Sun,May 11 ,2025

أولويات حقوق الطفل في اليمن - حماية وتنمية الأطفال الموهوبين
2025-04-25
الواحد والعشرون:حماية وتنمية الأطفال الموهوبين
إن تفعيل حقوق الطفل لا يستقيم الا عند تطبيق جميع مواد اتفاقية حقوق الطفل وبالتالي فإن مشاركة الأطفال الموهوبين مهمة لتحقيق حقوق الطفل بشكل كبير وبالتالي يعتبر حماية وتنمية الأطفال الموهوبين من أولويات العمل على تحقيق حقوق الطفل.
ويمكن العمل على حماية وتنمية حقوق الطفل من خلال تفعيل ورش عمل ولقاءات للأطفال، وإصدار مطبوعات من رسوم الأطفال تعبر عن رأيهم، ودعم تجمعات الأطفال من قبيل برلمان الأطفال ونوادي الأطفال الإبداعية ونوادي الأطفال الرياضية وبقية التجمعات والفرق الإبداعية والعمل على تدريب المنظمات غير الحكومية حول تعزيز مشاركة الأطفال، وتدريب أطفال ويافعين لتشكيل. نوادي وفرق إبداعية وسياسية ورياضية ومدرسية واستثمار أوقات الفراغ والترفيه.
ومن المهم العمل على الاهتمام بالفعاليات الثقافية من إصدار المجلات والصحف الخاصة بالأطفال والقيام بعمل مسرح ورحلات ومسابقات ثقافية وأنشطة رياضية على مستوى الداخل والخارج وبناء ثقافة ذاتية للطفل والقيام بأنشطة تتعلق بالتاريخ والتراث والاثراء الثقافي وعمل فعاليات تثري الطفل بالمعلومات المتعلقة بالمعرفة، والوظيفة، الرؤية، اللغة، الرسائل، والاتصال، والإبداع.
ومن المهم لتفعيل حماية وتنمية الأطفال الموهوبين العمل مع الأسرة، والمدرسة وجماعة الأقران، والأندية والمراكز الثقافية، ومقاهي الكمبيوتر ونوادي الإنترنت والمساجد، ومؤسسات المجتمع المدني وإتاحة الفرصة أمام الأطفال للاشتراك بفعالية عالية في تلك البرامج الخاصة بتلك المؤسسات.
ومن المهم العمل على توفير المكتبات المجانية للأطفال التي تلعب دوراً هاماً في تعليم الطفل كيف يعمل نفسه ويثقف نفسه وتنظيم رحلات إلى المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية ونشر إبداعات وفنون الأطفال ومراسم الأطفال وضرورة الاهتمام بوقت الفراغ والإجازات وتقديم الأنشطة والفعاليات والبرامج ذات النفع والفائدة للأطفال والبحث عن الأطفال ذوي المواهب لتشجيعهم والاهتمام والرعاية بهم. والمشاركة في المعارض العربية والدولية ومشاركة الأطفال الموهوبون والمبدعون في العديد من المعارض العربية والدولية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة وتحفيزهم على تحمل مهام ومسؤوليات في أوطانهم وكيفية التغلب على تحديات العصر.
ومن أجل ربط الطفل بتاريخه يمكن العمل على أنشطة تعمل على تعريف الأطفال على العادات والتقاليد والأزياء الشعبية والموروث الخاص بهم وتكريم المبدعين والمثقفين من المشاركين بنجاح في فعاليات هذه المحافل. والقيام المعارض الخيرية في المدارس وإقامة الأيام المفتوحة والبازارات والمهرجانات وعروض مسرح الدمى، ومعارض الحرف اليدوية في المدارس، وتوثيق الألعاب الشعبية اليمنية، وعروض مسرح الطفل والعمل في مجال كتابة القصة، والشعر، والمقالة، والموسيقى والغناء، والإنشاد الديني، والمسرح، والاختراع والابتكار, وتوفير كتب الأطفال ومكتبات الأطفال وعمل ندوات، محاضرات، وكمبيوتر وإنترنت، ودعم إصدار مجلات خاصة بالأطفال وإنتاج الأغاني والموسيقى والمسرح والحرف اليدوية والفنون التشكيلية وغيرها من الفنون المختلفة من قبيل المراسم الحرة للأطفال، والألعاب المختلفة، و المسابقات المعلوماتية والغنائية، والسيرك، والمرسم الحر، والفعاليات الثقافية والترفيهية، و المسابقات الفكرية والرياضية، وعروض مسرح الدمى والسينما للأطفال، والحفلات الفنية، معارض للأزياء والحرف الشعبية بالإضافة إلى عمل دراسات وبحوث حول التجديد والتطوير للألعاب الذي ما زال أطفالنا يمارسونها إضافة إلى الألعاب الحديثة والمتطورة التي تتواكب مع كل متغيرات البيئة والواقع بالإضافة إلى حماية الطفل من الثقافات الغريبة من خلال رقابة المطبوعات القادمة إلى الوطن من بعض المنافذ والمطارات والذي يمنع تداول الأطفال لها، وعمل قوانين لمنع الأطفال دخول دور السينما لمشاهدة عروض للكبار من أفلام الرعب والعنف والجريمة والإرهاب وغيرها و العمل على مشاركة كل الأطفال الموهوبين من كل الفئات في تلك الفعاليات بمن فيهم الأطفال الأيتام والأحداث والأطفال ذوي الاعاقة والاطفال النازحين واللاجئين.