Fri,May 09 ,2025

الحقوق الثقافية والإغاثة الثقافية
2025-04-23
ترتبط الحقوق الثقافية بالإغاثة الثقافية بشكل وثيق وخصوصا في مرحلة الصراع والحرب والتي يتم فيها انتهاكات كثيرة على مستوى الحقوق المرتبطة بالإنسان أو تلك المتعلقة بالتراث الانساني وهذا ما يجعل من العاملين في الإغاثة الثقافية ضمن برامج الاستجابة الإنسانية على العمل على العشرات من الحقوق بصفتها جزء من الحقوق الثقافية بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام.
ومن الحقوق التي يمكن العمل عليها ضمن برامج الاغاثة الثقافية في اليمن الحق في حرمة الحياة الخاصة والخصوصية واحترام حرية الدين والمعتقد و التسامح والتعددية وحرية التجمع السلمي وفي تكوين الجمعيات والحق في منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها واعتقال وتسليم الأشخاص المذنبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و ترتبط بسياسات الإصلاح الاقتصادي والديون الخارجية وحق الإنسان في فترات السلام والقانون الإنساني الدولي وحقوق الطفل والمرأة والمستضعفين وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق الأشخاص في نزاع مع القانون والحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الإنسان والفقر المدقع، وقضايا الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والإعدام خارج نطاق القضاء ومنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة وحقوق العمل.
ومن المهم للغاية العمل على حقوق الإنسان في الحماية من العنصرية والتمييز العنصري والتعصب وكراهية المشردين والمعاقين والتمييز على اساس الجنس او الهوية الجنسية وغيرة من ضروب التمييز.
وعلى نفس الأهمية يمكن العمل على حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق التعليم والصحة والصرف الصحي والحقوق البيئية والحق في المشاركة الفعالة للأقليات في الحياة العامة والحق في الخدمات الاستشارية والتعاون التقني في ميدان حقوق الإنسان والحق في التنمية والتقدم والحق في المساواة وحقوق الإنسان والتضامن الدولي والحق في المشاركة لجميع البشر في جميع مناحي الحياة والتكنولوجيا.
وعلى نفس النسق يمكن العمل على حقوق الإنسان والحريات الأساسية والحق في مستوى معيشي مناسب، ومناهضة الاتجار بالبشر والرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق والحق في المساعدة الإنسانية والحق في الاسترداد والتعويض ورد الاعتبار لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ويمكن العمل على الحق في التثقيف في مجال حقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي والحق في الغذاء الكافي والجيد وفي الحماية من العنف المنزلي. وفي ملاحقة مرتكبي الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والحق في مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس والحق في العدالة الجنائية وما يتصل بها والعدالة الانتقالية والقيم التقليدية للبشرية والحكم السديد والحق في معرفة الحقيقة والحق في الإنجاب ورعاية الأطفال والأبوة والأمومة.
ومن المهم العمل على ضمان الحق في الاسم والتسجيل والحق في أوراق ثبوتية والحق في النفقة والتعليم والحقوق القانونية والحق في النسب والمساعدات المالية والحق في العمل والأجر العادل والتعويض والصحة والسلامة والمعاش التقاعدي وحق الحصول على المعلومات والحق في الإضراب والحق في البيع والشراء والتملك والخصوصية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والحق في الزواج والسفر والتنقل والتملك والوراثة وعدم التمييز والتصويت والمشاركة المجتمعية وتعزيز القدرات والائتمان والتأمين والحق في الغذاء والصحة والدعم والأعمال والإبداع والاختراع.
وترتبط الحقوق السياسية بالحقوق الثقافية وبالتالي يجب العمل عليها ضمن برامج الإغاثة الثقافية من قبيل الحق في المشاركة المجتمعية وفي التصويت والترشح والانتخاب والحق في الشفافية والشمولية للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد والحقوق الدستورية والقانونية والحق في التجمع السلمي والمسيرات. والمظاهرات والحق في الانتخابات العامة والاستفتاء والمشاركة والحق في الكرامة والتدابير غير الاحتجازية والحق في الحرية والاستقلال والسيادة والإشراك والتمكين والرعاية والادماج والاتاحة والنفاذ والترفيه والتطوير والشمولية والتخطيط والاستحقاقات والوصول إلى الخدمات والى المحتوى على الإنترنت وجميع النواحي المجتمعية والتنموية.
ويحتاج الإنسان إلى العدالة وخصوصا في فترة الصراع والحرب وبالتالي يجب على العاملين في برامج الحقوق الثقافية المرتبطة بالإغاثة الثقافية ضمن الاستجابة الانسانية في اليمن العمل على ضمان الحق في استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية وكفالة احترام السلطة القضائية، واستقلال المحامين وعدالة الإجراءات الجزائية وضمان العدالة للمتهمين وفي التحقيق الابتدائي وﻓـﻲ ﺍﻟـﻨﻅﻡ ﺍﻹﺠﺭﺍﺌﻴﺔ وفي المحاكمة والأنظمة العدلية وعند تنفيذ الأحكام الجزائية وحقوق الضحية وحقوق الدفاع وحماية الشهود والحقوق المتعلقة بالإثبات والمرافعات والمخالفات والتحكيم والجرائم والعقوبات والمرور وأراضي وعقارات الدولة ورعاية الأحداث والحق في الجنسية والبناء والنظافة والآثار والأحوال المدنية والتأمينات والتموين والجمارك والحق الفكري والدفاع والرعاية والرقابة والسياحة والابتكار والإبداع والتعليم والصحة والمياه والوثائق والاستثمار والإشراف والرقابة والصرافة والمنافسة والمواصفات والمقاييس والجودة والحقوق المالية والأمنية والعقارية والزراعية والرياضية والتدريبية والمهنية.
ومن الاهمية أيضا العمل ضمن الحقوق الثقافية على الحق في الحماية من الانتهاكات والتنمر والعنف والتحرش ومنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة و الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي وحقوق النازحين واللاجئين والحق في الحماية من جميع أشكال التمييز والتحيز العنصري، ومنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والحق في معاملة أسرى الحرب وحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب من الاضطرابات والتوترات الداخلية والحق في تقصي الحقائق والحق في المساعدة الإنسانية والحق في حماية ضحايا الحرب وحقوق الرهائن والحق في الحماية من التدابير القسرية والاحتجاز التعسفي و الاختفاء القسري أو غير الطوعي وحقوق المهاجرين والمشردين وحقوق الأقليات والسكان الأصليين و الحق في الاسترداد والتعويض ورد الاعتبار لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن في مرحلة الحرب التي يعيشها.
وفي حالات النزاع وما بعد يمكن العمل على منع التمييز وحماية الأقليات والحق في دعم السلام والتفاهم الدولي، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة العنصرية والفصل العنصري والتحريض علي الحرب، وأشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، وحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، والحق في معاملة جيدة للسجناء ومنع التعذيب وحماية المسجونين والمحتجزين من التعذيب والاختفاء القسري وحقوق كبار السن والحق في التقنية والحق في المشاركة في الحياة الثقافية والحق في بيئة نظيفة والحق في مناهضة أشكال الرق المعاصرة والحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، و حق الشعوب في تقرير مصيرها والحق في الاستثمار والحق في تعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية وتعزيز تمتع الجميع بالحقوق الثقافية والتنوع الثقافي وتعزيز الحق في السلام والكثير من الحقوق المضمونة.