Tue,Aug 26 ,2025

الكاتب كقائد إبداعي- السلوكيات التي يجب أن يمتلكها الكاتب كي يصبح قائد ابداعي

2025-04-27


 السلوكيات التي يجب أن يمتلكها الكاتب كي يصبح قائد ابداعي

وتعتبر قيادة الكاتب للتغيير قيادة إبداعية؟ سواء كان شخصيًا أو أسريًا أو عمليًا أو اجتماعيًا أو إبداعيًا، نوعًا من القيادة الإبداعية. ولتوضيح ذلك، دعونا نستعرض بعض النقاط:

1.             الإبداع في التعبير: الكاتب، من خلال كتاباته، يستطيع أن يعبر عن أفكار جديدة ومبتكرة بطرقٍ فريدة. هذا التعبير الإبداعي في حد ذاته يمثل نوعًا من القيادة، حيث يسعى الكاتب إلى التأثير على الآخرين وتغيير نظراتهم أو تصرفاتهم.

2.             تحفيز التغيير: كثيرًا ما يستخدم الكتّاب أعمالهم كمنصة لتحفيز التغيير الاجتماعي أو السياسي. من خلال رواياتهم أو قصصهم القصيرة أو مقالاتهم، يمكن للكاتب أن يشعل شرارة التغيير في المجتمع ويحفز الآخرين على العمل من أجل قضية ما.

3.             بناء مجتمعات إبداعية: الكاتب الذي ينشئ مجتمعًا من القراء والكتاب، أو الذي يشارك في حلقات نقاش أدبية، يساهم في بناء بيئة إبداعية محفزة. هذه البيئة الإبداعية هي في حد ذاتها نتاج لقيادة إبداعية.

4.             التأثير على الثقافة: الكتب والأدب بشكل عام يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافات والمجتمعات. الكاتب الذي يستطيع أن يؤثر على الثقافة من خلال كتاباته، يعتبر قائدًا إبداعيًا.

وعلى الكاتب كقائد أن يتميز بالسلوكيات التي يجب أن يمتلكها ككاتب والشهادات التي تعزز منه ككاتب وتميز النصوص الخاصة به بالزخم والعاطفة والموضوع والمنظور والإثارة والاهتمام والفرادة والمكافآت والالتواءات والانعطافات والإنذارات والانفتاح على النقد البناء والاقتراحات والتعلم من الأخطاء وتفعيل مناقشته في كتاباته القضايا الأخلاقية أو الإنسانية أو الثقافية والعمل على تقبل النصائح وبناء الخبرة والتعلم من الآخرين و أن يعيش حياة إبداعية كاملة غير كسولة أو عادية ومعرفة ما الذي الهمة ليكون كاتبا وما هي الظروف التي ساعدته على ذلك وبماذا يشعر وما الذي يحاول تحقيقه وأن يعمل على محاربة الخجل والتوتر والشك والمألوف وأن يركز على الإنتاج، وأن يعزز شعوره بالامتنان تجاه أي مساعدة، وأن يعمل على خلق سيرة ذاتية إبداعية له ككاتب، وأن يعمل على بناء قدراته في التكيف والأمل والتغيرات والتقنيات التي تساعده في عمله الإبداعي.

وعلى الكاتب كقائد أن يتميز بالجرأة والجاهزية والرغبة والقدرة على الكتابة وإظهار عملة الإبداعي للآخرين وزيادة ولائهم له، وأن يعزز من قدراته في تعامله مع الشهرة والاختلاف ومعرفة ما يجب أن يفعله ككاتب وما الأشياء المسئول عنها والتي ليس مسؤولا عنها، وأن يؤمن بنفسه وإبداعاته وعلاقاته ليصبح كاتبا محترفا وأن يزيد قدرته على التغلب على الحواجز التي تحول بينه وبين الإبداع والاحتراف وأن يهتم بالتعرف على هويته وتقديم منظور جديد لإبداعاته التي يجب أن تتميز بالوضوح والتفاصيل والتماسك والثراء والسرد والرؤى والحكايات والحرفية والنمو والجاهزية.

ومن المهم للكاتب لكي يصبح قائدا العمل على البقاء والنمو والاستمرارية وأن يكون أمنا ولا يعيبه الشك والغيرة واليأس والفوضى والتوتر والفشل ومعرفة أن القراءة والتعليقات والتعامل مع أوقات الصعود والهبوط بشكل إيجابي من أهم أدواته ككاتب وأن يدرك أن امتلاك الأفكار العظيمة لا يجعله كاتبا ولكن تنفيذ تلك الأفكار على الورق هو ما يجعله كذلك، وأن يدرك أهمية امتلاكه البراعة والأناقة في الكتابة مع احترامه للمواصفات والمعايير المطلوبة فيها، وأن يكون قادر على استخدام الذكريات والابتكار والتوجيهات، وأن يكون قادر على المنافسة في السوق الإبداعي المحيط به، وأن يؤثر ويتأثر بمن حوله إيجابيا، وأن يكون قادر على استخدام جميع الأدوات التي يحتاجها عند الكتابة والاهتمام بكل صفحة في النص في كل لحظة في الكتابة وعلى معرفة دورة الثقافي والإبداعي في المجتمع المحيط به، وأن يعمل على امتلاك مفاتيح إبداعاته واستخدامها بالشكل الصحيح، وامتلاك الحرية والصلابة والأصالة والخصوصية والثقة والشجاعة والإيمان والكفاءة لصناعة قصص تبقى إلى الأبد فالقيادة أمر حيوي وضروري للإبداع من خلال اللغة المميزة، والتناول الذكي للنص، والقدرات الرائعة والأسلوب الرائع في ترتيب وبناء النصوص الخاصة بالكاتب والذي إن كان قادرا على التعامل مع النص وإثرائه بذوقه وصوته وأسلوبه ولغته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة فيه وطريقة بنائه للشخصيات في النص وطريقته في حل الصراع أو بناء الحبكة هو من سيجعله كاتبا مغايرا.

وعلى الكاتب أن يكون قادرا على الحصول على اهتمام النقاد والقراء ودور النشر والمؤسسات الثقافية والأدبية فالكتابة ليست نشاط سهل يمكن القيام به عبر أي شخص، وعلى الكاتب أن يتميز بأن لديه المعرفة باحتياجات الكتابة ومتطلباتها لتصبح جزء من تكوينه الإبداعي، ومن المهم للكاتب كقائد أن يملك المعرفة والإدراك والمهارات لاحتياجات الكتابة لتصبح فعلا قابلة لأن تعطي صفة الكاتب لمن يمارسها، ومن أهم احتياجات الكتابة أن يكون لدى الكاتب الشغف الحقيقي، وأن يمتلك رؤية جديدة لتقديمها ورغبة بتقديم نصوص أصيلة وجديدة للقراء و أن يمتلك قصة تستحق أن تكتب على الورق، و مواضيع ملهمة يكتشفها قرائه داخل النصوص الخاصة به، وصراع كاف وحبكة فريدة وحوارات ذكية، واستعداد كاف للكتابة وصبر على صعوبات العمل في مجال الكتابة وتفهم للتعليقات السلبية من الآخرين وجاهزية للاندماج من عالم الأدب وقوانينه وسياساته والقدرة على الصراع فيه ضمن تنافسية عالية وموارد ضئيلة وقراء يتناقصون يوميا فالكاتب القائد هو من بعمل بجهد ومعرفة وموهبة وابداع وعبر أساليب وتقنيات الكتابة والتعامل أفكار جديدة ومناقشتها إبداعيا مهما كانت غامضة او صعبة فإصرار الكاتب على تكرار المحاولات للوصول للنجاح حتى ولو فشل عدة مرات، دليل على صفاته القيادية والتي يتعامل بها معو محيطه والعاملين والفاعلين في المجال الأدبي والابداعي.

إن تركيز الكاتب على اتباع خطط للنجاح من خلال التركيز على الإيجابيات والتعلم من الآخرين لفائدة تجربته الإبداعية هي الطريقة المهمة للنجاح، ومن المهم ألا يشكل النقد أو الاختلاف للكاتب الموهوب دور كبير في توقفه.

وتعتبر الجودة وأهمية ضمانها في المنتج الإبداعي للكاتب من الأدلة القوية على موهبته، والكاتب المهتم فعليا بالنص الخاص به يعمل بشكل جاد على إكماله على أحسن وجه فعدم الاهتمام لدى بعض الكتاب يجعلهم يعتقدون أن مجرد العمل على النص حتى خروجه في مرحلة التدفق الإبداعي هي كل ما يستطيعون، وهذا مفهوم خاطئ.

ويجب على الكاتب أن يعمل على معالجة صعوبات إعادة الكتابة ومن النصائح الجيدة أن يبدأ الكاتب بأخذ وقت مستقطع من الكتابة الأولى للخروج من حالة الضغط التي يعيشها والابتعاد عن الكتابة والنص لفترة من الزمن، ومن ثم يقوم بقراءة النص بالكامل كقارئ مستقل يحاول تذوق النص وعند الانتهاء يجب على الكاتب تحديد جوانب القصور فيه، ووضع مخطط لإعادة الكتابة وتحديد الأخطاء السردية والمطبعية، وتقليص الوصف والحوار، وتقصير المشاهد، وتطوير الشخصيات وأن المشكلة في إعادة الكتابة هي أن الكاتب قد يجد نفسه في حالة ذهنية مختلفة وهذا ربما قد يضر بالنص واقتطاع حرارته التي كان يتميز بها في الدفقة الأولى، ويصبح هناك اختلاف في طريقة الكتابة ما بين مشهد وآخر وهذا قد يضر بالنص.

ويجب على الكاتب في هذا الجانب المحاولة على الحفاظ على الجو والنغمة الخاصة به بقدر الإمكان مع أهمية القيام بالنقد لما يتم تطويره من خلال الكاتب نفسه بصفته الناقد الأول للنص، وتحديد كل الأخطاء بشكل موضوعي وواقعي بقدر الإمكان، ويمكن في هذه المرحلة إضافة كل التفاصيل المدهشة، والتنبيهات الذكية، وعلامات الشخصيات في النص وفي كل سطر منه، وفي مرحلة إعادة الكتابة يجب على الكاتب هو سؤال نفسه كل لحظة، "كيف يمكنني جعل النص أفضل؟" وهل لدي نهاية رائعة؟ وهل حان الوقت للعودة والبناء عليها؟، وهل لدي شخصيات رائعة؟ وكيف أستطيع تطوير وتعزيز كل عنصر من عناصر النص.

وهناك طرق كثيرة ليكون الكاتب إيجابيا في تعامله مع النص في مرحلة إعادة الكتابة فالغضب والسخرية هما مشاعر مدمرة له وتجعل من كتاباته مليئة بالحقد والضغينة مما يجعل من النص الخاص به سام، وهي مشاعر من الصعب التخلص منها لأسباب قد تتعلق ببيئة الكاتب ومشاهداته لما حوله من فساد وإثراء فاحش على حساب التنمية والتطور المجتمعي والفردي للكاتب ولمن حوله ويجعله يحس بأن هذا الفساد يمتص الفرص الخاصة بالنجاح الذي يمكن أن يحصل عليها في حال كان المجتمع والسلطة نزيهين بما فيه الكفاية لتنمية البلد الذي ينتمي له الكاتب.

ويستطيع الكاتب العمل على استرداد الحماس الخاص بالكتابة والوقت الخاص بإعادة الكتابة من خلال معتكف خاص به في الأماكن التي يحب ويرغب في العادة في الكتابة فيها مثل مكانه المفضل في البيت أو المقهى أو السفر إلى أماكن تساعده على العمل الإبداعي في مرحلة إعادة الكتابة فهذا يساعده على الانتهاء بشكل سريع وجيد للنص وكما ساعدته مهارة تسجيل الأفكار في مرحلة الكتابة الأصلية للنص يمكن لتسجيل الملاحظات الخاصة بالتغيرات في النص في مرحلة إعادة الكتابة أن تساعد الكاتب على العمل بشكل أسرع والانتهاء من إعادة تسلسل النص وتطور الشخصيات.

إن أي كاتب يحس أن النص الأول الذي خرج به في مرحلة التدفق الإبداعي هو الأصدق والأجمل وبرغم أن هذا الإحساس صادق إلا أنه في الحقيقة مضر للكاتب فـ النص الأول هو الأسوأ في مرحلة إنتاج النصوص حيث يكون متدفق وغير مطابق لأقل المواصفات النصية ومليء بالأخطاء الإملائية والنحوية والبناء الدرامي للنص والشخصيات.

ويجب على الكاتب الالتزام بالقواعد واللوائح المنظمة لعملية الكتابة والتواصل لأجل نشر النصوص الخاصة به، وكذا زيادة مهاراته في الكتابة من خلال مشاركته في الدورات، والندوات، وقراءته الكتب التي لا نهاية لها لما تعطيه من معلومات والعمل على الاستفادة من المحاضرين والمؤلفين والنقاد حول ما يمكن أن يفعل وما يجب أن يقوم به، والتعرف حول ما هو مقبول وغير مقبول في الكتابة، وحذر الكاتب أن يكون اتباع القواعد شكل من أشكال الصعوبات في الكتابة، وعلى الكاتب التعرف على القواعد ثم التخلص منها والاستمتاع بعمله والاندماج مع بيئته حتى يصبح محترف وماهر وتذكر أنه لا توجد قواعد صارمة ولكن هناك أنماطا يمكنك أن يجدها في كل نص رائع يمكن أن يساعد الكاتب في سرد قصة أفضل، والعثور على أفكار وقصص وشخصيات أصلية يمكن أن تكون جديدة ومبتكرة فـ الأصالة هي المفتاح والكاتب بحاجة إلى بذل قصارى جهده للعثور على أفعال وردود أفعال وتوصيفات حقيقية يجب أن تكون عوالمه والقواعد التي يضعها داخلها أصلية وتساعده في التخلص من الضغط الناجم عن الكتابة عن طريق إجراء تدقيقات نحوية وإملائية مهمة وإجراء فحوصات متقدمة على علامات الترقيم والقواعد والسياق وهيكل الجمل وتقديم اقتراحات لتحسين المفردات والاستمتاع بالكتابة دون قلق.

وعلى الكاتب تحسين مهاراته في كتابة النص وتطويره والبحث عن مشكلات القواعد أو التنسيق وصناعة نص أكثر حداثة وأن يدرك مدى رغبته واحتياجه للكتابة ويفترض وأنها تشكل لديه أولوية وأهمية قصوى، وأن تكون لديه الرغبة والقدرة على القيام بفعل الكتابة والاستمرار فيه، ويقال في علم الاقتصاد أن الرغبة والقدرة معيارين أساسيين للمستهلك فمن يملك الرغبة دون قدرة فهو ليس مستهلك فعال أو فاعل، ومن يملك القدرة دون الرغبة فهو أيضا ليس مستهلك فعال أو فاعل، ومن الضروري للمستهلك أن يكون راغب وقادر على شراء السلعة ليصبح مستهلك نشط وفاعل وفعال.

ومن المهم أن يملك الكاتب الرغبة بالكتابة فبدونها لن يستطيع أن يقدم تلك النصوص الجميلة والتي تنشأ من رغبة فائقة لدى الكاتب بالكتابة والغرق في تفاصيلها والاستمتاع بالتنقل بين الشخصيات والحوارات والأحداث، ويجب ألا تتأثر هذه الرغبة بالظروف من حول الكاتب حتى لا تؤثر على كتاباته وإيمانه بها ورغبته بخلقها أو بحثه عن الدعم والرعاية والحب والتشجيع لرغبته حتى تصبح واقعا في حياة الكاتب وأسرته ومجتمعه.

ومن المهم للكاتب أن يكون قادرا على إنشاء مفهوم أصلي ويجد طرقا لجعل الشخصيات التي يمكن نسيانها مثيرة للاهتمام وكيفية اختيار مغامراته واستكشافها وكيفية التنسيق والتعامل مع الخيارات التي تؤدي إلى احتمالات إضافية تخدم النص، وتساعده على التعامل مع تقلبات وتحولات وتحديات وصعوبات وعقبات النص وتطويره للوصول إلى تأثيرات وعواقب متنوعة، ومن الممكن لكي يفهم الكاتب شخصياته العمل على تقمص الأدوار الخاصة بهم ومعرفة التحديات والمغامرات والأحداث والصراعات التي يخوضونها وطلب مساعدة من حوله ليكون تقمص الأدوار أكثر ثراء كي يستطيع الكاتب تحويل الوصف العادي إلى عمل رائع واستخدام الأدوات التأسيسية لبناء التسلسلات والأفعال ومعرفة ما هي الحبكة؟ وماذا تعني، وما هي العناصر التي يحتاج إلى إدراكها لإنشاء عنصر مقنع؟ وما هي الخطة أو القصة الرئيسية، والتعمق والتوسع في النص ومعرفة المؤامرة داخله والتعرف على كتابة البداية والوسط والنهاية وما هي فلسفة ومواضيع النص ومعرفة ماهية المأساة والملهاة داخل النص والحفاظ على حياة وروح النص ومفهومه وكذا من المهم للكاتب التعامل بشكل جيد مع هيكله وعوالم الشخصيات والصراعات والتتابعات والاختلافات والانهيارات والتغييرات والحوادث والصراعات وتوظيف النص كما يجب ومواكبة الاتجاهات الحالية في الكتابة وصنع مشروع إبداعي حقيقي والعمل على حل المشكلات في النص والقيام بعمل الإصلاحات الضرورية وصقل موهبة الكاتب بشكل مستمر ومساعدته على القيام برحلته الإبداعية مهما كانت الصعوبات.

وعلى الكاتب زيادة قدرته على التعامل مع ردود الفعل وتكوين وجهة نظره لنفسه ومحيطه وإبداعاته وللعالم من حوله ومساعدته على أن يكون كاتب مرن وناجح ومستعد وراغب وقادر ومتكيف ويستطيع التعامل مع النصائح والملاحظات والخطوات والتحديات والصعوبات والصيغ والإرشادات والتوقعات والتقنيات التي ترتبط بعملية الكتابة الإبداعية، وحماية الحرية الإبداعية الخاصة به.

ومن المهم للكاتب عند العمل على كتاباته ومشاريعه الإبداعية أن يتحلى بالقيم والسلوكيات التي ترتبط بتجربته الإبداعية بالإضافة إلى أن يكون رشيق ناجح وصاحب قبول وهوية معروفة ويدري ما الذي يرغب به وما الذي لا يرغب به وما الذي يريد تحقيقه وما هي احتياجات شركائه وقرائه وكيف يمكن تلبيتها وكيف يمكن أن يتعاون مع الجميع بشكل إيجابي مستمر ومستدام، والعمل على بناء شبكة دعم قوية وضمان أن يصبح نامي ومتعلم ومكافح وأمن ومدعوم من المجتمع ويعمل على مجموعات من الكتابة المختلفة ومجموعات الأقران والعائلة والأصدقاء ويتعامل مع المرشدين والأقران ويجب أن يكون الكاتب متواجدا على وسائل التواصل ويتميز بالاكتشاف وعدم التوقف عن الكتابة ويبحث عن المعرفة ومستعد للتعلم لكل جديد وقادر على تحدي نفسه والآخرين وقادر على تخطي القيود ويتميز بالفضول والشجاعة ويعتني بنفسه وبصحته وراحته ويتميز بالحيوية، وأن يكون قادر على ضمن استدامة موهبته ويستطيع أن يتخلص من الصعوبات الإبداعية عند حدوثها ولا يخاف من طلب المساعدة والتواصل ويدرك السياق الاجتماعي الخاص به ويستطيع السير في مشروعه مهما بلغت الصعوبات ويضمن جودة حياته وابداعاته وقادر على التشبيك ويستطيع التعامل مع الأدوات التكنولوجية التي تساعده في كتابة نصوصه وزيادة مستوى تجربته ومشروعه الإبداعي، وهناك أهمية فريدة في أن تكون لدى الكاتب نصوص جاهزة وصوت متفرد ويعمل على صقل موهبته ويستطيع تسويق النصوص الخاصة به من خلال الشبكات الإبداعية وأن يتميز بالصبر ويستثمر وقته على أحسن وضع وأن يعمل على صنع نصوص ناجحة ويتميز بالتعاون والثقة والكفاح وإنهاء المهام والاقتناع بنصوصه وتجربته الإبداعية.

وعلى الكاتب أن يستطيع التعامل مع الفشل والرفض ولديه القدرة على عدم الاستسلام والقدرة على إنشاء نصوص ومشاريع إبداعية جديدة ومتنوعة ولديه القدرة على الاستمرار في الحياة من الناحية المالية والاقتصادية والاجتماعية والإبداعية وأن يكون قادر على الكتابة فمن المعايير المهمة لكون الكاتب كاتبا القدرة على الكتابة أصلي فبالتأكيد أن الكتابة أو لنقل الكتابة المحترفة ليست لحظة انفجار إبداعي بحيث يستطيع أي شخص البدء بها والانتهاء منها والخروج بنص أسطوري دون معرفة بأولويات وأساسيات الكتابة وتفاصيلها والعثور على الأفكار التي لا يمكن لأحد سواه التفكير فيها وكتابتها وتقديمها للقراء، ومعرفة أن النص يحتوي على البداية والوسط والنهاية وغاية وهدف، ويحتوي على الصراع والشخصيات والحوار والأحداث والحبكة، وأن النص يفترض به أن ينتمي لنوع من الأدب كـ الكوميديا أو الرعب أو الرومانسي أو التاريخي أو البوليسي وغير ذلك، ومعرفة أن كل نوع له بعض المعايير أو التقنيات التي لا يستقيم حال النص إلا بها وعليه يجب أن يكون لديه الأساسيات في الكتابة وتقنياتها ليستطيع صناعة نص جيد.

وفي مرحلة الكتابة من المهم للكاتب أن يدرك أهمية بناء العلاقات للحفاظ على مهنته الإبداعية وأن يتميز بالجدارة والرغبة والموهبة وتصحيح الأخطاء وعدم فقدان سلسلة أفكاره وتعطيل تدفقها والاهتمام بكل عناصر القصة والتحقق مما هو مطلوب منه وتلبية احتياجات ورغبات الجمهور وضمان أن تتحلى كتاباته بالجاذبية والسحر والمؤامرة وتعزيز الأهداف والأسباب التي تدفعه إلى النجاح ومعرفة كيفية تحقيق هذا الحلم مرارا، ومعرفة طرق التطور والنشر وعدم اليأس من الرفض والاستكشاف، ومعرفة طرق التأليف والبيع والفوز والمثابرة والاستعداد والقبول والتنفيذ والقوة والسلوك والشوق والرغبة والتعبير والاعتراف واستثمار الاهتمامات والمعلومات والاحتياجات والأطروحات والوقت والجهد والإنتاج والاختلاف والمتعة والفكاهة والعثور على صوته الفريد في نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي فالرغبة في الكتابة هي هدف يستحق بلا شك المتاعب التي يحصل عليها الكاتب لتعلم الكتابة والعثور على صوته الإبداعي وتشبع الكاتب بالإبداع وضمان أن يكون الكاتب إيجابيا ومتحمسا في تقديم نغمة وجو ووتيرة متسقة دون الإصابة بالإحباط والرغبة في إنجاز النصوص الإبداعية، ومعرفة طرق تنسيق الكتابة ورواية القصة ومعرفة الفروق الدقيقة في الكتابة ومعرفة ما هو سر الكتابة الجذابة وما هي عملية الكتابة التي يمكنه العيش بها وما هي عملية الكتابة التي لا يمكنه العيش بها وما هو أصعب شيء في كتابة النص وما أكثر شيء يستمتع به في كتابة النص.

إن الكتابة ليس من المفترض أن تكون سهلة وأن أعظم متعة في الكتابة هي الكتابة نفسها وأن يضمن عدم التوقف أبدا عن الكتابة ومعرفة الخطأ الأكثر شيوعا الذي يرتكبه معظم كتاب النصوص ومعرفة حدود الكتابة وإعادة الكتابة والهوس بها وإيجاد الوقت للكتابة وتطويرها ومعرفة طرق التدريب عليها، والعمل على بناء عضلاته الإبداعية وجعل الكتابة سهلة والانفتاح عليها وجعل رواية القصص جزء لا يتجزأ من حمضه النووي وترك القصة والشخصيات تعيش وتتنفس وتتدفق وجعل الكتابة تتحمل أحمالا مختلفة وتؤدي مهام فردية للحفاظ على الكاتب آمنا ومستقرا وقويا وناجحا.

إن الكتابة المستمرة تساعد الكاتب في تنمية عقله وجسده ورفع مستوى سلامته وأمنه وتقوية قدراته على الكتابة واتباع الاتجاهات الإبداعية ومعرفة طرق حماية الكاتب من الاحتراق والفشل والمبالغة في تحليل العملية الإبداعية.

وتساعد الكتابة المستمرة الكاتب على اختيار موضوعاته وعناصره ومعارفه وأن يكون سريعا ومبدعا ويكتب في النوع الأدبي الذي يتقنه وأن يكتب دائما وباستمرار ويتمرن على الكتابة والتعديل والبقاء متسقا مع النغمة والجو والوتيرة والتوصيف والمؤامرة والتصور والقراءة والاطلاع وحل النص والكتابة بسرعة وأصالة.

وتساعد الكتابة المستمرة الكاتب على صنع تاريخ مهني مثير للاهتمام والكتابة مثل المحترفين وصناعة نصوص تنبض بالحيوية وثورية وتساعده في تعديل الكلمات الرديئة الموجودة على النص ومراجعتها وتحويلها إلى شيء أفضل والكتابة بسعادة في الموضوعات التي يعرفها الكاتب بالطريقة التي يريدها وما هو شغوف بها والقيام بعملية دراسة الكتابة ثم الكتابة لخيارات متعددة بصياغة مختلفة وكتابة نصوص خالدة وعالمية.

ومن المهم للكاتب كتابة ما يضحكه ويخيفه ويبهجه ويجعله يشعر بالعاطفة، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الكتابة حقا، والكتابة في كل شيء والكتابة حتى يتلاشى الإلهام وكتبة شخصياته من الداخل مهما كانت معيبة أو محببة والكتابة بوضوح وباستمرار وبقدر ما تستطيع وأن يستمر في التعلم والمعرفة والتحسن وعدم الخوف من إظهار عمله للآخرين وأن لا شيء في حياته يمنعه من الكتابة، واعتبار أن الكتابة هي الملاذ النهائي وألا يتوقف عن قراءة تجارب الآخرين الإبداعية وأن يعمل على تقديم نص جديد و أصلي وأصيل وأن تكون الكتابة غنية بالكلمات والأفكار والتجارب والأغراض والزخم والمنطق والروعة والصدق والمرح والإثارة والشخصيات المقنعة والمؤثرات والميزانيات وصناعة نصوص تستحق أن تباع وأن يشتريها الجمهور وتتضمن النوعية والغزارة والروعة والكمال، وأن يعمل الكاتب على التواجد على صفحات المحتوى المدونات ووسائل التواصل الاجتماعي لزيادة ظهوره وجمهوره ووجوده وتأثيره وتفعيل تواصله مع زملائه ومحيطه الإبداعي، والعمل على التخطيط لكل تفاصيل الكتابة إذا كان يريد كتابة النص الإبداعي.

وعلى الكاتب أن يمتلك الرغبة في الكتابة وأنه بحاجة إلى التعبير عن نفسه وأن يبحث عن الإلهام والظروف المثالية للكتابة مع الالتزام بالصدق مع نفسه ومع الآخرين والعمل على مواصلة التعلم وصقل موهبته ومعرفة إنه إذا لم يكتب النص فسيقوم شخص آخر بذلك أو ستموت الفكرة الرائعة أو سيمضي الوقت وما كان فكرة رائعة ستصبح فكرة عفا عليها الزمن والعمل على اختيار المفاهيم الخاصة به بحكمة.

وهناك أهمية العمل على جميع الجوانب الفنية والإبداعية والتجارية والزمنية والعمل على التعمق في الرحلة النفسية لقصته وعدم فقدان سحر الكتابة طوال العملية الإبداعية وفهم عاطفة شخصيات النص الخاص به ومعرفة هل يحاولون استعادة شيء أو لديهم رغبة بأشياء وتلبية احتياجات الشخصيات بداخل النص وأن يضمن وجود صوته ورؤيته وتلبية رغباته واحتياجاته والعمل على جعل النص الخاص به ينبض بالحياة ويعتبر قيام الكاتب بالبحث حول المعلومات التي يريدها في الكتابة أو البحث حول رغباته ورغبات القراء ورغبات المؤسسات والشركات ودور النشر التي يعمل معها جزء من نجاح الكاتب في عملية الكتابة الخاصة به.

وعلى الكاتب عند العمل على النص الخاص به تلبية تلك الرغبات وأن يتم تضمينها في المخطط التفصيلي الخاص به وأن يكون ممتنا وراغبا بالحصول على الملاحظات والطلبات وإجراء التغييرات والتعديلات لتصبح النصوص الخاصة به ملبية لجميع رغبات واحتياجات جميع أصحاب المصلحة المحيطين به بمن فيهم هو نفسه والعمل بناء على احتياجات ورغبات من حوله في إطار العملية التعاونية، وتنظيم ساعات عمله واستغلال وقته في جميع المشغوليات الإبداعية والوظيفية والأسرية المحيطة به والالتزام بتعاقداته ومشاركته الفعالة في مفاوضاته واختيار جميع معاركه في جميع خطوات تجربته الإبداعية ومعرفة أن دليل احترافيته ككاتب هو قدرته على الموازنة بين رغباته ورؤيته واحتياجاته ورغباته ورؤية واحتياجات من يحيطون به ويدعمون تجربته ومشروعه الإبداعي، ومعالجة جميع الصعوبات التي قد تواجهه مثل وصوله إلى طريق مسدود في الكتابة الإبداعية أو في مشروعه الإبداعي أو اختياره اختيارات خاطئة تضر به وبكتاباته وتجربته الإبداعي أو فقدانه شخصيته وصوته وعدم قدرته على أن يكون ما يريد أن يكونه في كتاباته وتجربته الإبداعية أو أن تمر صحته العقلية والنفسية والجسدية بضغوط تؤثر على رغباته واحتياجاته وإبداعاته وبالتالي عليه التركيز على نفسه وعدم الضرر بها في جميع خطوات تجربته الكتابية والإبداعية ومعرفة متى يحتاج إلى التنازل أو لا.

ومن المهم للكاتب أن يفهم كل شيء عن نفسه في عقله الواعي واللاواعية وعلى نفس النسق فهم جمهوره في عقلهم الواعي واللاواعي والعمل على الحديث مع العقل الباطن وتعلم السماح للشياطين والرغبات الداخلية بالظهور على الصفحة فهو ما يولد الأصالة في تجربته ومشروعه الإبداعي، وأن يتميز بالمرونة والتكيف وحب الكتابة وحب الاكتشاف وتكرار المحاولة في الكتابة وأن يتميز بوجود الشكوك في جودة الكتابة وقضاء في القراءة وتذكر المدخلات والعمل الجاد والمثابرة، ومعرفة أسباب عدم الكتابة والتميز بالإيجابية والعمل بكثافة وتنظيم جدول الكتابة وإدخال نفسه في روتين الكتابة والقدرة على التعامل مع الشهرة والعمل على تعلم الكتابة بشكل أفضل وأنه لا توجد طريقة واحدة للكتابة ولا توجد طريقة واحدة لرواية قصة ومعرفة إن العثور على طريقة جديدة لرواية قصة قديمة هو مهنة كل كاتب ويجب أن تكون أساسية وقوية ومتجذرة ورائعة وتترجم مهاراته الإبداعية، والعمل على الاستفادة من الأقران ومجموعات الكتابة والقراء والعائلة والأصدقاء ومعالجة أي ضعف في نصوصه وتجربته الإبداعية والتميز بالشجاعة في الكتابة، وكتابة الأفضل دائما ومعرفة أنه من الخطأ كتابة شيء يعتقد أن الجمهور يحبه أو فكرة مركبة أو نسخة من الماضي لجذب الانتباه من خلال اتباع غرائزه فقط أن يتميز بالخيال وقدرته على التصور ومعرفة عدد الصفحات قبل البدء في الكتابة لتساعده في السرعة وإيجاد التوازن في حياته الإبداعية والشخصية والمالية وإيجاد طرق لتوفير المال وجذب انتباه الشركاء.

وعلى مستوى النص يمكن للكاتب العمل على تخيل عواطف وأفعال وأنواع شخصيات مختلفة وتجريب الأشياء ومعرفة ما الذي يمكنه النجاح منها والعمل على تبسيط عملية الكتابة ومعالجة صعوباتها والتعامل مع الخطوط العريضة والعلاجات وبطاقات الفهرسة والبحث الفعالة للكتابة والعمل على التركيز على الكتابة وعلاج أي مشكلة تواجهه فيما يتعلق بقصصه وشخصياته والعمل على تحقيق حلمه والانضمام إلى مجموعات الكتابة التي تجتمع بانتظام ومشاركة المساحة مع الأفراد ذوي التفكير المماثل سواء في مجتمعه أو على الإنترنت، والعمل على أن يكون محترف في لغته الإبداعية وقادر على ضمان الإيقاع الإبداعي في النص والتميز بالشجاعة فالكتابة ليست لضعاف القلوب ويجب أن يكون جريء وشجاع وذكي بما يكفي لعدم الوقوع في الفخاخ الآخرين وأن يقوم بأعداد كل شيء يتعلق بكتاباته والعمل على الحصول على الفكرة وحبكتها وهيكلتها وضمان تدفقها ومتعتها وضمان وصوله إلى النهاية المتميزة بنصوص صلبة فعالة وهادفة ومخطط لها وتنبع من مخزون الكاتب الإبداعي وتطلعاته ورغباته التي يريدها من نصوصه الإبداعية.