Sat,Apr 26 ,2025

ممارسات حماية الأطفال من العنف على الإنترنت

2025-04-25


 هناك ثلاث أسئلة يمكن طرحها عند الحديث عن الأطفال والإنترنت وهي:

1.             كيف أستطيع تحقيق حق الطفل في الاستفادة من الإنترنت؟

2.             كيف أستطيع حماية الطفل من العنف على الإنترنت؟

3.             ما هي الممارسات الشخصية والأدوات الإلكترونية التي تساعد في حماية الطفل على الإنترنت؟

4.             ما هي المواقع التي يمكنها مساعدتي في حماية الطفل على الإنترنت؟

كيف أستطيع تحقيق حق الطفل في الاستفادة من الإنترنت؟

في البدء يجب على كل شخص الايمان بحق الطفل في الحصول على المعلومات كحق أساسي من حقوقه التي كفلتها له اتفاقية حقوق الطفل وأن يساهم في نجاح الطفل في الحصول على المعلومات بسهولة ويسر ويساعده في البحث عنها والحصول عليها واستخدامها والاستفادة منها، وألا يتهاون في معالجة أي تحدي أو إعاقة أو ثقافة تمنع الطفل من الحصول على المعلومات التي يحتاجها لنموه العقلي والنفسي والعلمي، وبما أن الإنترنت أصبحت المخزن العالمي للمعلومات فمن المهم حماية حق الطفل في النفاذ للإنترنت كجزء من حقه في الحصول على المعلومات أو أحد تطبيقاتها.

الجانب الآخر يتعلق ببناء قدرات الطفل في التعامل مع الإنترنت والبيئة الرقمية على المستوى التقني، وعلى المستوى الأخلاقي، وفي المستوى الأول يمكن العمل على تعليم الطفل طرق البحث المفيدة على الإنترنت، ومهارات الاستفادة من المعلومات المنتشرة فيها في الأنشطة التعليمية الخاصة به، وطرق الترفيه عن نفسه على الإنترنت بشكل آمن يناسب مرحلته العمرية.

وفي المستوى الثاني يمكن العمل على تحذير الطفل من بعض المحتوى السيء على الإنترنت ووضع معايير مشتركة مع الطفل تتعلق بعدم الدخول لهذا المحتوى، بالإضافة الى وضع اتفاقيات مع الطفل بالصراحة والصدق في أي شيء يحدث له في العالم الرقمي وخصوصا من قبل الأشخاص الغرباء وإغواءاهم، ووضع معايير تبتعد بالطفل عن التنمر الإلكتروني سواء كان هو الفاعل أو كان هو من يتعرض للتنمر وحمايته منه.

الجانب الثالث في تحقيق حق الطفل في الاستفادة من الإنترنت هو الجزء الخاص بالتعليم وحق الأطفال في التعليم وغني عن التعريف عن مدى ثراء الإنترنت بالمواقع التعليمية والتفاعلية والتي تجعل من الطفل راغبا ومتفاعلا مع العملية التعليمية التي يشارك فيها على الإنترنت وتساعد الإنترنت الطفل على البحث عن المعلومات التي قد يحتاجها في التعليم وخصوصا في حال وجود بحوث يقوم بها الطفل عبر الإنترنت عن معلومات تثري مشاركاته التعليمية في المدرسة.

 ومن المهم في هذا الجانب على القائم على رعاية الطفل العمل على بناء قدرات الطفل في التعامل مع الإنترنت وطرق البحث في الشبكة وكيفية الاستفادة من المعلومات والخبرات والتجارب على الإنترنت لصالح تعليمة.

والجانب الرابع هو تحقيق حق الطفل في التعبير عن الرأي وحقه في المشاركة فالإنترنت تعتبر وسيط جيد لنشر إبداعات الطفل في حال كان لديه موهبة في الكتابة أو الرسم أم أي موهبة أخرى مما يساعده على رفع مستوى موهبته والاستفادة من رجع الصدى الذي قد يصل إليه من خلال المتلقين إبداعاته وهذا أيضا ما يحقق حقه في المشاركة أيضا.

ومن المهم للقائم على رعاية الطفل العمل على اختيار المواقع المناسبة للطفل لكي ينشر بها ويتفاعل معها ويشارك في قضاياها من خلال مواقع الأطفال أو مواقع بعض المؤسسات التي تقدم خدمات للأطفال للمشاركة والنشر في محيط أمن ومحفز، ومن المهم أيضا حماية الطفل في حال تعرض للتنمر بسبب أفكاره وإبداعاته العمل على حماية الطفل من التنمر وألا يكون لمشاركاته عبر الإنترنت دور سلبي على صحته ونفسيته ورغبته بالمشاركة والتعلم فالإنترنت وسيلة اتصال جديدة مفتوحة وغير مركزية وتفاعلية وبالتالي يمكن لأي شخص أن ينشر ما يشاء ولكن بالنسبة للطفل يفترض بالنشر والمشاركة ضمن معايير تعزز حقوقه وتحميه من العنف الموجه ضده اذا لزم الامر.

الجانب الخامس في تحقيق حقوق الطفل على الإنترنت هو المتعلق بحق الطفل في التجمع والتنظيم وهذا ما يتيحه له الانضمام لمجموعات الأطفال الذين لهم نفس الاهتمامات والألعاب على مواقع الأطفال والاستفادة من خبراتهم المشتركة لصالح بعضهم البعض مع أهمية حماية الطفل أيضا من التعرض للتنمر الإلكتروني أو أن يكون للانضمام لهذه المجموعات أثر سلبي عليه ويتعلق الجانب السادس بالحق في الترفيه وهو من الحقوق الأساسية للأطفال سواء في الواقع أو على الإنترنت ويمكن للطفل الحصول على الترفيه في الإنترنت من خلال الفيديوهات المنتشرة على مواقع الأطفال أو تلك التي تخصص مواقع أو صفحات لهم للترفيه من محتواها أو الدخول في ألعاب الكترونية.

ومن المهم لمقدم الرعاية والحماية للطفل العمل على مراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل على المواقع وتحديد مدى ملائمته للطفل وعمره، وتحديد ساعات اللعب على الإنترنت بحيث يحقق التوازن ما بين استفادة الطفل من الإنترنت وحمايته من أخطارها.

كيف أستطيع حماية الطفل من العنف على الإنترنت؟

من المهم حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت ولكن أيضا من المهم توظيف استراتيجيات الحماية لهم بشكل عقلاني وغير متشدد والعمل بشكل جيد على تقنيات المنع والرقابة دون الإضرار بحق الطفل في المتعة والاستفادة.

إن التوازن في مواضيع تفعيل حقوق الطفل في الاستفادة من الإنترنت وحمايته من أخطارها هو التصرف الأمثل لمقدمي الرعاية والحماية للأطفال من الوالدين أو المعلمين وغيرهم ممن لهم ارتباط وعلاقة مباشرة مع الأطفال، والبداية في حماية الطفل على الإنترنت تبدأ بحماية خصوصية الطفل والتي تعتبر من أهم المسائل التي يجب الاهتمام بها.

ويمكن لمقدم الرعاية والحماية للطفل أن يعمل على توفر خمسة معايير رئيسية في أي موقع على الإنترنت يدخل إليه الطفل ومنها:

1.             معرفة إذا كان الموقع يطلب بيانات شخصية للطفل ومدى ضرر ذلك عليه.

2.             معرفة إذا كان الموقع يستخدم بيانات الطفل في أغراض أخرى وما هي؟

3.             معرفة مدى وصول الطفل إلى بياناته على الموقع وقدرته على التعديل.

4.             ما هي معايير الأمان التي يوفرها الموقع للمستخدمين من الأطفال لضمان سرية البيانات والاستخدام الخاص بالطفل

5.             معرفة مواثيق الخصوصية في المواقع التي يستعملها الطفل والتدقيق في موادها وعدم التعامل معها في حال كانت هذه المواثيق لا تضمن حماية الأطفال.

6.             معرفة أن الطفل يدرك حدود تعامله مع الإنترنت والتزامه بالمعايير التي تضمن أمانة عند التصفح وتوازن ما بين حق الطفل في الحصول على المعلومات وحق الطفل في الخصوصية

وفي موضوع إدراك الطفل حدود تعامله مع الإنترنت يمكن لمقدم الرعاية له وضع سياسات حماية له بالشراكة معه حيث أن الطفل هو خط الدفاع الأول في موضوع حمايته على الإنترنت من خلال تقيده بالمعايير التي يتقيد بها عند التصفح، وإدراك أن هذه المعايير وضعت لحمايته من جانب أقرب الناس إليه وبالتالي يجب عليه التقيد بها واللجوء لهم في حال تعرض لأي تصرف يضر به ورفاهيته وتعليمه واستخدامه للإنترنت.

التصرف الثاني في موضوع حماية الطفل هو ذلك المتعلق بتنظيم استعماله للإنترنت بحسب أوقات محددة لا تضر بحياته العامة مع الاسرة والأصدقاء والعلاقات الاجتماعية الخاصة به، وكذا لا تضر بتعليمه وممارساته الثقافية والترفيهية الأخرى، والحرص على تطبيق هذه الجداول الزمنية كي لا تصبح الإنترنت مضرة بالطفل على المستويات النفسية والاجتماعية.

وقد عمل المطورون للإنترنت على ابتكار أدوات تقنية لحماية المستخدمين من الكبار أو الصغار على الإنترنت لحماية بياناتهم وخصوصياتهم، وفي الأدوات التقنية الخاصة بحماية الأطفال على الإنترنت فهناك الكثير من التطبيقات التي تتخصص في هذا المجال وعلى مقدم الرعاية للطفل العمل على استعمالها واستثمارها لصالح حماية الطفل على الإنترنت وجعل نشاطه في الشبكة ممتعا ومفيدا وأمنا.

وهناك حالات من القفز على هذه الممارسات من جانب بعض الأشخاص على الإنترنت للوصول الى الأطفال وفي حال وجد مقدم الرعاية نفسه والطفل في موقف مشابه فيمكنه اللجوء للقانون لحماية الطفل من الأضرار من خلال أولئك الأشخاص.

وما دمنا تحدثنا عن الإجراءات القانونية فمن المهم الحديث حول دور الحكومات في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت من خلال وضع التقنيات التي تمنع وصول الأطفال للمواقع التي لا تناسبهم، ووضع سياسات لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت والترويج لهذه السياسات وبناء قدرات مقدمي الرعاية للأطفال عليها ووضع القوانين الخاصة بحماية خصوصية الأطفال على شبكة الإنترنت، ووضع الاليات التي تضمن ذلك، وأن تعمل الحكومات على وضع برامج متكاملة تضم الحلول التقنية والقانونية والتنظيمية والمجتمعية والتعليمية لحماية الأطفال على الإنترنت.

ما هي الممارسات الشخصية والأدوات الإلكترونية التي تساعد في حماية الطفل على الإنترنت؟

تحدثنا في إجابات السؤال السابق عن بعض الممارسات التي تساعد على حماية الأطفال على الإنترنت والتي منها توظيف استراتيجيات الحماية، وتفعيل تقنيات المنع والرقابة دون الإضرار بحق الطفل في المتعة والاستفادة، وحماية خصوصية الطفل على الإنترنت، وإدراك الطفل حدود تعامله معها الإنترنت، وتنظيم استعماله لها واستعمال التقنيات التي تساعد في حماية الأطفال على الإنترنت.

ومن المهم الإشارة إلى الممارسات التي تسهم في ضمان أكبر لحماية الأطفال على الإنترنت مثل تحديد إحتياجات الأطفال من الشبكة وتوفيرها لهم ضمن مراقبة دائمة وتطوير تقنيات وأساليب حماية خصوصيته على الإنترنت وبناء قدرات الطفل على التعامل السليم مع البيئة الرقمية واستخدام وسائل وأدوات الحماية بذكاء وبناء وعي الأطفال بثقافة التعامل مع الإنترنت وطريقة إدارتهم لبياناتهم على الشبكة، ومعرفة المخاطر التي قد تحيط بالأطفال وإدراكهم وتطبيقهم السلوكيات الملائمة للتعامل مع مصادر الخطر على الإنترنت.

ومن الممارسات التي تساعد على حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت نذكر التالي:

1.             التربية على الاستخدام الإيجابي للإنترنت

2.             التوازن في استخدام الإنترنت

3.             بناء قدرات الطفل على أخلاقيات الإنترنت

4.             زيادة حساسية الطفل وحيطته  وحذره من الأشخاص السيئين على الإنترنت.

5.             تعريف الطفل بقواعد التبادل على الإنترنت

6.             انفتاح الطفل على الكبار بما يحدث له على الإنترنت.

7.             المراقبة المستمرة للكبار على استخدام الطفل على الإنترنت.

8.             نشاط الكبار في وقاية الطفل من العنف أو الإغواء أو الاستغلال على الإنترنت

9.             تعريف الطفل بقوانين استخدام الإنترنت.

10.           وضع البرامج الإلكترونية التي تحظر دخول الطفل الى مواقع غير مرغوبة.

ما هي المواقع التي يمكنها مساعدتي في حماية الطفل على الإنترنت؟

هناك العديد من المواقع التي تقدم للأطفال والعاملين معهم نصائح حول أمان الأطفال على الإنترنت وعلى رأسها شركة Google وفي السطور التالية بعض الأسئلة وإجاباتها المأخوذة من صفحات موقع Google حول أمان الأطفال على الإنترنت.

بعض النصائح من Google

1-            دع أبناءك المراهقين ينشئون قوائم تشغيل لمقاطع الفيديو المفضلة لديهم، واستمتع أنت بإنشاء قائمة التشغيل الخاصة بك، ثم اجلس لمشاهدتها معهم ف يمكنك رؤية ما يشاهده أبناؤك، بينما يتعرفون هم على بعض الأشياء التي تخصك.

2-            استعرض مع أبنائك ما كنت تشاهده في طفولتك من برامج من خلال تجميع قائمة تشغيل تضم مقاطع من برامجك المفضلة.

3-            يمكنك جعل مشاهدة YouTube لعبة مسلية: فكر في أنواع مقاطع الفيديو الشائعة في مكان معين ثم استخدم البحث المتقدم لمشاهدة مقاطع الفيديو فقط وتعد هذه طريقة جذابة للتحاور مع أبنائك حول الافتراضات الثقافية والأذواق وأوجه التشابه والاختلاف بين الثقافات.

4-            شجع المراهقين على الحديث مع أحد الكبار الموثوق بهم إذا كان هناك شيء على الموقع يثير القلق لديهم؛ فالحفاظ على التواصل المستمر مع أبنائك يعد أمرًا في غاية الأهمية لضمان الأمان عبر الإنترنت.

بعض النصائح من يوتيوب:

1.             كم يجب أن يكون عمر ابني حتى يتمكن من استخدام YouTube؟

حتى يتمكن المستخدمون من إنشاء حساب في YouTube، نشترط أن يؤكد المستخدمون أن عمرهم لا يقل عن 13 عامًا. ويتم حظر المستخدمين الذين يدخلون رقمًا أقل من 13 من إنشاء حسابات في YouTube. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في حالة الإبلاغ عن فيديو لأحد المستخدمين، واكتشفنا عند المراجعة أن المستخدم قد أدخل رقم العمر بشكل غير دقيق عند إنشاء الحساب، فسيتم تعليق الحساب.

2.             ماذا تفعل إذا صادفت محتوى غير لائق على YouTube؟

إذا رأيت مقطع فيديو أو تعليقًا ينتهك إرشادات المنتدى، فأبلغ عن الفيديو. وهذه هي أسرع طريقة لإعلامنا بالمحتوى الذي قد يكون غير لائق. يراجع المختصون بسياسة YouTube مقاطع الفيديو التي تم الإبلاغ عنها بصفة يومية على مدار الأسبوع. فإذا كان أحد مقاطع الفيديو يحتوي على انتهاك يتعلق بالخصوصية أو الإزعاج ويتضمن طالبًا أو مدرسًا، يرجى مطالبة ذلك الشخص أو الوصي الشرعي له بالاتصال بنا من خلال زيارة مركز الأمان.

3.             كيف أرسل مطالبة تتعلق بالخصوصية أو الإزعاج بالنيابة عن ابني؟

أول خطوة هي الانتقال إلى مركز الأمان ومراجعة معلومات الأمان التي تتعلق بمشكلتك. ثم انتقل بعد ذلك إلى أداة المساعدة والأمان للإبلاغ عن انتهاك الخصوصية أو مضايقة المستخدم. كما تتيح لك أداة المساعدة والأمان أيضًا إمكانية حذف التعليقات المزعجة حول مقاطع الفيديو التي تملكها أو يملكها ابنك المراهق، بالإضافة إلى حظر المستخدمين الآخرين.

4.             ابني يتعرض للإزعاج من خلال حسابه في YouTube. فماذا يتعين عليّ أن أفعل؟

الخطوة الأولى هي حظر المستخدم، ويساعد ذلك على منع المستخدم غير المرغوب فيه من إرسال رسائل أخرى. أما إذا استمرت المضايقة، يرجى مراجعة الصفحة ذات الصلة داخل مركز الأمان للحصول على معلومات عن منع المضايقة والإبلاغ عنها عبر أداة المساعدة والأمان.

5.             كيف يمكنني إزالة معلومات الملف الشخصي من الملف الشخصي لابني؟

ابدأ بالحديث مع ابنك. فمشاركة أطراف الحديث معه حول ما ينشره يمكن أن يساعده على التمييز بين المحتوى اللائق وغير اللائق للنشر عبر الإنترنت. يحتوي كل حساب على عناصر تحكم لتعديل الملف الشخصي في رابط "الحساب" أعلى اليسار. للمزيد من المعلومات عن التحدث مع المراهقين حول الخصوصية عبر الإنترنت، راجع مورد Common Sense Media عبر الإنترنت.

6.             كيف يمكنني التحكم في التعليقات والمحتوى الذي يراه أبنائي؟

ميزة وضع الأمان تعتبر أحد الخيارات. فوضع الأمان في YouTube هو إعداد يمكن تمكينه أو تعطيله، ويساعد في حجب المحتوى الذي يحتمل أن يتم رفضه والذي قد تفضل عدم رؤيته أو لا تريد أن يراه الآخرون في أسرتك بالمصادفة أثناء الاستمتاع بـ YouTube. وعند تمكين ميزة وضع الأمان، لن تظهر مقاطع الفيديو التي تشتمل على محتوى يحتمل أن يتم رفضه أو تم تقييده بحسب الفئات العمرية في بحث الفيديو.

ولا يؤدي وضع الأمان إلى إزالة المحتوى من الموقع لكنه يحتفظ به خارج الصفحة بالنسبة إلى المستخدمين الذين يمكّنون هذه الميزة. ونظرًا لعدم وصول دقة أي فلتر إلى نسبة 100%، فإننا باستمرار نحدّث ونحسّن الفلاتر لتحديد مقاطع الفيديو غير اللائقة من خلال ميزة وضع الأمان. ويمكنك تمكين ميزة وضع الأمان عن طريق النقر على الرابط أسفل أية صفحة فيديو.

7.             هل يمكن ازالة القناة التي اشترك بها ابني من YouTube؟

تحدث مع ابنك المراهق بشكل مباشر بشأن تعديل أو إزالة مقاطع الفيديو أو التعليقات أو معلومات الملف الشخصي التي تشعر أنها غير لائقة. فتلك هي أسهل الطرق وأسرعها للتعامل مع المحتوى غير اللائق الذي نشره ابنك, ومن خلال الحديث مع ابنك تتاح لك الفرصة أيضًا لمعرفة مزيد من المعلومات حول تعاملاته على YouTube.

خلاصة

إن هذه النصائح والإجابات على الأسئلة متعلقة بموقع واحد على الإنترنت وهو اليوتيوب وهناك المئات من المواقع الأخرى التي لديها صفحات خاصة بالأطفال ولديها أيضا نصائح أكثر لحماية الأطفال عند التصفح، وهناك أيضا مواقع متخصصة فقط في تطوير دراسات وأبحاث والاجابة على تساؤلات المتصفحين على الإنترنت حول حماية الطفل في العالم الرقمي وتتبع هذه المواضع منظمات محلية ودولية ومبادرات عالمية تركز على تطوير أساليب وتقنيات حماية الأطفال على الشبكة, وكل ما تحتاجه تلك الثروة المعلوماتية من الشخص هو البحث عنها والاستفادة منها.