Fri,May 09 ,2025

حماية الثقافة في الإغاثة الثقافية
2025-04-23
تتعرض الثقافة في أوقات الصراع أو الحروب إلى العديد من الانتهاكات الثقافية للأفراد إلى انتهاك المؤسسات الثقافية في العمل وإغلاقها ووصولا إلى انتهاك الممتلكات الثقافية والتراثية عبر سرقتها وبيعها أو قصفها وهذا ما يجعل من برنامج حماية الثقافة من أهم تفصيلات العمل على الإغاثة الثقافية في حال تم دمجها مع مكونات الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وفي الحقيقة فقد تم العمل على بعض من الأنشطة المتعلقة بحماية الثقافة ضمن الاستجابة الإنسانية في اليمن ولكنها لم تدخل بصفتها أحد مكونات الإغاثة الثقافية بل بصفتها تفصيله استدعت الظروف العمل عليها وخصوصا بعد قصف العديد من الممتلكات الثقافية والتراثية من قبل المتحاربين داخليا في اليمن أو عبر قوات التحالف العربي ويمكن لبرنامج خاص بالحماية الثقافة ضمن برامج الإغاثة الثقافية العمل ليس فقط على رصد الانتهاكات التي حصلت لبعض الممتلكات الثقافية والتراثية كما حدث في اليمن ولكنه يمكن أن يتطور ويتوسع ليشمل الكثير من الأنشطة والأعمال التي تحمي الثقافة في النزاع في اليمن.
إن البرامج والمشروعات التي يمكن أن تدخل في مشاريع الإغاثة الثقافية يمكن أن تشتمل دعم المتاحف وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وتعزيز أخلاقيات تجارة الممتلكات الثقافية وحظر استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة وتطبيق تنفيذ اتفاقية اليونسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتعزيز القدرات وطنيا ومحليا لصون التراث الثقافي غير المادي والتراث وبناء القدرات في مجال الجرد للتراث الثقافي غير المادي وتعزيز دور المجتمعات وقدرتها على حماية التراث الثقافي وإدارة مواقع التراث الطبيعي والثقافي.
ويمكن أن يتم ضمن تلك البرامج والمشاريع العمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي خرجت من اليمن والعمل على إعادة البناء وازالة مخلفات الحرب لأجل خلق أكثر من فرص العمل لدعم الاستقرار الكامل والتعرف على حماية التراث الثقافي والاعتراف بالتراث غير المادي وإدارة مخاطر الكوارث للتراث الثقافي ضمن برامج الإغاثة الثقافية وبناء القدرات لصون التراث الثقافي غير المادي في حالات الصراع ومعالجة الآثار التي عانت منها الصناعة الثقافية والإبداعية أثناء الحرب وحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وضمان الحفظ والإدارة الفعالين للموارد الثقافية وصون التراث الثقافي غير المادي في التعليم الرسمي وغير الرسمي وصون التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل.
وعلى مستوى التقييم لتأثير الحرب والصراع يمكن لشركاء العمل الإنساني في اليمن العمل على تقييم تأثير الحرب في على الصناعات الثقافية والإبداعية وحماية التراث الثقافي التقليدي تعزيز التدابير الوقائية والقانونية والإدارية والتنفيذية بغرض استعادة الممتلكات الثقافية وردها وتعزيز وسائل حظر ومنع استيراد الصادرات غير المشروعة نقل ملكية الممتلكات الثقافية والحفاظ على التراث الحي وتعزيز التعاون بين البلدان بشأن الأنظمة الحالية والممارسات الدولية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتقليل التحديات التي تواجهها والتدابير في المستويين الوطني والمحلي التي تستفيد من التنسيق والتبادل ووضع المعايير الثقافية والفنية والإبداعية لحماية وتعزيز المتاحف ودعمها وحماية التراث في حالات النزاع المسلح من أن يكون أهدافًا مباشرة للتدمير المتعمد للنزاعات.
إن من الأولوية العمل على جعل حماية التراث الثقافي ضرورة أمنية والتدمير المتعمد للتراث الثقافي كجريمة حرب وتوفير فرص العمل للأفراد المعرضين للخطر بينما يساهم في نفس الوقت في الحفاظ على أصول التراث الثقافي وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتجريم سرقة الأعمال الفنية والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتوفير إطارًا لمنع السرقة وإعادة واسترداد المسروقات وتطوير الأدوات العملية لمنع زيادة الوعي والتشجيع على مكافحة الاتجار غير المشروع وتقييد شراء بيع واستيراد وتصدير القطع الأثرية الثقافية وتسجيل القطع الفنية المفقودة.
ويمكن لشركاء الاستجابة الانسانية العمل على وضع الخطط لاستكمال جميع الأطر التنظيمية لحماية التراث الثقافي و تماسك المجتمعات والتنمية المستدامة وتعزيز الحفاظ على الطبيعة وتعزيز التراث الثقافي في مواجهة التدهور البيئي وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتعزيز القدرات الوطنية لحماية التراث الثقافي غير المادي ودعم السلطات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والممارسين المعنيين وتدريب الخبراء والميسرين في مجال التنفيذ الفعال حول حظر ومنع تصدير الاستيراد غير المشروع ونقل ملكية الممتلكات الثقافية وخلق مساحة للمشاورات الوثيقة ومناقشة تبادل المعلومات حول أنشطة الصون القائمة والمخطط لها والتي تؤدي إلى فهم أفضل لمكانة الثقافة في استراتيجيات التنمية المستدامة المحلية.
ومن المهم في نفس المجال العمل على المساعدة في تقليل الآثار الاجتماعية الضارة للصراع في من العمل وريادة الأعمال والتحفيز من أجل الانتعاش الآمن والصحي لقطاع الثقافة، واستعادة التراث العمراني لمدن بعد الصراع والعمل مع المجتمعات من أجل صون التراث الثقافي غير المادي وتوفير الدعم الفني للوكالات الحكومية للتخفيف من ضياع التراث الثقافي واستعادته وإبراز أهمية التعاون الدولي والتدابير الاستباقية لحماية واستعادة الأشياء المسروقة والعمل على الحفظ الوقائي لمجموعات المتاحف والإسعافات الأولية للتراث الثقافي في أوقات الأزمات والحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وفوائد المجتمعات المحلية التي تعيش في مواقع التراث العالمي ودعم التثبيت والإيواء للمباني التراثية المتضررة وحماية الممتلكات الثقافية في أوقات النزاع المسلح ودعم تنفيذ الأدوات التنظيمية من أنشطة ملموسة تعزيز إجراءات العناية الواجبة في تجارة الفن وصون التراث الثقافي.
وعلى مستوى بناء القدرات يمكن لشركاء العمل الإنساني والثقافي في اليمن العمل على تعزيز التطوير المهني للفنانين وأصحاب المصلحة الثقافيين وتعزيز القدرات القيادية لحماية التراث واستخدامه المستدام وتعميق المعرفة بالتراث ي ومواصلة تعزيز مهاراتهم الشخصية ليصبحوا قادة في الحماية والاستخدام المستدام للتراث وتعزيز دور المتخصصين في المتاحف والتراث الثقافي في مكافحة الاتجار غير المشروع والتوثيق الشامل للمتاحف وتوفير تصميم المتاحف والأثاث والمعدات بالإضافة إلى دعم إعداد محتواها وزيادة فرص العمل الثقافي في مرحلة الحرب وما بعدها وتعزيز فرص العمل ومعرفة دور الثقافة والإبداع والإغاثة الثقافية في إعادة الإعمار وترميم المناظر الطبيعية والمعالم الأثرية، والعمل على عودة الأمل وثقافة الحياة وتقاليدها للمجتمع وتعزيز تبادل المبادرات الاجتماعية الإبداعية في مجال الإغاثة الثقافية.
ومن المهم تعزيز الحوار حول الثقافة مع الفاعلين الثقافيين الأكاديميين وممثلي المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية في للتأكيد على أهمية الثقافة والإبداع والإغاثة الثقافية في مواجهة تحديات الصراع الحالي في بالإضافة إلى دورها في التنمية المستدامة لما بعد الصراع ودعم التجديد الريفي المستدام والثقافي والطبيعي للريف بجميع مظاهره وتعزيز ركائز وتماسك الهوية ورفاهية المجتمعات الريفية عبر الثقافة والإبداع والإغاثة الثقافية وتعزيز القوة للتراث الثقافي والطبيعي ك ل تمكين رئيسي للتنمية المستدامة في المدنية والحضرية والريفية التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية مزمنة بسبب الصراع في اليمن.
وعلى مستوى آخر من العمل يمكن لشركاء العمل الإنساني العمل على تعزيز تبادل المعرفة والتفكير في مستقبل التنمية المدنية والحضرية والريفية من الثقافة والإبداع والإغاثة الثقافية ومساعدة ودعم قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية والإغاثة الثقافية وتحديث البرامج أو الأنظمة الداخلية لتعكس المعدل الجديد للإغاثة الثقافية والتعويض عن خسائر الأعمال الثقافية والإبداعية في الصراع وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الثقافية والإبداعية في الصراع وتكييف نماذج الأعمال الثقافية والإبداعية.
ويمكن العمل على تمكين وتعزيز تعميم نماذج الأعمال المستدامة للبنية التحتية المستدامة والتمويل المستدام للتنمية المستدامة ونشر التراث الأدبي للسماح بالتعبير عن أفكار جديدة وتمكين انتشار القصص وحماية مهنة الكاتب والناشر لما لهذه المهن والاعتراف بقيمتها الاقتصادية والعملية ودراسة إمكانيات التوظيف عبر المجالات الإبداعية بكافة تفاصيلها ومكوناتها، وتحقيق القوة التمكينية للثقافة والإبداع في بناء مدن مرنة ومستدامة في اليمن.
ومن المهم معرفة الدور الحاسم للثقافة في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي ودورها في قيادة التغيير لإعادة البناء بشكل أفضل ومعرفة أن الثقافة هي أداة مهمة للحوار بين الشعوب والأديان والحضارات المختلفة و محرك للنمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الحلول الثقافية متعددة الأوجه لزيادة التكيف والمرونة والتأكيد على عملية تحسين التكيف وتنمية المهارات في بيئة العمل من المناهج إلى التعليم غير الرسمي والتجريب من منهجيات إبداعية بما في ذلك التفكير التصميمي لتعزيز النهج متعددة التخصصات والتشديد على التماسك الاجتماعي والقدرة على الصمود.
وعلى المستوى المعرفي يمكن للعاملين في برامج الإغاثة الثقافية العمل على معرفة تأثير الصراع على القطاع الثقافي والإبداعي داخل ضمن مجموعة واسعة من المجالات الإبداعية من فن الخط والموسيقى، وتصميم الفنون المسرحية والهندسة المعمارية والفنون المعاصرة والرقمية ومعالجة تفاقم خطوط الصدع ونقاط الضعف الموجودة داخل القطاع الثقافي والمساهمة الحاسمة للثقافة في رفاهية الفرد والمرونة الاجتماعية والازدهار والعمل على الاستثمار في توفير فرص معززة للتعليم المهني والتدريب وفرص العمل في القطاع الإبداعي وريادة الأعمال الثقافية.
ومن المفيد للغاية ضمن أنشطة الاغاثة الثقافية العمل على تكوين مجتمعات يمنية أكثر استدامة مرنة وشاملة واستكشاف الإبداع في وإبراز التأثير الأوسع للصناعات الثقافية والإبداعية على التنمية والتماسك الاجتماعي وترسيخها التدريجي في السياسات الثقافية والالتزام بالاستثمار في التعليم بما في ذلك على وجه الخصوص التعليم والتدريب التقني والمهني بهدف تعزيز القطاع الثقافي وضمان تمتع الممارسون وكذلك جميع المواطنين بالقدرة على إنشاء منتجات ونشرها والاستمتاع بمجموعة واسعة من خدمات وأنشطة السلع الثقافية.
وعلى مستوى إعادة الأعمار يمكن العمل بقوة على إعادة تأهيل المدارس والمباني التراثية التاريخية والمتاحف والمعارض والصناعة الإبداعية التي تعرضت جميعها لأضرار جسيمة في الصراع وتقييم تأثير الصراع على الصناعات الثقافية والإبداعية في والمؤسسات وال لين في المجال الثقافي والصناعات الثقافية والإبداعية ومعرفة التكاليف الاقتصادية والبيئية البشرية الكبيرة التي تتحملها بعد الصراع بأن يكون لها عواقب متوسطة وطويلة الأجل على تعافي وانخفاض الفرص وعدم المساواة في الحصول على الدعم الاجتماعي ودعم مساهمة الثقافة في التماسك الاجتماعي وبناء السلام كأولوية ومنع التطرّف العنيف = ودعم تطوير وسائل الإعلام من بناء القدرات في منع التطرّف العنيف ومكافحة الكراهية.
ومن المهم العمل على الابتكار، وتعزيز الثقافة والتعليم، ودعم سبل العيش من تنمية التراث الثقافي غير المادي والتنمية، ومعرفة الفرص والتحديات في الفنون والثقافة وتسليط الضوء على الفرص التي أتاحتها الثورة الرقمية من حيث الوصول إلى الثقافة أو الابتكار ومعالجة التحديات المعاصرة للتنمية المستدامة وتسخير الفرص الجديدة والبناء على إمكانات الثقافات لإثراء التعليم الجيد وجعله سياق ومحتوى ملائم وإعادة تنشيط الثقافة والصناعات الإبداعية، وضمان التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الحضرية وتنمية مهارات الريفية وخلق فرص العمل التي تعزز التنوع الثقافي والاندماج الاجتماعي ودعم جهود الحفظ ومعرفة والعمل على الفرص والتحديات الثقافية في حقبة ما بعد الصراع وتجسير الماضي والمستقبل لصالح الإنسان في اليمن.
ومن أجل حماية الثقافة والفنون والآداب يمكن العمل على تفعيل برامج التوثيق في برامج الإغاثة الثقافية عبر توثيق كلا من مراكز الفنون والمتاحف الفنية والحربية والتاريخية والمقابر والقاعات المزارع والاحتفالات والحظائر والجسور والفنادق والعلامات والمعالم والمدارس والمسارح والمجتمعات التاريخية والدولة وحكامها ورؤسائها وتاريخها المدني و العسكري ومناطق التراث الوطني والسجل الوطني للأماكن التاريخية والمواقع البارزة والآثار والنصب التذكارية ومواقع الدولة التاريخية وبرامج التلفزيون والأفلام والمسلسلات والسجل الوطني وصور الأماكن التاريخية والمخطوطات والصحف والصور و وأرشيف الجريدة الرسمية واليوميات والصحف والمواقع الرقمية والقصص والإنتاج الإبداعي والمباني والعمارة والمنشورات والتاريخ والضحايا في الحروب ومقاطع الفيديو والبيوت والسيارات والحكومة والانتخابات والموسيقى والحقوق المدنية والألعاب التقليدية والمعاصرة والدين والمذاهب والمنظمات والمؤسسات الاجتماعية والتاريخ القانوني والسياسة والحكومة والمخطوطات والخرائط والشخصيات والذكريات الشخصية وسجلات المنظمة والمدرسة والنادي والأعمال والنقابات العمالية والصور الفوتوغرافية والمسموعة والمرئية والتاريخ الشفوي والمساجد وأماكن العبادة والبطاقات البريدية والترفيه والمناسبات الاجتماعية الحكومية والرسوم المجسمة وتضاريس الشوارع الرئيسية والمجموعات الشخصية والعائلية والتنظيمية وأرشيف الدولة.
كما يمكن العمل على توثيق النمو التجاري و الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإبداعي والسياسي والديني والجيش وحقوق الإنسان والخدمات الإنسانية والاجتماعية والتأمين والخدمات التشريعية والمناجم والمعادن والموارد الطبيعية وتوظيف الأفراد والصحة والتعليم والمعارض الحكومية ووسائل النقل والمحاربين القدامى والسجلات الحيوية وسجلات الميلاد والموت والزواج والطلاق ومراكز البحوث والبرامج الحكومية والحكومات المحلية والتواصل الحكومي والمجتمعي والممتلكات التاريخية والمتنزهات القومية والجرد التاريخي والأثري والموارد التاريخية والثقافية والهيكل التاريخي والدستور والحكومة والديمقراطية والقوانين والناس في العمل والنقل في الريف والحضر والهجرة من الريف الى الحضر والعادات والتقاليد والمسابقات ومعايير التحكيم الافلام الدرامية والوثائقية والتسجيلية والفنية والمعارض التشكيلية ومعارض الصور الفوتوغرافية وفنون الأداء والحوليات والتراث المكتوب والمصور والكتاب والأدباء والمبدعين والتاريخ المحلي والمجتمع الفني والثقافي وتعليم التاريخ والفن وتوثيق الصوامع والمداخن والمنسوجات والأثاث الخشبي والمتاحف والتسويق ووسائل التواصل الاجتماعي والقواعد الإدارية لإدارة الشؤون الثقافية.
وعلى مستوى الإعلام وعلاقته ببرامج الإغاثة الثقافية يمكن العمل على بناء بيئة إعلامية وشاملة تساهم في التنمية المستدامة ويسمح بالوصول إلى المعرفة لتقوية ويساعد في بناء نظام إعلامي جديد يعكس الثراء متعدد الثقافات لليمن وضمان دور محطات الإذاعة المجتمعية الحكومية، والجمعيات الإذاعية المجتمعية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والأوساط الأكاديمية والخبراء في حوار إيجابي بعد الصراع واعتبار الإذاعة المجتمعية عنصر أساسي في مشهد إعلامي مستقل وتعددي وشامل، وتقدم مساهمة فريدة في الديمقراطية والتنمية المستدامة وضمان أن وسائل الإعلام وسيلة للسلام وبناء المجتمعات المحلية في اليمن.
وعلى المستويات الإدارية يمكن العمل على إدارة تنمية المجتمع وإدارة السياحة التراثية وأدوار الثقافة ومساهمتها في أجندة التنمية المستدامة وتنمية مهارات اتصالات العمل الجماعي في الإدارة التنظيمية في بيئة عمل مهنية ومتعددة الثقافات ودعم أهداف الإدارة الأوسع لممتلكات التراث وتحويل التنوع الثقافي إلى قوة لتعزيز وتعزيز ظهور بيئة عمل شاملة ومتسامحة وتعزيز إنتاج المحتوى المحلي في الصناعات الثقافية والإبداعية.
وعلى المستويات الحضرية في المدن اليمنية يمكن العمل على الحماية من التدهور في جودة البيئة الحضرية وتعزيز دور المدن الإبداعية بصفتها مختبرات مفتوحة للتعددية أمرًا حاسمًا للتعايش السلمي وتعزيز الحقوق الأساسية والتنوع الثقافي والتوسع الحضري والاستفادة من الثقافة من أجل مدن اكثر استدامة عبر جدول أعمال التنمية المستدامة وحماية وتعزيز التراث الثقافي وتعزيز الآليات المؤسسية للنهوض بالثقافة التي تعزز الابتكار الثقافي للأجيال القادمة ودمج الثقافة الرفاهية في الاستدامة والعمل على تعزيز الحوار من أجل التماسك الاجتماعي وتعزيز دور التراث الثقافي غير المادي في الإدماج، وضمان تنوع أشكال التعبير الثقافي كاتجاهات وتحديات وفرص النمو و تعزيز الاندماج الاجتماعي من الممارسات الفنية والإبداعية وتعزيز دور التراث الثقافي والطبيعي من أجل الإغاثة الثقافية والثقافة والفنون والإبداع في المدينة والحضر والريف وبناء القدرات حول التنوع الثقافي.