Thu,May 15 ,2025

قدرات الكاتب الناجح- قادر على إدارة الوقت
2025-04-27
قادر على إدارة الوقت
إن من المهم للكاتب ضمن إدارة مشروعه الإبداعي إدراك أشكال مضيعات الوقت والعمل على معالجتها من خلال تدوين الأنشطة التي يجب عليه القيام بها لصالح مشروعه الإبداعي ومعرفة الأسباب التي تضيع وقته وتمنعه من أداء مهامه بشكل جيد، وأن يقوم بعمل جداول للأعمال الضرورية والوقت التي تحتاجه لكي تنجز، وتقليل الفوضى في حياته الشخصية والأسرية والعملية والإبداعية والاهتمام بالأنشطة التي تصب في صالحه، ومعرفته الكاملة بالمواضيع المهمة والعلاقات المفيدة والأنشطة الفعالة، وإدراك كيف يمكن أن يستغل الوقت بالشكل الأمثل وفي الحقيقة لا توجد وصفة سحرية لتنظيم الوقت فلكل شخص في العالم أولوياته وقدراته وطبيعته في التخطيط للوقت الخاص به، ويمكن للكاتب العمل على تخطيط الوقت الخاص به من خلال معرفته بكيفية قضائه لوقته، وما هي الأنشطة التي يقوم بها والزمن المستهلك لتحقيق تلك الأنشطة ومعرفة ما هي المواضيع المهمة والتخطيط لها وتحديد أهدافها وأولوياتها وأهميتها وهل هي عاجلة أو غير عاجلة وهل هي مهمة أ غير مهمة، ومن ثم تحديد الزمن الخاص بها، وتنفيذها، وعدم التسامح مع مضيعات الوقت ورفض أي تشتيت من أي شخص من حوله يستهلك وقته وأولوياته وأنشطته الإبداعية.
وعلى الكاتب تنظيم وترتيب محيطه الحياتي والشخصي والإبداعي والعملي والبيئي والاجتماعي، وفي حال الإمكان تفويض بعض الأعمال الغير مهمة للآخرين للقيام بها، وتعلم مهارة التخلص من التأجيل والتسويف والالتزام الصارم بالخطط والمواعيد الخاصة به.
إن مهارة الكاتب تتمحور في أن يكون كفء في إدارة أنشطته الحياتية والشخصية والأسرية والعملية والإبداعية، وقدرته على التخلص من الروتين اليومي وضياع الوقت في أنشطة غير مهمة لضمان نجاح مشروعه الإبداعي وفي نفس الوقت استمتاعه بالحياة من حوله مع العائلة والأصدقاء وعدم الوقوع في التشتت وإضاعة الوقت والجهد دون جدوى، والوصول إلى زيادة إنتاجيته الإبداعي وتجاوز العوائق وإنجاز المهام بكفاءة عالية وعلى أكمل وجه، ويمكن للكاتب وضع مخططات إدارة وقته عبر التخطيط لها على الورق أو الاستعانة ببعض برامج الكمبيوتر وتطبيقات الهاتف المتخصصة والتي تمتلئ بها شبكة الإنترنت أن كانت البيئة الرقمية تناسبه، والمهم في نهاية الأمر أن يكون الكاتب قادر على أن يجعل من الوقت مساهما في نجاحه الشخصي والأسري والإبداعي.
ويعتبر الوقت أحد أهم المشكلات في مسيرة الكاتب الإبداعية فمتى يستطيع الكاتب أن يكون قادر على إدارة الوقت والاستمتاع بالعيش ضمن بيئته الأسرية والمجتمعية والتفاعل مع صداقاته، والعمل على مشروعه الإبداعي وتطويره، والعمل على تطوير علاقاته مع الأقران ممن يمارسون تجربة أدبية مشابهة لتجربته، والتشبيك الفعال مع دور النشر والمؤسسات الراعية للمسابقات والإعلام والمهتمين والفاعلين الثقافيين والقراءة والاطلاع المستمر والتوثيق والتجميع الدائم لكافة المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها في النصوص الخاصة به أو لتطوير تجربته الأدبية وأرشفتها والعمل على كافة الأصعدة في الواقع أو في البيئة الرقمية. ومن المستحيل على الكاتب أن يحيط بكل ذلك وسيكون هناك الكثير من التقصير في بعض العلاقات الحياتية أو الأسرية أو الشبكية أو المعلوماتية التي ينسجها الكاتب لتطوير تجربته الأدبية، ومن المهم للكاتب للوصول إلى تجربة إبداعية جيدة ومنتجة وناجحة أن يخطط لاستخدام الوقت الخاص به بذكاء وأن يستخدم هذا الوقت بذكاء أيضا حتى لا تشكل أحد أولوياته الحياتية أو الإبداعية ضررا على الأخرى، ولعلنا نتذكر أن هناك في حياة الكاتب المواعيد النهائية لإرسال النصوص لدور النشر أو المسابقات الأدبية وهذا يدل على أن مسألة الوقت ذات أهمية فريدة للكاتب ويجب أن يهتم بها ويخطط لها بحكمة.
إن الكاتب الذكي يمكنه القفز على هذه العقبة من خلال العمل في الكتابة بصفتها مشروع مخطط له يأخذ حقه الزمني المناسب ويعطى فسحة للكاتب لعيش بقية أنشطته الحياتية بشكل كامل، ويعتبر الوقت من أهم الأدوات التي تساعد الكاتب على الكتابة فاختيار الوقت المناسب الذي يستطيع الكاتب التدفق فيه هو من المهارات المهمة للكتابة، ويحب بعض الأدباء الكتابة بالصباح وبعضهم الأخر في الليل أو خلال ساعات النهار ولا توجد وصفة جاهزة للكاتب لاختيار الوقت المناسب له فهذا شيء يخصه.
ومن المهم للكاتب خلال اليوم التالي مراجعة ما قام بكتابته بالأمس قبل إضافة المزيد من الكلمات فهذا يساعده على الدخول مجددا في سياق النص الذي يكتبه مع إثراء النص بالمعلومات التي يكون الكاتب قد جمعها من خلال قراءات أو مشاهدات أو نصائح من العائلة والأصدقاء مع أهمية تجنب التشتت في الوقت المخصص للكتابة من التلفزيون أو الهاتف أو الإنترنت حتى يستطيع الكاتب أن يكون نشط ومنتج فالوقت من الموارد المهمة للكاتب والتي باستطاعته التحكم فيها ليستطيع إنجاز الأمور الإبداعية الخاصة به. ويمكن للكاتب لحماية وقت الكتابة الخاصة به إنشاء الطقوس التي تساعده على الكتابة سواء في المكان أو المشروبات أو الموسيقى والتي تجعله في حالة من الكتابة الجيدة ومحاولة الكتابة في الأوقات التي يشعر فيها الكاتب بالارتباط بالنص الخاص به ومعرفة ما هي مضيعات الوقت الخاصة به ومعالجتها ويساعد التخطيط الجيد للوقت في الاستثمار الجيد له في صالح الكاتب وكتاباته وتجربته ومشروعه الإبداعي وبالتالي عليه وضع الخطط الزمنية والالتزام بها وتقييدها بالإنجاز أما بالساعة أو بالصفحة والعمل على استخدام الموارد التكنولوجية من حوله لتساعده على العمل في وقت أقل مع إنتاج إبداعي أكبر.
إن الكتابة صعبة ومن الصعب على الكاتب عزل نفسه والتحديق في صفحة فارغة لساعات متتالية مكلفا بإنشاء شيء ذي معنى يعمل على المستويين العاطفي والبنيوي وهذا يجعل إنهاء أي إنجازا بحد ذاته صعب في حين أن العملية تصبح أسهل بمرور الوقت أو على الأقل مألوفة أكثر لدى الكاتب لو كان متمرسا ويجب على الكاتب مراقبة نفسه عندما يتعلق الأمر بالعديد من الأخطاء الشائعة وتجنبها كي لا يصرف المزيد من الوقت عليها والعمل على دفع المستحقات الخاصة به سواء المالية أو الشخصية أو الأسرية أو الإبداعية والعمل على تحديد المواعيد النهائية لكتاباته ومشاركاته والالتزام بها وطلب النصيحة من الآخرين، والكتابة كل يوم لتحقيق هدف أن يكون محترفا وسيدا في إدارة الوقت وكتابة قوائم المهام المطلوب تنفيذها واختيار الوقت للكتابة والالتزام به وإيجاد وقتا ممتعا لشغفه بالكتابة والسعي وراء مهنة الكتابة وإيجاد الوقت وتخصيصه للكتابة ووضع الجداول الزمنية للحياة الأسرية والإبداعية والشخصية والأبوية، ومهما كان جدوله الزمني فإن أول مكان للبحث عن وقت للكتابة هو ضمن نهايات جدوله اليومي وأن لا تتعارض كتاباته مع ساعاته الخاصة بالوظيفة أو بأوقات الراحة وتخصيص الأوقات التي يقضيها على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات البث ومشاهدة البرامج وجعل جدوله الزمني أكثر إبداعا ووضع يوم مفتوح على مصراعيه للكتابة وإدراكه أنه ليس بحاجة إلى الكتابة كل يوم أو الكتابة لمدة ثماني ساعات في كل مرة لتكون منتجا فيمكن أن تنتج ساعتان من الكتابة باستخدام أصابع اليد على المفاتيح قدرا هائلا من المحتوى وعلى الكاتب البحث في نهايات جدوله اليومي للبحث عن نوافذ الفرص للكتابة وقضاء بضعة أيام فقط في إجازة من وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة والبرامج لفتح قدرا مذهلا من الوقت ضمن جدوله الزمني لتدوين الملاحظات وتحضير نفسه للكتابة والتخيل وتفعيل جلسات الكتابة القصيرة مرتين على الأقل في الأسبوع وطلب المساعدة عندما تصبح الأوقات الإبداعية صعبة.
إن إدارة الوقت تتطلب من الكاتب أن يركز على إرشادات وتقنيات الكتابة ومعرفة الاقتباسات الجيدة ومعرفة الموضوعات الأكثر حساسية في المجتمع وسردها فالكتابة تحتاج إلى الكثير من الوقت وسط جدول الحياة المجنون الخاص بالكاتب ومعرفة كيفية صرف الوقت للبقاء على قيد الحياة والانتقال إلى مشاريع إبداعية أخرى والسماح لعمل الكاتب بالتطور إلى شيء أفضل وخلق الوقت للتوسع مع تجارب جديدة وأهداف جديدة واتصالات جديدة.
إن الكاتب يحتاج في تجربته الإبداعية إلى الوقت والحظ والجهد والطاقم المساعد وأن يحذر من السذاجة والغطرسة وأن يطلب المساعدة عند احتياجه لها الآخرين وأن يقوم بطرح الأسئلة والإجابة عليها في الوقت الفعلي أو يستخدم صديقا أو فردا من العائلة أو نظيرا لإجراء مكالمة وهمية أو اجتماع وهمي فقط لتجعله مرتاحا ويبتعد عن الصخب والضجيج وقضاء بعض الوقت لنفسه وعدم الهروب من مسؤوليات حياته العائلية ومهنته وأن يقوم باختصار عملية التطوير لديه وصولا إلى الخطوات الأساسية التي لا تتطلب الكثير من الوقت والطاقة وتنظيم روتين لجلسة كتابة مبسطة ويعد الاستفادة من الوقت الذي يقضيه في حياته لكل جلسة كتابة أمرا أساسيا للاستمرار في الإلهام والتخفيف من الإلهاءات والانحرافات والعمل على أتمتة أي شيء يمكنه من استخدام التطبيقات لإنشاء تدفقات عمل تلقائية توفر وقتك وطاقتك والإجابة على رسائل البريد الإلكتروني وتحديد وقتا محددا للكتابة ووضع أهداف جلسة الكتابة وعدم الهدر للوقت والوصول إلى الكتابة بأسرع ما يمكن دون فقدان الإلهام اللازم الذي تحتاجه قصص وشخصيات ونصوص الكاتب الإبداعية.
وهناك أهمية أن يختار الكاتب المشاريع التي يحتاج إلى كتابتها وتوفير وقت للتعديلات والعمل على الابتعاد ومشاهدة المشروع الذي يقوم بإنشائه بشكل أكثر موضوعية وتوفير وقت للتطور والتركيز على العلاقات الشخصية والمهنية والتوازن وضمان الإنتاج الإبداعي والاستمرار في إدارة كل شيء خلال مرحلة ما بعد الكتابة حتى الوصول إلى التوزيع والبيع وكسب المال والاستمرار في قضاء الكثير من الوقت في العمل في مشروع واحد ثم مواجهة الأخطاء وزيادة الثقة والإيمان والحماس والاستعداد وتحديد الوقت المناسب لكتابة نص رائع يضيف للكاتب وتجربته ومشروعه الإبداعي.
ومن التقنيات التي يمكن للكاتب القيام بها لإدارة وقته العمل على معرفة حدود النص الذي يكتبه ومدى جاهزيته للكتابة والدخول في معتكف للكتابة بعيدا عن الزحام اليومي وضجيج الأسرة وجداول العمل الرسمي الخاص بالكاتب والتركيز فقط على العملية الإبداعية الخاصة به دون أي إلهاء أو أعذار تجعله يفقد التركيز اللازم لإكمال النص الخاصة به فلا شيء يحرك الروح الإبداعية مثل ملاذ الكتابة والعمل على تحديد أوقات الكتابة والتراجع عنها والتوقف عنها وتحديد الضغوط الخاصة بالكاتب أو بالكتابة من قبيل وجود موعد نهائي لتسليم النص الخاص به وضمان الإنتاجية وإيجاد موقع هادئ وجميل للكتابة والهروب من ضغوط الكاتب اليومية وضمان توفير موقع جميل وهادئ يمكنه أن يريح ذهن الكاتب ويجذب خياله.
وفي حال الحاجة يمكن للكاتب إنشاء غرفته الخاصة كمعتزل للكتابة وتجريب أماكن إضافية للهروب إليها أثناء عملية الإبداع والتأكد من أن العزلة الإبداعية ستطلق خيال الكاتب وإبداعاته وتعزز الوحي والإلهام له من البيئة الجميلة والهادئة لملاذ الكتابة مع توفير المصادر الخارجية التي يمكن للكاتب البحث عنها وإحضارها ليستعين بها في عملية الكتابة والعمل على تخصيص وقتا لبعض القراءة والمشاهدة وتغذية عقل الكاتب الإبداعي وإنشاء الهدف والخطة والعمل والالتزام بموعد يجعل الخطة الخاصة بالكاتب تتحقق وتخصيص وقت ومكان محددين لبدء خطوات الكتابة وأدرك أن معتكف الكتابة هي ملاذ لكنها ليست عطلة فالكاتب هناك للعمل أنت هناك لـ تقسيم الهدف إلى خطوات تصبح خطة ثم تقوم بعمل ما عن طريق الكتابة واتخاذ إجراءات أكثر مما يستطيع في أعماله اليومية والأسبوعية والشهرية المعتادة ومن الضروري أن يذهب إلى معتكفه الكتابي بهدف وخطة يليها عمل لبدء العملية الإبداعية وتحقيقها مع أهمية الاسترخاء والاستمتاع والاستمرار في الكتابة والهروب إلى المواقع القريبة.
ومن المهم أن يدع الكاتب عقله يتجول ويستمتع بوسائل الراحة وتشغيل الخيال وقراءة الكتب ووضع بذور قصصه وشخصياته وإعداداته والعمل على إدارة توقعاته وإعداد نفسه للأسوأ والتحلي بالتواضع والانفتاح على الأفكار الجديدة والمختلفة والاستمرار في التعلم والتعاون والتواصل والعمل وإيجابية تلقي الملاحظات وإنشاء مجموعة عمل مستمرة يمكن دائما الرجوع إليها وتدريب النفس على الكتابة في المواعيد النهائية المهنية والبدء في أقرب وقت ممكن والانعزال على النفس لفترة زمنية محددة وتخصيص وقت محدد لنفسه وإبعاد التشويش الخارجي عنه والتفكير في المشكلات والحلول للكتابة وعدم قضاء الوقت في الهوس بنص أو نصين ضمن تجربة الكاتب ومشروعه الإبداعي.
إن عملية التدوين المستمر للكاتب بما يضم الشخصيات والمحادثات يساعده على عدم قضاء الوقت في ما لا يفيد تجربته الإبداعية وتحقيق التوازن ورواية قصة كاملة وديناميكية وكذا الالتقاء ببعض الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة الكاتب والتعلم وتزويده ببعض مهارات التعامل مع المخاطرات وأن معرفة الكاتب لسبب توجهه إلى الكتابة ولماذا يكتب يساعده في اختزال الكثير من الوقت ويعطيه الثقة في نفسه لصرف المزيد من الوقت على نصوصه وتجربته الإبداعية وإدارة الإجهاد اليومي الخاص به وتدريبه على الكتابة ضمن مواعيد نهائية والمشاركة في المسابقات والعمل مع الآخرين وتلبية توقعات جمهوره بشكل أفضل وتساعده على ترتيب وقته بحكمة وتجاهل المشتتات والتركيز على الاتساق والإيجابية واستيعاب البيئة المحيطة به وعدم الوقوع في الرفض أو الفشل أو الإخفاق أو التسويف أو المماطلة واختيار الأشياء التي تناسبه والمساعدة على عدم التوقف والتأجيل والعمل بجدول زمني منتظم وهادف وخطط له وضمن معايير قابلة للقياس وتحقيق هدف الكاتب وقابل للتحقق وواقعي ويستطيع التعامل مع المعوقات والتحديات ومحدد زمنيا ولديه موعد نهائي ويتماشى مع الهدف الكبير الذي يتطلع له الكاتب.
إن الالتزام بالهدف والفكرة والعمق وإدارة الوقت والتكيف والتطلعات والحماس والاستمرارية والتمارين الكتابية وتكوين العادات الإبداعية والإجابة عن الأسئلة الصعبة وعدم التعثر والاستسلام هو ما يجعل من تجربة الكاتب الإبداعية ناجحة ومستمرة بالإضافة إلى فهم المادة والقصة والشخصيات والعمق والتحليل والتجميع والصراع وكذا الالتزام بالقراءة والاطلاع تكريس الوقت والجهد والمال للحصول على الأفكار والإلهام والاتساق والالتزام بالجدول الزمني هو ما سيعمل على نجاح الكاتب ونصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
ولا يجب أن يكون لجدول الكاتب المزدحم دور في تقليل الوقت المخصص للكتابة. ويجب على الكاتب خلق أوقاتا إضافية للكتابة والتحقق من المواعيد النهائية والجداول الزمنية الخاصة به والتخطيط مسبقا لها والالتزام بالخطة والكتابة مثل المحترفين وشحذ مهاراته للكتابة سريعا وبشكل جيد والمشاركة في المسابقات والزمالات التي تبني قدراته في هذا المجال وأن يعمل على تنظيم جلساته الكتابية والخروج بالنصوص التي يرغب بكتابتها و التعلم من أخطاءه ونجاحاته بشكل إيجابي وطموح وهادف وتقليل الاعتماد على الآخرين والتعامل مع الضغوط وتقليل احتمالات الفشل ومحاكاة الاتجاهات الناجحة للوصول إلى نصوص جاهزة وتقديمها في الوقت المناسب كي لا يخاطر بعدم القدرة على قراءة عمله في الوقت المناسب والتأثير على نجاح النص والحصول على مشورة موثوقة لا تقدر بثمن ومحاولة العمل مع المطلعين والخبراء والمتخصصين في مجال الإبداع الخاص بالكاتب كي يوفروا عليه الكثير من الوقت والبحث والحصول على مفاهيم وأفكار رائعة منهم والبقاء على اتصال بهم لضمان مساعدتهم في تقليل الأوقات التي يصرفها الكاتب في مجمل تجربته ومشروعه الإبداعي.
ويعتبر تنظيم وأرشفة الملفات الخاصة بنصوص الكاتب من الأدوات المهمة التي توفر وقته في الوصول السريع إليها دون الحاجة إلى البحث المجهد عنها في كل وقت يريد الوصول إليها وغالبا ما تقدم له التكنولوجيا والبرامج النصية على الكمبيوتر تلك الخدمات وبالتالي عليه الاعتماد بشكل رائع على التكنولوجيا والبيئة الرقمية لما لها من قدرة على تنظيم ملفات الكاتب وبالتالي تنظيم واستثمار وقته في الكتابة وتثقيف نفسه وإنشاء بيئة منظمة تجعل الكاتب متفرغا لسرد القصة والتوسع في التفاصيل الجوهرية لإبداعاته وتحقيق النصوص في المكان المناسب والوقت المناسب وضمان تدفق العصائر الإبداعية الخاصة به والاستثمار في الوقت لظهور أفضل الأفكار والتعلم والتواصل والعرض والاستعداد الجيد والتحدث بشكل جيد وممتع وودود وعاطفي وذكي ومثير للاهتمام وفريد من نوعه والقدرة على التلخيص والتركيز وعدم الارتباك والانتهاء في وقت مبكر وعدم الاندفاع بما يضر حياة الكاتب المهنية والإبداعية والقدرة على عرض المسودة الأولى وتخطيطها وكتابتها في الوقت المخطط له ومعرفة أنه ليس لدى الكاتب الوقت لكتابة كل ما يريد كتابته بطريقة شاملة وعليه معرفة الأفكار والاقتراحات التي يرغب بكتابتها ضمن تجربته ومشروعه الإبداعي.
إن الكاتب بحاجة إلى الوقت للإبداع وهذا لا يعني بالضرورة العمل بدوام كامل ولكن التفرغ بالشكل الذي يفيد الكاتب ولا يجعل من الكتابة مؤلمة وصعبة ودراماتيكية ومحزنة ومرهقة بل يجب أن تكون الكتابة نشاط ممتع ويضيف إلى تجربة الكاتب الإبداعية وحمايته من مواجهة الصفحة الفارغة دون أن يكون لديه حلول لها والأمر هنا يعتمد على التناسب والسعادة والموهبة والتشويق والاستمتاع وأخلاقيات العمل القوية وخلق أسلوب حياة يتيح للكاتب الوقت لكتابة الشيء ومقابلة الأشخاص الذين سيقرؤون الشيء لأنه دون كلا الجزأين من المعادلة لن يصل إلى النجاح والحقيقة والمفاجأة وتقديم كل ذلك بطريقة ذكية لجمهور الكاتب.
ومن المهم أن يضمن الكاتب عدم ضياع وقت القارئ في قراءة نصوص رخيصة وغير جيدة والعمل على التغيير في طريقة الكتابة فالكتابة بنفس الطريقة وفي نفس الزمان والمكان يدخل الكاتب في مرحلة من الملل وشلل الكتابة وبالتالي عليه دائما تغيير الأمور قليلا وتجربة شيء مختلف ويساعده في تقليل كتابة نصوص زائدة عن الحاجة أو متكررة أو غير ضرورية وبالتالي توفير الوقت الذي يحتاجه للكتابة الإبداعية الحقيقية والتعامل مع الساعة الزمنية الموقوتة كأفضل طريقة لتحقيق مزج القصص والسمات والعواطف والرسائل والموضوعات وعدم قضاء المزيد من الوقت في تعديل النصوص بدلا من السماح في الواقع بتدفق خيال الكاتب لكتابة بينما كل فكرة رائعة يمكنه استحضارها وكتابتها وإصلاحها وإنتاجها وتخصيص الوقت الكافي لصقل حرفته الإبداعية.
ومن المهم للكاتب العمل على تطوير حياته المهنية وخلق الشرارة لفكرة إبداعية مثيرة وتفريغ المعلومات الخاصة بها والانتهاء من المسودة الخاصة بالنص وتصفيتها ومعرفة عيوبها، وخلق نظام زمني يساعد على تنظيم حياة وإبداعات الكاتب وضمان عدم تعارض حياته الواقعية مع نصوصه وتجربته ومشروعه الإبداعي.
إن إدارة الوقت تساعد الكتب على تلبية القواعد والتوجيهات والإرشادات والتوقعات والنصائح والاختيارات والأفكار التي ترتبط بتجربته ومشروعه الإبداعي كي يؤتي ثماره المرجوة وبالتالي على الكاتب إدخال الكتابة ضمن روتينه اليومي وتخصيص جزء من وقته للكتابة للوصول إلى التعود في هذا الأمر والمثابرة والاستمرار في الكتابة حتى تحقيق أفكار وأهداف الكاتب الإبداعية ومعرفة أنه قد يستغرق تطوير صوت الكاتب سنوات وقد يستغرق الأمر وقتا أطول قبل أن يكون واثقا بما يكفي لنشر قصته وبالتالي عليه أن يتحلى بالصبر ومعرفة ما يريده وتتبع أحلامه وإصلاح أخطاءه والتعلم منها والعمل على التحضير والإعداد لمشاريعه الإبداعية وعدم العمل على مشاريع متعددة ومعرفة عدد النصوص التي يمكنه التحكم بها وكم عدد الصفحات التي يمكنه كتابتها في كل جلسة إبداعية.
وعلى الكاتب معرفة حجم تجربته الإبداعية ومدى موهبته واحترافية وشهرته وما مقدار الحرية المسموح بها له ككاتب ال عندما يتعلق الأمر بالحريات الإبداعية في تلك النصوص ومعرفة الوقت الذي يحتاج فيها إلى الاستماع إلى البعض وتجاهل الآخرين وعدم الخلط بين الحركة والتقدم والاستمرار في النضال وتحقيق الأهداف ومواصلة التقدم والاختيار الذكي من بين جميع الخيارات المهنية الأخرى المتاحة كي يصبح الكاتب مستعدا وراغبا في بذل المزيد من الوقت والجهد في النصوص الخاصة به وفي تجربته ومشروعه الإبداعي.
ويحتاج الكاتب العمل على إدارة الوقت للوصول إلى التكيف والنجاح والفعل والفعالية والجودة وصناعة نصوص تمثل هويته وتضمن تعلمه الكتابة والإبداع والمهنية في العمل وضمان ازدهاره والحفاظ على العقلانية والتحفيز والفائدة والاستمرارية وتقليل الوقت المنصرف لرحلة الكاتب الإبداعية وشله أو نجاحه واحترافية وتعاقداته ولمعانه وشهرته وحالته المزاجية والهامة وشخصيته وشخصياته وتخيلاته وجهوزيته وإصداراته ونجاحاته ومبيعاته ومراسلاته وجداوله الزمنية ووظائفه وجهوده وتطوير موهبته وكتاباته وتركيزاته ودوافعه وانحرافاته وأخطاءه وتعاملاته مع الرفض والفشل ومتى يحين الوقت لكي يقاتل لأجل مصالحه ومصالح تجربته ومشروعه الإبداعي.
إن كل ما سبق يوجب على الكاتب تخصيص الوقت الذي يمكن أن يفعل فيه أشياء مفيدة وإعطاء الأولوية لعيش حياته وتحقيق أحلامه الإبداعية وزيادة استعداده للكتابة والفهم والممارسة والخبرة ومعرفة النصوص الخاصة به والاستعداد للإجابة عن الأسئلة والاختيار بين النصوص بحكمة والتحلي بالمعرفة والمثابرة والإنجاز والتوفيق بين المشاريع المتعددة وضمان العمل على مهام مختلفة والعمل بشكل مستمر للوصول إلى النجاح والاستمرار بالكتابة وعدم التوقف ومتابعة الكتابة وتحقيق أهدافها والانتهاء منها والنجاح فيها وتحقيق الأهداف الخاصة بها وبذل الوقت والجهد الضروريين لنجاح الكاتب ضمن تجربته ومشروعه الإبداعي.