Tue,Aug 26 ,2025

قدرات الكاتب الناجح-قادر على بناء القصة وصناعة المشهد القصصي

2025-04-27


قادر على بناء القصة وصناعة  المشهد القصصي

من المهم للكاتب أن يعرف الطرق الأفضل لبناء قصص مكتملة ومرتبة فليس هناك ما هو أكثر إحباطا من قضاء الوقت في عالم خيالي والاستثمار في قصة ثم إدراك أنها انتهت دون حل مناسب ولا يجب على الكاتب الإجابة على مآزق الكون لكن النص يحتاج إلى الوفاء بـ وعوده عن مفهومه وفكرته وبالتالي على الكاتب وضع مخطط القصة كاملة أو فصل بقوائم نقطية مختصرة وتعتبر القصة هي أهم شيء في النص والقصة الضعيفة لن تنقذها الشخصيات القوية ولن تنجح الشخصيات الضعيفة بالخروج بقصة قوية.

ويجب على الكاتب الاهتمام ببناء القصة والشخصيات وسرد وعرض قصة وشخصيات ورحلة نصية رائعة يؤمن القراء بـ ضرورتها لهم ومعرفة هل أساس القصة يملك نظرة فريدة وتنافسية وغامضة وموضوعية وجذابة وحيوية وقوية ومنتظمة ومنظمة وبنيوية وهل هي مرنة للتعمق أكثر في شخصياتها وعلاقاتها وموضوعاتها وعاطفتها ومؤامراتها ومعرفة كل مكان توضع فيه الشخصيات ومعرفة أن شخصيات النص مهمة ومعرفة تشابكات القصة ومعوقاتها وكيف ينظر الآخرون إليها وقابليتها للنشر والبيع والتحول إلى وسائط مختلفة مثل المسرحيات والأفلام.

ويجب أن يضمن الكاتب أن تحتوي القصة على الزوايا المختلفة ومعرفة أين يجب أن تذهب القصة وكيف يجب أن تصل إلى هناك ومعرفة ما هي الخطوط العريضة والعاطفية والعمل على الرسم البياني من البداية إلى النهاية والتأكد من أن القصة قابلة للتعبير وبناء المشاعر التي يمر بها الجمهور جميعا ومعرفة ما هي الدروس أو الحكايات الأخلاقية الموجودة فيها وما هو موضوعها والعناصر التي تقدمها وما أفضل طريقة لروايتها وخلق صوتها وما هي أدوات الجذب فيها وهل تحتوي على تضارب وهل تم التحضير لكتابتها ومعرفة شخصياتها واهتماماتها ونغمتها ولحظاتها وحجمها واتساقها وأحداثها وصراعاتها ومفهومها ونسيجها وسرعتها وموضوعاتها وتقنياتها واستخداماتها وتسلسلها وموضوعية تحريكها الشخصيات وإبراز الموضوعات والشخصيات والذكريات في كتابتها والاستمرار في قراءتها ومعرفة هل تفتقر إلى شيء ما.

وعلى الكاتب معرفة هل هو بحاجة إلى مخطط أساسي لبدء قصته ومعرفته أن كل قصة لها جوهر الحكاية الشعبية وهذا ما يجعلها قصة ومعرفة أنها قابلة للتطبيق والكتابة والتحليل والتعمق والإعداد والتخطيط والترتيب والمعالجة والتألق والقلب والجاذبية والتحرير والروعة وأن تكون مرغوبة ومنشورة ومباعة وناجحة.

ومن المهم أن يعمل الكاتب على كتابة القصة كاملة وإزالة المشتتات منها والوصول إلى جوهر العمل بأقل عدد من المحاولات وعدم إغراق عقل الكاتب بالبحث وجميع التفاصيل غير الضرورية للقصة والابتعاد عن التشويش والتشتت والتركيز على الضروريات الأساسية للقصة والتخلص من بنية القصة كأسرع طريق لـ قصة كاملة ويتميز بقلة التوتر والإحباط.

وفي موضوع بناء القصة يجب أن يجد الكاتب مفهوم قصة جيدة وفكرة رائعة لمناقشتها داخل القصة تستحق الكتابة ومن ثم الاعتناء بالقصة من ناحية تنفيذها وكتابتها وتضمين شخصياتها وعناصرها وكيف يمكن أن تروى بشكل فعال وسريع ومرئي ومفهوم وتساعد العقل على التجول فيها وتسهم في تغذيته بالمعلومات والمتعة وعند كتابة القصة يجب على الكاتب العمل دائما على إعادة قصته إلى المسار الصحيح ومعرفة بعض الإجراءات المعززة للوصول إلى دقة أكبر في كتابة القصة والدوافع والشخصيات وخلقها بحيث تستطيع أن تعيش وتتنفس وتتدفق داخل القصة وأن يكون الكاتب ماهر في التقنيات التي تجعل قصته أجود وتطور الضربات العاطفية وتحويل الشخصيات وكتابة قصة قوية وموثوقة وعميقة ومؤطرة ومسلية وأخلاقية.

وعلى الكاتب معرفة الإجراءات التي تتخذها شخصيات القصة وتفاصيلها ومكوناتها ومعرفة الكاتب مقدار التفاصيل التي يريد أو يحتاج إدخالها في القصة والعمل على اختيار النوع المناسب للقصة وكيف يمكنها أن تحدث فرقا وكيف يمكن كسرها والتخلص من عادات سرد القصص ودمج المأساة والملهاة فيها واليأس والجاذبية والمشاعر والكتب والعروض والتأثيرات فيها وطرق العمل على تحويلها وتعديلاتها وملاحظاتها وإجاباتها و التزامها بالمبادئ التوجيهية والتوصيف وعدد الصفحات والوتيرة والسرد بأكثر الطرق إقناعا وجاذبية وتسلية وتخفيفا وإمكانية تخفيفها والاقتطاع منها وإجراء البحوث حولها.

ويقدم الكاتب معلومات عن أين و متى تحدث وكيف يبدو النص وماذا تريد الشخصية وما هي دقات القصة وما أسهل طريقة لخلق المشاعر داخل الشخصيات وكيف يمكن إغلاق القصة وتقديم خاتمة لها وكيف يمكن العمل على التحليل والتخطيط وصناعة القصة والشخصيات التي ستأخذ القراء في رحلة تعرض المعضلة الشخصية للشخصيات ومعرفة الطريقة الأقوى لكتابتها وتصنيفها وفهمها ومعرفة أين يجب أن تذهب القصة وما يجب أن تقوله الشخصيات والاهتمام بتجميع القصة ونمو الشخصيات والوصول إلى قلب النص الخاص بالكاتب.

ويمكن للكاتب تعلم كيف يمكن للقصة أن تكتب نفسها وكيف يمكن لشخصيات القصة أن تقوده بدلا من اتباع أوامره وما الذي يمكن أن يفعله الكتاب للعثور على مفاهيم القصة الجذابة وكيف تتم صياغة القصة الحقيقية ومعرفة من أين تبدأ قصة شخص وكيف يكون ذلك مهما للقصة والشخصيات وكيف يمكن تكييف القصة وتحويلها وتطويرها وزيادة لمعان جوهرها وتكثيف رائحتها وروايتها وطرق صنع إحساسا بالغموض والمفاجأة طوال القصة بأكملها.

إن وقوع الكاتب في حب النص والقصة واستخدم مواهبه الكتابية لإضفاء مزيد من النقاوة على القصة والشخصيات ومعرفة ما هي أفكار القصة والرحلات الاستكشافية فيها وتحدياتها ولوحاتها وأخبارها وأماكنها وحركة الشخصيات بداخلها واحتوائها على قصص أصغر بداخلها ومعرفة سبب كتابتها ومعرفة موضوعاتها وهل هي مرتبطة بالجماهير وهل يمكن إصلاحها وكيفية تصعيد الأمور فيها وما هي دقات القصة الرئيسية وما هي المؤامرة التي تحتويها ومستوى تغيير الشخصيات فيها ومعرفة موضوع القصة والتغيير الداخلي والرحلة الداخلية للشخصية والحجة الأخلاقية لسرد القصة والعمل على التلاعب فيها والعمل على مسوداتها والتقدم بها للمسابقات والجوائز ومدى صحتها ودقتها.

إن قدرة الكاتب على تقديم قصة جذابة وشخصيات مقنعة وتوجيه القراء في بيئة القصة وصنع الخلفية الدرامية والقرائن الشخصية والمعالم بداخلها وإزالة كل ما لا علاقة له بالقصة وخلق السرد والإلحاح والنمط والتوتر داخلها وخلق الانطباع الممتاز عنها والاهتمام بجوانب القصة والشخصية والمفهوم والبنية والعناصر والأدوار والرؤى بداخلها.

وعلى الكاتب عند كتابة القصة الحزم في التعامل مع كل سطورها وضرباتها وخطوطها وتشريحها وتلخيصها وأحداثها وشخصياتها وهيكلها ومعانيها وطرقها وبينتها ومواضيعها وعناصرها وتسلسلها وأن يعمل الكاتب بروح المسؤولية مع تفاصيلها ومخططاتها مستوياتها وفئاتها وحريتها وزمنها ومكانها والعثور على ما تحتاجه القصة عندما يقوم الكاتب بتكثيف نطاقها وتوسيع إطارها وتطريزها بالعناصر السحرية لضمان جودتها واختلافها ومزاجها ورسم تلك الشخصيات والقصص والتفاصيل بحيث تكون أصلية وتناسب الكاتب والقراء. ويجب على الكاتب ضمان أن يحتوي النص على تدفق للمشاهد والتسلسلات والسرعة وبناء هيكل القصة والشخصيات والارتجال الجيد والحركة والمرئيات والأفعال والمشاعر وإنشاء قصة متسقة وجذابة وغنية وعاطفية وطويلة ومروعة ودموية ودرامية وتحتوي الصراع والحبكة والمفهوم والحوار والشخصيات الواعية والنشطة ومتعددة الأبعاد ومتضاربة ومرتبكة وعضوية وبديهية ومدفوعة وغير مؤكدة وحية وتقديم القصة كرحلة نفسية ترتبط بالقارئ ويكتشف الجواهر الخفية فيها عبر الحد الأدنى من الكلمات مع أقصى تأثير ممكن عبر تحولاتها وانعطافاتها.

ومن المهم وجود اهتمام الكاتب بالإعداد والمواجهة والحل والبنى والاختلافات والإضافات والأفعال والبدائل والزاوية والقص والانتقال والإدخال والتأثير والنمط والأسرار والطرق والمصادر والتسلسل والتلميحات والنزاعات والتوترات والرهانات والأنواع والمفاهيم والتقنيات والحريات والصيغ والحكايات التي تضمن خلق قصة نظيفة ومثيرة ومميزة ومؤثرة وعميقة ومدهشة ومختلفة ومقروءة وكاملة ومتكيفة ودقيقة ومزاجية ولها إيقاع ووتيرة والوصول إلى الفوز في صناعة القصة وعناصرها وزيادة سحرها لما فيه صالح تجربة الكاتب ومشروعه الإبداعي.

وفي مجال القدرة على صناعة المشهد القصصي على الكاتب أن تكون لديه القدرة على صناعة المشهد القصصي من خلال ترك حماسته تقود الطريق ومعرفة ما يحبه وما يكرهه وما هي المشاهد داخل النص وعناوينها ووصفها وحركتها وكيفية كتابتها والجمل الكافية لها من دون الوقوع في الخوف والقلق والعشوائية والرغبة باستكشاف كل مشهد والحفاظ على أو التسلسل أو الجاذبية والتحفز أو العاطفة والألم والحدس والصور والبناء والتنظيم والتحديد والترتيب وصنع البطاقات والملاحظات وملء الفراغات ووضع الشخصيات ضمن المشهد في موقعها الصحيح والاهتمام بالحوار الخاص بها.

ويجب أن تكون أسماء الشخصيات متسقة طوال النص لتجنب ارتباك القارئ وألا تتغير تلك الأسماء والاهتمام بالمتن والحوار في كل مشهد مع الاهتمام بالإيجاز وعدم التطويل والاقتصاد في استخدام المفردات وعدد السطور والاهتمام متى وأين وكيف يتم صناعة المشهد وموقعه والخيال الموجود فيه.

إن الخطوة الأهم هي إنجاز المشاهد بشكل كامل والتنسيق وكتابة وصفا دقيقا لكل مشهد بما في ذلك ردود أفعال الشخصيات وتحولات المحادثة وانتقالاتها من البداية إلى النهاية مع الاهتمام الدائم بطول النص والعمل على إعادة كتابة المشاهد حتى تصل إلى شكله النهائي والتقيد بالصيغ والإرشادات والإجراءات الخاصة بصناعة المشهد القصصي وضمان أن تكون المشهد مهمة للنص وإن لم تكن مهمة فـ التخلص منها أفضل والوصول بالنص إلى حالة الرضا من ناحية الكاتب أو في حال لم يصل إلى تلك الحالة العمل على اختبار النص وإعادة كتابة النص والمشاهد مرارا حتى الوصول إلى الكمال والتخلص من الضعف الخاص بالنص أو المشاهد.

ويجب على الكاتب عدم الخوف من النقد وخيبة الأمل والاختلاف وحماية النص والمشاهد الموجودة فيه والعمل على أن تتنوع المشاهد ما بين الفرح والحزن و السلبية والإيجابية والاكتشاف والعاطفة والعمل على تعزيز الانطباع الجيد للقراء واستخدام الحيل المختلفة لصناعة الجودة والعمل على الانتهاء من النص في الوقت المناسب والعمل على تقطيع المشاهد وتقديم تفاصيل عنها وعن خلفيتها عند الحاجة لذلك وبقاء الكاتب والنص والمشاهد تحت السيطرة وعدم الوقوف في طريق النص والسرد حتى عند إعادة الكتابة وتجنب كتابة المشاهد الكبيرة البراقة التي يعتقد الكاتب أنها رائعة لتثير إعجاب أي شخص يقرأ النص.

وعلى الكاتب العمل المتكرر على إعادة الصياغة للنص والمشاهد بداخله وأن يعلم الكاتب أنه بحاجة إلى الكتابة وتعلمها وأن يكون على معرفة بـ خصوصيات وعموميات صناعة النص وعدم الضغط على نفسه لصناعة نصوص كبيرة أو مشاهد كبيرة والعمل على أن تكون كتاباته ناضجة مؤثرة وعاطفية وأن يتعلم كيفية وصف المشاهد الخاصة بالنص ومعرفة كيفية تسريع وتيرة النص ومعرفة كيفية كتابة أوصاف المشهد وعدم كتابة فقرات نصية طويلة ومعرفة كيفية إزالة أوصاف المشاهد غير الضرورية ومعرفة كيفية تقليم النص والحفاظ على إيقاع النص والمشاهد ومعرفة كيفية كتابة ضربان النقض ووصفه وتضميناته وخطوطه وتفاصيله وكثافته وشظاياه وكتل النص ومعلوماته وخلفيته وسردياته والتأسيس له ومحدداته ومواقعه ومتغيراته وشخصياته وأحداثه وصراعاته وترتيبه ومخططاته ومزاجه ومشاهده والحدس والزخم واللقطات والقوائم والدافع الخاص به بشكل بسيط ومباشر وواضح ومفصل.

ومن المهم العمل على أن يكون الكاتب على معرفة بأساسيات كتابة المشهد الصحيحة ومعلوماته واحتمالاته ومرئياته وتفسيراته وأوصافه والمعلومات التي يرغب الكاتب إيصالها للقراء والكتابة بذكاء وضمن المخطط والوقت المخصص بطريقة أكثر إنتاجية وكتابة الجديد والجيد والجاهز والواضح والمبدع في كل نص يكتبه.

وعلى الكاتب العمل على مراجعة المشاهد الخاصة به وتحريرها والإجابة على الأسئلة من قبيل من يقود المشهد؟ ولماذا يبدأ المشهد هنا؟ وما هو المشهد التالي؟ وهل المشهد منسق؟ وهل المشهد ضروري؟ والاهتمام بالفروق والاختلافات بين المشاهد والاحتفاظ بموضوعية المشاهد وكتابة الضروري منها والعمل لإبراز أصوات القصة الحيوية والمرئيات والإجراءات والدعائم والانتقالات الخاصة بالنص والحذر من الفخاخ والإغراءات الخاصة بالثرثرة المطولة في الكتابة. وعلى الكاتب تحديد نوع المشاهد المكتوبة وهل هش مشاهد مخاطرة أو قتال أو رومانسية أو درامية أو حركية أو تسلسلية أو تراكمية أو حربية أو حوارية أو جسدية أو عاطفية أو دينية أو غيرها من أنواع النصوص والمشاهد والعمل على تتابع المشاهد ضمن النص وأن تكون جيدة وأصلية وعبقرية وملفتة للانتباه وذات صلة بموضوع النص ومؤطرة ومهمة وتشرح الشخصيات ورغباتها وشهورها وإراداتها ومسيرتها وحياتها وتجاربها ورموزها.

 ومن المهم أن يضمن الكاتب كتابة مشاهد ممتازة وفعالة ومتتابعة ومعنونة وضمان عدم فقدان الحميمية والعاطفية في النص وعدم الإفراط في كتابة المشاهد وضمان أنها مرتبطة بالنص وقصيرة ودقيقة ومفتوحة لتفسير القارئ والاهتمام بوجود المساحات البيضاء في النص وعدم فقدان التركيز في الكتابة ككل وضمان التسلسل والجاذبية والإلهام والإشارات والاستعارات والتجارب والتأمل في النص والاهتمام بملاحظات وتعليقات الآخرين حول تطوير المشاهد والنص. ومن المهم أن يضمن الكاتب استمتاعه بالكتابة وعدم وقوعه في الأخطاء وخلق نص مميز وأن يعمل بشكل يومي على معالجة النص وتطويره وعدم إغراق القارئ في التفاصيل وصناعة نصوص ومشاهد مقنعة وجذابة والاهتمام بالشخصيات والتعارضات والمشاعر والاستجابات داخل كل مشهد من خلال كتابتها كلحظات تكشف وتثير الدهشة لدى القارئ.

وعلى الكاتب الحصول على الإلهام في كتابة المشاهد من خلال ذكريات الكاتب ومشاهداته وقراءته ومعرفته لكل ما حوله من أخبار وصراعات ومشاهد وأفكار ملهمة للكتابة ككل وكتابة الشيء المفقود من المشهد الثقافي الخاص بالكاتب والاهتمام بالقصص والمفاهيم والمتطلبات والروايات والعمل على استمرار نمو النص حتى النهاية حتى يصبح له ذلك التأثير الإيجابي على تجربة ومشروع الكاتب الإبداعي.

ومن المهم ضمان تطور علاقة الكاتب بالنص وضمان وجود البساطة والوضوح والاتساق والاتصال والدراما والفكاهة والدقة والتقسيم والتتبع المستمر للخطوات والأساليب وعدم الابتذال والقلق والصمت والتدمير والخوف من التحديات والعقبات وتجنب الإفراط وعدم الإغراق في التفاصيل أو الإحباط أو اليأس والفوضى والاحتفاظ بالأوصاف قصيرة وواضحة وجديدة وجيدة والاهتمام بالانتقالات وأن كل مشهد مهم ويتقدم كل مشهد مباشرة إلى المشهد التالي حاملا زخم القصة إلى الأمام في تقدم طبيعي خال من الإفراط والعمل على إعداد الشخصية وعالمها والاهتمام بالبدايات والنهايات سهلة والمتعة والتركيز والإثارة والجاذبية والإبداع والتحرير. وعلى الكاتب الاهتمام بغرض وهدف كل مشهد والاهتمام باستخدام كل نوع من المشاهد بفعالية بما يدخل فيه الزمان والإضاءة والأصوات والحركة والحوار والشخصيات والتنقلات والتلميحات والمشاعر والصدق والاكتشاف والضرورة والتلاعب والتوقع والنيات والأفعال والهويات والعقبات والشخصيات الرئيسية والفرعية والأمزجة والمناسبات والأماكن والأفعال والاعتبارات والقواعد والمساحات البيضاء والعواطف والمكافآت والتوترات والقطع الحوارية والمعارف والشخصيات الأنثوية والذكورية والعلاقات المهنية والإنسانية وتطور تلك العلاقات.

ومن المهم للكاتب الاهتمام بـ الديناميكيات والمصطلحات والإجراءات والاعتقادات والعناصر وضمان دفع المشهد النص إلى الأمام بما يعود بالنفع على النص والشخصيات والمحادثات والظروف والسياق والقصص والحبكة والصراع ليصبح النص ذو نفع للكاتب وأن يهتم الكاتب عند كتابة المشاهد معرفة أماكنها بالضبط بالنص والتركيز على أصوات الشخصيات والحدث الخاص بالمشهد وترتيبه وبدايته ونهايته وأهميته للنص ككل وفي لتقدم السردي الخاص بالكاتب وعدم الغرق في كتابة وصفا طويلا متعدد الفقرات والعمل على التعبير عن المشاهد الوصفية والأصوات والغلاف والأوصاف والصور والعناصر الخاصة بالنص بشكل فريد.

ويجب على الكاتب العمل على إزالة الزوائد في المشاهد والحفاظ على جو المشهد وكتلته وتفاصيله وشعاره واختلافاته وتتابعه وأوصافه وإيقاعاته وفعاليته للنص والاهتمام بالرمزية في حال الرغبة أو تقديم مشاهد متحررة من قيود الجنس والرعب وغيرها بحسب ما يعتقد الكاتب بأهميته للنص واستبدل العموميات بالتفاصيل حيث يكون ذلك ضروريا والسيطرة الكاملة على هيكل النص وحذف أو تعديل ما يحتاجه النص للتطوير والعمل على تجسيد الشخصيات للمشاهد بقوة.

ويجب أن يحتفظ الكاتب بصوته في كل جوانب النص بما فيه المشاهد والحوارات والأسلوب والنبرة والتردد والسرعة والأسلوب والطريقة والأفكار وطريقة النمو في نص الكاتب وتجربته ومشروعه الإبداعي وضمان أن الجمهور قادر على التواصل مع القصة بغض النظر عن النوع الخاص بها.

ويقع على الكاتب ضمان أن إنهاء أي مشهد يرتبط بالمشهد السابق ويؤسس للمشهد اللاحق من دون العمل على الحشو غير الضروري للمشاهد والعمل المستمر على قطع دهون النص وتوفير الصفحات والاحتفاء دائما بسرعة منطقية للنص ومشاهده المختلفة وتحرك النص الدائم إلى الأمام والعمل على تعبئة فراغات النص.

ويجب أن يعمل الكاتب على العثور على الفكرة ورعايتها وضمان أن يكون للمفهوم قصة وأن تحتوي القصة على شخصيات وأن يكون للشخصيات أهداف وتحدي الشخصيات لتلك الأهداف وضمان تقسيم الشخصيات لفائدة النص وضمان وجود رؤية وهدف ورسالة وتسلسل واستعداد لكتابة النص لكي يكون مفيدا لنصوص الكاتب وتجربته ومشروعه الإبداعي.

ومن المهم للكاتب عند كتابة النص والمشاهد أن يهتم بإضافة التعاطف مع الشخصيات والعمل على الانعطافات في النص والعمل على إعطاء القارئ الذروة التي يحتاجها والمفاجئة التي ينتظرها والاستمتاع الذي يطلبه من الكاتب والاحتياجات التي يرغب الجمهور بها في النصوص الخاصة بالكاتب مما يساعد على نجاحه ويقلل من رفضه وفشله ويزيد قدرته على النمو والاستعداد والشجاعة والإدراك والتطوير والاهتمام بالتفاصيل والاعتراف بالأخطاء والإخفاق والتعلم من التجربة الإبداعية للوصول إلى العظمة والاختلاف والإبداع ومعرفة الكاتب في كل مشهد يكتبه من يريد ماذا وماذا يحدث إذا لم يفهموا النص وما هي التطبيقات التي يمكن كتابتها.

وعلى الكاتب معرفة هل تحتوي مشاهد النص الخاصة به على دراما حقيقية وهل يحتوي النص على الاكتشاف والحكمة والاقتباس والشرح للقصة والشخصيات ونوع النص والخلو من الأخطاء وأن يتميز النص بالامتلاء والمشاهد والعناصر والإثارة والدراما وهل الشخصيات بسيطة ومستقيمة وهل تم تحديد سبب وجود الشخصية في المشهد؟ وهل هناك هدف لوجوده؟ ولماذا هو موجود وما هو المشهد؟ ومتى يجب أن ينتهي المشهد؟ وما هي الطريقة التي تخلق بها المشاهد؟ وما الذي يمكن حذفه في المشهد؟ وما هو تأثير المشهد في النص؟ وهل المشاهد متسلسلة؟ وما الذي يكشفه المشهد؟ وكيفية تصور المشهد؟ وما هو سياق المشهد وحركته؟ وشخصياته؟ وترتيبه؟ ووضوحه؟ وتسلسله؟ وما هي الرهانات العاطفية الواضحة للشخصيات في المشهد؟ وهل تم تقديم شخصيات متعددة وبسرعة؟ وكم عدد الشخصيات في المشهد؟ وهل يحصل الكاتب على الأفكار الإبداعية؟ وهل يحبها أو يرفضها؟ وهل يستمر الكاتب بالكتابة.

ومن المهم أن يتميز الكاتب بالثقة والتركيز والحرية والمعرفة عند الكتابة؟ وهل يحذر الكاتب من التسويف والقفز والتسريب والتشتت عند الكتابة؟ وهل الكاتب قادر على إطلاق عنان الإبداع لديه؟ وهل هو قادر على التعبير؟ وهل يستطيع العمل ضمن شراكات؟ وكيف هي طريقته في الارتجال؟ وهل يستطيع تحديد جمهوره ويعرف طرق جذبهم له؟ وهل يتمتع الكاتب بالمصداقية والخيال والخبرة والقدرة على الواقعية والتفاعل الإنساني الأساسي والعاطفة أم لا؟ وهل هو قادر على تحديد الإيجابيات والسلبيات المتصورة للكتابة؟ وهل يستطيع العمل على صناعة الشخصيات البارزة والمشاهد الفردية والظروف المأساوية والبيئة المحددة والمشاهد المهمة والسياقات الذكية والتصورات الإبداعية. ومن المهم أن يكون الكاتب قادر على الإبداع في كتابة الحركة والحوار والمشاعر والنوايا والأجندات والتعديلات ونقل المعلومات والتوضيحات وضمان الفروق الدقيقة والأهمية والفعالية في النص وخلق الشخصيات كما لو كانوا أناسا حقيقيين وبناء ملامح نفسية معقدة لهم ومشاعرهم وأفعالهم وقناعاتهم وأحداثهم وحواراتهم وتطوراتهم وضمان أن تكون المشاهد نشطة وتجذب القراء إلى الشخصيات وتضيف إلى الزخم السردي و تسلسلية وتضم أفعالا قوية بما يكفي لوصف تسلسل النص وأن يحرك كل مشهد المفهوم والقصة والشخصيات إلى الأمام بشكل مقنع ومصقول ومصور وسريع ومتعدد ونموذجي ومستمر وفني ومسلي و منظم وغير عشوائي وإيجابي وقوي ومتميز و صادق وموضوعي ولطيف و جذاب ومشوق ومتطور ومستقل. ويجب أن يزود الكاتب نفسه بالأدوات التي يستطيع الاستفادة منها في الكتابة أو تساعده للعثور على صوته الفريد وتساعده على التخيل الإبداعي والتوازن في الكتابة وتساعد الكاتب على الاستمرار في الكتابة والحصول على المنابر الإبداعية التي تسعده في الشهرة وتضيف إلى العلامة التجارية الإبداعية للكاتب من يعرف أن كل مشهد جديد أ يجعله أقرب إلى تحقيق هدفه من الكتابة وبما يفيد تجربته ومشروعه الإبداعي ككل.