Tue,Aug 26 ,2025

قدرات الكاتب الناجح- قادر على خوض التجربة بكل تفاصيلها

2025-04-27


قادر على خوض التجربة بكل تفاصيلها

من المهم للكاتب العمل على خلق تجربة مقنعة لنفسه وقراءة وجمهوره وأن يضمن وجوده ومشاركته وتأثيره في جميع تجربته الإبداعية ككل بداء بصوته الفريد ومساراته الإبداعية وحيويته في الكتابة واللحظات الانتقالية التي يعيشها وأن يفكر بعمق في الطريقة التي يعمل بها وأن يتعلم من أخطائه وأن يستفيد من نجاحاته وأن يحافظ على جوهره وأن يضمن خوض تجربة حقيقية لنفسه ونصوصه وشخصياته والتعلم من تلك التجربة ونجاحها وفشلها ورفضها ومشاركتها.  ومن المهم للكاتب أن يستمر في التجربة ودفع نفسه فيها بوضوح وقناعة وأصالة وأن يعمل على تحقيق أهدافه وإثبات نظرياته ومعالجة عيوبه واستثمار مميزاته ولقاءاته وخصائصه وخياراته ولحظاته التي تنقل تلك التجربة بشكل أفضل والخوض في تجربة تصميم الخطط والاستراتيجيات واستعمال الأدوات والسفر وتجاوز الحواجز الثقافية وخوض تجارب الفشل والرفض والنجاح والعالمية والجاذبية والتكرار والمعرفة والنشوء والسرعة وتحويل الأفكار واستجابة العملاء والمعرفة والتمحور والمثابرة والمحاولة والاصطدام والخوف وعدم الخوف.

وعلى الكاتب تجربة أشياء جديدة والتساؤل والقابلية والتطبيق والتنمية، القدرة على التكيف والتعلم من الإخفاقات والمواعيد النهائية وضغوط الحياة والمسؤوليات والاستكشاف وتكوين العلاقات والعروض لصناعة تجربة كاملة وتعاونية ودرامية ومصقولة ومستمرة ومستدامة وسمعية وبصرية ومنخرطة وتنافسية ومنفتحة ومتطورة ومتنوعة وخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والأخطاء الإملائية.

وعلى الكاتب الذي يخوض تجربة الكتابة مسؤولية تلك التجربة ونصوصها وشخصياتها وحبكتها وصراعاتها ومتعتها ونطاقها وفكرتها ومفهومها وحجمها وحركتها وأحداثها ومؤثراتها ونتائجها وصياغتها حتى يستطيع الكاتب بذل جهدا حقيقيا لتقديم تمثيل حقيقي وحياة متطورة بالكامل للشخصيات في النص وتقديم تجربة إبداعية اصيلة وامتلاك الكلمة الأخيرة في القرارات الإبداعية الخاصة به وبنصوصه و مسوداته وضمان نجاح نصوصه.

ويجب على الكاتب أن يخوض تجربة اكتشاف إلهام أصوات جديدة وتحسين الأعمال الحالية وإعادة وظائف كتابة النص الخاصة به وتقديم تجربة تعليمية مكثفة واستخلاص النصائح والحيل الخاصة بالكتابة والتحقق من جودة تجربته وتعظيم حافزه للكتابة وتجربة الجمع بين عملياته الفنية والتجارية والاستمرار في الاختبار وعدم الاستسلام وتفعيل المتابعة والتقييم وصناعة العروض الموجزة وعدم التسرع وتدوين ملاحظات كبيرة وخوض تجربة القراءة والكتابة والنظر والتسجيل والتنسيق والتوقف والمراجعة والتفسير والتخيل وتكوين المشهد وهيكل القصة ووظائف الشخصية والحوار والنص والانتقالات والوتيرة والمضي قدما في تجربته الإبداعية.

وعلى الكاتب خلق تجربة شافية من خلال التأثيرات المختلفة وتجربة مجموعة من الأصوات المختلفة من حول الكاتب وقراءة أكبر عدد ممكن من النصوص من حوله ومشاهدة أكبر عدد ممكن من المنتجات الإبداعية المختلفة ودمج هذه التأثيرات مع تجاربه الخاصة وتشكيل صوته الشخصي وتجريب متعة التحسن وتعزيز النصوص وكتابتها وتنميتها وتغليفها وترويجها وبيعها وضمان نجاحها وخوض تجربة استخدام المصادر كنقطة انطلاق لمنح الكاتب إيقاعات القصة وخوض تجربة اكتساب الاهتمام والحفاظ على مهنة كتابة النصوص والمفارقات وتكرار التجربة والخطأ وتجربة كتابة العوالم السحرية والحياتية.

ويمكن للكاتب خوض تجربة غريبة ومبهجة ويعيشها ويسيطر عليها ويدرك أنها تجربة مبهجة وموضوعية وضرورية وتحتاج اتخاذ خيارات صعبة متضمنة التعديلات والإضافات والبحث عن الأخطاء الإملائية والنحوية وعلامات الترقيم وتصحيحها وخوض الكاتب تجربة تحسين كتابة نصوصه وصياغة أفضل تجربة ممكنة له وصناعة اسم له في محيطة الإبداعي وبذل الجهد والمهام والوقت والجهد والعواطف والأمال والرضى والكفاءة والالتزام.  وضمان أن كل ما يكتبه هو تجربة مسلية وجيدة البناء تستخدم الأدوات والتقنيات والأجهزة والحيل التجارية لتحقيق النص والنجاح من خلاله ومن الجيد للكاتب أن يقوم بتجربة أشياء جديدة ومفاجأة نفسه ومعرفة إذا كانت التجربة إيجابية أم سلبية وهل موضوعاته مهمة وهل علاقاته مفيدة والانغماس ومعرفة التجارب الفردية الخاصة به والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في التجربة وخوض تجربة الاعتزاز بالإنجازات والامتنان للنجاحات ومعالجة التداعيات والأبعاد والتمتع بالتجارب المشحونة عاطفيا بشكل وجاهزة للاستكشاف الإبداعي.

وعلى الكاتب عيش التجارب والمحن في طريقه والاستمتاع بالكتابات والمحادثات والمفاجآت والإلهام والملاحظات والمرجعيات واللحظات والأفكار ووجهات النظر و المعتقدات والعواطف والإبداع والأنواع والمواقف والقيم التي من شأنها تنشيط الكاتب وقوائمه واهتماماته وفرادته ورؤيته ومصادره وثقته وأفعاله وصحته وعلاقاته وقصصه وفضوله ومحفزاته وإفادته وما الذي يجعله سعيدا أو حزينا أو غاضبا وكيفية استخدامه نقاط القصة وأنواع الشخصيات وأنماط الحوار وأنواع الصراع والالتواءات والانعطافات والنباتات بشكل مختلف لإنشاء هياكل وقصص وتجارب وأهداف واتصالات جديدة والمقاومة والتجاهل والأصوات المزعجة والرفض والحقيقة والتخطي والتجاوز وردود الفعل السلبية والتوقف والسخرية والقلق وضياع الوقت والعدوان والنسيان وعدم الموافقة والإساءة وعدم مناسبة النصوص للمسابقات والجوائز الإبداعية أو عدم توافقها مع صناعة النشر وخوض تجربة الرضا وعدم الرضا من النصوص الإبداعية الخاصة به.

وعلى الكاتب خوض تجربة الاتصالات المتكررة دون جدوى وخوض المحادثات الصعبة دون نتيجة وخوض تجربة الفوضى و الإحباط والاستياء والمواجهة والتعامل مع النصوص غير المفيدة والتخلص منها بالإضافة إلى خوض تجارب المسابقات والجوائز الإبداعية بما فيها من أحاسيس الحماس والانتظار وخوض تجربة التقدم إلى دور النشر وخوض تجارب الاتصال والمراسلات والتفاوض والنجاح وخوض تجربة العمل لصناعة نص جيد ومشاركته مع العالم المحيط بالكاتب وأن يتجنب ما يضر بتجربته الإبداعية والنظر فيما يجعله قادر على تقديم قصة جذابة وغير مبتذلة أو مملة والعمل على والاستعداد والتعمق والمعرفة والعاطفة والوقائع المنظورة المليئة بالحيوية وتجنب المخاطر وتنمية الموهبة والمهنية وخوض تجربة مسلية ومهنية ومفيدة وتعليمية تفاوضية وصافية وصحيحة وواثقة وشعورية و متغيرة ومتطورة واستكشافية وخيالية وتتجنب الصور النمطية وتدعم التنوع والشمولية وتضمين الطيف البشري وبذل الجهد لتصوير كل تجربة بشكل إبداعي وتواكب الزخم في الحبكة وتتجنب مزالق النص والأخطاء اللغوية والإملائية والتقنية.

وعلى الكاتب تعزيز حياته المهنية والإبداعية والاتصالات الشخصية والكتابة السهلة والإيقاعية وتجنب المبالغة في العلاقات الشخصية والإبداعية وتزيد من قوة الكاتب وشرعيته الإبداعية وتسهل أعماله الروتينية وتعزز جاذبية وعمق وسهولة أنشطة الكاتب ضمن تجربته الإبداعية والقيام بالأنشطة التي تساعده على التخطيط والتحليق في المواقف الصعبة والرفض والغوص في أعماق القصة والشخصيات ورعايتها وضمان تشبعها بالأفكار والمشاعر والجدية والخلق والعمق والحساسية والذاتية والاحترافية والرمزية وتقليل العشوائية وخوض التجربة بشكل مريح وتجنب خيبة الأمل ووضع أهداف كتابية معقولة وتضمن نجاح الكاتب وتجربته ومشروعه الإبداعي. ولتعزيز قدراته الكتابية على الكاتب تكوين اتصالات مهمة وبناء شبكاته الإبداعية وتعظيم قدرته على التخطيط والكتابة والحصول على أموال مقابل نشاطه الإبداعي، ورغبته الحقيقية في أن يكون كاتب له مساراته ولديه الصفات الجسدية و العقلية والإبداعية للكتابة الإبداعية. وعلى الكاتب أن يدرك المناخ المناسب للكتابة وما هي الطرق الأكثر إيجابية لممارسته الإبداعية ومعرفة ما الذي يقرأ، وتنمية قدرته على التعلم والمناقشة والاحتراف والاستكشاف والتذكر والأحياء والامتلاك والحظ والإرث والاهتمام بالنصوص والدوافع والدرجات وأن يتميز بالسلوكيات التي يجب أن يمتلكها ككاتب والشهادات التي تعزز منه ككاتب وتميز النصوص الخاصة به بالزخم والعاطفة والموضوع والمنظور والإثارة والاهتمام والفرادة والمكافآت والالتواءات والانعطافات والإنذارات والانفتاح على النقد البناء والاقتراحات والتعلم من الأخطاء وتفعيل مناقشته في كتاباته القضايا الأخلاقية أو الإنسانية أو الثقافية والعمل على تقبل النصائح وبناء الخبرة والتعلم من الآخرين.  وأن يعيش حياة إبداعية كاملة غير كسولة أو عادية ومعرفة ما الذي الهمة ليكون كاتبا وما هي الظروف التي ساعدته على ذلك وبماذا يشعر وما الذي يحاول تحقيقه وأن يعمل على محاربة الخجل والتوتر والشك والمألوف وأن يركز على الإنتاج، وأن يعزز شعوره بالامتنان تجاه أي مساعدة، وأن يعمل على خلق سيرة ذاتية إبداعية له ككاتب، وأن يعمل على بناء قدراته في التكيف والأمل والتغيرات والتقنيات التي تساعده في عمله الإبداعي.  وأن يتميز بالجرأة والجاهزية والرغبة والقدرة على الكتابة وإظهار عملة الإبداعي للآخرين وزيادة ولائهم له، وأن يعزز من قدراته في تعامله مع الشهرة والاختلاف ومعرفة ما يجب أن يفعله ككاتب وما الأشياء المسئول عنها والتي ليس مسؤولا عنها، وأن يؤمن بنفسه وإبداعاته وعلاقاته ليصبح كاتبا محترفا وأن يزيد قدرته على التغلب على الحواجز التي تحول بينه وبين الإبداع والاحتراف وأن يهتم بالتعرف على هويته وتقديم منظور جديد لإبداعاته التي يجب أن تتميز بالوضوح والتفاصيل والتماسك والثراء والسرد والرؤى والحكايات والحرفية والنمو والجاهزية.

ومن المهم للكاتب لكي يصبح كاتبا العمل على البقاء والنمو والاستمرارية وأن يكون أمنا ولا يعيبه الشك والغيرة واليأس والفوضى والتوتر والفشل ومعرفة أن القراءة والتعليقات والتعامل مع أوقات الصعود والهبوط بشكل إيجابي من أهم أدواته ككاتب.

وعلى الكاتب أن يدرك أن امتلاك الأفكار العظيمة لا يجعله كاتبا ولكن تنفيذ تلك الأفكار على الورق هو ما يجعله كذلك، وأن يدرك أهمية امتلاكه البراعة والأناقة في الكتابة مع احترامه للمواصفات والمعايير المطلوبة فيها، وأن يكون قادر على استخدام الذكريات والابتكار والتوجيهات وأن يكون قادر على المنافسة في السوق الإبداعي المحيط به، وأن يؤثر ويتأثر بمن حوله إيجابيا، وأن يكون قادر على استخدام جميع الأدوات التي يحتاجها عند الكتابة والاهتمام بكل صفحة في النص في كل لحظة في الكتابة ومعرفة دورة الثقافي والإبداعي في المجتمع المحيط به، وأن يعمل على امتلاك مفاتيح إبداعاته واستخدامها بالشكل الصحيح، وامتلاك الحرية والصلابة والأصالة والخصوصية والثقة والشجاعة والإيمان والكفاءة لصناعة قصص تبقى إلى الأبد وأن يضمن عدم التوقف عن الكتابة ولا يصاب بالخوف في خضم كتابة النص من إصابته بالتوقف عن الكتابة والجمود دون القدرة على المواصلة، وأن يعمل على معرفة الكاتب بالقوانين والتقنيات التي يجب أن يحتويها النص لكتابة نص مثالي، وكما يقولون "كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" مما يجعل الكاتب الحقيقي غير قادر على مواصلة الكتابة والوصول لمرحلة الجمود وعدم القدرة على تطوير مشروعه النصي.

وفي حالة الجمود يمكن للكاتب العمل على تهدئة الأصوات الخاصة بالقوانين والتقنيات الخاصة بالكتابة والبدء بالكتابة كما يريد لاستثمار التدفق الإبداعي وإكمال النص في شكله الأولي بدل الوقوع في الجمود في الكتابة وضياع الفكرة والمفاهيم والشخصيات والأحداث التي سبق وتم تخيلها وصناعتها، وترك النص بعد الإجهاد الحاصل عند كتابته بشكل حر ومتدفق لبعض الوقت للراحة والخروج من أجواء الضغط الفكري والعصبي والنفسي، والرجوع للعمل على المواضيع المتعلقة بالقوانين والتقنيات والكتابة وإعادة الكتابة واستلهام الآراء والاستفادة من الأفكار من حوله لبناء النص بالشكل الذي يطمح له.

ومن المهم للكاتب أن يمتلك سحره الخاص بالكتابة، وأن يعرف وبشكل دقيق ما الذي سيضيفه للأدب والتجربة الأدبية إن كان مقلدا أو مكررا لأصوات الغير أو ضعيف بما يكفي بأن لا توصف كتاباته بنصوص إبداعية، ويجب عليه الاجتهاد وبناء قدراته لكي يستطيع إضافة ما يكفي من السحر الخاص به في النص الذي يكتبه، وأن يمتلك الصوت الأدبي الخاص به والذي يميزه عن غيره من الكتاب والمبدعين في محيطه الإبداعي. إن الفرادة أمر حيوي وضروري للإبداع من خلال اللغة المميزة، والتناول الذكي للنص، والقدرات الرائعة والأسلوب الرائع في ترتيب وبناء النصوص الخاصة بالكاتب والذي إن كان قادرا على التعامل مع النص وإثرائه بذوقه وصوته وأسلوبه ولغته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة فيه وطريقة بنائه للشخصيات في النص وطريقته في حل الصراع أو بناء الحبكة هو من سيجعله كاتبا مغايرا.  وعلى الكاتب أن يكون قادرا على الحصول على اهتمام النقاد والقراء ودور النشر والمؤسسات الثقافية والأدبية فالكتابة ليست نشاط سهل يمكن القيام به عبر أي شخص، وعلى الكاتب أن يتميز بأن لديه المعرفة باحتياجات الكتابة ومتطلباتها لتصبح جزء من تكوينه الإبداعي. وإن الدليل على أن الكتابة ليست نشاطا سهلا أن عدد الأطباء مثلا في أي دولة قد يصل الآلاف رغم أنهم يدرسون لسنوات طوال في تخصصهم للوصول لممارسة عملهم الطبي، ولكن ليس هناك إلا عدد قد لا يصل لعدد أصابع اليدين من الكتاب الموهوبين بشكل حقيقي ومعترف بهم في أي دولة من محيطهم الاجتماعي المحلي أو الوطني أو الإقليمي أو العالمي فالكتابة موهبة نادرة وصعبة المنال ومرهقة للغاية للكتاب الموهوبين. ومن المهم للكاتب أن يملك المعرفة والإدراك والمهارات لاحتياجات الكتابة لتصبح فعلا قابلة لأن تعطي صفة الكاتب لمن يمارسها، ومن أهم احتياجات الكتابة أن يكون لدى الكاتب الشغف الحقيقي، وأن يمتلك رؤية جديدة لتقديمها ورغبة بتقديم نصوص أصيلة وجديدة للقراء.  وعلى الكاتب أن يمتلك قصة تستحق أن تكتب على الورق، و مواضيع ملهمة يكتشفها قرائه داخل النصوص الخاصة به، وصراع كاف وحبكة فريدة وحوارات ذكية، واستعداد كاف للكتابة وصبر على صعوبات العمل في مجال الكتابة وتفهم للتعليقات السلبية من الآخرين وجاهزية للاندماج من عالم الأدب وقوانينه وسياساته والقدرة على الصراع فيه ضمن تنافسية عالية وموارد ضئيلة وقراء يتناقصون يوميا وعلى نفس الأهمية أن يكون للكاتب الرغبة في تقديم الأفضل لجمهوره، وأن يدرك أن الفشل جزء من العملية الإبداعية وعليه تكرار المحاولات دون يأس للوصول بالنص إلى رفوف المكتبات وطاولات القراء، وأن تكون لديه قدرة على التسويق لكتاباته والمضي قدما في كتابتها وإنفاق الوقت والمال والجهد لتحقيقها بالشكل الأفضل. وعلى الكاتب العمل المستمر لتحسين كتاباته وشبكة علاقاته وتصحيح أخطائه وتكرار محاولاته ليصبح الحلم حقيقة، وأن يكتب بذكاء ومعرفة بطرق النجاح المضمونة للنص، ويكتب بسرعة ليضمن التدفق الإبداعي وتلبيتها للمواعيد النهائية للتسليم في حال وجودها والعمل على كل خطوات العملية عبر خطط ذكية ومحكمة. ومن المهم للكاتب أن يكون مدرك لأهمية الكتابة كي لا يكون أقرب للفشل أو التوقف في تحرته الإبداعية، وهناك عدد متزايد من الأسئلة يفترض بالكاتب الإجابة عنها ليدرك أهمية الكتابة بالنسبة له، ومنها هل هو بحاجة للقيام بالكتابة والاستمرار فيها؟، وما أهمية ما يقوم به وأهمية النص الذي يكتبه، و حاجته ورغبته هو نفسه للقيام الكتابة هو ما سيحدد مستوى الروح والجودة والشغف داخل النص.

ومن الأسئلة التي يدرك من خلالها الكاتب أهمية ما يقوم به هي تلك الخاصة بالنشر، وهل النص جيدا بما فيه الكفاية للنشر وأن يصبح في متناول القراء، وقد تحدثنا في السابق أن المنافسة في الكتابة ليست بالضرورة في تمويل الطباعة فهذا سهل نسبيا في حال وجود قراء راغبون بالشراء ولكن هل الكاتب مؤمن بأهمية ما يقوم به وجودته وتنامي رغبته لإيصاله للقراء أم لا.

ومن المهم إدراك الكاتب الأسباب الحقيقية حول لماذا يكتب؟، ولماذا يتطلع أن يكون كاتبا؟، وهل من الممكن أن تظهر شخصيته أو معتقداته أو تحيزاته في النص الذي يكتبه أم لا؟ وكيف سيحتضن الأفكار المغايرة عما يعرف ويؤمن؟، وما هو الشعور الخاص به تجاه القضايا الكبيرة في النص الخاص به؟، وكيف يرى الحب والحرب، والشرف، والعرق، والإخلاص؟ وكيف يعالجه في النصوص الخاصة به، وكيف يعمل على التمييز بين شخصياته؟، وكيف يتعامل مع الصراع الداخلي في الكتابة لأنها في الأساس أحلك جوانب الخلفية الكتابية للمبدع هي كلها أسئلة تمتحن إيمانه بموهبته وأهمية ما يقوم به.

إن إدراك الكاتب لما يقوم به يساعده على ضبط جودة كتاباته والمحاربة لأجله لكي يصبح في متناول القراء مهما كانت الصعوبات ويمكن للكاتب أن ينجح في جعل الكتابة أولوية ومهمة وناجحة وفردية بالنسبة له من خلال تطوير موهبته الكتابية والإبداعية وإدراكه أهمية بناء العادة للكتابة التي تعتبر من أهم استراتيجيات النجاح في الكتابة هي أن تتحول إلى عادة لدى الكاتب ليصبح من الأسهل للكاتب الاستمرار في الكتابة بانتظام وبالتالي الخروج بمنتجات أدبية جيدة وناجحة ومستمرة للقراء والمهتمين بتجربة الكاتب الإبداعية ويعتبر إدراك الكاتب أن الالتزام بالكتابة هو الطريق الأفضل للنجاح مهم وجوهري لنجاح تجربته الإبداعية، وأحد أهم شروطه ليصل الكاتب من خلاله لتطوير قدراته الكتابية على أساس منتظم ومستمر متنامي ومتسق وضمن جداول صارمة.

ومن المهم للكاتب أن يدرك أن الكتابة والنشاط الإبداعي عبارة عن قتال مستمر وحتى مع إيمان الكاتب بأهمية ما يقوم به والتزامه الشديد بالكتابة وتطويرها، ولا يفترض بالكاتب أن يعتقد أنه سيربح القتال في نهاية المطاف فالقتال يحتمل الربح أو الخسارة مما يعني أهمية أن يدرك أن الكتابة ربح وخسارة.  وأن يدرك حاجته الكثير من الضربات للوصول للنصر، وأن عليه تقبل النتيجة والتعامل معها لصالح تجربته الإبداعية حتى ولو كانت النتيجة هي الخسارة فبعض الخسارات هي بوابات لربح كبير قادم وإن كل السطور السابقة تعني أن على الكاتب أن يركز في تجربته الإبداعية على التفاصيل والعقبات والمحاكمات والمضايقات ويتعامل مع كل واحدة باهتمام لأن كل حل هو خطوة أقرب نحو النجاح، وهذا بأكمله سينجح إذا كان متأكدا من أن الكتابة هي المسار المناسب له ولحياته وموهبته وإبداعاته وأن يدرك إن الكتابة فعل كفاح منذ كانت فكرة حتى تصبح كتاب يحتاج الحماية من السرقات أو المنع أو الحظر، وبرغم أن الكتابة فعل كفاح إلا أنها طريقة حيوية ومتجددة لعيش الحياة بشكل رائع وممتع وسحري وببساطة يمكن القول إن عدم استمتاع الكاتب بالكتابة تعني أنه يمضي في طريق مختصر نحو الفشل وأن يؤمن أن الكتابة متعة مضمونة وأن يمارس تلك المتعة ويعيشها بشكل يومي، ومن المهم أن يقوم في عملية الكتابة بالاستمتاع وعدم تحويلها واجب ثقيل يقوم به فعندها لن يستطيع الكاتب إلا إخراج الرديء والسيئ على الورق.

ومن المهم أن يعمل الكاتب بجهد على زيادة المعرفة بكل ما يتعلق بموهبته وإبداعاته كفهم أساليب وتقنيات الكتابة والتعامل مع تفاصيلها المختلفة أو في طريقة الحصول على أفكار جديدة لمناقشتها إبداعيا في النصوص التي يكتبها فـ العملية الإبداعية غامضة، ويمكنها أن تتخلق من محادثة، أو رحلة في السيارة، أو لحن يسمعه الكاتب يذهب به إلى فكرة جديدة يتناولها في تجربته الإبداعية، والقصص العظيمة هي من تحوي مواضيع متعددة لها صدى وقوة ومارس فيها الكاتب الكتابة بمتعة وبثقة تامة بالنجاح، وجمع لأجلها كل المعلومات التي يحتاجها، ومارس لكي يصل لكتابتها التعلم المستمر منذ أول نص قام بكتابته حتى الوصول لذروته الإبداعية.

إن إصرار الكاتب على تكرار المحاولات للوصول للنجاح حتى ولو فشل عدة مرات، وعليه ألا يصاب بالغضب من محيطه والعاملين والفاعلين في المجال الأدبي والطباعة والنشر والتوزيع وألا يقوم بنشر غضبه أو إحباطه على الآخرين ونشر أجواء سلبية لدى الآخرين فهذا قد يضر به عندما يبتعد الآخرين من حوله ليجد نفسه وحيدا ولا يجد دعم الآخرين له على المستوى النفسي أو على مستوى تجربته الإبداعية.

إن تركيز الكاتب على اتباع خطط للنجاح من خلال التركيز على الإيجابيات والتعلم من الآخرين لفائدة تجربته الإبداعية هي الطريقة المهمة للنجاح، ومن المهم ألا يشكل النقد أو الاختلاف للكاتب الموهوب دور كبير في توقفه.

ومن المهم للكاتب ألا يتخلى عن الكتابة يجب على الكاتب ألا يتخلى الكاتب عن الكتابة فـ المغايرة ليست جريمة، ومن المهم عليه قبل أن يطرح على نفسه سؤال الإقلاع عن الكتابة البحث عن أرض أخرى للكتابة والمنافسة فيها وقد تكون مجتمعات محلية داخل بلده أو مجتمعات أخرى خارجه، وقد تجد هذه المجتمعات في كتاباته الجودة الملاءمة للدعم والنشر.

إن وصول الكاتب للسؤال المتعلق بالتخلي عن الكتابة يعتبر من أصعب الأسئلة التي يطرحها أي كاتب لنفسه وأكثرها سلبية في حياته الشخصية أو الأدبية، ولا يجب أن يطرحه الكاتب على نفسه إلا في مراحل متأخرة من العمل والكتابة والتدريب والتطوير والمحاولات التي قام بها للوصول بالنصوص الخاصة به للقراء. ولا يجب أن يفقد الكاتب الإيمان بموهبته والأمل في النجاح والفوز في المستقبل وأن يعمل على تجارب كتابية إبداعية مغايرة أو السفر لأرض مغايرة قد يجد فيها التشجيع لمواصلة عمله الإبداعي ولا يجب أن يطرح قرار التوقف عن الكتابة إلا بعد المرور بكل الفرص المتاحة. وقد لا يحتاج الكاتب التوقف عن الكتابة بسبب تدني جودة ما يكتبه وتعرضه للهجوم، ولكن موهبته تحتاج لبعض الصقل ليصبح أحد الكتاب المبدعين في مجتمعه، وأن يفهم أن الكتابة إذا لم تكن وظيفة مدى الحياة فهي قريبة من هذا الوصف ويكبر الكاتب ويستهلك عمره الشخصي أو الأدبي ويصبح أكثر مراعاة وشفافية وحكمة،إن كل إحساس جديد لديه هو فرصة لفكرة جديدة أو تناول جديد للنص يجعله أكثر إضاءة ولمعانا فكل هذه الأحاسيس تمارس سلطانها عليهم وتبث في صفحاتهم الإبداع والأفكار والمفاهيم الفريدة ويجب على الكاتب ألا يبحث عن المثالية والكمال وأن تركيز الكاتب على المثالية في النص وأن يصل بالنص الخاص به إلى مرحلة الكمال لن يقوده إلا للغرق في الكتابة إلى ما لا نهاية فكلما قام بقراءة النص الخاصة به سيجد حتما بعض الأخطاء في النص، وبالتأكيد سيعمل على إصلاحها.  وفي المجمل فإن الغرق في سلسلة من التصحيحات اللانهائية لن يقوده إلا إلى عدم إصدار أي نصوص خاصة به للجمهور ويمكن في بعض الأحيان المتطرفة لدى بعض الكتاب أن يقوده إلى شلل الكتابة وعدم القدرة على تطوير النص والخروج به للقراء فالكمال يمكن أن يشل. لكي تنجح، يجب أن يكون عملك أفضل ما يمكنك تحقيقه. يمكن أن يكون هذا حجر عثرة عندما تبدأ لأول مرة. كنت أفعل هذا بنفسي- كنت أخشى أن أضع شيئا على الورق لأنه لن يكون مثاليا. لقد تجاوزت ذلك. تحتاج إلى تجاوز ذلك. في بعض الأحيان تكون المسودة الأولى جيدة جدا، وأحيانا تكون سيئة للغاية. وتعتبر الجودة وأهمية ضمانها في المنتج الإبداعي للكاتب من الأدلة القوية على موهبته، والكاتب المهتم فعليا بالنص الخاص به يعمل بشكل جاد على إكماله على أحسن وجه فعدم الاهتمام لدى بعض الكتاب يجعلهم يعتقدون أن مجرد العمل على النص حتى خروجه في مرحلة التدفق الإبداعي هي كل ما يستطيعون، وهذا مفهوم خاطئ.  وإن اعتبار بعض الكتاب العمل الخاص بهم منتهى وعلى المحيطين والمهتمين تقبله كيفما كان دون النظر لجودته أو اكتماله أو ذكاء معالجاته أو فرادة لغته وأحداثه هو تعامل غبي وسلبي مع موهبة ومشروع الكاتب الإبداعي وأن يكون قادر على القيام بجميع تفاصيل عملية الكتابة الإبداعية منذ الحصول على الفكرة والقيام بالبحث عن تفاصيلها والعصف الذهني بشأنها وتصميم الخرائط لكل ما يحتويه النص من شخصيات وأحداث والقيام بعملية الكتابة الإبداعية. ويحتاج الكاتب في هذه المرحلة إلى تقسيم النص لبداية يقدم من خلالها القضية التي يتناولها النص والشخصيات التي تعيش بداخل الورق لحل هذه القضية، ومن ثم العمل على وسط النص وتغذية الصراع والتحديات لأبطال القصة والعمل على بناء هذه الشخصيات وصراعاتها وسد الفجوات في النص سواء كانت معلومات ناقصة أو خاطئة أو مشاهد كانت ضرورية لتطور القصة والنظر في الحاجة إلى بطل للقصة وشرير لمواجهة البطل، ومن ثم العمل على حل القضية في نهاية الأمر، والعمل على صناعة عالم القصة وتحريك أحداثها وزيادة الصرع للوصول إلى ذروة القصة ليجعل من قصته ذات جاذبية للقارئ. ويمكن للكاتب لأجل كتاباته الإبداعية الذهاب في رحلة لتصفية الذهن وبدء عملية التخيل والبناء للنص بشكل هادئ، ومن ثم البدء بنقل هذا المخزون من الخيال على الورق وصناعة النص بشكل شائق وغني بمشاهد قصصية متدفقة ومتناغمة. وإن كل الأنشطة التي يقوم بها الكاتب لا يجب أن تكون متحررة من القوانين والتقنيات التي يفترض العمل عليها والتقيد بها عند القيام بعملية الكتابة فـ تقنيات الكتابة المقررة والمتطورة خلال عشرات السنين من العمل لتطوير الكتابة الأدبية تساعد على إنتاج قصص جيدة، وأن ينظر الكاتب في بعض الأمثلة الناجحة لبعض الكتابات الشبيهة بما يقوم به والتعرف على التقنيات التي تم استخدامها للحصول على نصوص أدبية ناجحة ومشهورة، وهذا لا يعني الإتباع الكامل لمثل هذه التجارب.  ومن المهم أن يكون للكاتب صوته الخاص ولكن يمكنه الحصول على الإلهام من هذه التجارب الناجحة، وأن يتبع الكاتب لحدسه وطريقته في الكتابة كشكل من أشكال التفرد في الكتابة، وأن يركز على جماليات الكتابة الإبداعية، وأن يكتب الأديب عما يعرفه وما يثير شغفه لأن لهذين العنصرين دور كبير في جودة النص الذي يكتبه، وألا يقع في الملل، وأن يركز على هيكل النصوص التي يقوم بكتابتها فـ جودة النص الذي يقدمه هو المعيار الأساس لنجاحه فكل شيء يتوقف على جودة كتاباته، وحتى لو كانت له اتصالاته وعلاقاته ثرية إلا أنها ليست السبل الرئيسية للنجاح فمن يعرفه قد لا يمنحه دائما الفرصة التي يحتاجها مما يجعله في حاجة مستمرة إلى العثور على مسارات أخرى للنجاح.

ويجب على الكاتب أن يعمل على معالجة صعوبات إعادة الكتابة ومن النصائح الجيدة أن يبدأ الكاتب بأخذ وقت مستقطع من الكتابة الأولى للخروج من حالة الضغط التي يعيشها والابتعاد عن الكتابة والنص لفترة من الزمن، ومن ثم يقوم بقراءة النص بالكامل كقارئ مستقل يحاول تذوق النص.

وعند الانتهاء يجب على الكاتب تحديد جوانب القصور فيه، ووضع مخطط لإعادة الكتابة وتحديد الأخطاء السردية والمطبعية، وتقليص الوصف والحوار، وتقصير المشاهد، وتطوير الشخصيات وأن المشكلة في إعادة الكتابة هي أن الكاتب قد يجد نفسه في حالة ذهنية مختلفة وهذا ربما قد يضر بالنص واقتطاع حرارته التي كان يتميز بها في الدفقة الأولى، ويصبح هناك اختلاف في طريقة الكتابة ما بين مشهد وآخر وهذا قد يضر بالنص.

ويجب على الكاتب في هذا الجانب المحاولة على الحفاظ على الجو والنغمة الخاصة به بقدر الإمكان مع أهمية القيام بالنقد لما يتم تطويره من خلال الكاتب نفسه بصفته الناقد الأول للنص، وتحديد كل الأخطاء بشكل موضوعي وواقعي بقدر الإمكان، ويمكن في هذه المرحلة إضافة كل التفاصيل المدهشة، والتنبيهات الذكية، وعلامات الشخصيات في النص وفي كل سطر منه وفي مرحلة إعادة الكتابة يجب على الكاتب هو سؤال نفسه كل لحظة، "كيف يمكنني جعل النص أفضل؟" وهل لدي نهاية رائعة؟ وهل حان الوقت للعودة والبناء عليها؟، وهل لدي شخصيات رائعة؟ وكيف أستطيع تطوير وتعزيز كل عنصر من عناصر النص وهناك طرق كثيرة ليكون الكاتب إيجابيا في تعامله مع النص في مرحلة إعادة الكتابة فالغضب والسخرية هما مشاعر مدمرة له وتجعل من كتاباته مليئة بالحقد والضغينة مما يجعل من النص الخاص به سام، وهي مشاعر من الصعب التخلص منها لأسباب قد تتعلق ببيئة الكاتب ومشاهداته لما حوله من فساد وإثراء فاحش على حساب التنمية والتطور المجتمعي والفردي للكاتب ولمن حوله ويجعله يحس بأن هذا الفساد يمتص الفرص الخاصة بالنجاح الذي يمكن أن يحصل عليها في حال كان المجتمع والسلطة نزيهين بما فيه الكفاية لتنمية البلد الذي ينتمي له الكاتب.

ومن الأسباب التي تجعل من الكاتب لا يحبذ العمل في مرحلة إعادة الكتابة تبريره أنه لا يوجد وقت كاف لذلك، أو أنه لم يعد يحتمل هذا العمل بعد أن صرف كل جهوده وخيالاته وإبداعاته في مرحلة التدفق الأولى للكتابة، ومن السهل على كل شخص في الحقيقة إيجاد عشرات التبريرات لعدم القيام بعمل ما وليس الأمر مقتصر على الكتاب والأدباء ومرحلة إعادة الكتابة للنصوص الخاصة بهم، وعلى الكاتب ألا يخضع للتبريرات والعمل بجهد لجعل النص عند خروجه بشكل نهائي نص فريد وجديد.

ويستطيع الكاتب العمل على استرداد الحماس الخاص بالكتابة والوقت الخاص بإعادة الكتابة من خلال معتكف خاص به في الأماكن التي يحب ويرغب في العادة في الكتابة فيها مثل مكانه المفضل في البيت أو المقهى أو السفر إلى أماكن تساعده على العمل الإبداعي في مرحلة إعادة الكتابة فهذا يساعده على الانتهاء بشكل سريع وجيد للنص.

وكما ساعدته مهارة تسجيل الأفكار في مرحلة الكتابة الأصلية للنص يمكن لتسجيل الملاحظات الخاصة بالتغيرات في النص في مرحلة إعادة الكتابة أن تساعد الكاتب على العمل بشكل أسرع والانتهاء من إعادة تسلسل النص وتطور الشخصيات وإن أي كاتب يحس أن النص الأول الذي خرج به في مرحلة التدفق الإبداعي هو الأصدق والأجمل وبرغم أن هذا الإحساس صادق إلا أنه في الحقيقة مضر للكاتب فـ النص الأول هو الأسوأ في مرحلة إنتاج النصوص حيث يكون متدفق وغير مطابق لأقل المواصفات النصية ومليء بالأخطاء الإملائية والنحوية والبناء الدرامي للنص والشخصيات ويجب على الكاتب الالتزام بالقواعد واللوائح المنظمة لعملية الكتابة والتواصل لأجل نشر النصوص الخاصة به، وكذا زيادة مهاراته في الكتابة من خلال مشاركته في الدورات، والندوات، وقراءته الكتب التي لا نهاية لها لما تعطيه من معلومات والعمل على الاستفادة من المحاضرين والمؤلفين والنقاد حول ما يمكن أن يفعل وما يجب أن يقوم به، والتعرف حول ما هو مقبول وغير مقبول في الكتابة، وحذر الكاتب أن يكون اتباع القواعد شكل من أشكال الصعوبات في الكتابة، وعلى الكاتب التعرف على القواعد ثم التخلص منها والاستمتاع بعمله والاندماج مع بيئته حتى يصبح محترف وماهر وتذكر أنه لا توجد قواعد صارمة ولكن هناك أنماطا يمكنك أن يجدها في كل نص رائع يمكن أن يساعد الكاتب في سرد قصة أفضل.  ومن المهم للكاتب العثور على أفكار وقصص وشخصيات أصلية يمكن أن تكون جديدة ومبتكرة فـ الأصالة هي المفتاح والكاتب بحاجة إلى بذل قصارى جهده للعثور على أفعال وردود أفعال وتوصيفات حقيقية يجب أن تكون عوالمه والقواعد التي يضعها داخلها أصلية وتساعده في التخلص من الضغط الناجم عن الكتابة عن طريق إجراء تدقيقات نحوية وإملائية مهمة وإجراء فحوصات متقدمة على علامات الترقيم والقواعد والسياق وهيكل الجمل وتقديم اقتراحات لتحسين المفردات والاستمتاع بالكتابة دون قلق. وعلى الكاتب تحسين مهاراته في كتابة النص وتطويره والبحث عن مشكلات القواعد أو التنسيق وصناعة نص أكثر حداثة وأن يدرك مدى رغبته واحتياجه للكتابة ويفترض وأنها تشكل لديه أولوية وأهمية قصوى، وأن تكون لديه الرغبة والقدرة على القيام بفعل الكتابة والاستمرار فيه، ويقال في علم الاقتصاد أن الرغبة والقدرة معيارين أساسيين للمستهلك فمن يملك الرغبة دون قدرة فهو ليس مستهلك فعال أو فاعل، ومن يملك القدرة دون الرغبة فهو أيضا ليس مستهلك فعال أو فاعل، ومن الضروري للمستهلك أن يكون راغب وقادر على شراء السلعة ليصبح مستهلك نشط وفاعل وفعال. ومن المهم أن يملك الكاتب الرغبة بالكتابة فبدونها لن يستطيع أن يقدم تلك النصوص الجميلة والتي تنشأ من رغبة فائقة لدى الكاتب بالكتابة والغرق في تفاصيلها والاستمتاع بالتنقل بين الشخصيات والحوارات والأحداث، ويجب ألا تتأثر هذه الرغبة بالظروف من حول الكاتب حتى لا تؤثر على كتاباته وإيمانه بها ورغبته بخلقها أو بحثه عن الدعم والرعاية والحب والتشجيع لرغبته حتى تصبح واقعا في حياة الكاتب وأسرته ومجتمعه.  وإن عدم وجود الرغبة الحقيقية بالكتابة قد تعوق الكتاب عن مواصلة تجربته الإبداعية، أو قد تدفع به إلى التكاسل عن طلب المساعدة ممن حوله وأن يطور مهاراته في إنشاء الشخصيات ومن المهم للكاتب أن يكون قادرا على إنشاء مفهوم أصلي ويجد طرقا لجعل الشخصيات التي يمكن نسيانها مثيرة للاهتمام وكيفية اختيار مغامراته واستكشافها وكيفية التنسيق والتعامل مع الخيارات التي تؤدي إلى احتمالات إضافية تخدم النص، وتساعده على التعامل مع تقلبات وتحولات وتحديات وصعوبات وعقبات النص وتطويره للوصول إلى تأثيرات وعواقب متنوعة وإن جوهر كتابة النص هو الاختيارات التي يتخذها الكاتب بعد تخيل نتائج العديد من الاحتمالات والاختيارات التي يتم إجراؤها لخلق الشخصية والقصة وموضوع النص، والنغمة، والجو، والنوع، ويجب على الكاتب عند كتابة النص الإجابة على أسئلة كثيرة ومنها ما هو أفضل نوع يناسب نوع القصة التي أريد سردها؟ وما هو أفضل ما يناسب النوع الذي قررت الكتابة فيه؟ وما هو الأنسب للبطل الشخصيات الذي أريد أن يعرفه الجمهور؟ وماذا ستكون قصة البطل؟ والكثير من الأسئلة التي تخدم نصوص الكاتب وتجربته ومشروعه الإبداعي.

ومن الممكن لكي يفهم الكاتب شخصياته العمل على تقمص الأدوار الخاصة بهم ومعرفة التحديات والمغامرات والأحداث والصراعات التي يخوضونها وطلب مساعدة من حوله ليكون تقمص الأدوار أكثر ثراء كي يستطيع الكاتب تحويل الوصف العادي إلى عمل رائع واستخدام الأدوات التأسيسية لبناء التسلسلات والأفعال ومعرفة ما هي الحبكة؟ وماذا تعني، وما هي العناصر التي يحتاج إلى إدراكها لإنشاء عنصر مقنع؟ وما هي الخطة أو القصة الرئيسية، والتعمق والتوسع في النص ومعرفة المؤامرة داخله والتعرف على كتابة البداية والوسط والنهاية وما هي فلسفة ومواضيع النص ومعرفة ماهية المأساة والملهاة داخل النص والحفاظ على حياة وروح النص ومفهومه.

وكذا من المهم للكاتب التعامل بشكل جيد مع هيكله وعوالم الشخصيات والصراعات والتتابعات والاختلافات والانهيارات والتغييرات والحوادث والصراعات وتوظيف النص كما يجب ومواكبة الاتجاهات الحالية في الكتابة وصنع مشروع إبداعي حقيقي والعمل على حل المشكلات في النص والقيام بعمل الإصلاحات الضرورية وصقل موهبة الكاتب بشكل مستمر ومساعدته على القيام برحلته الإبداعية مهما كانت الصعوبات.

وعلى الكاتب زيادة قدرته على التعامل مع ردود الفعل وتكوين وجهة نظره لنفسه ومحيطه وإبداعاته وللعالم من حوله ومساعدته على أن يكون كاتب مرن وناجح ومستعد وراغب وقادر ومتكيف ويستطيع التعامل مع النصائح والملاحظات والخطوات والتحديات والصعوبات والصيغ والإرشادات والتوقعات والتقنيات التي ترتبط بعملية الكتابة الإبداعية، وحماية الحرية الإبداعية الخاصة به. ومن المهم للكاتب عند العمل على كتاباته ومشاريعه الإبداعية أن يتحلى بالقيم والسلوكيات التي ترتبط بتجربته الإبداعية بالإضافة إلى أن يكون رشيق ناجح وصاحب قبول وهوية معروفة ويدري ما الذي يرغب به وما الذي لا يرغب به وما الذي يريد تحقيقه وما هي احتياجات شركائه وقرائه وكيف يمكن تلبيتها وكيف يمكن أن يتعاون مع الجميع بشكل إيجابي مستمر ومستدام وعلى الكاتب العمل على بناء شبكة دعم قوية وضمان أن يصبح نامي ومتعلم ومكافح وأمن ومدعوم من المجتمع ويعمل على مجموعات من الكتابة المختلفة ومجموعات الأقران والعائلة والأصدقاء ويتعامل مع المرشدين والأقران.  ويجب أن يكون الكاتب متواجدا على وسائل التواصل ويتميز بالاكتشاف وعدم التوقف عن الكتابة ويبحث عن المعرفة ومستعد للتعلم لكل جديد وقادر على تحدي نفسه والآخرين وقادر على تخطي القيود ويتميز بالفضول والشجاعة ويعتني بنفسه وبصحته وراحته ويتميز بالحيوية.

ويجب أن يكون الكاتب قادر على ضمن استدامة موهبته ويستطيع أن يتخلص من الصعوبات الإبداعية عند حدوثها ولا يخاف من طلب المساعدة والتواصل ويدرك السياق الاجتماعي الخاص به ويستطيع السير في مشروعه مهما بلغت الصعوبات ويضمن جودة حياته وابداعاته وقادر على التشبيك ويستطيع التعامل مع الأدوات التكنولوجية التي تساعده في كتابة نصوصه وزيادة مستوى تجربته ومشروعه الإبداعي. وهناك أهمية فريدة في أن تكون لدى الكاتب نصوص جاهزة وصوت متفرد ويعمل على صقل موهبته ويستطيع تسويق النصوص الخاصة به من خلال الشبكات الإبداعية وأن يتميز بالصبر ويستثمر وقته على أحسن وضع وأن يعمل على صنع نصوص ناجحة ويتميز بالتعاون والثقة والكفاح وإنهاء المهام والاقتناع بنصوصه وتجربته الإبداعية. وعلى الكاتب أن يستطيع التعامل مع الفشل والرفض ولديه القدرة على عدم الاستسلام والقدرة على إنشاء نصوص ومشاريع إبداعية جديدة ومتنوعة ولديه القدرة على الاستمرار في الحياة من الناحية المالية والاقتصادية والاجتماعية والإبداعية.

ومن المهم للكاتب أن يكون قادر على الكتابة فمن المعايير المهمة لكون الكاتب كاتبا القدرة على الكتابة أصلي فبالتأكيد أن الكتابة أو لنقل الكتابة المحترفة ليست لحظة انفجار إبداعي بحيث يستطيع أي شخص البدء بها والانتهاء منها والخروج بنص أسطوري دون معرفة بأولويات وأساسيات الكتابة وتفاصيلها.

ويجب على الكاتب العثور على الأفكار التي لا يمكن لأحد سواه التفكير فيها وكتابتها وتقديمها للقراء، ومعرفة أن النص يحتوي على البداية والوسط والنهاية وغاية وهدف، ويحتوي على الصراع والشخصيات والحوار والأحداث والحبكة، وأن النص يفترض به أن ينتمي لنوع من الأدب كـ الكوميديا أو الرعب أو الرومانسي أو التاريخي أو البوليسي وغير ذلك، ومعرفة أن كل نوع له بعض المعايير أو التقنيات التي لا يستقيم حال النص إلا بها وعليه يجب أن يكون لديه الأساسيات في الكتابة وتقنياتها ليستطيع صناعة نص جيد.  وفي مرحلة الكتابة من المهم للكاتب أن يدرك أهمية بناء العلاقات للحفاظ على مهنته الإبداعية وأن يتميز بالجدارة والرغبة والموهبة وتصحيح الأخطاء وعدم فقدان سلسلة أفكاره وتعطيل تدفقها والاهتمام بكل عناصر القصة والتحقق مما هو مطلوب منه وتلبية احتياجات ورغبات الجمهور وضمان أن تتحلى كتاباته بالجاذبية والسحر والمؤامرة وتعزيز الأهداف والأسباب التي تدفعه إلى النجاح ومعرفة كيفية تحقيق هذا الحلم مرارا، ومعرفة طرق التطور والنشر وعدم اليأس من الرفض والاستكشاف.

وعلى الكاتب معرفة طرق التأليف والبيع والفوز والمثابرة والاستعداد والقبول والتنفيذ والقوة والسلوك والشوق والرغبة والتعبير والاعتراف واستثمار الاهتمامات والمعلومات والاحتياجات والأطروحات والوقت والجهد والإنتاج والاختلاف والمتعة والفكاهة. ومن المهم للكاتب العثور على صوته الفريد في نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي فالرغبة في الكتابة هي هدف يستحق بلا شك المتاعب التي يحصل عليها الكاتب لتعلم الكتابة والعثور على صوته الإبداعي وتشبع الكاتب بالإبداع وضمان أن يكون الكاتب إيجابيا ومتحمسا في تقديم نغمة وجو ووتيرة متسقة دون الإصابة بالإحباط والرغبة في إنجاز النصوص الإبداعية.  وعلى الكاتب معرفة طرق تنسيق الكتابة ورواية القصة ومعرفة الفروق الدقيقة في الكتابة ومعرفة ما هو سر الكتابة الجذابة وما هي عملية الكتابة التي يمكنه العيش بها وما هي عملية الكتابة التي لا يمكنه العيش بها وما هو أصعب شيء في كتابة النص وما أكثر شيء يستمتع به في كتابة النص. وهناك أهمية أن يكون الكاتب موضوعيا لكي يكون ناجحا ومعرفة ما هي أفضل عادات كتابة لديه ليكون فعال وناجح. ومعرفة كيف يمكنه التدرب على الكتابة في المواعيد النهائية المهنية ومعرفة أنه لا توجد هناك طريقة واحدة صحيحة للكتابة.

إن الكتابة ليس من المفترض أن تكون سهلة وأن أعظم متعة في الكتابة هي الكتابة نفسها وأن يضمن عدم التوقف أبدا عن الكتابة ومعرفة الخطأ الأكثر شيوعا الذي يرتكبه معظم كتاب النصوص ومعرفة حدود الكتابة وإعادة الكتابة والهوس بها وإيجاد الوقت للكتابة وتطويرها ومعرفة طرق التدريب عليها، والعمل على بناء عضلاته الإبداعية وجعل الكتابة سهلة والانفتاح عليها وجعل رواية القصص جزء لا يتجزأ من حمضه النووي وترك القصة والشخصيات تعيش وتتنفس وتتدفق وجعل الكتابة تتحمل أحمالا مختلفة وتؤدي مهام فردية للحفاظ على الكاتب آمنا ومستقرا وقويا وناجحا.

إن الكتابة المستمرة تساعد الكاتب في تنمية عقله وجسده ورفع مستوى سلامته وأمنه وتقوية قدراته على الكتابة واتباع الاتجاهات الإبداعية ومعرفة طرق حماية الكاتب من الاحتراق والفشل والمبالغة في تحليل العملية الإبداعية.

وتساعد الكتابة المستمرة الكاتب على اختيار موضوعاته وعناصره ومعارفه وأن يكون سريعا ومبدعا ويكتب في النوع الأدبي الذي يتقنه وأن يكتب دائما وباستمرار ويتمرن على الكتابة والتعديل والبقاء متسقا مع النغمة والجو والوتيرة والتوصيف والمؤامرة والتصور والقراءة والاطلاع وحل النص والكتابة بسرعة وأصالة.

وتساعد الكتابة المستمرة الكاتب على صنع تاريخ مهني مثير للاهتمام والكتابة مثل المحترفين وصناعة نصوص تنبض بالحيوية وثورية وتساعده في تعديل الكلمات الرديئة الموجودة على النص ومراجعتها وتحويلها إلى شيء أفضل والكتابة بسعادة في الموضوعات التي يعرفها الكاتب بالطريقة التي يريدها وما هو شغوف بها والقيام بعملية دراسة الكتابة ثم الكتابة لخيارات متعددة بصياغة مختلفة وكتابة نصوص خالدة وعالمية.

ومن المهم للكاتب كتابة ما يضحكه ويخيفه ويبهجه ويجعله يشعر بالعاطفة، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الكتابة حقا، والكتابة في كل شيء والكتابة حتى يتلاشى الإلهام وكتبة شخصياته من الداخل مهما كانت معيبة أو محببة والكتابة بوضوح وباستمرار وبقدر ما تستطيع وأن يستمر في التعلم والمعرفة والتحسن وعدم الخوف من إظهار عمله للآخرين وأن لا شيء في حياته يمنعه من الكتابة. وفي تفاصيل الكتابة نفسها يجب على الكاتب معرفة كيفية إنشاء مخطط تفصيلي بارع للنص ومعرفة أنه لا توجد طريقة محددة للقيام بذلك ومعرفة أن سرد القصص عملية فوضوية ومحبطة وتحتوي العديد من الإرشادات والمسارات التي تساعد الكاتب على إتمام النص الخاص به. ويجب على الكاتب اعتبار أن الكتابة هي الملاذ النهائي وألا يتوقف عن قراءة تجارب الآخرين الإبداعية وأن يعمل على تقديم نص جديد و أصلي وأصيل وأن تكون الكتابة غنية بالكلمات والأفكار والتجارب والأغراض والزخم والمنطق والروعة والصدق والمرح والإثارة والشخصيات المقنعة والمؤثرات والميزانيات وصناعة نصوص تستحق أن تباع وأن يشتريها الجمهور وتتضمن النوعية والغزارة والروعة والكمال.

ومن المهم أن يعمل الكاتب على التواجد على صفحات المحتوى المدونات ووسائل التواصل الاجتماعي لزيادة ظهوره وجمهوره ووجوده وتأثيره وتفعيل تواصله مع زملائه ومحيطه الإبداعي، والعمل على التخطيط لكل تفاصيل الكتابة إذا كان يريد كتابة النص الإبداعي. وعلى الكاتب أن يمتلك الرغبة في الكتابة وأنه بحاجة إلى التعبير عن نفسه وأن يبحث عن الإلهام والظروف المثالية للكتابة مع الالتزام بالصدق مع نفسه ومع الآخرين والعمل على مواصلة التعلم وصقل موهبته ومعرفة إنه إذا لم يكتب النص فسيقوم شخص آخر بذلك أو ستموت الفكرة الرائعة أو سيمضي الوقت وما كان فكرة رائعة ستصبح فكرة عفا عليها الزمن والعمل على اختيار المفاهيم الخاصة به بحكمة. وهناك أهمية العمل على جميع الجوانب الفنية والإبداعية والتجارية والزمنية والعمل على التعمق في الرحلة النفسية لقصته وعدم فقدان سحر الكتابة طوال العملية الإبداعية وفهم عاطفة شخصيات النص الخاص به ومعرفة هل يحاولون استعادة شيء أو لديهم رغبة بأشياء وتلبية احتياجات الشخصيات بداخل النص وأن يضمن وجود صوته ورؤيته وتلبية رغباته واحتياجاته والعمل على جعل النص الخاص به ينبض بالحياة.  ويعتبر قيام الكاتب بالبحث حول المعلومات التي يريدها في الكتابة أو البحث حول رغباته ورغبات القراء ورغبات المؤسسات والشركات ودور النشر التي يعمل معها جزء من نجاح الكاتب في عملية الكتابة الخاصة به.

وعلى الكاتب عند العمل على النص الخاص به تلبية تلك الرغبات وأن يتم تضمينها في المخطط التفصيلي الخاص به وأن يكون ممتنا وراغبا بالحصول على الملاحظات والطلبات وإجراء التغييرات والتعديلات لتصبح النصوص الخاصة به ملبية لجميع رغبات واحتياجات جميع أصحاب المصلحة المحيطين به بمن فيهم هو نفسه والعمل بناء على احتياجات ورغبات من حوله في إطار العملية التعاونية وتنظيم ساعات عمله واستغلال وقته في جميع المشغوليات الإبداعية والوظيفية والأسرية المحيطة به والالتزام بتعاقداته ومشاركته الفعالة في مفاوضاته واختيار جميع معاركه في جميع خطوات تجربته الإبداعية ومعرفة أن دليل احترافيته ككاتب هو قدرته على الموازنة بين رغباته ورؤيته واحتياجاته ورغباته ورؤية واحتياجات من يحيطون به ويدعمون تجربته ومشروعه الإبداعي.  ومعالجة جميع الصعوبات التي قد تواجهه مثل وصوله إلى طريق مسدود في الكتابة الإبداعية أو في مشروعه الإبداعي أو اختياره اختيارات خاطئة تضر به وبكتاباته وتجربته الإبداعي أو فقدانه شخصيته وصوته وعدم قدرته على أن يكون ما يريد أن يكونه في كتاباته وتجربته الإبداعية أو أن تمر صحته العقلية والنفسية والجسدية بضغوط تؤثر على رغباته واحتياجاته وإبداعاته وبالتالي عليه التركيز على نفسه وعدم الضرر بها في جميع خطوات تجربته الكتابية والإبداعية ومعرفة متى يحتاج إلى التنازل أو لا وأن يفهم كل شيء عن نفسه في عقله الواعي واللاواعية وعلى نفس النسق فهم جمهوره في عقلهم الواعي واللاواعي والعمل على الحديث مع العقل الباطن وتعلم السماح للشياطين والرغبات الداخلية بالظهور على الصفحة فهو ما يولد الأصالة في تجربته ومشروعه الإبداعي، وأن يتميز بالمرونة والتكيف وحب الكتابة وحب الاكتشاف وتكرار المحاولة في الكتابة وأن يتميز بوجود الشكوك في جودة الكتابة وقضاء في القراءة وتذكر المدخلات والعمل الجاد والمثابرة.  ومعرفة أسباب عدم الكتابة والتميز بالإيجابية والعمل بكثافة وتنظيم جدول الكتابة وإدخال نفسه في روتين الكتابة والقدرة على التعامل مع الشهرة والعمل على تعلم الكتابة بشكل أفضل وأنه لا توجد طريقة واحدة للكتابة ولا توجد طريقة واحدة لرواية قصة ومعرفة إن العثور على طريقة جديدة لرواية قصة قديمة هو مهنة كل كاتب ويجب أن تكون أساسية وقوية ومتجذرة ورائعة وتترجم مهاراته الإبداعية.

ويمكن للكاتب العمل على الاستفادة من الأقران ومجموعات الكتابة والقراء والعائلة والأصدقاء ومعالجة أي ضعف في نصوصه وتجربته الإبداعية والتميز بالشجاعة في الكتابة، وكتابة الأفضل دائما ومعرفة أنه من الخطأ كتابة شيء يعتقد أن الجمهور يحبه أو فكرة مركبة أو نسخة من الماضي لجذب الانتباه من خلال اتباع غرائزه فقط أن يتميز بالخيال وقدرته على التصور ومعرفة عدد الصفحات قبل البدء في الكتابة لتساعده في السرعة وإيجاد التوازن في حياته الإبداعية والشخصية والمالية وإيجاد طرق لتوفير المال وجذب انتباه الشركاء. وعلى مستوى النص يمكن للكاتب العمل على تخيل عواطف وأفعال وأنواع شخصيات مختلفة وتجريب الأشياء ومعرفة ما الذي يمكنه النجاح منها والعمل على تبسيط عملية الكتابة ومعالجة صعوباتها والتعامل مع الخطوط العريضة والعلاجات وبطاقات الفهرسة والبحث الفعالة للكتابة والعمل على التركيز على الكتابة وعلاج أي مشكلة تواجهه فيما يتعلق بقصصه وشخصياته والعمل على تحقيق حلمه والانضمام إلى مجموعات الكتابة التي تجتمع بانتظام ومشاركة المساحة مع الأفراد ذوي التفكير المماثل سواء في مجتمعه أو على الإنترنت. وعلى الكاتب ألا يكتب وهو مرهق والاهتمام دائما بنشاط إعادة الكتابة وتصحيحها وإيجاد حلول إبداعية لكل مشكلة تواجه الكاتب في الكتابة وتنمية العلاقات الإيجابية والابتعاد عن العلاقات السلبية التي قد تؤثر في صحته وإبداعاته. وعلى الكاتب العمل على أن يكون محترف في لغته الإبداعية وقادر على ضمان الإيقاع الإبداعي في النص والتميز بالشجاعة فالكتابة ليست لضعاف القلوب ويجب أن يكون جريء و شجاع وذكي بما يكفي لعدم الوقوع في الفخاخ الآخرين وأن يقوم بأعداد كل شيء يتعلق بكتاباته والعمل على الحصول على الفكرة وحبكتها وهيكلتها وضمان تدفقها ومتعتها وضمان وصوله إلى النهاية المتميزة بنصوص صلبة فعالة وهادفة ومخطط لها وتنبع من مخزون الكاتب الإبداعي وتطلعاته ورغباته التي يريدها من نصوصه الإبداعية.

إن الكتابة عملية مطمئنة ومتغيرة ومهمة وذات مواصفات والكتابة بسرعة وبشكل رائع ويشعر بالإنجاز وأن يكون الكاتب قادر على المراجعة والمعالجة ويملك أدوات الكتابة وما الذي يتطلب الأمر ويستطيع مراقبة كل شيء من حوله من الجمهور والأماكن والأشياء وتدوين التفاصيل والملاحظات حتى لا ينساها والعمل على اكتشافها وكتابتها وعلى الكاتب معرفة أن الكتابة هي متعة وصراع ومكروهة وغير سارة ورائعة وممتعة وساحرة ومعرفة أن الكتابة ليست وظيفة بساعات صارمة بل ترتبط أكثر بالإلهام والاحتراف ورغبة الكاتب في نجاح نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.

وعلى الكاتب أن يكون محترما ولا يكون وقحا وأن يكون حساس وليس دفاعيا وأن يكون لديه رغبة بالمساعدة والتعلم وقبول الملاحظات وتقبل الرفض والفشل والنجاح وأن يعمل مع الآخرين المغرمين بالإبداع وبشكل خاص مغرمين بتجربته الإبداعية.

وهناك أهمية أن يكون الكاتب صبورا ويتعلم من الأخطاء وأن يكون مخططا ومستعدا ومشاركا ويفعل عملية التنسيق ويضمن مطابقتها لمعايير الإبداع وأن يكون حكيما وواقعيا ويهتم بأوقات راحته وصحته وعلاقاته وقادر على تغذية إبداعاته ورفع مؤشر تجربته إلى الأعلى وقادر على الكتابة باستمرار وإثارة أفكارا ومفاهيم وعناصر قصة وتوصيفات وإضافات وخدع للنصوص الخاصة به وقادر على قراءة كل جديد وقادر على النمو والمعالجة والكفاح وأن يكون أمن ومدعوم من الآخرين ولديه شبكة دعم قوية وقادر على تجنب العزلة والوحدة وضمان الصحة العقلية والجسدية الخاصة به ولديه العاطفة والشغف والصدق والأصالة.

ومن المهم أن يعرف الكاتب طرق لتجنب الانشغال عن الكتابة وأن يكون مهذبا وحازما ومؤدبا ومتواضعا ومهنيا وشجاعا ومجتهدا و شغوفا وساحرا وحيويا ومبدعا وواضحا وغير مخادع ويعرف تقنيات تساعده في كتابة النصوص الخاصة به وأن يدرك أن الكتابة هي سحق الشك الذاتي والشعور الغامر بالنصر وتعطي الكاتب طرق استخدام الخوف لدفعه خلال شيء صعب وتقوي حواسه وجعلها قوية لكتابة وتوجيه نصوص أفضل وتعطي الكاتب فكرة عما هي أفضل الطرق للعثور على قصص حقيقية مقنعة للتكيف معها دون الشعور بالملل وتضمن حصول الكاتب على سمعة جيدة كمتعاون موثوق به.

ويجب أن يعمل الكاتب على أن تمنحه مهام الكتابة الخبرة اللازمة أثناء العمل لصقل مهاراته في الكتابة الاحترافية والقدرة على عرض النصية الخاصة به وتعلم عادات الكتابة الفعالة والقدرة على إنجاز الكتابة ومعرفة العملية والطقوس والفرص والتقاليد والعصائر الإبداعية كي يكون الكاتب قادر على تصور القصص والشخصيات والمفاهيم ومشاريع الكتابة الحالية أو المستقبلية الخاصة به. وعلى الكاتب أن يعرف طرق التعامل مع النقاد والمطلعين وكيف يتغلب على النظام وعدم الغرق في الضوضاء واتباع كل ما يخبره به قلبه وعقله وروحه وغرائزه وقدرته على التمسك بالنص وعدم الانهيار وكتابة قصة حقيقية وإيجاد مفاهيم مقنعة لقصة حقيقية وعدم الانقطاع عن النص. ويجب على الكاتب معرفة كيف يجعل كتابة النص أجود والتعامل بجدية مع المسودات ومعرفة كلما زادت التفاصيل التي يمكنه الحصول عليها في إجابته كان ذلك أفضل لمعرفته لموهبته وطرقه الخاصة وعملياته ومعتقداته ونصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي. وعلى الكاتب ضمان الإتقان وتعلم عدد كبير من التنسيقات والأساليب والعمليات لكتابة نص جيد ومعرفة فن الكتابة والحرف والأعمال التجارية والمعرفة والخبرة التي يمكن للكاتب تطبيقها على عمله ومشاركة الطرق العديدة التي تعلمها لصياغة نصوص مقنعة وجذابة من بداية الفكرة إلى عملية إعادة الكتابة وضمان تحرر الكاتب وتطوره واستمتاعه بعملية الكتابة وإدراك الكاتب كم هو محظوظ عبر حصوله على الفرص والسلام والمتعة والانغماس في وتيرة كتاباته وتجربته ومشروعه الإبداعي.  وعلى الكاتب ضمان أن يكون حر ومستقل وبسيط ومجتهد ويجب عمله ومصمم ومبدع وفاعل ومفكر و متحفز وصادق وتعاوني وواسع الحيلة ومخطط ومتأمل وناجح وصاحب حق وجميل وموضوعي وصانع ومنجز ومقاتل وصحي وحقوقي ومراسل جيد وملخص مميز ووظيفي ومركز ومحاور ومفاوض وغير مفرط وبليغ وحازم وهادئ ومتعلم ومثقف ومعتدل ويمضي دائما إلى الأمام ومستقل الإرادة وغير نمطي ومقنع.

وعلى الكاتب أن يكون قادر على تقديم العروض ومشارك وقادر على صناعة الشبكات ومنسق وميسر ومهتم ورائع ومتميز وشعبي وحالم ومطلع وعلى دراية بالصيغة الإبداعي وقادر على البيع وقادرا على الكتابة بسرعة وبصحة جيدة وبشكل جيد وبناء قدراته على الكتابة في ظل مواعيد نهائية صارمة ومتميز كونه عالي التعاون وفعال ويكتب نصوص أصلية وقادر على العمل ضمن تعدد المهام وقادر على الإنجاز وكتابة مخطط تفصيلي والحصول على أموال والتعاقد وقادر على تلقي المكافأة ويقبل التكليفات ويعيش الحلم الذي لا يستطيع معظم الجمهور العيش فيه ومعرفة العناصر الأساسية لأي نص والارتقاء إلى مستوى التحديات.

إن الكاتب الحقيقي هو من يقوم بكتابة نصوص تدهش العقل والاستفادة من الكتب والدورات والمقابلات والمحادثات والشبكات والمسابقات والزمالات والمسارات الوظيفية وندوات ومؤتمرات الكتابة والبحث عن فرص وواجبات الكتابة للوصول إلى نصوص مدهشة مكتوبة والتدرب مع العائلة والأصدقاء وأقران الكتابة ويعمل على إضافة الإثارة والعاطفة والاصالة والشغف واتباع قلبه وشغفه لتزويده بالطاقة والتوازن وابتعاده عن الإرهاق والفشل والإحباط وإعادة ضبط نفسه وإعادة شحنها أنتقل إلى مشروع آخر والحذر مما يتمناه والحصول على السعادة والرضا في رحلة الكتابة والتميز بالتنسيق الفعال والابتكار والتعاون ويضمن مطابقتها للمعايير والقدرة على التواصل الفعال والصدق والعاطفة والثقة والالتزام وامتلاك المؤهلات والخبرات والرغبة بالكتابة والتميز بالأصالة والفرادة والتحسن والعزيمة والإقناع والفعل والرحلة المتأصلة في كتابة النص والقيام بذلك بصدق.  وعلى الكاتب استحضار بعض المشاهد والتسلسلات الرائعة والكتابة الفعلية على تجميع تلك الصور معا وربطها بطرق إبداعية ومثيرة للاهتمام ومراجعة وتحليل أعمال الكتاب الآخرين ومعرفة ما هي التدريبات الكتابية التي يحتاجها الكاتب ومعرفة هل يحتاج مشروع الكتابة إلى شركاء ام لا.

وعلى الكاتب الحصول على مفاهيم للكتابة واختيار كتابة نسخة درامية لمفهوم الكاتب وما هي الشخصيات والمراجعات والاخبار والمقاطع الدعائية والمشورة والملخصات والمنشورات والخدمات والخبرات والروايات والمبيعات وضمان الوصول إلى المسودات الأولى والعمل على الإملاء والتصحيح وترجمة شغف الكاتب على الورق والتفكير بشكل نقدي بما يجعل الكاتب يتساءل عما يكتبه وما كتبه وضمان الاتساق وتخصيص أوقات مختلفة للكتابة والتحرير ومتابعة القصة والشخصيات وضمان وجود قراء محترفون يتعرفون على الشيء الجيد حقا والعمل على تفعيل خطة معتكف الكتابة كطريقة رائعة لإنجاز الكثير من العمل وضابط الإيقاع لـ تجربته ومشروعه الإبداعي ككل.

وفي تجربة الكاتب هناك الكثير من الأدوات التي تساعده من قبيل تسجيل أفكاره على مفكرة هاتفه الذكي في تنظيم تصوراته وتجهيزه لجزء الكتابة الفعلي من العملية والتركيز على الكتابة في دفعات قصيرة والاستمرار في إضافة المزيد من الصفحات إلى النص والبحث عن المتخصصين في المجال الذين يتحدثون إلى الكاتب وهل يحب الكتابة وهل الكتابة مؤكده وهل يريد الكاتب كتابة مغامرات ملحمية وهل يريد الكتابة في نوع النص الذي يحبه وقدرته على استحضار قصص ومفاهيم مقنعة ومليئة.

وعلى الكاتب أن يكون ناقدا وطموحا ولطيفا وصادقا وواعيا وجعل المحتوى الخاص بالكاتب سهل القراءة وزيادة فرص قراءته وقبوله والرضا به ومعرفة طرق للتغلب على الملل عند كتابة النص وإنشاء عوالم وشخصيات ناجحة وطرق تحقق الرغبات والحاجات والتجارب الشخصية وكتابة نصوص تستند إلى الحقيقة ومعرفة ما هو أصعب شيء في كتابة النص.

وعلى الكاتب معرفة ما هي طرق لتحسين فرص نجاح الكاتب في كتابة النص وكيف يحافظ على درجاته عالية والاستمتاع بمهنة الكتابة وكتابة نصوص رائعة وفهم الحركات المعقدة والمسودات ووجود عينات للكتابة تفصل الكاتب عن بقية القطيع ونسج متواليات الأحلام والذكريات الماضية في بنية النص وتجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الكتابة ومعرفة ما الذي حققه وهل هو واقعي أو متفائلا أو متشائما أو موضوعيا أو مهنيا وهل أنظم إلى مجموعات الكتابة والنقد وما هي مكانته الأدبية في محيطه الإبداعي واستعداده للتطور وقدرته على مواجهة التحديات وألا ينغمس في الشفقة على الذات أو الغرق في الحزن والشعور بالأسف على نفسه وألا يقع في الأخطاء الشائعة وألا يكون لئيما أو دفاعيا.

وعلى الكاتب أن يفهم الأنماط الأصلية والاستمرار في القيام بانتظام الروتين والألفة وإلغاء الكثير من المقاومة في الكتابة والعمل على قياس النجاح وخلق عادة الكتابة بانتظام وفعل ذلك لأيام متتالية تجعله قادر على الحفاظ على مهنة كتابة ناجحة.

وعليه أيضا معرفة كيف يمكنه الكتابة مثل الآخرين وابتكار مفاهيم رائعة للكتابة واكتشاف حلول إبداعية لمشاكل النصوص ومعرفة أن الاحتمالات لا حصر لها وعليه استخدام عقله للاستفادة منها وضمان إن الكتابة سلاح وقاعدة إيمان وعمل شجاع له هدف ويمكن أن يكون سلاحا ممتازا للتعبير والتغيير وأن ي كتب الكاتب مع يعرفه وما هو شغوف به ويعزز تجربته الإبداعية.

وتحتاج الكتابة من الكاتب التخلص من المشتتات وإجبار نفسه على الابتعاد عن العائلة والأصدقاء والوظائف فالكتابة تفاني غير محبوب ولكن لا يجب الاستسلام له ومن المهم للغاية للكاتب التمسك بأسلحته والحصول على رؤية واضحة جدا للنص الذي يريد صنعه وأن يكون قويا بما يكفي للحفاظ على الحياة. وألا يكون للكاتب خيار سوى الكتابة وعموما يجب أن تكون كتابة العمل واضحة ومسلية ومبدعة وصخبه ومتوازنة ومربحة ومعرفة كيفية جذب انتباه الجمهور والمؤسسات في محيط الكاتب وطلب مساعدتهم في طبع ونشر وقراءة أعمالهم وصنع فعاليات للترويج لها والمساهمة في نجاحها وإن عملية الكتابة التي تدور في ذهن الكاتب هي تخيل عواطف وأفعال وأنواع شخصيات مختلفة وما إلى ذلك ويتم فيها التلاعب بالاختلافات والتجريب والحذف والبداية من جديد وتتحسن الكتابة مع كل إعادة لها أو انغماس فيها فكلما استمر الكاتب في الكتابة وزاد الوقت الذي يقضيه الكاتب في الكتابة كلما شعر براحة أكبر مع صورة كونه كاتبا وسيكون من الأسهل عليه العودة إليها مرة أخرى.

ومن الناحية النظرية فإن الطريقة الأفضل للقيام بذلك هي الكتابة مهما كانت قسرية أو مفرطة ويجب على كل كاتب أن يحاول كتابة نص واحد على الأقل والتركيز على كتابة نصوص أصلية للغاية وضمان التميز والإيمان فـ الجانب الجيد في كتابة العديد من النصوص هو أنها تساعد الكاتب على فهم دمج الجوانب التحليلية والبديهية.

إن الجانب السيئ للكتابة هو أن الكاتب قد يقع ضحية للسماح لنفسه بالوقوع في نفس الحلول والحيل وأنماط الشخصية في نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.

ويجب على الكاتب أن يلتزم بالبنية المختارة في جميع أنحاء النص بأكمله ومعرفة الأخطاء التي يرتكبها وأن يهتم بما يكفي للتعرف عليها من خلال عملية الكتابة وتحرير نفسه من التبعية وحبس نفسه بعيدا عند العمل على النص والسعي دائما إلى كتابة جمل أفضل ومعرفة أنه لا يعني أن النص جاهز عدم قدرته على إضافة أي شيء آخر إليها.

إن الإرهاق من الكتابة لا يعني أنها جاهزة وأن ضمان قراءة النص من الغلاف إلى الغلاف ومعرفة العيوب ومجالات التحسين والقيام بالتضحيات في كتابة النص.

إن الكتابة فعل اختيار والمشاركة في أشكال مختلفة من الكتابة لجميع الكتاب ونشر الكاتب لنفسه وإبقاء نفسه منتعشا ومعرفته أن الأساليب التقليدية والنموذجية تخدمه ككاتب بطرق مختلفة في أوقات مختلفة من عملية الكتابة بهوان يتذكر أن الكتابة ليست كل ما هو عليه وتدريب نفسه على الكتابة في أي مكان والقيام بالكتابة النشطة و المتدفقة والمرئية والنصية والشخصية.

وعلى الكاتب الحد من أكبر عدد ممكن من عوامل التشتيت وإسكات أي رنات أو تعطيل أي إشعارات أو إيقاف تشغيل الهاتف عند الكتابة ومعرفة ما هي العناصر الأساسية التي يحتاج الكاتب لتضمينها عند الكتابة دون إهدار الوقت واستكشاف تفاصيل والحصول على معلومات محددة حول الأشخاص الذين يحيطون بالكاتب والسماح لنفسه أن يكون مهووسا وخبيرا في الكتابة.

وعموما يجب أن يضمن الكاتب سرد قصص فريدة تضم شخصيات رئيسية متنوعة ووضع أهدافا معقولة للكتابة والسعادة عند العمل على النص والشعور بالغربة بسبب عدم الكتابة والعمل على تهيئة العقل الإبداعي والملاحظات والاتجاهات والظروف والروتين للكتابة والإنجاز فيها ومعرفة طرق لوقف التسويف والعمل على الكتابة في فترة زمنية محددة ووضع عقوبات للتأخير ووضع حوافز للإنجاز وتوهج والبريق وا للمعان الإبداعي.

وعلى الكاتب معرفة طرق لكتابة وصف شخصيات لا تنسى ومتابعة أحداث القصة وكتابة قصص فرعية وعدم الإفراط في وصف المرئيات وتقديم قصص خلفية مفصلة والتعمق في الأفكار الداخلية لشخصياته واحتضان الراوي كلي العلم الخاص به.

ويجب أن تكون الكتابة مستمرة وعلى الكاتب كتابة الكثير من النصوص والتعلم من إخفاقاتها وتعلم إذا كانت الكتابة ممتازة فسوف يتم ملاحظتها في النهاية وإذا لم يكن المكان الذي يجب أن يكون فيه أن يقوم بالعمل اللازم للوصول إليه والتأكد من أن لديه دخلا مستداما والمضي قدما نحو أولويات كتابة النص.

إن الكتابة هي أكثر من مجرد السعي وراء كسب العيش بل هي استبطان يتيح للكاتب التحكم الكامل في نفسه وعمله يجب أن يكون مثيرا ليس عبئا وإظهار حقيقة أنه يمكنه الكتابة مثل المحترفين وألا يجهد نفسه، وأن يؤثث بيئة العمل الخاصة به كي تساعده على العمل الإبداعي.

وعلى الكاتب أن لا يرتبط بممارسات يعتقد أنها لا تساعده في الإبداع مثل التدخين والكحول والمخدرات، وأن يهرع إلى الراحة عند شعوره بالإرهاق من العمل الإبداعي وأن يدير وقته لصالح صحته وحياته وإبداعاته وأن يقوم بالممارسات التي تجعله قادر على التركيز وزيادة الكفاءة وأن يحمي حريته الإبداعية وأن يقرأ كل ما يقع في يديه من معلومات تساعده على كتابة النصوص الخاصة به وأن يهتم بالهياكل والصيغ والتقنيات التي تساعده في كتاباته وأن يعمل على التحضير وإعداد كل المواد التي يحتاجها للكتابة وأن يهتم بالتقاط الأفكار والاحتمالات والأخبار التي تثري النصوص الخاصة به وأن يلتزم بعادات تساعده على الانضباط في كتاباته والابتعاد عن مصادر التشتيت.

ومن جانب آخر أن يعمل الكاتب على الاهتمام بالأشياء التي تثير اهتمامه ولها دور إيجابي في تجربته الإبداعي وأن يتحلى بالموضوعية والاطلاع والتعلم والإلهام والعلاقات الإيجابية المتنامية والإيجابية والاحتراف والتخطيط والصراحة والاستفادة والاهتمام والبحث والتركيز وبناء القدرات والتنوع والصبر والمعرفة والتصور والأصالة والتطور والفلسفة والتناسب والتأطير والجهد ومعرفة السياق وعدم الانحراف عنه والحماس والزخم والإنجاز والتسلسل والقدرة على التعبير والحرية والقوة والقدرة على تولي الأمور والرغبة بالاكتشاف والمتعة وتوفر الموارد والخبرة والهوس والآمال والأحلام والهدف والرؤية والاستقلالية والوضوح والاستقلالية و المصداقية والجاذبية والتخصص والقدرة اللغوية والفكرية للكتابة والرغبة بالنجاح والشهرة والتأثير وحب العمل الذي يقوم به واعتبار الكتابة عمل مسلي ومنسق وجديد ونوعي وجذاب ومرغوب ومؤثر وإدارة الوقت لصالح نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي وعلى نفس الأهمية على الكاتب التعرف على قواعد كتابة النص وقواعد حقوق الطبع والنشر وقواعد وإرشادات آداب السلوك التي يجب على جميع كتاب النص معرفتها واتباعها لتحسين فرصهم في خلق الفرص والعلاقات وقواعد الكتابة والقواعد الخاصة بـ الشرعية والموضوعية والبرامج النصية والقواعد اللغوية والإملائية والنحوية والفنية والقواعد الخاصة بالنصوص والمشاهد والشخصيات والصراع والقواعد الخاصة بالوقت والجهد والمال والنجاح والشجاعة والتعرف على القواعد النقدية وقواعد الاتجاهات والاحتياجات والرغبات والشروط والأحكام بالمسابقات والزمالات والتغييرات والأخطاء المطبعية والإملائية والقواعد الخاصة بالقراءات والقرارات والمراجعات والانتهاكات والقواعد التي تجعل قصص وشخصيات النص معقولة وجذابة والقواعد الخاصة بالقصة والمفهوم والحوار والشخصية وقواعد الواقع والحركة والندوات والفصول والتنزيلات والأعمدة والتغريدات والمنشورات والمدونات والقواعد القانونية والإلزامية والأمنية والتوجيهية والعاطفية والحركية والتوجيهية والنظرية والعاطفية والتخطيطية والإرشادية والسردية والجماهيرية.

إن الكتابة هي العمل على رواية القصص والتوصيف المعزز لها والأعمال المتعلقة بالتحرير وتصحيح الأخطاء وإعادة الكتابة والتقيد بالمواصفات والتقنيات وإجراء المناقشات والمفاوضات واتباع الاتجاهات واختيار الموضوعات وتطوير الشخصيات وتأثيث الصراعات وتأصيل الحبكات وبناء القدرات والاهتمام بالمفاهيم والأفكار والأحداث واتخاذ القرارات وإجراء المقارنات والاهتمام بالتحسينات وتحقيق المتطلبات والعمل على الأساسيات وتلبية الاحتياجات والاهتمام بـ الملاحظات والتعليقات والتوصيات والمراجعات والقراءات والاختيار العبقري للكلمات والعمل اليومي على حل المشكلات وتعدي العقبات والصعوبات واتباع التعليمات والتقيد بالإجراءات والإرشادات والعمل المستمر على الصفحات والاهتمام بالتقسيمات والمعالجات والخروج بمنتجات إبداعية وهي العمل على استثمار الدورات والدراسات والتحليلات والخبرات والمسابقات والمؤسسات والشراكات والشبكات والبيانات والمعلومات وتستثمر التقنيات و مواقع الإنترنت والمدونات والترتيبات والاستعدادات والإحصاءات والشخصيات والصداقات والعلاقات والتحفيزات والإبداعات والمسارات والاحتفاء بالإنجازات وتقبل الانتقادات وتفعيل المراسلات والامتنان للمجهودات ومعالجة العيوب وتطوير الصفات الإيجابية والتحضير بشكل مميز للمقابلات والمفاوضات والصفقات ومعرفة معايير الصناعات الإبداعية والإدارة الجيدة للأوقات والتركيز اليومي على الأموال والحسابات والتجهيز للانعكاسات واستغلال الميزات والتعزيزات والتطورات في جميع المجالات.  وتقوم الكتابة على الاهتمام بالتغذية الراجعة والتفاعلات ورصد السلوكيات والإدراكات والتغيير في البيئات وتعلم الكتابة بما تحتويه من خصوصيات وعموميات والتركيز على التحضيرات والإعدادات والمرتكزات وتفكيك المكونات وتواجه التحذيرات وتوفير الأجهزة والمعدات والأدوات والقيام بتعدد القراءات وعمل الاختزالات والإصلاحات وتوفير بعض العينات وتحقيق الضرورات وإزالة التخوفات والاهتمام بالمحتويات والتعامل مع التغيرات والتجهيز للعروض والفعاليات والتصميمات ووضع أهداف للتوزيعات والمبيعات والتنفيذ الفعلي للمخططات والتركيز على جودة المخطوطات وضمان جودة الإيقاعات والسرديات والانتقالات وضمان جودة المخرجات والتسليمات.

وعلى الكاتب أخيرا ضمان أن تكون الكتابة جيدة ومستقلة ومنفتحة وخيالية وجريئة وشجاعة وتحفيزية ومذهلة وشغوفة وحماسية ومهمة ومشوقة ومتوترة ورهيبة وغامضة وثرية ومدروسة ومفهومة ومخططة ومؤطرة وحرة وأخلاقية ومكتملة ومتينة البناء ومتطورة وحيوية ومختصرة وصحيحة وجديدة ومريحة وأصيلة و فريدة ومثيرة وواضحة ومحترفة ومربحة ومرضية للشركاء والقراء وتمتلك شخصيات وسمات واحتياجات ورغبات ومستندات واحتمالات وفهارس وبطائق وفرضيات وبدايات ونهايات وتقدم الخبرات الحياتية والتجارب الاستثنائية والجماليات الفنية والغموض والتنوع والمهنية والوقت والحركة والتطور والسحر والحكمة والإقناع والبساطة والمرح والخلق الإبداعي.