Wed,Aug 27 ,2025

صفات المشروع الإبداعي- معايير المشروع الإبداعي الجيد
2025-04-27
جودة مقترح المشروع
إن المشروع هو الوثيقة التي تقدم شرح مكتمل وواف عن المشروع الذي تنوي تنفيذه، وتقوم الجهات التمويلية بقراءته للتعرف على المشروع وعلي من قدمه من أجل اتخاذ قرار بتمويل المشروع أو عدم تمويله. وبالتالي فإن مقترح المشروع هو من حدد فيما إذا كان المشروع يستحق التمويل أم لا ويجب إن يكون مقترح المشروع قادرا على إقناع الجهات التمويلية بأهميته من حيث الفكرة وان هناك حاجة له، كما يجب أن يصف بشكل واضح ومباشر كيف سيتم تنفيذ المشروع ونتائجه إضافة إلى إقناع الممول بقدرة المشروع على تنفيذ المشروع وتحقيق النتائج وهل يتبنى وجهة نظر الجهة الممولة لتصل إلى قرارها بتمويل المشروع.
أهمية المشروع
تعتبر المشاريع إحدى وسائل تطوير المجتمعات والمنظمات بشكل متوازن سواء أكانت هذه المشاريع ربحية أم خدمية، وتعمل للارتقاء بالطاقات وفي ظل ندرة الموارد والمخصصات فقد أصبح دور المشاريع أكثر أهمية، حيث إنها تساعد في تجزئة النشاطات الخدمية والربحية، وتحويل الأفكار إلى واقع عملي يعزز من وسائل الإدارة ومتابعتها وتفعيل استخدام الموارد والوصول إلى حالات الاستخدام الأمثل لها، وتتضمن الاستثمار الأمثل للموارد في ظل وجود أهداف محددة وندرة في الموارد.
مميزات المشروع
إن يتميز المشروع بالخصوصية وإنها فريدة في نوعها أو أهدافها الخاصة، ولها أهداف ثلاثية الأبعاد وهي وجود برنامج زمني محدد، ووجود موازنة محددة، ووجود أهداف محددة وأداء مرغوب، وعملية مخططة بنظام تهدف إلى تحقيق أهداف موصوفة مسبقا ضمن موازنة محددة ووقت معرف ببداية ونهاية.
خطوات المشروع
وهناك بعض من الخطوات المهمة التي يجب القيام بها الكاتب لأجل نجاح المشروع الإبداعي من قبيل تشكيل فريق العمل في تصميم المشروع، ووضع خطة العمل في تصميم المشروع، وتقدير احتياجات جمع البيانات وتحليل البيانات، ووضع الأهداف والأنشطة وتصميم أساليب المتابعة والتقييم، ووضع خطط العمل، والموازنات، ومعرفة المشروع وتنظيم التفكير به وكيفية إدارته، وتحليل أسباب نجاحه المحتملة، وتطوير آليات استدامته ضمن مجموعة من الخطوات المتتابعة والمتسلسلة، والتي تحقق الهدف من هذا المشروع والتي تتمثل في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتقييم.
تسلسل دورة حياة المشروع
وتبدأ دورة حياة المشروع منذ لحظة التفكير فيه، وتستمر حتى بعد الانتهاء من تنفيذ أنشطته ومرحلة تقييمه بعد انتهائه، والتي تبدأ بمرحلة التخطيط والتي تضم تقدير الاحتياجات، وتحديد المشكلة وتحليلها، ووضع الأهداف العامة، والخاصة، والأنشطة، وأساليب المتابعة والتقييم، ووضع خطة العمل، والموازنة لتأتي بعدها مرحلة التنفيذ والتي تضم وضع الخطط التنفيذية، وتنفيذ الأنشطة ومتابعتها ومراجعتها للوصول الى إتمام المشروع والتي تضم كتابة التقرير النهائي، وتقييم المشروع بما يجعل من دورة حياة المشروع تنقسم الى عدة مراحل تبدا بتصميمه وكتابته وتمويله وتنفيذه واستكماله وتقييمه.
إن كل خطوات المشروع تستدعي الكثير من الأنشطة ومن ضمنها تقدير الاحتياجات، وتحديد أولويات المشكلات، وتحديد المشكلة التي سيتصدى لها المشروع، ووضع وتحليل الهدف العام، واختيار الحل من البدائل المطروحة، ووضع الأهداف المحددة، ووضع المؤشرات ووسائل التحقق، وتحديد الأنشطة، وتحديد أساليب المتابعة والتقييم، ووضع خطة العمل والموازنة والعمل على جمع البيانات وتحليلها وعرضها، وتحديد الأولويات الناتجة عنها، ووضع التوصيات التي تسهم في نجاح المشروع الإبداعي.
إن جمع المعلومات المطلوبة لتصميم وإدارة المشروع الإبداعي بشكل جيد يستدعي العمل على فهم وتحديد ما هي المعلومات المطلوبة، ومن هو المصدر الذي ستحصل منه على المعلومة، وما هي الطريقة التي ستحصل بها على المعلومة، وما هي الطريقة التي ستسجل بها المعلومة للوصول الى فهم شامل ومكتمل لكل جوانب المشروع واحتياجاته ومحيطه ونتائجه وأنشطته ضمن رؤية تشاركية بين المشروع الإبداعي وفريق العمل الخاص به وشركائه وجميع أصحاب المصلحة للوصول الى تأسيس رؤية جماعية مشتركة للمستقبل، لتمييز وترتيب المسائل الرئيسية، وبذلك يسهل اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف حدة المشاكل، ودعم تحليل القضايا التي يناقشها المشروع مستخدمة المجتمع كإطار مرجعي، وبذلك يضمن مراجعة شاملة للمشاكل التي تواجه الأنظمة المنتجة والمقدمة للخدمة وضرورة تكامل استراتيجيات الخدمات المختلفة، وتطوير خطط العمل لعنونة المسائل الرئيسية حسب التجارب وإبداع المجموعات المحلية المتنوعة مع ترتيب الأولويات، وتعبئة الموارد من كافة أنحاء المجتمع لتلبية الحاجات الخاصة بالمشروع ومستهدفيه ومعرفة أوجه الضعف والقصور، وما مدى مساهمة المجموعة في تنفيذ المشروع؟ وهل هناك احتمالية لإحداث إعاقة للمشروع من قبلهم؟ وما دورهم في تخطيط المشروع؟ وما هي الأعمال التي يجب القيام بها لضمان مساندة المعنيين بالأمر؟ ثم ماذا أو كيف يكون انعكاس رد فعل المشروع تجاههم وكيف سيؤثر فيهم، ومعرفة من يؤثر على سير المشروع إيجاب أو سلب، وتفادي المخاطر التي من الممكن أن تعيق سير المشروع، ومعرفة الفرص التي من الممكن أن يستفيد منها المشروع، ومعرفة المجموعات أو الأفراد الذين يجب أن يتم تحفيزهم للمشاركة في المشروع، ومعرفة من هم المعنيون بالأمر الذين يجب مشاركتهم في مرحلة تصميم المشروع، وتفادي التأثير سلبا مع جميع الأطراف.
تصميم المشروع
يتم تصميم المشروع للإشارة إلى مجموعة الإجراءات التي يقوم خلالها جمع المعلومات حول إحدى القضايا ومحاولة وضع أفضل السبل للتصدي لها، وذلك من خلال استخدام أساليب متنوعة تساعد في بلورة الصورة التي سيكون عليها المشروع، بما في ذلك تخصيص الموارد ومن الأفضل أن تتاح فرص مشاركة أطراف خارجية ضمن فريق تصميم المشروع، كالمستفيدين، والقاعدة الشعبية، والشركاء، ووضع المشروع في صورة مكتوبة مع إضافة المكونات التي لم يتم التعرض لها في تصميم المشروع مثل: الملخص التنفيذي، ومقدمة النشاط، والمرفقات، والقدرات فتصميم المشروع يعتبر مسألة جوهرية بل حتمية نظرة وجود أكثر من طرف أو مشارك في عملية تصميم المشروع التي تتضمن الكثير من المهام المتشابكة والمترابطة مع بعضها البعض، وعدم استنزاف الكثير من الوقت والجهد، في عملية التصميم قد لا تؤتي بالثمار المرجوة بعد الجهد والعناء المبذول فيها.
ويفضل أن يتم عرض التصميم على بعض الأفراد من خارج الفريق الذي قام بتصميم المشروع، ويمكن أن يكون من بين من يتم عرض التصميم عليهم بعض الأفراد من الذين شاركوا في بعض مراحل تصميم المشروع بصورة غير مباشرة أو بدرجة ضعيفة، وبجانب عمل قائمة مراجعة للتأكد من سلامة تصميم المشروع، والتأكد من جودة المشروع، وقدرته على تنسيق الموارد والأنشطة وسهولة تنفيذه، واستقرار تمويله وداعميه ومستهدفين، والقدرة على التوقف بسهولة عند الضرورة، ويمتلك نتائج يمكن قياسها وتوثيقها.
ملكية المشروع
وتقع على عاتق فريق المشروع مجتمعين، وتشمل مسؤولياته البت بشأن تغييرات المشروع المقترحة التي تتجاوز مستويات التحمل المتفق عليها مع مدير المشروع، والإشراف على المشروع، توفير الموارد والتوجيه والبصيرة عند الضرورة، ومراقبة جدوى قابلية الاستمرار للمشروع، واتخاذ القرارات لوضع حد للمشروع إذا لزم الأمر، تمثيل المصلحة للمنظور الذي يمثلونه، ودعم وتقديم المشورة لمدير المشروع في إدارة المشروع، وخصوصا في المسائل التي تتجاوز نطاق سيطرة مدير المشروع، ومناصرة للحصول على الموارد والدعم الضروريين للمشروع وحوكمة إدارة المشروع والتصريح رسميا ببدء المشروع ووضع ميثاق للمشروع، وتسليمات المشروع، وبيان نطاق المشروع، وهدفه، وغاياته، والمخرجات الرئيسة، وتقديراته وأنشطته، والجدول الزمني، والموازنة المشروع، والقائمة الأولية للأدوار والمهارات المطلوبة لأداء العمل اللازم، ومخاطره وتحديد المشاكل المخاطر المحتملة التي قد يواجهها، ومستويات التحمل في المشروع، والموارد اللازمة لتنفيذه، وضمان وجود فهم مشترك لمعايير معالم المشروع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين والجهات الراعية، وتوثيق الالتزام المشترك لأغراض المشروع والموارد الأنشطة اللازمة لنجاح المشروع وطرق إنفاق الوقت، المال، المواد، الموظفين ورأس مال المشروع في تنفيذه وضمان التزام ودعم أصحاب القرار الرئيسيين المانحين، الشركاء المنفذين، وصناع القرار الداخليين للمنظم، وانه يوجد لدى أصحاب المصلحة الرئيسيين فهم مشترك لهذا المشروع ممن ناحية النطاق، الموازنة، الجدول الزمني، الفوائد والمخاطر، وتأتي المرحلة الثالثة وهي إطلاق المشروع وانطلاق أنشطة المشروع لكثير من أصحاب المصلحة الذي لهم مصالح في تدخل المشروع وتضمين التوازن والشمولية والتكامل والتشاركية والتكرارية في تخطيط وإدارة المشروع، والتوازن في تخطيط التنفيذ.
إن من الجيد أن تكون إدارة المشروع متوازنة لضمان تنفيذ كافة الأنشطة، الموازنة والجدول الزمني اللازم لتأدية العمل المرتبط بكل مرحلة من هذه المراحل، وأن خطة التنفيذ ستشمل المعلومات المطلوبة لإكمال العمل في مرحلة التنفيذ، وتتضمن المخطط المطلوب لأداء العمل الضروري الإدارة المراحل الأخرى من المشروع، مثل التخطيط لإعداد المشروع- عند وضع خطة التنفيذ التفصيلية، وضمان أن خطط المشروع لیست جامدة، ومراجعة الخطط بانتظام، وتحديثها ومراقبتها ومراجعتها وضمان أن الخطة ملاءمة وتتسم بالدقة والواقعية، والتخطيط لتنفيذ المشروع
التخطيط للمشروع
إن عناصر التخطيط مهمة لإتمام العمل المتعلق بالمشروع، مع أهمية التأكد أن الخطة الشاملة للمشروع تحتوي على التخطيط لإدارة نطاق المشروع، وكيف ستتم إدارته والسيطرة و منتجاته، وخدماته ونتائجه ووقته وعملياته وادواته واحتياجاته وتقييمه وتسويغه والحاجة التي سيعالجها والموارد المستهلكة من قبل المشروع والمال، والوقت، والسمعة والجهد والفعالية والكفاءة والتحقيق والفوائد، و أصحاب المصلحة، والأفراد المجموعات والمؤسسات التي قد تتأثر مصالحها سلبا أو إيجابا بتنفيذ المشروع واستكماله والإشراك والتحديد، والتحليل، والمراقبة والموارد والعمليات والنظم والمعدات والمواد، والشؤون المالية، والموارد البشرية؟ والمؤشرات اللوجستية القياسية والتكامل والتنفيذ والقرارات والموازنة والنطاق، والأمور اللوجستية، والخيارات والمخاطر والتشاركية والتشجيع والمشاركة والأولوية والتطوير والجهات المانحة والأثار والتشاور والتعاون اتخاذ قرارات التمويل الجهات المانحة الخارجية أو المجموعات الداخلية في المشروع، وهناك أهمية قصوى لتخطيط تقديرات دقيقة للجهد الوقت، المال، الموارد والموظفين المطلوبة لاستكمال العمل في المشروع، ومع كل ما سبق فللمشاركة مزايا كبيرة في عملية التخطيط كامتلاك أصحاب المصلحة للمهارات والمعارف التي يمكن الاستفادة منها عند وضع تقديرات دقيقة للموازنات، متطلبات الوقت، مستويات الجهد والموارد الأخرى المطلوبة لاستكمال العمل في المشروع والعمل على وضع تحديد المخاطر المحتملة للمشروع، ووضع خطط للتخفيف من آثارها، ويمكن للعاملين الجدد وأو عاملي الشركاء الاستفادة من زيادة إلمامهم بتوجه المشروع عند مشاركتهم في أنشطة التخطيط. وضمان وجود فهم مشترك لمخرجات المشروع وغاياته، وزمام القيادة فيه، والملكية والقبول بأنشطة تنفيذ المشروع وتحديد منطق تدخل المشروع والإطار المنطقي وتحديد العلاقات بين الموارد، والأنشطة والنتائج والتدخل وتقييم المخاطر والتقدم المحرز من خلال المؤشرات ووسائل التحقق الذي يؤدي إلى تحقيق هدف المشروع النهائي.
معرفة جميع جوانب المشروع
يجب على فريق المشروع معرفة جميع جوانب المشروع من قبيل الإطار المنطقي و التسلسل والأنشطة والإجراءات والمدخلات المالية، البشرية، الفنية، المادية والوقت والإنتاج والتسليمات والتدريب، والبناء والعاملين والمخرجات، والمنتجات، السلع، الخدمات والتغييرات والغايات، والطرق المبنية بجودة، والمعارف والمهارات والبضائع والمساهمة والتغيير والآثار المرجوة والتي يسهم بها المشروع والمهمة والافتراضات و المخاطر والقدرات وتوقع المشاكل المحتملة، والمنطق والافتراضات، والتدخلات والنتائج الملموسة والمخرجات والتغير الاجتماعي و العناصر والإنجاز،والأنشطة وإدارة الأفراد، وقيادة الفرق والتواصل والمهارات التقنية وإدارة المسائل والضوابط الداخلية والمراقبة والتقييم والسيطرة حتى انتهاء المشروع.
السيطرة على المشروع
بالنسبة لنشاط السيطرة على المشروع فهي تتضمن إعداد النظم وعملية صنع القرار الإدارة التباين بين خطط المشروع من حيث النطاق، الجدول الزمني، التكلفة، الخ، وواقع تنفيذ المشروع. كما تشمل معرفة كيفية إدارة التباين والتغييرات، وتوثيقها وإعلامها الاصحاب المصلحة، ويتمثل أحد العناصر الحاسمة لخطة التنفيذ الشاملة وجود خطة المراقبة والتقييم التي تحدد نظام تعقب وقياس تقدم المشروع، أداءه وتأثيره. الوقت المناسب لوضع خطة رسمية للمراقبة والتقييم هو بعد حصول المشروع على موافقة التمويل ولكن قبل انشطة إعداد المشروع.
ومع ذلك، تبدأ الأعمال التحضيرية التي تسهم في تلك الخطة قبل فترة من هذه النقطة يسهل التصميم القوي للمشروع إعدادا وتراصف أنظمة المراقبة والتقييم الشاملة تمتد خطة المراقبة والتقييم لتشمل المؤشرات الأولية لتقدم المشروع ومعرفة المنطق، المخاطر، الفرص، الافتراضات والقيود، وتحديث ومراجعة الأنشطة، الجداول الزمنية وموارد المشروع، وضمان تركيز أنشطة تدخل المشروع على معالجة المخاطر والمسائل التي تشكل تهديدات فورية لنجاح المشروع. وتأتي المرحلة الأخيرة وهي المرحلة الخاصة بنهاية المشروع بصفته نشاطا له بداية ونهاية محددتين والتي تجعل من فريق المشروع نشطا في إدارة إستراتيجية نهاية المشروع والتي توضح كيف يمكن أن يتطور المشروع عند الانتهاء من جدول استكمال المشروع، مع ضمان استمرار التقدم نحو الأهداف، وقد تشمل خطة الانتقال عدة سيناريوهات أو طوارئ للتصدي للمخاطر، وقد تخصص موارد إضافية عندما يكون الخروج كلية من المشروع غير وارد، وعند دخول المشروع في مرحلة الانتهاء والانتقال. والاتصال بأصحاب المصلحة الداخليين للتحقق من أن نطاق المشروع قد تم إنجازه وان التسليمات مقبولة، وتوثيق قبول تلك المنجزات من خلال نوع من الإقرار أو القبول الرسمي، والتأكد من رضاهم، ليس فقط بخصوص الجوانب التقنية للمشروع، ولكن بخصوص إجمالي الغايات، ومن ثم استكمال إغلاق إداري، مالي وتعاقدي للمشروع، وضمان أن عناصر إغلاق المشروع الإدارية، المالية والتعاقدية كاملة.
وعموما يحتاج الفريق الى معرفة أن المشروع هو مجهود مؤقت يبذل لخلق منتج، أو خدمة، أو نتيجة فريدة من نوعها وإدارة المشروع تهدف إلى تخطيط، تنظيم وإدارة الموارد لتحقيق أهداف المشروع ومخرجاته وغاياته بنجاح. ويتمثل التحدي الرئيسي لإدارة المشاريع في تحقيق جميع أهداف المشروع ونتائجه ومخرجاته، مع احترام قيود المشروع المتعلقة بالنطاق والموازنة والجدول الزمني والجودة.
وعموما يمكن أن تكون الاسئلة الخاصة بكل مشروع كالتالي:
1. هل نجح المشروع في تحقيق الغايات، الأهداف والأثر المنشود؟
2. هل كان المشروع ذا صلة، فعالية وكفاءة؟
3. هل يملك المشروع القدرة على أن يكون مستدام في عملياته وتأثيره؟
4. هل هناك نشاط السيطرة على المشروع؟
5. هل تم تخطيط عملية الموافقة على طلب التغيير؟
6. هل تم التحديد بشكل واضح مستوى السلطة المطلوب لاتخاذ قرارات بشأن طلب تغيير في المشروع؟
7. هل تم معرفة هل التغيير المطلوب مسموح به بموجب الاتفاقات القائمة؟
8. هل تم استكشاف آثار طلب التغيير على الجدول الزمني، الموارد، التكاليف والجودة والموافقة على تلك الآثار؟
9. هل تم التشاور مع أصحاب المصلحة بالمشروع فيما يتعلق بالتغيير المقترح؟
10. هل تم تحديث خطة المشروع الشاملة والمتكاملة لتوثيق الآثار المترتبة على التغيير المقترح؟
11. هل تم وضع الموارد الوقت، المواد، المال والموارد البشرية لتنفيذ التغيير المقترح؟
12. ما هي المشكلة التي يعالجها المشروع؟ وما أهميتها بالنسبة للمجتمع أو المستفيدين ما هي الحاجة إليها؟ وما هو الحل الذي يقترحه المشروع؟
13. كيف ينسجم المشروع مع رسالته وأهدافه؟
14. من سيستفيد من المشروع بشكل مباشر وأو غير مباشر؟ وكيف سيستفيد؟
15. ما هي الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها، وهل ينسجم المقترح مع أهداف الجهة الممولة؟ وهل يستجيب المشروع للمحددات والمعايير التي تطلبها الجهة الممولة؟
16. ما هي النتائج المباشرة ومتوسطة المدى وطويلة المدى؟
17. ما هي الوسائل والأنشطة التي يقترحها المشروع للتنفيذ ولتحقيق النتائج التي يتوقعها؟
18. من ينوي تنفيذ المشروع؟ وما هي خبرته في تنفيذ مشاريع مشابهة؟ وما علاقته بالمستفيدين؟ وما هي نقاط قوته؟
19. هل يدعم المستفيدون هذا المشروع؟ كيف؟
20. هل هناك مبادرات أو برامج تم تنفيذها من قبل المشروع أو غيرها أو يتم تنفيذها حاليا تعالج نفس الموضوع؟
21. لماذا يعتبر المشروع المقترح الجديد مختلفا عن غيره؟ ما هو الشيء الفريد فيه؟
22. ما هي مدة تنفيذ المشروع؟ وما هو الجدول الزمني لتنفيذ الأنشطة المقترحة؟
23. هل الجدول الزمني واقعي وقابل للتنفيذ؟
24. هل يمكن قياس نتائج المشروع؟ كيف؟
25. ما هي مؤشرات القياس، ومن سيقوم بعملية التقييم؟ وكيف سيقوم بالتقييم؟ ومتى؟
26. من هم الأشخاص الذين سينفذون المشروع؟ وما هي أدوارهم فيه؟ ما هي الخبرات التي يتمتعون بها؟ وما علاقتها بالمشروع؟
27. ما هي الموازنة التقديرية لتنفيذ الأنشطة المخطط لها في مقترح المشروع؟ وهل هي موازنة واقعية وتقديراتها منطقية؟
28. ما هي خطط المشروع بعد نهاية التمويل؟ كيف يخطط صاحب المشروع لاستدامة المشروع ونتائجه.
29. من هم المسؤولون ممن يتولون إدارة طاقم العمل فيه، وهل ساهم الفريق في وضع خطط المشروع، وينفذون أنشطته و يرصدون التقدم المحرز في المشروع، ويقيمون أثره ونتائجه على الفئة أو المنطقة المستفيدة؟
30. هل المشروع سوف يعزز ويبنى على نقاط قوته، ويعالج التحديات التي عادت ما تكون خارجة عن سيطرته؟
31. هل سيعمل على تحقيق نتائج المشروع بفعالية وكفاءة؟
32. وهناك أهمية للتركيز على الكاتب وهل يتمتع الفريق بخبرة عريقة ومهارات في مجال إدارة المشاريع؟
33. هل تقديرات المشروع حقيقية؟
34. هل تم توقع مخاطر المشروع والسيطرة عليها تماما؟
35. هل خطط المشروع شاملة وتفصيلية؟
36. هل تتم مراقبة تقدم العمل في المشروع على كافة المستويات؟
37. هل يتم تحديد تحديات المشروع، تتبعها، ومعالجتها؟
38. هل تتم إدارة كافة جوانب المشروع بشكل استباقي طوال فترة تنفيذ المشروع؟
39. هل تم تحقيق التغييرات التي يهدف إليها المشروع؟
40. لماذا المشروع مهم، وكيف يمكنه تعريف المشروع وإدارته؟
41. كيف تتوافق المشاريع مع الثقافة الاستراتيجية له؟
42. ما هي أدوار مسؤوليات فريق المشروع؟ وما هي الكفاءات اللازمة لهم؟
43. هل هناك ادراك بتحديات إدارة المشاريع كالفهم الضعيف لتصميم، تخطيط وتنفيذ المشروع أو سوء تنفيذ المشروع؟
44. هل تتسم ديناميكيات الفريق بالفعالية؟
45. هل توفر أنظمة المراقبة معلومات مفيدة ودقيقة وفي الوقت المناسب؟
46. هل يمكن الاعتماد على موردي المشروع؟
47. هل هناك عدم استقرار سياسي؟
48. هل هناك منتفعو اصحاب مصلحة يحاولون تقويض المشروع؟
49. هل هناك معرفة للتحديات التي تواجه المشروع كتجاوز التكاليف، والتأخر في الجدول الزمني، وأو الفشل في تسليم منتجات مخرجات المشروع أو خدماتها؟
50. ما هي المسائل الرئيسة التي تؤدي الى وقوع تحديات للمشروع أو فشله أو عدم الوفاء بالمتطلبات أو الخروج من المشروع بمواصفات غير مكتملة، أو الافتقار إلى تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر أو عدم التعلم من الأخطاء أو عدم تسليم نتائج المشروع في سياق قيود الوقت، الموازنة، الجودة، النطاق، المخاطر والفائدة؟
51. أين نحن في المشروع
52. ما هي التكلفة المتوقعة للمشروع؟
53. ما هي الموارد التي يجب إدارتها بفاعلية؟
54. هل توجد مخاطر تهدد المشروع
55. متى سيتم استكمال المشروع،
56. ما هي الأعمال المطلوبة لإنتاج هذه المنجزات، وأيضا المعرفة بالتكلفة الموارد؟
57. ما هي الأموال، والمواد، والجهود المتوفرة لتسليم منتجات خدمات المشروع واستكمال العمل الشامل له، وأيضا المعرفة بالوقت الجدول الزمني؟
58. ما هي المدة الزمنية اللازمة لاستكمال مكونات المشروع؟
59. ما هي السلطة ومن لديه الصلاحية لصنع القرارات وضمن من أي مستويات من التحمل؟
60. من هو المسائل والعرضة للمحاسبة عن نجاح هذا المشروع؟
61. ما هو ضمان التزام الفريق نحو المشروع ومساءلته عنه، ومن المخول باتخاذ القرارات بشأن تغييرات المشروع المقترحة؟
62. من القائم على الإشراف على المشروع، وتوفير الموارد، ومراقبة جدوى قابلية الاستمرار للمشروع، وصنع القرارات لوضع حد للمشروع؟
63. من هو المسئول عن دعم وتقديم المشورة لمدير المشروع في إدارة المشروع؟
64. من سيعمل على المناصرة للحصول على الموارد والدعم الضروريون للمشروع؟
65. ما هو ضمان امتلاك المشروع ونتائجه.
66. من هو المسؤول عن جمع البيانات، ومعالجة بيانات المراقبة، وتحليل البيانات، وتوثيق النتائج ورسائل التواصل؟
67. متى ستحدث هذه الأنشطة؟
68. كيف سيتم استخدام البيانات؟
69. هل سيكون هناك تقييم؟ إذا كان كذلك، فمتى وما نوعه؟ ما هي الموارد اللازمة لاستكمال التقييم، والتخطيط لانتقال المشروع؟
70. ما هي الخطوات الواجب اتخاذها في نهاية المشروع؟
71. ما هي الأنشطة الواجب تنفيذها من الإغلاق الإداري والتعاقدي؟
72. هل سيتم تحويل المشروع على مراحل الأصحاب مصلحة آخرين؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي الاستثمارات اللازمة لضمان مشروع ناجح، وتعني الشمولية في تخطيط التنفيذ؟
73. هل تم الانتهاء من الأنشطة حسب المخطط؟
74. هل تم إنتاج المخرجات كما كان منتظرا؟
75. هل يتقدم عمل المشروع كما هو متوقع؟
76. ما هي المؤشرات التي تتم مراقبتها وتقييمها؟
77. ما هي المعلومات البيانات المطلوبة لتعقب المؤشر؟
78. ما هي مصادر المعلومات البيانات، وما هي الأساليب المناسبة لجمع البيانات؟
79. من الذي سيقوم بجمع هذه المعلومات البيانات؟
80. كمْ عدد المرات التي سيتم فيها جمع المعلومات البيانات، من سيستلم النتائج ويستخدمها؟