر معينة تلاءم كل فئة من فئات المخاطر، ويقوم تعريف فئات المخاطر من خلال مقارنة تصنيف المخاطر مع تقييم فعال، وعند وضع فئات لمخاطر للمشروع، ويجب ادراك أن كل مشروع فريد من نوعه، وأنه ليس من الممكن وضع مجموعة واحدة من فئات المخاطر تناسب كافة المشاريع، ويجب إجراء فحص سياق المشروع ووضع مجموعة من فئات المخاطر تناسب احتياجاتهم الفريدة، وقد تكون المخاطر استراتيجية أو مالية أو قانونية أو تنظيمية أو إدارية أو بشرية أو سياسية أو بيئية أو تقنية أو تشغيلية أو خاصة بالبنية التحتية أو مخاطر خاص بإدارة المشروع، وعند تحديد فئات المخاطر، ويجب على فريق المشروع أن يتعاون مع اصحاب المصلحة الرئيسيين لتحديد المخاطر الخاصة من كل فئة من فئات المخاطر، والبدء بدراسة الوثائق الخاصة بالمشروع.  وهناك العديد من التقنيات المتاحة التي تساعد على تحديد المخاطر، تشمل هذه التقنيات العصف الذهنی، مجموعات التركيز، تخطيط السيناريو ومقابلات الخبراء، وعند تحديد المخاطر، ينبغي كتابة المخاطر بعناية بطريقة تضمن وضوح عوامل وسبب، أو مصدر المخاطرة،، وأثرها على المشروع، وتحديد المخاطر ليس نشاط واحد يحدث مرة واحدة في بداية المشروع ولكن في كل مراحل المشروع، ويتناول تقييم المخاطر اثنين من التحديات الصعبة عند إدارة مخاطر المشروع، وأولهما تحديد أولويات المخاطر عبر استخدام معايير متفق عليها من قبل فريق المشروع واصحاب المصلحة الرئيسيين، حيث يتم ترتيب المخاطر وفقا لاحتمالها وتأثيرها، وتحديد درجة تحمل المخاطر، وبعد ذلك، يحتاج فريق المشروع إلى العمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتحديد مستويات تحمل المخاطر لتحديد المخاطر المقبولة، وتلك التي تقع خارج نطاق مستويات التحمل المقبولة وتحتاج إلى إدارة فاعلة، ومن ثم ترتيب أولوية المخاطر ويقوم فريق المشروع واصحاب المصلحة بترتيب أولوية ثلاث مخاطر عن طريق تصنيف احتماليتهم وتأثيرهم المتوقع على مقياس من منخفض، متوسط أو مرتفع، ومن ثم تحديد خط درجة التحمل للمخاطر.

ويجب أن يتشارك فريق المشروع واصحاب المصلحة بفهم مشترك للمعايير المستخدمة لتحديد أولويات المخاطرة وتحديد مستويات تحمل المخاطرة ولتحقيق هذا الفهم المشترك، يجب أن يعمل فريق المشروع مع اصحاب المصلحة الرئيسيين لإكمال العملية الصعبة أحيانا، والتي تكون مرتبطة بالإجابة عن الأسئلة من قبيل ما هي المعايير التي ستستخدم لتحديد أولويات المخاطر؟ الوقت؟ النطاق؟ التكلفة؟ عوامل أخرى مثل القيمة بالنسبة للمستفيدين من المشروع، والامتثال للوائح الجهات المانحة؟ وسلامة الموظف، وما هي العملية التي ستستخدم لتحديد درجات تحمل المخاطر، وبعد تحديد المخاطر تأتي مرحلة الاستجابة للمخاطر، ويشكل تحديد وتقييم المخاطر أساسا للخيارات السليمة للاستجابة للمخاطر، ويجب على فريق المشروع تحديد إستراتيجية لأفضل استجابة للمخاطرة،  وفي حال قرر المشروع إدارة المخاطر بفاعلية، وتشمل استراتيجيات الاستجابة الخيارات التالية أو مزيج من الخيارات من قبيل تجنب المخاطر، وتحويل المخاطرة، والتقليل أو التخفيف من المخاطرة، ويحتاج فريق المشروع إلى وضع خطة عمل الأنشطة الاستجابة للمخاطر التي اختارها الفريق، يجب أن تحقق وثيقة إدارة المخاطر وضع خطة إدارة مخاطر منظمة وشاملة، وتحديد الأساليب التي ستستخدم لتنفيذ الاستجابة للمخاطر، وتخطيط توفير الموارد الكافية للاستجابة للمخاطر ، وينبغي توثيق كل خطة مخاطرة، ولكن يختلف مستوى التفصيل تبعا للمشروع، تستفيد المشاريع الكبيرة أو المشاريع ذات المستويات العليا من عدم اليقين من خطط إدارة المخاطر المفصلة والرسمية التي تسجل كافة جوانب تحديد المخاطر، تقييمها والاستجابة لها، وأن يكون لدى فريق المشروع منظور أفضل لوضع الطوارئ المناسبة والسيطرة على المخاطر، وتوفر وثيقة سجل المخاطر محدد ومسجل ورسمي بحيث يوفر سجل مخاطر المشروع قائمة بالمخاطر المهمة ويحتوي على معلومات عن مقدار احتمالية حدوث وتأثير المخاطر، كما يمكن أن تشمل استجابات التخفيف المقترحة، وأصحاب المخاطر، والوضع الحالي للمخاطر و معلومات عن آثار تلك المخاطر على التكلفة والجدول الزمني، بينما يمكن أن يختلف شكل سجل المخاطر حسب المشروع، و مراقبة المخاطر باستمرار لتحديد أي تغيير في حالتها، أو إذا تحولت المخاطر إلى مسألة، يفضل إجراء مراجعة منتظمة للمخاطر للتعرف على الإجراءات التي لم تطبق بعدا، احتمال المخاطر وتأثيرها، وترحيل المخاطر التي مرت لم تحدث وتحديد المخاطر الجديدة، ويستحسن إنشاء سجل المخاطر في وقت مبكر من عمر المشروع قدر الإمكان، وفي حال عدم تحضير السجل خلال مرحلة الإعداد للمشروع، ينبغي إعداده في نفس النقطة التي يتم فيها إعداد عناصر أخرى  من نظام الضوابط الداخلية، نظرا لديناميكية المخاطر ينبغي الاحتفاظ بسجل المخاطر طوال الفترة المتبقية للمشروع، يحتمل أن تتغير قائمة المخاطر وما يرتبط بها من استراتيجيات إدارة المخاطر عند نضوج المشروع وظهور مخاطر جديدة أو اختفاء مخاطر متوقعة ويمكن استخدام المراجعات المجدولة بانتظام لمخاطر المشروع للتأكد من إدراج مخاطر المشروع كبند في جدول أعمال كافة اجتماعات إدارة المشروع، في حال ظهور مخاطر غير متوقعة أو كان تأثير الخطر أكبر مما كان متوقعة، قد تكون الاستجابة المخططة أو توزيع المخاطر غير كافيين، عند هذه النقطة، يجب على فريق المشروع تخطيط استجابة إضافي للسيطرة على المخاطر عبر التحضير والتخطيط ورسم خريطة نطاق العمل والأساس الذي سيعتمد في تقييم المخاطر و تعريف إطار للعملية وأجندة للتحليل، وتحديد المخاطر، والتعرف على المخاطر ذات الأهمية، ومصدرها، والبحث فيها، ومعالجتها.

ومن الطرق الشائعة للتعرف على المخاطر هناك التحديد المعتمد على الأهداف، والتحديد المعتمد على السيناريو، والتحديد المعتمد على التصنيف ومراجعة المخاطر الشائعة، وبعد التعرف على المخاطر المحتملة يجب أن تجري عملية تقييم لها من حيث شدتها في إحداث الخسائر واحتمالية حدوثها، أحيانا يكون من السهل قياسها وأحيانا يتعذر ذلك، و وصعوبة تقييم المخاطر تكمن في تحديد معدل حدوثها حيث إن المعلومات الإحصائية عن الحوادث السابقة ليست دائما متوفرة، وكذلك فإن تقييم شدة النتائج عادة ما يكون صعبا في حالة الموجودات غير المادية، وهناك أهمية لوضع الخطة والتي تتضمن أخذ قرارات تتعلق باختيار مجموعة الطرق التي ستتبع للتعامل مع المخاطر، وكل قرار يجب أن يسجل ويوافق عليه من قبل المستوى الإداري المناسب، و يجب أن يتخذ القرار من قبل الإدارة العليا أما في حالة القرارات المتعلقة بنظام المعلومات على سبيل المثال فإن مسؤولية القرار تعود إلى مدير تكنولوجيا المعلومات وعلى الخطة أن تقترح وسائل تحكم أمنية تكون منطقية وقابلة للتطبيق من أجل إدارة المخاطر، ومن بعدها تأتي مرحلة التنفيذ ويتم في هذه المرحلة إتباع الطرق المخطط أن تستخدم في التخفيف من أثار المخاطر، يجب استخدام التأمين في حالة المخاطر التي يمكن نقلها إلى شركة تأمين، وكذلك يتم تجنب المخاطر التي يمكن تجنبها دون التضحية بأهداف المؤسسة كما ويتم التقليل من المخاطر الأخرى والباقي يتم الاحتفاظ به، ومن بعدها تأتي مرحلة مراجعة وتقييم الخطة من أجل تقييم وسائل التحكم الأمنية المستخدمة سابقا إذا ما زالت قابلة للتطبيق وفعالة، وتقييم مستوى التغييرات المحتملة للمخاطر في بيئة العمل، فمثلا تعتبر المخاطر المعلوماتية مثالا جيدا على بيئة عمل سريعة التغيير.

ومن المحددات المعوقات وهي إذا تم تقييم المخاطر أو ترتيبها حسب الأولوية بشكل غير مناسب فإن ذلك قد يؤدي إلى تضييع الوقت في التعامل مع المخاطر ذات الخسائر التي من غير المحتمل أن تحدث، وكذلك تمضية وقت طويل في تقييم وإدارة مخاطر غير محتملة يؤدي إلى تشتيت المصادر التي كان من الممكن أن تستغل بشكل مربح أكثر، وإعطاء عمليات إدارة المخاطر أولوية عالية جدا يؤدي إلى إعاقة عمل المؤسسة في إكمال مشاريعها أو حتى المباشرة فيها، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار حسن التمييز بين الخطورة والشك ومن مجالات تطبيق إدارة المخاطر عندما تطبق إدارة المخاطر في الأمور المالية للسلطة فإنها تعتبر تقنية لقياس ومراقبة والتحكم في المخاطر المالية والتشغيلية كما تظهر في إعداد موازنة المؤسسة وهناك إدارة المخاطر على مستوى مؤسسي وتعرف إدارة المخاطر في هذا المجال على أنها حدث أو ظرف محتمل يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على المؤسسة المعنية من حيث وجودها، مصادرها سواء موظفون أو رأس مال، المنتجات أو الخدمات أو الزبائن، كما وقد يكون هناك تأثير على المجتمع والبيئة المحيطة، وكذلك لكل خطر محتمل يمكن أن يكون هناك خطة مصوغة مسبقا للتعامل مع نتائجه الممكنة وذلك لتأكيد حالة الطوارئ في حال أصبح الخطر مسؤولية قانونية.

وهناك نشاطات إدارة المخاطر كما تطبق على إدارة المشاريع تتضمن التخطيط لكيفية استخدام إدارة المخاطر في المشروع المعني، يجب أن تتضمن الخطة المهمات والمسؤوليات والنشاطات وكذلك الميزانية، وتعيين مدير المخاطر وهو شخص يختلف عن مدير المشروع مهمته التنبؤ بالمشاكل التي يمكن أن تواجه المشروع، أهم صفاته يجب أن تكون التنبؤ والتشكيك الصحيح، والاحتفاظ بقاعدة بيانات للمخاطر التي يواجهان المشروع أول بأول، وهذه البيانات تشمل: تاريخ البداية العنوان، وصف مختصر، الاحتمالية وأخيرا الأهمية ومن ثم إيجاد قناة لإرسال التقارير يمكن من خلالها لأعضاء الفريق العاملين في إدارة المخاطر إرسال تقارير تتضمن تنبؤاتهم بأي مخاطر محتملة، وبعدها يأتي إعداد خطط للتخفيف من حدة المخاطر التي اختيرت لتعالج بهذه الطريقة، الهدف من هذه الخطط هو وصف كيفية التعامل مع هذه المخاطر وتحديد ماذا ومتى وبمن وكيف سيتم تجنب أو تقليص نتائجها في حال أصبحت مسؤولية قانونية، والقيام بإعداد ملخص عن المخاطر التي تمت مواجهتها وذلك المخطط لمواجهتها وفعالية نشاطات التخفيف والجهد المبذول في إدارة المخاطر.

إن إدارة المخاطر ما هي إلا ممارسة لعملية اختيار نظامية لطرق ذات تكلفة فعالة من أجل التقليل من أثر تهديد معين على المشروع أو المؤسسة، كل المخاطر لا يمكن تجنبها أو تقليص حدتها بشكل كامل وذلك ببساطة يعود لوجود عوائق عملية ومالية، لذلك على كل المؤسسات أن تتقبل مستوى معينا من الخسائر مخاطر متبقية، وبينما تستخدم إدارة المخاطر لتفادي الخسائر قدر الإمكان فإن التخطيط لاستمرارية العمل وجدت لتعالج نتائج ما يتبقى من مخاطر، وتكمن أهميتها في أن بعض الحوادث التي ليس من المحتمل أن تحدث قد تحدث فعلا إن كان هناك وقت كاف لحدوثها، وهي عملية إدارية متكاملة ومستمرة تهدف إلى تحديد الأخطار المحتملة، ووضع الخطط لمنعها، أو التخفيف من آثارها السلبية المتوقعة، والمخاطر هي حالة من عدم اليقين تواجه أغلب المنظمات، ومن النادر أن تعمل منظمة ما في بيئة خالية من المخاطر، لذا؛ فالتعامل معها بكفاءة وفعالية أمر حيوي لبقاء واستدامة المنظمات، ويساهم بشكل إيجابي في إشاعة جو من الثقة لدى العاملين والمتطوعين مع المشروع وجميع الأطراف ذات العلاقة، والمخاطر تختلف من منظمة إلى اخرى تبعا لطبيعة نشاطها ونوعية المشاريع والبرامج التي تقدمها، كما أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجغرافية المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على المخاطر ، ومن أبرز المنافع التي تعود على المشروع من إدارة المخاطر ومنها تحديد أهم العوامل التي من شأنها أن تؤثر على المشروع وتحديدها بشكل دقيق وبيان أهمية كل منها وما تقييم احتمالات وقوع تلك المخاطر وبيان تأثير كل منها على المشروع مع تحديد الأساليب والإجراءات المستخدمة في التعامل مع تلك المخاطر بما يسهم في تقليص فرص وقوع تلك المخاطر وبما لا يؤثر على المشروع وتشمل إدارة مخاطر المشاريع كذلك مراقبة المخاطر ومحاولة السيطرة عليها من خلال تحديد تلك المخاطر وتصميم خطط مناسبة لتعقب ومواجهة تلك المخاطر بالإضافة لمتابعة ظهور مخاطر جديدة والعمل على متابعتها في مختلف مراحل المشروع وتتم إدارة المخاطر في المشاريع من خلال مسارات متنوعة منها المسار الوقائي يتضمن اتخاذ إجراءات من شأنها التجنب لظهور نوعية المخاطر التي ترتبط بمرحلة من مراحل عمل المشروع كما يوجد كذلك المسار التصحيحي والذي يتضمن تعديلا في مسار العمل في مرحلة من مراحل عمل المشروع ينتج عنها ليس فقط تجنب مخاطر محققة ولكن يسهم ذلك في رفع مستوى كفاءة العمل في المشروع وقد تتمثل مخاطر المشاريع في صورة عيوب أو أعطال يتم اكتشافها أو حدوثها خلال مراحل العمل في المشروع وفي هذه الحالة يتم توثيق كافة تلك العيوب والمشكلات ويتم التعامل معها بالإصلاح والدعم الفني والصيانة وتوثيق تلك الإجراءات واحتساب التكاليف الخاصة بها وتوضيح نتائجها كذلك في دعم تقدم العمل في المشروع تتم مراجعة كافة المخاطر المتضمنة في مراحل عمل المشروع المختلفة وتصميم خطط مناسبة لمواجهة وإدارة المخاطر بالإضافة للمتابعة والرقابة على سلامة تلك الخطط والتحقق من كونها قيد التنفيذ بالفعل بما يؤمن سلامة مراحل العمل في المشروع وتتضمن إدارة المخاطر في المشروعات.