Fri,May 09 ,2025

دعم الفعاليات الثقافية في أنشطة الإغاثة الثقافية
2025-04-23
يمكن لشركاء العمل الإنساني في اليمن العمل بشكل جيد على دعم وتمويل والمشاركة في أنشطة الإغاثة الثقافية في حال تم الاهتمام بها كمكون مهم من مكونات الاستجابة الإنسانية في اليمن وهناك العديد من الفعاليات الثقافية التي يمكن لشركاء العمل الإنساني العمل عليها وسنأتي عليها واحدة تلو الأخرى في السطور اللاحقة.
مسابقات وجوائز ثقافية
تعتبر الجوائز الثقافية والإبداعية من الأنشطة التي يمكن أن تدمج في برامج الإغاثة الثقافية والإغاثة الإنسانية ككل حيث يمكن الإعلان على جوائز ثقافية متنوعة تدعم توجه المثقفين والمبدعين الى تناول القصص الإنسانية الخاصة بالإنسان والمجتمع المتضرر من النزاع وتقديم تلك القصص في قوالب سردية أو صوتية أو مرئية أو كرتونية لما لتلك الجوائز من قدرة على تحفيز المبدعين على المشاركة والمنافسة عليها ولما توفره لهم من مبالغ مالية تعينهم على تجاوز آثار الصراع والحرب عليهم ولما لها أيضا من قدرة على تحفيزهم للمشاركة في الجوائز والمسابقات والمهرجانات على نطاق عربي أو دولي ورفع مستوى منافستهم ورفع قدراتهم على خدمة أنفسهم ومجتمعاتهم وخدمة الفنون ورفع مستوى تأثيرهم في حيوية الفنون في مجتمعاتهم.
ويمكن لتلك الجوائز أن تتنوع ما بين جوائز للأفراد وجوائز للمؤسسات وأخرى للموهوبين وأخرى للمحترفين وبعضها للقيادات الشابة وأخرى لأصحاب المسيرة الفنية الكبيرة بالإضافة الى جوائز خاصة بالتراث وحمايته وتعليم الفنون أو في مجال الرواية والقصة القصيرة والشعر والفنون التشكيلية والكاريكاتير وتعزيز الإنجازات والفنون الإبداعية وتلك الجوائز المتعلقة بالقضايا البيولوجية أو البيئية أو الاجتماعية السياسية أو التكنولوجية والبيئة الطبيعية والتفاوتات الاقتصادية والسياسية والخلفيات الجغرافية واللغوية والتكنولوجية والمشاركة في الجوائز المتعلقة بفنون الأداء والفنون البصرية والفنون التطبيقية الفنون الجميلة والرقص والمسرح والموسيقى والأدب والكوميديا والسينما والهندسة المعمارية والتصميم والأفلام القصيرة ومقالات الفيديو والفن والعلوم والتصوير الفوتوغرافي والتصوير السينمائي والتمثيل والسيناريو والشجاعة والميزة الفنية والابتكار والفرادة والنوع والمتانة.
وهناك الكثير من الجوائز الإبداعية المتخصصة حول العالم ومنها جوائز الحرف اليدوية والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قطاع الحرف اليدوية النابض بالحياة في من تشجيع وتكريم التميز في المهارة لكل من أولئك الذين شرعوا في صنع قطع يمكن إعادة إنتاجها وتسويقها بسهولة وتهدف الى تسليط الضوء على أعمالهم وإظهار حجم المواهب الموجودة في المجتمعات المحلية.
وهناك جوائز التعليم الفني للباحثين والفنانين والمعلمين الذين ينشئون مشاريع قائمة على الأبحاث التي تتضمن أيًا من الأرشيفات المضمنة في بوابة للأبحاث وللتعليم الفني وترويج النهج التعاوني والتشاركي في صنع الفن وتدريسه وتزويد العلماء بتجربة بحث قوية وهناك الجوائز الخاصة بوسائل الإعلام والتسويق والدعاية للترويج البرامج و تخطيط وتنفيذ وإدارة مشاريع التعليم والتدريب والأداء والجوائز التي تهدف إلى دعم جميع الوظائف التشغيلية والعمليات الإدارية المتعلقة بالامتثال وجمع الأموال وبناء الشراكات والبحوث التعاونية وتطوير وإدارة الفنون والثقافة وريادة الأعمال الاجتماعية والإخراج والتخطيط الاستراتيجي والاتصالات والمسرح وألعاب الفيديو والرسوم المتحركة والكفاءة الفنية.
وعبر البحث عن مواقع الجوائز نكتشف العديد منها مثل جوائز الإبداع والابتكار والجوائز المرتبطة بتدريس الفنون وتعليمها أو في مجال التحرير وتطوير الأبحاث أو إنتاج الأفلام الروائية أو تعزيز نمو التكنولوجيا الإبداعية أو في مجال الغناء أو التقاليد الشعبية الشفوية أو التصوير الفوتوغرافي أو الإنتاج الفني أو في مجال الفنون التشكيلية والتصميم والهندسة المعمارية أو في مجال الأصالة والجودة والكفاءة الفنية وقوة المفهوم وأيضا الجوائز الإبداعية المتعلقة بالتنوع والانعكاس الثقافي والموسيقي والرسم والأدب والنحت والتكنولوجيا وصناعة الكتب والخيال والرقص والمسرح والموسيقى والفنون المرئية والجوائز المتعلقة بالتميز في الفنون والثقافة والإبداع وجوائز الملصقات الإبداعية وفي مجال الفنون البصرية والمزادات والوسائط المتعددة والجديدة و الجوائز في الفنون البصرية والتصميم والتصنيع والنجاح التجاري والابتكار والفنون الجميلة والأعمال الفنية بشكل عام.
إن للجوائز في حال اهتمام شركاء العمل الإنساني في اليمن بها دور في صناعة الأحداث والاثارة وتعزيز الاتصال والتواصل وتوفر منصة للفنانين الناشئين والراسخون للنهوض بعملهم وعرضه والترويج للفنون الأدائية وتوفر الجوائز مساحة للمجتمع للمشاركة في أشكال فنية متعددة التخصصات وتسهم في تصميم برامج عالية الجودة لتعليم الفنون وتنمية المهارات وتعمل على الترويج للفنانين والمبدعين وتعزيز تقدير الفنون الأدائية والاهتمام بها ورفع الوعي والفنون وتعزيز العلاقات والتنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
وتعمل الجوائز في حال الحصول عليها على تعزيز القيادة وإدارة الأفراد والإدارة المالية وجمع الأموال وتوليد الدخل وتساعد المبدعين على بناء محفظة فنية وتنمية الجمهور والعلاقات وتزيد قدرتهم على جمع التبرعات وكتابة وطرق التعامل مع المعارض وتسعير الأعمال الفنية الخاصة بهم وترفع من مستوى حساسيتهم في مجال العقود وتطوير اتفاقيات البيع و إعداد الميزانية وإدارة أموالهم ومعرفتهم بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم وتزيد من قدراتهم من الاستفادة من الفرص الأخرى التي تطور حياتهم الإبداعية وقدرتهم على صناعة شراكات والحصول على منح وزيادة تأثيرهم الاجتماعي وزيادة قدرتهم على تمثيل المجتمعات المهمشة في المجتمع وخلق مساحات آمنة لهم وتمكينهم من التعبير بحرية وتزيد من قدرتهم على التبادل والتعاون والتشبيك وتبادل المعارف وتحدي المعايير المحلية.
وتعتبر المسابقات المرحلة الأولى من أي جائزة بحيث تكون المسابقة بين المبدعين هي الطريق الى الجائزة وتقوم فكرة المسابقات الإبداعية على نفس الركائز والأنواع وغالبا ما تكون الجائزة هي أخر الخطوات في مسابقة ما محلية أو وطنية أو دولية وغالبا ما تكون فئات المسابقات هي نفسها فئات الجوائز التي يتقدم لها المبدع من قبيل مسابقات إبداعية في مجال الصورة والرسم والقصة القصيرة و الرواية و التصوير الفوتوغرافي والعمارة والمساواة وحقوق الإنسان و أهداف التنمية والتعليم والرعاية والتوظيف وتعزيز الاقتصادات المستدامة ومسابقات الإنترنت وصناعة السينما والتلفزيون وفي البحوث الإبداعية والتاريخ والاحتفالات والهوية والمسرح والأزياء والوسائط الية والأداء والصوت وتصوير الفيديو والأعمال الفنية التي تشجع الطرق المبتكرة والإبداعية بالإضافة الى مسابقات تعزيز مهن الفنانين ومسابقات الأفلام القصيرة والتراث ورواية القصص والحكايات الشعبية وسرد القصص الإبداعية والثقافة والفولكلور والهوية وفهم الهوية في سياق التنمية الوطنية والتميز الفني والأصالة والإبداع ومسابقات الفن المعاصر والمسابقات الفنية والمهنية والتقنية والترويجية والتوضيحية.
وترتبط المسابقات غالبا بالمفهوم والخيال والقصة والتكوين والمنظور والخط الأشكال والتحبير والألوان والإضاءة والظل والميزات السردية والتجارب والابتكار في التكنولوجيا والصناعة والمجتمع والمهارات الفنية والتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والابتكار الاقتصادي والاجتماعي والرؤى الإبداعية والمسابقات في البحوث الإبداعية والفن والحياة الاجتماعية والتغيير الاجتماعي والحيلة والرشاقة و الخيال والحكمة والفرح وبرامج المسابقات والمواهب الية وبرنامج المسابقات الإبداعية في مجال الافلام والابتكار والمبادرة والتمكين والمسابقات الاحترافية أو مسابقات المواهب الناشئة والمسابقات المحلية أو الوطنية أو الإقليمية أو الدولية والمسابقات المهنية أو الإبداعية أو التقنية أو الية والمسابقات الخاصة بقضايا وطنية أو إقليمية أو دولية.
وهناك المسابقات الخاصة بفئة إنسانية مثل مسابقات الأطفال أو الشباب أو النساء أو السود أو أي فئة من الخلفيات الاجتماعية وغيرها الكثير والمسابقات التي تعرض أشكالًا تجريبية جديدة ومتنوعة وبديلة مبتكرة ومتطورة والمهمة والتي تقدم للمشاركين فرصة عرض إبداعاتهم الفريدة على العالم وتعمل المسابقات كما الجوائز على الدعم المباشر للمبدعين سواء على المستوى الشخصي أو المهني على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي
معارض
إن دعم المعارض الفنية سواء كانت للصور الفوتوغرافية أو للفنون التشكيلية أو للعروض السينمائية وعروض الفيديو من الفعاليات المهمة التي يجب الانتباه لها عند تفعيل برامج الإغاثة الثقافية في برامج الثقافة والفنون في اليمن.
أن المعارض الفنية والإبداعية تعزز الإنتاج والنجاح وهي تعزز الطبيعة التجريبية للفن المعاصر وتعمل على تشجيع القيمين على المعارض والفنانين على معارض جماعية وتستكشف التعاون والتعاون بطرق مختلفة مما يفتح المجال حول محادثات شاملة وجذابة وهي تقوم على توفر المساحة والتكاليف والمنتجات الفنية وتركيب المعرض والتسويق والتواصل والإدارة والتنظيم له وبرمجته وتنسيقه بالشكل المناسب لكي يساعد في تعزيز رفاهية الناس والمجتمع والفنون والعمل الاجتماعي والبيئة المحلية.
ويمكن عمل المعارض في المتاحف الوطنية ومراكز المحفوظات ومراكز البحوث وأصحاب الأصول التراثية والجامعات والمساحات الخاصة بالسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفضاءات الثقافية المتاحة وتعتبر وسيلة مهمة لإطلاق العنان للإبداع وبناء التحالفات وتغذية الدعم والتأثير على القوة ودفع التغيير ودعم المواهب الراسخة والجديدة في معرض فني يمكن الوصول إليه بأسعار معقولة ويهدف إلى الاستمرار في التمكين والتعليم والترفيه والبيع للمنتجات الإبداعية للفنانين.
إن المعارض تعتبر عدسة مكبرة لتجربة المبدعين في الفنون وتعتبر فرصة للمنتجات الفنية والحرفية والتصميمية وهي مساحات المشاريع التي تحتفل بالأصوات الجديدة والمفضلة أو الأصوات في منتصف الحياة المهنية والمواهب من الأيقونات الراسخة لعرض أعمالهم ومشاريعهم المميزة وفرصة للجماهير لتحس بالأمل والإلهام والفرح والمبادرة والضوء ومساحة مهم للفنانين وأصحاب المشاريع وأصحاب المطبوعات وتجار الفنون وصانعي الحرف والتراث والمجموعات والفنانين المستقلين وأصحاب المنشورات والنقاد وأصحاب الكتابة الفنية والكتاب المبدعين والصحفيين لعرض أعمالهم.
وقد تتنوع المعارض ما بين فردية وجماعية ومحلية ووطنية وإقليمية ودولية وقد تكون ممولة أو على حساب الفنانين وقد تعرض المنتجات فقط وقد تبيعها وقد تعرض مشاريع جديدة أو منتجات قديمة وقد تكون لفنانين هواة أو ناشئين أو محترفين أو تابعين لمدارس وحركات أو مستقلين وقد تكون لفنون معاصرة أو تقليدية وقد تعرض أفكار أو منتجات وقد تكون ثابتة أو متنقلة وقد تكون واسعة أو محدودة المساحة وقد تعرض أشكال واتجاهات تقليدية وقد تعرض أشكال واتجاهات جديدة ومثيرة للاهتمام وتختلف المعارض في الموضوعات والأساليب التي تمثلها وقد تغطي تكاليف التنقل والنقل المحلي والإقامة والمعيشة والنفقات المادية أو لا بحسب الأموال المتوفرة لها وقد تكون مستقلة وقد تكون ضمن مشاريع لخدمة قضايا مجتمعية وقد تكون جزء من منح تعليمية ودراسية أو إقامات وزمالات وتبادلات ثقافية وفنية وقد تحظى باهتمام الاعلام وقد يتم تجاهلها، وقد تأتي على هامش ورشة عمل أو مؤتمر أو تدريب وقد يكون التدريب والمؤتمر وورشة العمل على هامشها أو معرفا بها وقد تعمل على خلق بيئة ديناميكية وحيوية لتوليد الأفكار الجديدة والتفاهمات أو قد تعزز التقاليد الفكرية الراسخة وقد يتم تفعيلها بنفسها أو أن تكون ضمن مهرجان أو مسابقة أو جائزة معية محلية أو وطنية أو إقليمية أو دولية.
من جانب أخر قد تقوم بعمل المعارض مؤسسات الحكومة أو تقوم بها منظمات وجمعيات المجتمع بما فيها نوادي واتحادات الفنون والنقابات الفنية ويتم عملها في أوقات السلام أو في أوقات الصراعات وقد تقام لمرة واحدة أو أن تكون سلسلة تقام كل عام في وقت معين وقد تكون مخرج لدورة تدريبية أو منهج تعليمي وقد تكون ضمن تجربة فنية مستقلة.
وتحتاج المعارض إلى التمويل والبرمجة والتنظيم والتخطيط مثل أي مشروع فني آخر وتحتاج لمن يقوم بتفعيلها من الفنانين والقيمين والمدراء لمساحة المعرض والناشرين والصحفيين ومقدمي الخدمات ضمن المعرض بشكل عام وقد تتقاطع المعارض مع المجالات الحميمة والإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأنثروبولوجية والإبداعية والثقافية والفنية, وقد تكون المعارض رمزية وقد تمثل تأثير الفن على الحياة الواقعية وقد تكون ناجحة أو فاشلة وقد تكون متميزة أو عادية بحسب التجربة الفنية وقد تكون نسوية وقد تكون ذكورية أو مختلطة وقد يشارك فيها المثقفين أو تكون لأصحاب الحرف والريفيين من غير المتعلمين وقد تهدف إلى الدعم للفنانين الشباب والناشئين وتدريب المنسقين الطموحين والكتاب النقديين الطموحين أو تكون عارضة لمنتجاتهم فحسب وقد تزود الفنانين بالدعم المالي والتنظيمي والمساحة وقد تكون كلها على حساب الفنانين وبعضها قد يتضمن برامج إرشادية وتوجيهية وبعضها الآخر لا يتضمن ذلك.
إن عمل المعارض الفنية ومساعدة الأفراد المبدعين والمؤسسات التي تعمل في مجال الثقافة والفنون والآداب وتنشط في مجال الإغاثة الثقافية ذات أهمية قوية في بناء قدرات المبدع الفرد أو المؤسسة في مجالات التنسيق والتخطيط والبحث واللوجستيات والإدارة والتوجيه والمساحة والمفهوم والتقارير والاتصال والتنظيم والإدارة والقراءة والنقد والإنتاج والاستجابة والمحتوى والتلخيص والتحليل والتعلم والمشاركة والتطور وطرح الأسئلة عليها وتقييمها مناقشة ودعم موقف التعرف على توقعات الجمهور والاحتفاء بها ونشرها والترويج لها كأي مشروع آخر.
ومن الممكن لشركاء الاستجابة الإنسانية في اليمن العمل على دعم وتمويل المعارض للأفراد والمؤسسات ومساعدته على الإنتاج وتوفير الوسائل والموارد اللازمة للتركيب وأنشطة تنسيق تنفيذ المشروع بشكل منسق والموافقة على المشروع وميزانيته ونفقات الاتصال والفتح الإغلاق والتأمين والرسوم والترويج والتنظيم وجميع النفقات التي يفرضها مشروع المعرض التي يحتاجها الفنان.
وتتأثر المعارض بمن يقوم عليها وإدارتها والفنان الموجود فيها ومطبوعاتها ومساحة المعرض وموقعه والزمن الذي يفتتح فيه ودرجة احتراف فريق عمل المعرض وتوجهه وتنظيمه ومفهومة واستخداماته واعلاناته وتصميماته ورصده وتقييمه وكونه حدث رئيسي أم لا وهل الأفكار التي يعرضها مثيرة للاهتمام و مشهورة ومتداولة ومستوى الخبرة أو الخلفية للفنان والمنظمين ويتأثر بمواضيعه وهل هي محلية أو وطنية أو إقليمية أو دولية بالإضافة إلى تأثر المعرض الفني الإيجابي أو السلبي تبعا بماهية التحديات الفنية والثقافية والإبداعية والتمويلية والجماهيرية والزمنية والأمنية واللوجستية والمكانية والانفتاحية والاعلانية والدعائية والصحفية والرقمية والتوثيقية والارشيفية والفكرية والقدراتية والعملية والاستكشافية والتكاملية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والشخصية والإنتاجية والتحويلية والفعلية والارتجالية والتعبيرية و التأطيرية والتأمينية والوظيفية بالإضافة إلى تأثره بالتكاليف ومخاطر النقل والمبيعات الخاصة به.
إن نجاح المعارض في الغالب يعتمد على الجدة والحداثة والتنوع والتأسيس والتنسيق الجيد وتقديمه الأصوات الجيدة وتكريسه للفن والانفتاح وتميزه بالمبادرة والمجانية والتقدم ووجود المساحة الجيدة والمشهورة والمعروفة والاهتمام من قبل الباحثين والمتخصصين والمهتمين والشركاء والجمهور وأن يكون مكانه ووقته وموضوعه وتنظيمه مناسب ويسهم في نجاحه ويسهم في تقديم فرص جديدة للفنانين المشاركين ويتم تنسيقه وتنظيمه بجودة عالية ويتميز بيئة تعاونية وقيادة ونقاط اتصال محترفة وتوفر الأموال والتشجيع والقبول ويتم عمله ضمن القواعد الارشادية والمعرفة المعمقة بتكاليفه وأرباحه في حال البيع وهل يحتاج الذهاب إليه إلى السفر والتنقل ومعرفة كيف تم تمويل إنتاج الأعمال الفنية ومن قام بتمويلها وهل الممول مقبول من السلطات والمجتمع ومعرفة هل الأعمال الفنية للبيع ومعرفة من يتولى المبيعات والخدمات اللوجستية لما بعد البيع ومعرفة ما هي النسبة للمبيعات التي تذهب للفنانين والقيمين ومعرفة هل يحصل جميع الفنانين وجميع القيمين على جميع المبيعات عندما يباع عمل فني ومعرفة من يقوم بأعمال التغليف والشحن والارسال والتسليم والاسترجاع والبرمجة والتنظيم والاستدامة والتأجير والرعاية والتوسيع والتنمية والتوفير والتصوير وتحديد الأسعار وتحديد الأسواق وتحديد المشترين والضرائب وأي تكاليف أخرى.
إن المعارض الفنية الناجحة هي التي تعيد تصور المستقبل وتقدم أعمال مقنعة ومبتكرة و محفزة للتفكير والنقاش والمشاركة وتحفز على التعبيرات الإبداعية الأعمال الفنية المرئية والفيديو والتركيب والأبعاد الثلاثية والأداء والتدخلات والموسيقى والشعر وغيرها من تفاصيل الفنون والثقافة والآداب وتدعم المجتمع وتعزز النشر وتقدم حالة واضحة ومقنعة وتساهم في المعرفة بتجربة الفنانين الإبداعية والتعاونية والتنظيمية وتعزز التحليل والقومية والعمل السياسي والانتماء والولاء والهوية وبناء مجتمعات مستدامة وعرض نماذج مادية إبداعية وتساعد في توثيق الرسومات والمفاهيم والعروض والنصوص الخاصة بالمبدعين المشاركين وتضمن جودة الأعمال المعروضة وتحفز على الاحتفال بالروابط والأصول والجذور المشتركة للبشرية.
وتسهم المعارض الفنية الناجحة في تنوع أشكال التعبير الثقافي والفني وريادة الأعمال الثقافية والإبداعية والصحافة الثقافية والفنون النقدية وإعادة التفكير في الفضاء الاجتماعي والمشترك ومساهمة المعرض في انتقال المعرفة والمهارات من جيل من الفنانين إلى الجيل الآخر ونقل المهارة الفنية من أساتذة الفن المعاصر إلى جيل المستقبل من الفنانين ومساهمته في تطوير الدراسات والأبحاث التي يقوم بها الباحثين والدارسين والمؤسسات الاكاديمية والبحثية المهتمة ويساهم في قبول الفنانين في المجتمع ويعزز من ابداعاتهم التزاماتهم وحرياتهم وحقوقهم وتسهيلاتهم ومسئولياتهم ومواردهم وعلاقاتهم وشعاراتهم وحضورهم في المجتمع.
وتتمثل أهمية المعارض الفنية في اكتشاف أسماء جديدة ودعم وتحفيز المبادرات الإبداعية وخلق الظروف للتعبير وتطوير بيئة الفن المعاصر وإقامة روابط وإقامة تفاعل إبداعي مع بيئة فنية احترافية وهي مساحة لعرض الاستراتيجيات الحالية لجيل جديد من الفنانين وتعتبر المعارض مهمة لدورها في دعم الفنانين ورفاهية المجتمع وتوفيرها المعرفة التقنية والنظرية الأساسية للفنون ودورها في تسهيل تقديم الأساليب والمصطلحات والاتجاهات الجديدة للفنانين والمجتمعات.
المؤتمرات
تعتبر المؤتمرات الفنية والثقافية والإبداعية من الأنشطة المهمة التي تطور من مسيرة الفنون والثقافة والإبداع سواء ضمن برامج الإغاثة الثقافية في اليمن في مرحلة الصراع أو فيما بعد الصراع والوصول الى مرحلة السلام والتنمية، وفي حال عمل شركاء الاستجابة الإنسانية في اليمن على الإغاثة الثقافية فستكون المؤتمرات نشاط مهم ضمن تفصيلاتها.
إن المؤتمرات أنشطة نخبوية وفكرية تقدم فيها أوراق عمل وبحوث لتطوير القضية التي يناقشها المؤتمر وقد يكون المؤتمر عن أي شيء فني أو ثقافي أو ابداعي من قبيل الفنون البصرية والعمارة والتغيير والتصميم والنسخ والاستيراد والتصدير والقطع الأثرية والأعمال الفنية والمباني والتاريخ والحداثة والأصول والمعاني والوظائف والكيانات والبحوث والماديات والمحاكاة والأعمال والتجارب الفنية والعلاقات والثقافات والمساعدات والخبرات والمسرح والسينما والدراما والاقتصاد والسياسة ووسائل الإعلام والعلوم والمساعدات الإنسانية والفن وحركات التضامن السياسي والجغرافيا الثقافية والروابط الثقافية الفعلية والخيالية.
وتعمل المؤتمرات على فهم الخلفيات التاريخية والثقافية والدراسات الثقافية والفن والعمارة والتصميم والأزياء والموسيقى والدراسات الأدبية وهجرة الفنانين والأعمال الفنية والتحف والأفكار والترجمة والتفسير وحلق الفرص وتفاهم الأفكار وصياغة الاحتمالات والاتصال أو لخدمة مشاريع البحث العلمي والرصد الثقافي والإبداعي وإعادة ضبط الاقتصاد الإبداعي وهيكلة الصناعات الإبداعية والثقافية من أجل مستقبل مستدام وشامل وفهم الاضطرابات والاتجاهات والتطورات والاستجابات ووجهات النظر والبناء والتصنيف والتقييم ومعرفة الأسواق الإبداعية والسياسات الثقافية والابتكار والتكيف وريادة الأعمال من النظرية إلى التجربة الحية والعمل الإبداعي ورأس المال البشري والاقتصاد الإبداعي والتمويل.
وتحاول المؤتمرات فهم الأطر والأفكار والأيديولوجيات والتغيير والتاريخ والحجارة والفنون التراثية والتراث اللامادي والآثار والتاريخ والتراث ونظريات الإبداع والمدن والاستعمار والهجرة والتاريخ والذاكرة والثقافة البصرية والموروث الشعبي والفن المعاصر وإدارة الفنون والتخصص والمتاحف والتطوير التنظيمي والبحثي والمهني وتسليط الضوء عليها في المجتمعات ومناقشة الروايات المرئية والمخرجات الإبداعية و العلوم الإنسانية والإبداع والتخيل وتخيل المستقبل وتسجيل القصص.
وقد تعمل المؤتمرات على دراسة المواقف والأطر والمواقع والمفاهيم والمواد والموجودات والموضوعات والأساليب والصناعات والصراعات والمعارف والطرق والمسارات والتجارب والاتجاهات والمبادئ والأحكام والنماذج والصناعات والقرارات والمجالات والعروض والمساهمات والنظريات والدراسات والسياسات والعلاقات والمحددات والاساسيات والأمثلة والنهج والمهارات والمواقع والتأثيرات والوظائف والتطورات والعمليات والمشاركات والجماعات والحركات والمقاومات والاحتجاجات والقراءات والإشكاليات والموروثات والمحادثات والتضامنات والبحوث والدراسات والمخرجات والدوافع والايضاحات والحكايات والتصورات والتسجيلات والتعبيرات والمرئيات والمجازات والتوترات والكتابات والتوضيحات والأماكن والأزمان والمؤسسات والطابع المؤسسي والتفكير في العنف المتأصل في العرق والجنس والطبقة والمعتقدات والشفاء والأدب والأفلام والفنون البصرية والموسيقى وكيف يؤثر كل تلك المفردات في تطور الإبداع والثقافة ودورها في الدولة والمجتمعات في مراحل السلام والتنمية أو في مراحل الصراع والحرب كما يحدث في اليمن في الوقت الحالي.
إن المؤتمرات تعمل على تقديم آراء المبدعين وتجاربهم في مجتمعاتهم وما هي طلباتهم للمساعدة في زيادة تأثيرهم الإيجابي في المجتمع وهي فرصة لسرد التجارب ومشاركة الأفكار وزيادة قوة العلامة التجارية للمبدع الفرد أو المؤسسة ويمكن الخروج منها بشركات في حملات ومشاريع وأنشطة وتمويلات وتعمل على تقديم نصائح وتوصيات تساعد على الشفاء وتشجع على الشجاعة والحب ومناهضة العنف والترويج للمحبة والرحمة والمعرفة وتقديم طرق معالجة الآثار السلبية والترويج عن الاستراتيجيات الفكرية والإبداعية وترويج الاحتمالات الايجابية التي يقدمها العمل متعدد الوسائط ومتعدد الأصوات والمتقاطع والسياسي من خلال العروض الورقية والمحادثات والموضوعات وعروض الفيديو والعروض الإبداعية ضمن المؤتمرات الإبداعية وندواتها وحواراتها وصورها ونصوصها ومناقشاتها وفنونها ومفاهيمها ولغاتها وسياقاتها وأمثلتها وجوانبها ودراساتها وأبحاثها ومعلوماتها وعلاقاتها ومنظوراتها وتاريخها ونقدها وفلسفتها ومعارفها وتصوراتها وفوائدها ومعارفها وابداعاتها.
وقد تحتوي المؤتمرات الإبداعية على نوع واحد أو عدة أنواع من مواضيع الثقافة والفنون والآداب والإبداع وقد يدرس المؤتمر الفن والثقافة والأدب والإبداع ضمن قضايا أكبر من قبيل الحركات الاجتماعية والحقوق المدنية وتحرير المرأة والاتجاهات التاريخية الحالية والتبادلات العالمية والدراسات التاريخية ومواضيع من قبيل حق الاقتراع والسياسة والسياسيون والسجن والعنف والدولة والثقافة الأدبية والمطبوعة والمرئية والمقروءة وإنتاج المعرفة والذاكرة والنظريات العالمية والأديان والدراسات التصويرية والفردية والجماعية والتعميم والتمثيلات الجماعية والجنس والجسد والفنون البصرية والآثار والحياة الكلاسيكية والأساطير والتطورات السردية والمشهد المؤسسي وتعزيز وتطوير الأنظمة والتصميم والنظرية والتدريس والاعتراف والجمهور والنمو والتنمية والاقتصاد الإبداعي والاتجاهات والقضايا في الاقتصادات الوطنية وفهم مواضيع الثقافة والاقتصاد الإبداعي والثقافة الشعبية، وتمويل الفنون والثقافة والتراث والحقوق الثقافية والسياسات الثقافية والكثير جدا من المفاهيم والأنشطة التي تدخل ضمن تخصصات المبدعين الافراد أو المؤسسات الإبداعية في اليمن.
ورش العمل والندوات
وهي نماذج مصغرة من المؤتمرات ولكنها تهتم أكثر ببناء القدرات والإرشاد والتطوير والتزويد بالخبرة والمهارات للمشاركين فيها وقد تدخل فيها مواضيع شتى من قبيل ورش الكتابة الإبداعية وتعليم الفنون والتصوير والإعلام والمناصرة وطرق المشاركة والتعرف على التحديات وطرق التطوير للفنون والفنانين والترجمة وبناء الأصوات الإبداعية والترويج لها وتعريف المشاركين بطرق التفكير المستقل مما يضمن مستويات عالية من الكفاءة والالتزام والموثوقية بالإضافة الى موضوعات الحوار والعلوم الإنسانية والفلسفة والأنثروبولوجيا والدراسات الثقافية والأدب المقارن والفنون المقارنة ودراسات التكيف وتاريخ الفن ودراسات الثقافة المرئية والعلوم الاجتماعية وعلم الاجتماع والقانون ودراسات الأعمال والاقتصاد والعلوم الطبيعية والرياضيات وعلوم الكمبيوتر والعلوم الطبية وعلم الأحياء وتزويد المشاركين بالثقافات والمصنوعات والمهارات والعمليات من الناحية النظرية والعملية والعلامات والإشارات والتفاعلات والمعاني والثقافات والجماليات والقانون والمشاكل والقضايا والمداخل والدراسات والمعالجات.
وقد تعمل ورش العمل والندوات على إعادة المزج والتلاعب وعوالم القصص وإنشاء المعرفة الصافية والتطبيقية والدراسة والتحليل النقدي الجوانب المعرفية والاجتماعية والسياسية والقانونية والأخلاقية الأخلاقية و القانونية والعلاقات والتفاعلات بين الفنون و أو الوسائط سواء كانت نظرية أو تجريبية أو أدائية والموسيقى والفنون الجميلة والمسرح والأدب والأفلام وألعاب الفيديو وتطبيق المعرفة المهنية والمهارات ودراسات الصور وعلوم الاتصال والفنون الجميلة واللغة والهندسة المعمارية والبنية التحتية والمشهد الحضري والريفي وصناعة مناهج صناعة الفن وتعظيم الذوق التجاري للجمهور وتعظيم المهارات في الأداء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والعمل على التأطير وخلق رؤى جديدة وصناعة فكرة الفن والنشر الإبداعي.
ويستفيد من برامج ورش العمل والندوات الأطفال والشباب والأكاديميين والفنانين والنشطاء المبدعين والإداريون والمخططون وموظفي ومتطوعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وفي الغالب لا تكون ورش العمل فكرية مثل المؤتمرات بل تكون مهارية وتعمل على بناء مهارات المؤلفين والرسامين والحقوقيين والمعلمين أو عمل ورش عمل إبداعية عن التصميم والملصقات والخرائط والمواد القابلة للتدوير والاستصلاح والعمل على الصور المرئية وتبادل المعارف واللغات والإبداع والمخرجات والتنمية والإلهام والحوار والتأمل والعمل والإنتاج والتجربة والاتجاهات والطرائق الناشئة للإبداع واستكشاف الاحتمالات و العيوب ومعرفة التجارب الجمالية متعددة الحواس و أو الأحادية الحسية ومعرفة الإمكانيات المفاهيمية والفنية للصناعات الإبداعية ومعرفة الصراع والتدخلات والبرامج والمشاريع والمعرفة عن طرائق ناشئة في تقدير ورعاية الصناعات الإبداعية ومسارات جديدة للمؤسسات الثقافية صالات العرض والمتاحف والمسارح وغيرها والحديث عن التجربة الجمالية والتصوير الفوتوغرافي وغيرها الكثير من الموضوعات التي يمكن أن تقدم ضمن ورش العمل والتي يمكن للمبدعين المستفيدين من الورشة التدخل فيها باعتبارها خطوة أولى في عالم المحترفين ويساعد الطلاب أن ينخرطوا في دورات تدريبية من قبل الوكالات أو المجلات نفس إثبات التسجيل في التعليمية أو نسخة من بطاقة الطالب سيحدد الأهلية والقبول وتبادل الخبرات والتعاون والتعرف على الدراسات والأبحاث المفيدة.
بيع وشراء الإبداع
من الممكن للمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية العاملة في مجال برامج الإغاثة الثقافية كجزء من أجزاء الاستجابة الإنسانية في اليمن العمل على دعم المبدعين من الأفراد والمؤسسات من خلال بيع المنتجات الإبداعية والمساهمة في شرائها بما في لك الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو الإبداعية والمواد الدعائية والمواد الحرفية والثقافية والتراثية والرقمية.
ومن أول الأعمال التي يمكن لشركاء العمل الإنساني في مجال الإغاثة الثقافية العمل على إنشاء الأعمال الإبداعية في الأصل ونعني بذلك دعم المشاريع الإبداعية للأفراد والمؤسسات والتي تهدف لإنشاء أعمال إبداعية بشكل فردي أو جماعي والمساهمة في وضع السياسات والأنظمة التي تساعد على صناعة تلك المشاريع وبناء القدرات للمؤسسات والأفراد في مجال القيم المؤسسية والتنوع والثقافة المؤسسية والإدارة الحكيمة والاستجابة الاجتماعية وأخلاقيات الرعاية والتعلم والتعليم المبتكر والبحوث المتطورة والمعرفة والتصميم والجدارة الفنية والعمل مع أصحاب المصلحة والموازنات والنوايا والعمل الرقمي والتعريفات وصناعة الفنانين والمؤسسات ودعم إنشائهم لأعمالهم الفنية والإبداعية.
وكجزء من برامج بيع وشراء الإبداع يمكن تفعيل أسواق الفنون وعرض المنتجات الإبداعية للأفراد المبدعين والمؤسسات العاملة في هذا المجال سواء كانت تلك المنتجات تراثية أو معاصرة، وتحمل علامة تجارية أم لا وعرضها سواء على الصعيد المحلي أو الوطني والمساهمة في تغليفها وتقديمها بالشكل الأمثل وضمن معايير الجودة والمساعدة في تخزينها ومساعدة الآخرين على بيعها بالجملة أو التجزئة.
وهناك إمكانية دعم تلك المنظمات ضمن دعمها للأسواق الإبداعية على دعم وتقديم الخدمات المرافقة من قبيل توفر الكهرباء والمياه والمرافق الصحية والتراخيص والألعاب والمطاعم وأماكن الاستراحات والمقاهي وأي أنشطة ترفيهية للأطفال أو الشباب أو للمستفيدين في الموقع محل العمل الثقافي لبيع وشراء المنتجات الإبداعية، ويمكن العمل على ذلك من خلال دعم المشاريع الإبداعية الفردية والمؤسسية من خلال شركاء العمل الإنساني والمؤسسات الحكومية والوزارات والمساهمة في تنظيم مجموعة نهائية من الفن المرئي اليمني المعاصر وتعزيز الاستدامة المالية للفنانين من خلال بيع وشراء الأعمال الفنية ورعاية الفنانين وتوسيع سوق عملهم وتنمية المهارات وتعزيز التقدير للفن المعاصر من جعل الفن متاحًا للجمهور الأوسع في أماكن العمل والأماكن المشتركة ضمن شروط ومعايير للمشاركة لدعم وتشجيع القطاع الإبداعي س شراء الأعمال الفنية المختارة وعرضها بغرض دعم الفنانين والمؤسسات ضمن مشروع الإغاثة الثقافية.
التشبيك الثقافي والإبداعي
لا يمكن العمل وحيدا في أي موضوع مهما يكن صغيرا فكل موضوع يحتوي من التفاصيل ما يجعل من العمل فيه بشكل وحيد عبر فرد مبدع أو مؤسسة إبداعية مستحيلا وبالتالي يمكن لشركاء العمل الإنساني في حال اقتناعهم بتضمين برامج الإغاثة الثقافية ضمن برامج الاستجابة الإنسانية العمل على ضمان ودعم وتمويل التشبيك الثقافي بين المبدعين الافراد والمؤسسات الإبداعية الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية من أجل ضمان العمل على تعزيز القدرات الوطنية للعمل في برامج الإغاثة الثقافية وجميع جوانب الأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية في اليمن.
ويمكن أن يقوم شركاء العمل الإنساني على التشبيك بين المؤسسات والأفراد من أجل قضايا عديدة ومن ضمنها لصون التراث الثقافي غير المادي و تعزيز التعاون والمنافسة وزيادة التعاون العلمي وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين جميع الشركاء الوطنيين وأصحاب المصلحة وحشد الشراكات والموارد بينهم وتقليل الصراع والخسائر الاقتصادية لها وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والمدنية والمجتمعات المحلية وتعزيز ريادة الأعمال الثقافية وتقوية الشبكات الإبداعية ودعم الشركات الناشئة وتوفير الوعي حول أهمية التعليم والتدريب التقني والمهني وتعزيز التفاهم على الصعيد الوطني وضمان استمرار الحوار والمشاورات بينهم وتشجيع التبادل الثقافي والحوار بين الأجيال واستثمار التشبيك كـ مساحة للتفكير ونشر أفكار الأعمال الفنية.
ومن الممكن أن تعمل برامج الإغاثة الثقافية على ترويج أفضل الممارسات المتعلقة بثقافة السلام وتطوير مبادرات على نطاق أوسع أثبتت نجاحها على المستوى المحلي ونشر أفضل الممارسات و زيادة تحالف الشركاء من أجل ثقافة السلام وتهيئة الظروف التي تمكن من ازدهار المجتمعات الشاملة التي تشرك المواطنين والجماعات المتنوعة كأطراف فاعلة في اليمن وزيادة التمويل الجماعي وتفعيل الصناعات الثقافية وتسهيل المفاوضات وإبرام اتفاقيات ورفع مستوى التعاون بين المنظمات وتفعيل الشراكات و إفادة المجتمعات المحلية، وتسخير الإمكانات الكاملة لكافة الشركاء لصالح الصناعات الثقافية والإبداعية وتحسين تجربة الناس والمجتمعات المحلية.
ويمكن العمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية وزيادة قدرة الشركاء على مواجهة التحديات وتعزيز التعاون العلمي وزيادة الوعي بينهم وتنفيذ الإجراءات القائمة على الاستراتيجيات الشاملة والمتكاملة وتسريع الانتقال نحو الابتكار والتقنيات والمرونة والاستقرار والزخم كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل، وتوظيف القطاع الثقافي لتحقيق إمكاناته بشكل كامل، وتعزيز أهمية الثقافة في فتح مسارات نماذج اقتصادية جديدة وتعزيز مساهمة الثقافات في التنمية المستدامة والتعددية التراثية والثقافية.
ومن الممكن أن يساهم التشبيك وخصوصا على المستوى الخارجي في تنقل الفنانين وتبادل الفعاليات والاحتفالات والتدريب والتعاون والتبادلات الثقافية والفنية والمسرحية وغيرها من القطاعات الثقافية.
ويمكن أن تعمل الشراكات والتشبيك بين الأفراد والمؤسسات الإبداعية على إنشاء بيئة مواتية لتغيير العقليات وتزويد المتعلمين بقيم المهارات المعرفية والمواقف المطلوبة للمساهمة في عالم أكثر استدامة وتقوية جميع المجتمعات وتلبية جميع احتياجاتهم الأساسية، والوصول العادل إلى الفرص والتعليم، والأمان والدعم والحوار والتغيير والمصالحة والسلام واللاعنف والمواطنة والتنوع الثقافي من التعليم وبناء مجتمعات سلمية وشاملة والوصول الى أرضية مشتركة والاتفاق على المبادئ الأخلاقية وإشراك الجميع على قدم المساواة في المداولات وتعزيز الصلة بين الثقافة والتعليم كأولوية سياسية وتبادل الخبرات والممارسات الناشئة في العلوم والفنون والنهوض بالإغاثة الثقافية وبرامجها، وإشراك أصحاب المصلحة، وتعزيز مشاريع التعاون الثقافي والتعليمي والبحثي.
وعلى نفس النسق يمكن أن تعمل الشراكات والتشبيك على تعزيز التعاون الثقافي وتعزيز التعاون بين مؤسسات المواطنة والصحة والثقافة والبعد الاقتصادي للثقافة والبعد الاجتماعي للثقافة والبيئة ودعم وتنسيق الحملات وتطوير الصناعات الثقافية ودمج التراث الثقافي وربط المجموعات الشريكة ببعضها البعض ومع مجتمعاتهم لمعالجة القضايا الملحة، وخلق فرص العمل، والتخطيط المستدام، والعمل المناخي والتعليم والثقافة وإشراك أصحاب المعارف الأصلية والاتفاق حول مستقبل سبل العيش المستدامة لليمن ومواطنيها.
وعلى المستوى العملي يمكن أن تسهم الشراكات في تعزيز مشاركة الشركاء في تصميم السياسات والتخطيط الاستراتيجي والإدارة وتعميق الحوار مع أصحاب المصلحة وتعزيز الجهود المشتركة ومعالجة نقص الوعي بين الجهات الفاعلة ومعالجة القدرات المحدودة للمؤسسات من حيث التشريع والإنفاذ والصعوبات في تبادل المعلومات وتعزيز تقدير تنوع التراث الثقافي المحلي وتعزيز التماسك والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للسكان وتحسين القدرات التقنية والتحريرية للشركاء لخدمة جماهير متنوعة في التواصل والتنسيق وال للإصلاح التشريعي وزيادة استدامة القطاع الإبداعي.
السياسات الثقافية
غالبا ما تقوم الحكومات بشكل عام بتشكيل السياسات الثقافية لتعزيز الحريات الأساسية والتعبير الثقافي وتعزيز سياسات إصلاح القوانين الخاصة بالسياسات الثقافية ودعم إعدادها وتنفيذها وتطويرها وسواء كانت اليمن تمر بمراحل سلام أم تمر بمراحل الصراع والحروب فان من المهم أن يكون لدى الثقافة والفنون والآداب سياسات تعمل على تنظيم العمل الثقافي وبالتالي فعلى شركاء الاستجابة الإنسانية وخصوصا في حال تم إدماج الإغاثة الثقافية أن يهتموا بتمويل ودعم إصدار السياسات الثقافية في اليمن ضمن برامج الإغاثة الثقافية.
ومن السياسات التي يمكن العمل عليها في مجال الإغاثة الثقافية تلك المتعلقة بالسياسات الثقافية والتربية والسياسات المتعلقة بالثقافية والإعلام والثقافة والمعلوماتية والسياسات الثقافية المرتبطة بحالة الصراع من قبيل سياسات حظر ومنع تصدير الاستيراد غير المشروع ونقل ملكية الممتلكات الثقافية والسياسات المتعلقة بمساهمة الثقافة والإبداع في مرحلة الصراع والسياسات الثقافية الخاصة بالتنمية المستدامة في بعد الصراع وسياسات الإغاثة الثقافية كنوع من تدابير التعافي والسياسات المتوجهة لبناء المرونة وسياسات للممارسات الجيدة لتعليم الفنون والسياسات التي تربط بين الثقافة والفنون والإبداع بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسياسات التمويل الثقافي.
ومن جانب آخر يمكن العمل على تصميم السياسات المتعلقة ببناء القدرات في مجال الثقافة والفنون والإبداع والسياسات المتعلقة بالتمويل الإبداعي والسياسات المتعلقة بالتسويق والسوق الثقافي والإبداعي بالإضافة إلى السياسات التي تعمل على طرق تعزيز مكانة الفنانين والمهنيين الثقافيين وتسريع الاتجاهات الثقافية نحو العالم الرقمي والسياسات التي تعالج الضعف في العمل الثقافي والفني والإبداعي بما في ذلك الاقتصاد الإبداعي وبناء المجتمعات الإبداعية والاستثمارات الثقافية والإبداعية مع الاهتمام بالسياسات التي تدفع بالثقافة والفنون والإبداع إلى التميز والتماسك والفعالية والتكامل والتكيف والابتكار والتركيز والاستدامة والشمولية وتمتعها بالحماية والتنمية والانتعاش والدمج والتركيز والبناء والمنهجية والتعافي والتحضر.
ومن المهم عمل سياسات لتوصيل أفضل ممارسات محو الأمية الثقافية لجميع أصحاب المصلحة من الافراد أو المؤسسات أو المجتمعات المحلية والاهتمام بتكوين السياسات التي تهتم ببناء المبادئ الأخلاقية والمعيارية في مجالات تفعيل الثقافة والفنون والآداب من قبيل حقوق الإنسان والسلام والحريات والكرامة الإنسانية وتلك السياسات التي يتم تصميمها لخدمة المجتمعات في برامج الاستجابة الإنسانية ودعم تصميم السياسات ذات التأثير الإيجابي في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وتدعم التخفيف والتكيف والتنامي والتعافي والتنسيق والتصدي لوضع الصراع في اليمن.
وما دمنا نتحدث عن الوضع الإنساني في اليمن وفرص عمل للإغاثة الثقافية في الصراع والحرب في اليمن فمن المهم العمل على تصميم سياسات متعلقة بـ حماية الثقافة والتراث اليمني وإدارة المخاطر وتفعيل أدوات الرقابة والمتابعة والرصد لأي انتهاكات خاصة بالحقوق الثقافية للإنسان في اليمن أو أي انتهاك للتراث الثقافي وتصميم السياسات الثقافية التي تهتم بالملائمة ما بين الاتفاقيات والصكوك الدولية المتخصصة في مجال الثقافة والفنون والإبداع ودمجها في القوانين والسياسات المحلية والاهتمام بالسياسات التي تعمل على بناء منظمات المجتمع المدني الوطنية والمحلية التي تعمل في مجال الإغاثة الثقافية في اليمن والسياسات الثقافية المتعلقة بالبنية التحتية الثقافية والإبداعية وتلك التي تدخل في مجال تفعيل دور الشركات التجارية في البناء الثقافي والإبداعي والإغاثة الثقافية بشكل عام.
ومن الممكن العمل على تصميم السياسات الثقافية التي تهتم بشرائح الشباب والنساء والأطفال والبرامج الثقافية والنسوية والتعليمية وتصميم السياسات المتعلقة بزيادة وصولهم الى الموارد الثقافية وزيادة مشاركتهم في الثقافة والإبداع وضمان تمتعهم بالحرية والخبرة والمحتوى والموارد والبرامج والفرص والمشاركة والقدرات والقوة والروابط والأطر والمعارف والظروف الملائمة والعوامل والامكانيات والتنوع والمرونة والحماية والعدالة والمبادئ والشجاعة والدعم والاهتمام ومساعدتهم جميعا على تطوير مهاراتهم الفنية والمهنية والتعليمية وتحميهم من الكراهية والعنف والضرر والفقدان والانتهاكات ومعالجة الافتقار إلى الوصول إلى الموارد والبنية التحتية الثقافية.
وعلى نفس النسق العمل على تصميم السياسات التي تعزز الممارسات الخاصة بالتعاون والإنتاج والمراقبة والتنوع والحرية والتطوير والتحصين و التمكين والمشاركة والتعزيز والمهارات والابتكار والقوة والشمولية والمرونة وتعزز من سبل العيش والسياسات التي تعزز وتطور من أماكن التعليم الرسمي وغير الرسمي وتلك السياسات التي تعمل على تنمية فرص العمل والرفاهية والتعافي و والتنمية والادماج وتقلل الصراع وتزيد من فعالية الاستجابة الإنسانية في الصراع وتعمل على زيادة مفعول التنمية بعد الصراع وعمل السياسات الثقافية التي تعمل على تعزيز أساليب الحياة لجميع العاملين في المجال الثقافي.
إن العمل على السياسات الثقافية التي تزيد المعارف والمهارات والعلوم والممارسات والتقاليد مهم لبناء المجتمع اليمني بشكل عام.
ومن الأهمية بمكان العمل على السياسات الثقافية التي تزيد من دور الجامعات والاكاديميات المؤسسات البحثية والعلمية في اليمن وتطوير تلك السياسات التي تعمل على فهم دور الثقافة والإغاثة الثقافية في اليمن في جميع الأطر الحكومية وغير الحكومية والجامعات والمؤسسات الاكاديمية.
إن العمل على السياسات الثقافية يحتاج من العاملين في برامج الإغاثة الثقافية إلى التميز بالشمولية والعمل على تصميم سياسات مرتبطة بالعمل الثقافي والتي منها تلك المتعلقة بالسياسات الإدارية و الاستثمارية والسياحية والاقتصادية والتنموية والقطاعية والتكيفية والإعلامية والمجتمعية والتكنولوجية والتعليمية والبيئية والمهارية والاستراتيجية والآلية والتطويرية والتبادلية والحوارية والمدنية والبنية التحتية والتدريبية والصناعات الإبداعية والشمولية والمنهجية والحقوقية والحضارية والتراثية وتقليل أثر الصراع والحرب على جميع ما سبق للوصول الى خروج المجتمعات اليمنية المتضررة من الصراع والحرب إلى آفاق التنمية.