Tue,Aug 26 ,2025

الكاتب كقائد إبداعي
2025-04-27
إن قيادة الكاتب للتغيير في محيطه الشخصي أو الأسري أو العملي أو الاجتماعي أو الإبداعي يتطلب منه أن يفهم الوضع الحالي الخاص به أو بمشروعه الإبداعي والمشكلات التي يواجهها، ومستوى أهمية كل مشكلة وحاجتها للتغيير، ومن ثم تحديد ما يجب تغييره ولماذا وكيف يجب أن يحدث التغيير، وسبب الحاجة إليه، وهل ستكون التغييرات محددة وقابلة للقياس وواقعية، وتتوافق أهدافها مع أهداف الكاتب ومشروعه الإبداعي. وعلى الكاتب معرفة من هم أصحاب المصلحة في التغيير، وما هي القيمة الخاصة بالتغيير والجهد المحتاج إليه لإدارته وتحقيقه، وهل توجد أسباب منطقية له، وهل تم تصميم رؤية واستراتيجية للتغيير، وهل هناك تخيل كيف سيبدو التغيير وكيف سيؤثر على مستقبل الكاتب ومشروعه الإبداعي، وهل له صلة بالأصل بالكاتب ومشروعه الإبداعي.
ومن المهم للكاتب القائد معرفة ما هي المخاطر التي تنتج عنه، وكيف سمك التخفيف منها، ومن سيكون أكثر تأثرا بالتغير سلبا أو إيجابا، وكيف يتفاعلون مع التغيير بحسب تأثيره، وهل ستكون هناك مقاومة، وفي حال وجود مقاومة فكيف سيتم معالجة المخاوف التوقعات لتخفيف المقاومة للتغيير. وإن إيمان الكاتب للتغيير وتعزيز قدرته على إدارته بشكل جيد يعزز من قدرة الكاتب القيادية لشخصه ولمن حوله ولمشروعه الإبداعي، ويكثف من مسئوليته عن عملية التغيير، ويرفع من مستوى تأثيره والتزامه ومرونته وتفهمه وقدرته على تقبل التغيير وإقناع من حوله بتقبله، وبما يتوافق مع ثقافة الكاتب ومحيطه الأسري والاجتماعي والعملي والإبداعي.
ويساعد الكاتب كي يصبح قائدا العمل على تطوير طرق وممارسات وأفكار وتصرفات من حوله لصالح عملية التغيير، وتهيئة جو إيجابي ومشجع لهم للمشاركة في تحقيقه والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم ومعرفتهم في تطوير عملية التغيير، وتحفيزهم وصنع حالة حماس في محيطهم من أجل التغيير وإيصال فكرته لمختلف من حوله وتعزيز تأثير التغيير في تطوير سلوك الكاتب ومن يحيط به لسلوكيات أكثر إيجابية وتحضر وإبداع. ومن الأهمية لنجاح الكاتب في إدارته وقيادته أن يكون قادر على صناعة خطط للأنشطة التي يحتاجها التغيير لكي يتحقق وأن تكون الخطط متميزة بما تتصف به الخطط في المشاريع وتحتوي على أنشطة وأماكن وفترة زمنية ومستهدفين وقدرة على التواصل الدائم، وتحديد أكثر وسائط الاتصال فعالية ونجاح
وتساعد القيادة الكاتب على القدرة على تحديد أسباب التغيير، وما هي التغييرات المطلوبة، وما هي الطرق الأفضل للتواصل لأجل التغيير، وهل يستطيع الكاتب توقع ردود الفعل ممن حوله حول التغيير وكيف يمكن أم يؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية والإبداعية، وهل يفهمون سببه وهل يطمئنون للتغيير في الأصل، وهل يشاركون في تطوره، وهل يتم إزالة أي سوء فهم يعترض سبيله، وهل يتم احترام مشاركات وملاحظات الآخرين حول أسباب وطرق تحقيق التغيير، وهل كانت هناك تجارب سابقة وناجحة للتغيير لطمأنه محيط الكاتب وتحفيزهم على المشاركة فيه ودعمهم له والتزامهم به وإيمانهم بالسبب من وراءه، وإدراكهم لنطاقه، وتأثيراته، وعملياته، وأدواره، والأنشطة التي يحتاجها للتحقق، والأموال التي يجب أن تتوفر لتحقيقه، والزمن المطلوب له، وأدوارهم في تحقيقه، والفوائد التي ستعود عليهم منه ومعرفتهم بأن التوقيت مناسب له، وبما يضمن معرفتهم جميعا بمن فيهم الكاتب بأهمية التغيير بصفته جزء من الحياة اليومية، ومساعدتهم على التكيف معه تنفيذ ومراقبة جميع خططه مراحله، والتحقق من تشغيله بسلاسة ونجاح، وإدراكهم الكامل للتغيير وتطبيقاته وتحدياته، وتحقق أولوياته وممارساته، ومنجزاته، وتقدمه واستقراره، ونجاحه، وأهمية توفر الحماس والحيوية والكفاءات والمهارات اللازمة للعمل. ومع اقتراب القرن الحادي والعشرين، يشهد العالم تغيرات واضطرابات واحتمالات كبيرة وخصوصا في مجال الكتابة والإبداع وعلاقتهما بالمعلومات والحوسبة، والتكنولوجيا الحيوية، وثورة العلاقات الإنسانية وبيئة الأعمال والمنافسة.
وفي الوقت الحالي لم يعد بإمكان أي شخص تجاهل رغبات عملائه واحتياجاتهم مع الإبقاء المستمر للجودة والقدرة على البقاء في ظل تغيير ثقافي عميق يتطلب جيلا جديدا من القادة في كل المجالات وعلى رأسها المجال الإبداعي ممن يتعين عليهم إنشاء رؤية حقيقية وإحساس بالقيم والقيادة التواصل والتحفيز والفعالية والذكاء والموهبة والقدرة على التنفيذ والالتزام بالمعايير و التسلسلات الهرمية والتوصيفات الصارمة والتقدم في حياتهم المهنية والإبداعية.
وتساعد المهارات القيادية الكاتب على التمتع بسمعة عالية والقدرة على التغلب على كل الصعوبات والمتاعب والقدرة على الاستشارة والتطور وتحديد الطريق الصحيح للنجاح وتحديد النهج الخاص بهم والقدرة على الحصول على حصص سوقية كبيرة في عالم الإبداع الخاص بهم وأن يكونوا متأكدين مما يجب عليهم فعله وما هو متوقع منهم مع ضمان الحجم والسرعة والجودة في كل إبداعاتهم وكذا تساعد المهارات القيادية الكتاب على حماية أنفسهم من الوقوع في موجات غير مسبوقة من السخط والخوف والسيطرة والعمل على التطور، وزيادة الإمكانات والتعاون، وتحقيق المزيد في فترة زمنية أقصر وتوفير الموارد للتقدم المستمر وضمان استمرار النضال من أجل الإبداع ومن أجل نصوصهم وتجاربهم ومشاريعهم الإبداعية.
وفي مجال القيادة يجب على الكاتب لكي يكون قائدا في نصوصه وتجربته ومشروعه ومحيطه الإبداعي العمل على النمو والتفاعل مع التغييرات وضمان حريته وحرية إبداعاته والقدرة على الاتصال والتواصل والتعامل مع التكنولوجيا واستمرارية التقدم للأمام والقدرة على الفوز والإبداع والتواصل والتحفيز، والتوجيه والتنافس والتعاون، والمخاطرة، والرضا، والمشاركة، والنجاح.
وتعطي المهارات القيادية الكاتب طرق كيفية تطوير علاقات إنسانية متفوقة والقدرة على قيادة الآخرين والنظر إلى الأمور من وجهة نظر الشخص الآخر والتقدير والصدق والاهتمام والقدرة على اكتساب الأصدقاء والتأثير في الناس وخلق جمهورا متحمسا لإبداعاته والقدرة على التحدث الفعال والشهرة والانتشار والبعد عن القلق والخوف والتواصل بفعالية مع الآخرين، وتحفيزهم على الإنجاز، واكتشاف القائد بداخله. وتعزز المهارات القيادية من قدرة الكاتب على صناعة الرؤية والرسالة والأهداف والخطط لمشروعه الإبداعي وكذا قدرته على مواجهة التحديات وضمان تطور فهمه وأساليبه وتعليمه ومهاراته واستعداداته وعلاقاته وقيمته في المحيط الخاص به وبنصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
ومن المهم للكاتب العثور على القائد بداخله وأن يسود العلاقات الإنسانية المحيطة به وأن يكون قادر على الرفض والتعامل مع الفشل وقيادة الفريق الخاص به وممارسة الرياضة ومعرفة نطاق هويته وانفتاحه على الآخرين وقادر على الحصول على ما يريد ويقوم بعمله على أكمل وجه وأن يتميز بالمنطقية واللطف والسماحة والراحة وعدم إثارة ويدرك المعنى الحقيقي للقيادة ويتميز بالسرعة والواقعية وتحمل المسؤولية ويقوم بالمتوقع منه أن يقوم به بشكل بسيط وبطريقة جيدة. وتعزز القيادة للكاتب من أن يكون قادر على التنبؤ، وسريع الحركة وعميق ومتجدد ومستقر وماهر ومرن وحاسم ويعمل لمساعدة الناس على تحقيق ما هم قادرون عليه، ولديه رؤية للمستقبل، ويسهم في التشجيع والتدريب والإرشاد والتدريب والتوجيه والتأثير وبناء الفرق، وإقامة علاقات ناجحة والحفاظ عليها مع كل محيطة الإبداعي.
إن القيادة ليست سهلة ولكن كل واحد منا لديه القدرة على أن يكون قائدا وبالتالي على الكاتب الانشغال بشكل جاد لتعزيز مهاراته القيادية وتعلم كيفية القيادة وتطوير مهاراته القيادية الديناميكية وزيادة احتمالات نجاحه ولديه فكرة واضحة عما يعتقد أنه قادر على تحقيقه والقدرة على إيصال رؤيته ونصوصه للجميع دون تعثر خلال تجربته الإبداعية والتميز بالجودة والحكمة والتطور على مر الزمن.
وتعزز المهارات القيادية للكاتب من القدرة على تقديم الاستشارة والتيسير للآخرين والقدرة على المشاركة في الاجتماعات والندوات والفعاليات الثقافية والإبداعية من حوله والقدرة على التعامل مع الاختلاف والعواقب والقدرة على التسليم وضمان المواعيد النهائية لتقديم إبداعاته ودراسة التجارب الناجحة من حوله وضمان أن الرؤية الإبداعية الخاصة به تعبر عن رؤية لمستقبل واقعي وذو مصداقية وجذاب ومعرفة أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة للقيادة.
إن القادة الموهوبون يأتون في العديد من أنواع مختلفة من الشخصيات والمجموعات والتخصصات بما في ذلك التخصص الإبداعي الخاص بالكاتب والذي يجب عليه تحديد وتنمية وممارسة طريقته واستراتيجيته وتقنياته القيادية والإبداعي والوصول إلى آفاق جديدة ولا يحاول تقليد الآخرين ولا يتوقف أبدا عن أن تكون نفسه ونصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي. ومن المهم للكاتب معرفة هويته الحقيقية وتطبيق هذه الرؤية بشكل مدروس والصفات الشخصية التي يمتلكها والتي يمكن تحويلها إلى صفات قيادية وتميزه بالقدرة على توقع التغيير والحماس وبناء مسيرة مهنية والمثابرة العنيدة، والعقل، والخيال العظيم، والموقف الإيجابي، والشعور القوي بالقيم دعها تزدهر وتتحول إلى قيادة. ومن المهم للكاتب القائد وتذكر أن الأفعال أقوى بكثير من الكلمات وتفعيل ممارساته المختصة بـ القيادة بالقدوة وخوض تجربة تعليمية ووضع المعايير ثم يلتزم بها وتميزه بالشفافية الكاملة والفخر والقيادة الجيدة التركيز والواثقة من نفسها هي التي تحول الرؤية إلى واقع وتحديد نقاط القوة القيادية لدى والتعامل مع المحن والانسجام والقدرة على التعامل مع الأخطاء وإيجاد طرق مختلفة لقول ما يريد.
وعلى الكاتب إظهار مهاراته القيادية وتقديم الحقائق وعدم التوقف في منتصف الطريق وحماية نفسه من الفشل في التواصل والتعالي، والتناقض، والتوبيخ، والإهانة، ولوم الآخرين والتفاعل البشري الإيجابي وتميزه بالصلابة والعناد ولمعرفة المتفوقة والجدال والصدق والامتنان والتدفق والتفوق.
وتعزز مهارات القيادة للكاتب من القدرة على التفكيك والقيام بعمله بشكل أفضل وفهم مدى أهمية التواصل الجيد حقا والقدرة على التواصل بشكل جيد والقدرة على الإنجاز والتواصل الجيد والفعال والانفتاح وخلق بيئة متقبلة للتواصل والقدرة على التعامل مع كمية هائلة من البيانات والقدرة على التعامل مع وجهات النظر المختلفة وتطوير علاقات الثقة وتطوير الاتصالات المؤسسية واللقاءات الفردية والمحادثات الثنائية والإنسانية والقدرة على التفاوض والتسوية والإصرار والقدرة على الاستماع والتحدث وتوصيل ما يفعله بشكل فعال ولديه فكرة جيدة عن سبب قيامه بذلك ويضع الأمور في نصابها الصحيح.
وعلى الكاتب لكي يكون قياديا أن يكون قادرا على إقناع الناس ويمتلك الأفكار الرائعة وسهولة في شرحها للآخرين وإتقان المهارة الإنسانية الأساسية القدرة على التحدث والاستماع إلى الآخرين ويحدد مواعيده بدقة وتجنب الإرهاق والملل والقلق والصعوبات والجدل، ولكي يكون الكاتب قائدا يجب أن يكون مستقل ومسيطر ويستطيع التعامل مع القضايا الكبيرة وقادر على مشاركة أفكاره مع الآخرين والاستماع إلى أفكارهم ومنفتحا على الآخرين ومتقبل لأفكارهم ويساعدهم كي يتقبلوا أفكاره وعلى اطلاع بالأشياء التي يحتاج معرفتها وخبير في اكتشاف جواهر الأعمال وينتزع الإعجاب وأن يصبح متكلم رائع ومقنع يعرف سلسلة القيادة ومحاور وعلى علم بما يشعر به. وعلى الكاتب أن يظهر للناس أنه يهتم بهم ولديه حلول لجميع المشاكل ويستمع ويتواصل ويعبر عن أفكاره الخاصة ويتفهم الانتقادات ومتواضعا ومحب ويضمن الجودة ويقدم تجربة مقنعة ويستثمر أوقات الراحة وغير محتال ويمكن الوثوق به ويقدم اقتراحات جيدة ودقيق ومثيرا للإعجاب وقادر على التفكير والممارسة ويمكنه إظهار الضعف الشخصي من خلال وضع أفكاره ويستثمر العمل والوقت والتقنيات والممارسات التي تؤدي إلى الكمال. ومن مهام القائد وهو في هذه السطور الكاتب العمل على تعزيز المشاعر وتنمية الدافع الحقيقي ويحب ما يفعله أو يشعر بالإلهام للقيام به بشكل جيد ويتلهف للاستفادة ويعالج أي تداعيات غير مرغوب فيها على الإطلاق ويحافظ على الصحة والحياة والمال والإشباع والرفاهية والرغبات ويمنح إحساسا حقيقيا بالهدف، والشعور بأنه يعمل من أجل هدف قيم وفائق الأهمية.
ويمتلك الكاتب القائد الدافع الحقيقي للتفوق ويستطيع التعرف على الناس وتضمينهم وتشجيعهم ومعرفة آرائهم والثناء عليهم ويساعدهم على اتخاذ القرارات ويطلب نصيحتهم ويتبعها ويفهمون مدى تقديره لهم ويعتني بفريقه وشركائه وعائلته وجمهوره وعملائه ووقته وصحته وإجازاته وكتاباته وإنجازاته وإبداعاته ومشاكله واكتشافاته ومتابعاته ومسئولياته وقضاياه وسلوكياته ونجاحاته ومشاركاته وأسئلته واجباته ورغباته وكرامته واستقلاليته وإنجازاته واقتناعاته ومفاهيمية ونتائج إبداعاته ومعتقداته وقيمه وأعماله وأنشطته ومتطلباته وجهوده وترتيباته وتوجيهاته وإرشاداته وقواعده وقوانينه ومجالاته وشبكاته وشراكاته ونصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
ويجب على الكاتب العمل على إشراك في جميع أجزاء العملية وتنمية العمل الجماعي والتسلسل الهرمي ويقوم بتشجيع العمل المتفوق والاعتراف به ومكافأته ويستجيب للتوقعات ويصنع اتفاق على الأهداف ويصنع الفرق ويعمل على إضفاء الطابع المؤسسي على مشروعه الإبداعي.
ويعمل الكاتب القائد على استكشاف الخيارات والسعي إلى التوافق والحلول وقادر على البحث المستمر عن اقتراحات ومجامل ويمدح فريقه والمتعاونين معه ويصنع قادة من حوله ويبدع خيارات سخية ويجذب الأشخاص ذوي الخبرة ومخطط ويعرف ما يحدث ويتبرع بالنصائح والخبرات لمن حوله وصارم وقادر على المنافسة مع المنافسين الأكثر صرامة وإن الكاتب القائد غير مبتذل ولا يصل إلى مرحلة الإفلاس ويمتلك عاطفة كبيرة وقادر على التعبير عن الاهتمام الحقيقي بالآخرين ويساعد في تطوير أفكار القصة ويملك الخبرة والمصداقية والثقة والغموض والاهتمام، والتعبير ويمتلك معرفة في الطب والإعلام والتلفزيون والدين وأسلوب الحياة وجميع الأفكار التي يمكن تضمينها نصوصه الإبداعية. وعلى الكاتب الابتسام للناس والتعرف على أسمائهم وكيفية نطقها وخصوصا المحيطين بتجربة الكاتب والحصول على روابط مفيدة وتخصيص الوقت لتذكر أسماء الأشخاص وجمعياتهم، والمساعدة في جمع الناس معا وحل مشاكلهم.
وعلى الكاتب القائد الاهتمام بجميع الأشخاص الآخرين غير المعترف بهم الذين يبقون حياة الكاتب على المسار الصحيح وجعل الاهتمام بالناس دائما علامة تجارية شخصية وخلق اللبنات الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة وبناء قدراته على تنظيم الاجتماعات والندوات، والخدمات اللوجستية وتنمية العملاء والتركيز على العمل الحقيقي والاهتمام والازدهار والعمل على مجموعة كبيرة من الخيارات، وأن يكون أكثر تركيزا على مشاكله مهما كانت والاهتمام بالمبيعات والهدايا وبناء طبيعته المنفتحة والودية والمهتمة والتطوعية والتدريبية وما يجعله يستمتع بالعمل ويكتسب الرضا والعلاقات والثقة بالنفس وحب الآخرين وتطوير صداقات حقيقية، ومساعدة الآخرين وأهمية الاهتمام الحقيقي بالآخرين وإثارة الإعجاب والاستثمار في النجاح وعدم الإحباط واكتساب منظورا لمشكلاته الخاصة.
وعلى الكاتب النظر إلى الآخرين من منظور مختلف والتميز بالأمانة والفعالية ورؤية الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر والاهتمام بأناقته وحماسته وأفكاره وصفقاته ومخاطره وتكاليفه واتصالاته والتركيز على الجوانب المالية والاستثمار في مواهبه وإبداعاته والاهتمام بقضاياه وعائلته ونجاحاته واستمرار نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
إن الكاتب القائد هو من أهم قادة المستقبل لما له من أهمية في صناعة محيطه بحسب رؤيته الإبداعية وبالتالي عليه بناء قدراته في صناعة الحوار والتفاوض والاتصال وتنمية العلاقات والتحكم والتسويق وإدارة الوقت والقدرة التنافسية العالية والريادة والتكيف وتجاوز توقعات عملائه والتعامل مع الركود والعملاء وإدارة الأولويات والميزات والوظائف والمنافسة وممارسة الأعمال الإبداعية والتعاطف والعمل الشاق والصعوبات والاهتمام والصحة والتعليم وبناء القدرات لنفسه والقدرة على التعامل مع الاقتراحات والشكاوي والاحتياجات والمطبوعات الخاصة به والاهتمام بالأسئلة والإجابات الخاصة بنصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي. وعلى الكاتب العمل على خلق علاقات أكثر نجاحا مع عملائه وعائلته وأصدقائه والاستماع للتعلم منهم وطرق التعامل مع عشرات الضيوف وقواعد المجاملة، والحديث وقدرته على صنع محادثات مثيرة للاهتمام والتعامل مع الإطراءات وطرق الاستضافة وصناعة المقابلات وتنمية الهوايات.
وعلى الكاتب القائد معرفة طرق جذب انتباه محيطه وتنمية مهاراته في الاتصال والاستماع والخطابة والتواصل الفعال وامتلاك الرؤى والخطط والوضوح والقدرة على التعبير عن أفكاره وتنميتها وتنمية خبراته الحياتية والإبداعية والاهتمام بتطوره الشخصي والإبداعي والقدرة على المتابعة والتقييم والإنتاج والحصول على المصادر وعلى الكاتب القائد ضمان التوازن والإيجابية والتركيز والمشاركة حقيقية والتساؤل والبحث والاستجابة، والسرعة والإيجاز والجودة والراحة والتصرف بشكل طبيعي والتعامل باحترافية مع الأساليب المختلفة في الحياة والإبداع والتعقل وتحقيق النجاح الاجتماعي والتجاري والقدرة على التوصل لحلول فورية لمشاكله والقدرة على الاستنتاج السريع، وأن يتميز الكاتب بالتخصص والتعامل السريع مع الخوف أو القلق أو العصبية أو التوتر وأن يتميز بالحرية والتفاعل والقدرة على اتخاذ القرارات وعدم الأنانية والقدرة على الإقناع وفهم الآخرين وتقديرهم والاستثمار فيهم والتمتع بالقوة والنشاط والرغبة في التعلم وتنمية حياته المهنية والإبداعية.
وعلى الكاتب القائد أن يتميز بالقدرة على الاستشارة واستيعاب مشاعر الآخرين والتفكير فيها ومن ثم القدرة على عكسها مرة أخرى، وتشجيع الأفكار الجيدة والحديث عن القضايا والحلول المختلفة والمشاركة في المناقشات الجماعية والعمل لإضفاء الطابع المؤسسي على نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
وعلى الكاتب لكي يكون قائدا في محيطه الاهتمام بالجودة ومعرفة ما هو الشيء الصحيح فيما يتعلق بالجودة وتقنيات العمل مع كل محيطة الإبداعي ومعرفة سر تأثيره على الناس من حوله وما هي طرقه في كسب الآخرين من خلال طريقة تفكيرهم ويجب على الكاتب القائد تعلم ألا أحد أكثر إقناعا من المستمع الجيد وأن التعاون مهم والتميز بالتفاؤل والمبادرة وروح الفريق والشجاعة والتطوع والأخلاق والرغبات والمثالية والقدرة على الإدارة والتمثيل والتطبيق والكتابة والدقة والهيكلة والتنفيذ والتخطيط والتنظيم والتغيير، وأن يفهم الكاتب التسلسلات الهرمية الصارمة، والخطوط الإدارية، والتسلسلات القيادية المعقدة، وأن يعمل على مناهضة الجمود والخمول والصراع والاعتيادية وأن يبني قدراته في التعامل مع الهرمية والتراتبية وتنفيذ المهام والمشاريع الجارية والتعاون والجاذبية والفنون والتخصصات وعلاقات العمل والقيادة والسيطرة، والاعتماد على المعلومات، وطرق المرور عبر أي حواجز وطرق التقدم في الحياة الشخصية والإبداعية وطرق تصميم الخطط وتنفيذها وطرق توفير الموارد للأشخاص الذين ينجزون المهمة وبناء وقيادة الفرق.
ويمكن للكاتب القائد تحفيز الناس وتنمية العمل الجماعي والتعاوني وتعلم المهارات الاجتماعية وتعلم طرق إصلاح الأخطاء وإتقان العمل وطرق التعامل مع الانتقادات والشكاوى والتعامل الجيد مع الآمال والمخاوف والتوقعات والاختلافات على المستوى الفردي والجماعي وطرق التعامل مع الأفراد الموهوبين.
وعلى الكاتب معرفة طرق الارتقاء إلى المستوى المطلوب وخلق شعور مشترك بالهدف وأن يصبح الكاتب قائد قوي لتركيز كل هذه الطاقة لتوضيح الرؤية، وتحديد الأهداف، ومساعدة الجميع على فهم ما يدور وجعل الأهداف أهداف الفريق والأداء أداء الفريق وتقدير مساهمة الجميع في نجاح الكاتب ونصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي، وكي يصبح الكاتب قائدا يجب عليه مشاركة المجد وقبول اللوم ومشاركة الفوائد والتقدير والمجد وأن يتميز بالتأثر والتأثير والنجاح والكرم والفضل والإيمان واحترام المعايير والقدرة على الإرشاد والتطور والتحسن والخبرة وتحقيق أهدافه والثقة والمجاملة والرقي والتذكر والابتكار والتعلم والتحكم وتعزيز مهاراته جميعها وأن يتميز بالإيجابية والقدرة على المشاركة والحداثة ولتعلم والخبرة والاكتساب والقدرة على وضع الخطط.
ومن المهم للكاتب كي يصبح قائدا أن يتميز بالبديهة والقناعة والإرادة للاستمرار واتباع الأساليب البسيطة في جميع أنشطته الحياتية والإبداعية واحترام كرامة الآخرين وتعزيز تجاربه ومشاريعه وأصدقائه وعلاقاته وشراكاته ومشاركاته وصحته وأنشطته وإمكانياته ومواهبه ونجاحاته ومصالحه ومكانته وتطوره وقواعده واحترامه لنفسه.