Fri,May 09 ,2025

تقدير قيمة المرأة، الطريق السريع إلى المشاركة الكاملة
2025-04-23
عندما تخرج من كتاب بجملة مفيدة
في واحدة من الدوريات التي تصدرها وكالة عالمية مختصة بشؤون الصحة الإنجابية كان هناك جملة ذات أهمية فارقة وتعطي تشخيص لكل مشاكل النساء وهذه الجملة هي: " تقدير قيمة المرأة "، واستعرضت الكاتبة الفارق الكبير في وفيات الأمهات ما بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وكانت النسبة مخيفة وبررت الكاتبة بأن تقدير قيمة المرأة المنخفض في هذه المناطق يجعلها تتعرض للكثير من الأمراض ويرفع مستويات وفيات الأمهات أثناء الولادة أو الإجهاض الغير أمن وغير ذلك من القضايا التي تتعرض لها النساء، وقد بدأ مقنعا أن تقدير قيمة المرأة ليس المفتاح لصحتها فقط ولكنه المفتاح في تطورها ونمائها وتعليمها ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والإجتماعية والمدنية والثقافية وبالتالي فإن تقدير قيمة المرأة، ويعنى إحترام إنسانية المرأة وحقها في المشاركة الكاملة في كل جوانب الحياة ويصبح مدخلا أساسيا لكل قضايا المرأة وحلها.
الدعم الجهري لا يعنى الإيمان الداخلي
في واحدة من المؤتمرات التي حضرتها سابقا كان هناك الكثير من النساء والرجال ضمن إستراحة مختلطة، ومن بين النساء اللواتي حضرن كانت هناك إمرأة بدينة بالحجم التي تعجب الرجل الشرقي، وقد دار حوار بين مجموعة من الشباب وكنت من ضمنهم حول مائدة الطعام حول جمالها وبدانتها وأنها تعمل للتحرر من القيود لتفعل ما تشاء وقت ما تشاء، وكان هناك تفاهم غير معلن أننا لن نسمح للنسوة بهذا الأمر، وبالطبع في التجمعات كل واحد يسابق الأخر في دعمه "الجهري" للمرأة وحقوقها، ولكن على مستوى الأصدقاء والبيت والشارع لا يحمل الكثير منا هذه الصفات.
وربما الموضوع هنا يتشابه مع مرض الإيدز والتعايش معه فالكل يصرح أنه لا يحمل أي تمييز تجاه المتعايشين مع مرض الإيدز ولن يوصمهم وسوف يتعايش معهم، ولكن عندما يقترب منه متعايش فسيظهر التمييز والوصم على حقيقته، وهذا لا يعنى أن كل الرجال مثل الموجودين في ذلك المؤتمر، ولكن هناك الكثير يحملون هذه الأفكار عن المرأة حتى بالنسبة للنشطاء والمجاهرين بحقوق المرأة.
التعايش مع الأنوثة
أن تكون أنثى يعنى أن تحتمل الكثير من التدخلات في حياتك، خصوصياتك، حقك في القرار، تقرير المصير، عدم التعرض للعنف والاستغلال، والمشاركة، وهذه التدخلات تحدث مهما كان وضع المرأة الاجتماعي فلاحة أو رئيسة مؤسسة أو حتى وزيرة، وثبتها التاريخ على المرأة بالرغم من أن الأديان كانت على خلافها، ولكنها العادات والتقاليد من تحكم هذه الرؤية والتحيزات ضد المرأة، وإجمالا أن تكون أنثى فهذا يعنى أن تتعايش مع الكثير من إهدار الحقوق وتسخيفها.
وفى رحلة المرأة العمرية غالبا ما تمر بالعديد من محطات التمييز والوصم وضياع الفرص لكونها امرأة وتمت صناعتها في النهاية كإمرأة، وكما يرغب المجتمع فالتصنيع للنساء متوارث وضارب في جذور المجتمعات، ولا يوجد اعتبار حول النساء اللواتي إستطعن المشاركة في حقل أو أكثر في الحياة العامة، وإن العبرة هنا هي بالتنمية لكل النساء ودفعهن أن يصبحن ذوات قدرة وشأن وفعالية و تمكن وإبداع.
قصة المرأة اليمنية
كان هناك جنين أثبتت كشافة التلفزيون كونه أنثى ليتم البدء بتجهيز خطة إستراتيجية يمتد مداها حتى يموت هذا الجنين في فراشه عجوزا يحيط بها الأبناء والأحفاد، ومنذ خروجها تبدأ الأفكار في كيفية تعليبها، تبدأ بختان الإناث كخطوة أولى من خطوات تقليل قيمتها وعدم الثقة بها، وبالتالي فإن الحل هو تجميد حياتها الجنسية وخلق إنسانة لا تحفل بالسعادة الزوجية بقدر ما تكون مستوعب للرجل بدون إرادة ورغبة، وتخرج من المدرسة ليواصل شقيقها الدراسة ليصبح شيئا ذو شأن في المستقبل وتتحضر لتصبح ربة بيت لا تعرف من العلم إلا ما تقرأ به قراءنها وتؤدى به صلاتها، وها هي إن أحبت قتلت حتى ولو كانت محافظة وإن جاءها طارق للزواج زوجت بدون استشارتها في أغلب الأحيان، وتتصارع مع زوجها ويضربها فهي المنحوسة التي كل خلفتها بنات، وهى وإن كان لها ولد فهي العاصية المتذمرة والناقصة العقل والدين والتي لا تستقيم إلا بالعصا، وحتى لو كانت تعمل فيجب أن تزيد طاقتها لتعمل في البيت وتنتهي الحكاية بتلك النهاية السعيدة بعد أن مرت المرأة بالكثير من الصعوبات التي كادت تفقدها حياتها تنظر إلى صورة بن العم في الجدار وهي تهمس همسات الموت "سوف الحق بك يا زوجي".
عندما نسمع كلمة أنثى
• كم من النساء اللواتي يعرفهن الشارع كمؤثرات في كل دولة ونسبتهن من النساء في المجتمع؟
• أليست تلك النساء اللواتي يعرفهن المجتمع ينظر إليهن كمغضوب عليهن؟
• أليست حتى النساء اللواتي عملن في السياسة أو الثقافة أو أي مجال أخر تنظر إلى النساء الأخريات نفس نظرة الرجل الدونية وخصوصا النساء التقليديات؟
• في ظل شيوع الأمية في أوساط الإناث عنها في الذكور أليس من اللازم الاعتراف بصعوبة مشاركة المرأة خارج نطاق البيت والأسرة حتى بالنسبة للنساء اللواتي قطعن شوطا في التعليم وأصبحن يحملن شهادات رفيعة في مجالهن؟ السن هن من ينتهكن حق النساء الأخريات في المشاركة لأغراض تحييدهن عن المنافسة في حياة كل مجالاتها تقريبا فقيرة الموارد؟
• وفي ظل إرتفاع موت النساء والأمهات تحديدا وتدني تعليم الفتاة والحفاظ على حقها في الحياة أهمية تجعل من مسألة المشاركة السياسية ترفا؟
• ولكن هل كل هذه الأسئلة عفي عليها الزمن وأصبحت المرأة الآن مشاركة ومؤثرة وكل ما تحدثنا به سابقا لا يعدو نظرة متشائمة لوضع المرأة لا محل له من الإعراب؟
مشاركة المرأة
يتحدث الكثير حول مجموعة من الوقائع التي يستدلون بها على عدم استطاعة المرأة المشاركة في النشاط السياسي ويفسرون هذا بـ(ضعف مشاركة المرأة العربية من زاوية المناخ السياسي العام ووضع الحريات في العالم العربي (1) وآخرون يفسرون هذا الضعف في المشاركة للمرأة عبر المنظومة التربوية التي تقدم المرأة في وضعية دونية (2).
إن إرتباط المرأة بمفهوم الأمة في الدراسات النسوية ارتبط سلبيا ففي دراسة بعنوان (المواطنة ونوع الجنس في الوطن العربي) قامت الباحثة سعاد جوزيف بتبيان أن مفهوم المرأة الأمة مفهوم سلبي لارتباطه بمفهوم آخر هو مفهوم الأبوية حيث ترى الباحثة في دراستها وحسب إستشهادها برؤية لـ"سارة رودريك "(إقتران الأمومة بالأمة والأبوية بالدولة أمر خطير يؤدي في أسواء صور الأبوة إلى تخويل حقوق كثيرة للرجل كثيرا ما تقترن بالسلطة الحقيقية للتدخل والإهانة والاستغلال والاعتداء).
ومما مضى يفهم أن المرأة "الأمة" وأن الرجل "الدولة" يفترض فيه أن يكون المشرع والحامي لهذا التشريع والذي بالضرورة يخدم أغراضه في السيطرة دون أدنى مشاركة من الشريك الأساسي له وهو المرأة.
وتحدثت الباحثة في سياق دراستها عن معاناة المرأة من الطغيان العائلي من جهة وطغيان الدولة من جهة أخرى بقولها (وقد التجأت المرأة إلى الدولة وكثيرا ما لم يحالفها الحظ في مسعاها التماسا للحماية من طغيان العائلة واتخذت من العائلة ملاذا يحميها من طغيان الدولة وفى بعض الحالات لجأت المرأة إلى الدولة وقاومتها في أن واحد عندما تظافر طغيان الدولة والعائلة ضد المرأة)، والحاصل أن النساء ينتخبن الرجال وحسب قول الباحثة (نادرا ما تصرفت جماهير النساء في العالم العربي على اختلاف فئاتهن باسم المصالح المشتركة للنساء بصفتهن تلك بغض النظر عن الفوارق الطبقية أو الإثنية أو العرقية أو الدينية أو القبلية أو العائلية أو الوطنية وكون النساء يعملن من أجل النساء لا يضمن مع ذلك أن تقبل النساء الأخريات في مجتمعهن أولئك ممثلات لهن).
مع أن أغلب التشريعات والقوانين وأمور الدولة في يد الرجل ومع الاضطهاد التاريخي للمرأة من جانب الدولة والعائلة وعدم الإيمان الذي يسيطر على المرأة في رؤيتها لنفسها، وتغليب الجانب الطبقي والعائلي والعشائري والديني على الجانب التنموي، فهل من الممكن أن تنجح المرأة في المشاركة؟ أم أن فرصتها تتناقص في ظل الأجواء المسيطرة ؟، والأغلب أن الفشل هو الناتج الأكبر والنجاح اليسير هو في حكم النادر والنادر لا حكم له، وبالنسبة لليمن فإن ما يمكن أن نتحدث به عن تجربة المرأة كمرشحة لا يخرج عما تحدثنا به سابقا.
إن إرتباط الدولة بالرجل في أغلب الحكومات المتعاقبة داخل اليمن جعل من ولوج المرأة إلى هذه الحكومات شيء صعب ويحتاج إلى الكثير من الجرأة لدى النظام.
لقد عانت المرأة من اضطهاد الدولة والذي تمثل في تخلى الحزب الحاكم في اليمن والأحزاب المعارضة عنها في انتخابات سابقة عن بعض مرشحاته للمجالس المحلية لرؤيتهم السابقة لأوانها والتي تقرر عدم نجاح هذه المرشحات في الانتخابات كونهن نساء، ويمكن فهم هذه الخطوة في ضوء معطيات الشارع وخوف الحزب الحاكم أو بقية الأحزاب من خسارة بعض دوائر الحزب وهذا ما سيحصل في أي انتخابات لاحقة.
ويأتي هذا الخوف من جميع أطراف العملية الإنتخابية من الشارع الذي ما يزال حتى الآن لا يحبذ إنتخاب النساء في الحقيقة وليس كما يظهر في الكتب والمقالات الصحفية، وتجده غالبا يسخر من نفسه عندما تتم المناداة باسم المرأة كمرشحة ضمن إعتقاد سائد بالعيب من ذكر أسماء النساء ورؤية الشارع أن هؤلاء النساء لسن جيدات بالمعنى الأخلاقي لأنهن أصبحن مشهورات، وبسبب عدم ثقة المرأة بنفسها، وثقة المرأة بالمرأة، وتغليب المرأة الناخبة وانتماءاتها الأخرى على انتماءها للمرأة نفسها.
أزمة ثقة بالمرأة
إن مشكلة عدم الثقة في المرأة متفشية في أوساط النظام والمعارضة والشارع وحتى النساء أنفسهن مما يجعل من دور المرأة التي تريد أن تغير من هذه الثقافة صعب ويحتاج إلى كثير من الدراسة والتروي والعمل الجاد لتقوية إحساس الشارع بأهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة وأغلب الظن أن أي حزب الآن أو في المستقبل يريد أن يكسب أكثر من الأحزاب الأخرى يجب أن يساهم في التغيير الاجتماعي لصالح المرأة التي ستشكل يوما مكسبا مهما للتنمية ويجب التركيز على النساء بشكل أخص لأن من سيصل بالمرأة هن النساء ككل.
كيف تنجح المرأة
من المعترف به في الأدبيات الاجتماعية أن المرأة هي نصف المجتمع وأظن هذه النسبة كافية لنجاح المرأة عبر المرأة نفسها ولن تحتاج حتى للرجل، ولكن لنفترض أن الرجل أيضا سيعمل على مساندة النساء فهذا يعني الكثير من النساء يمكنهن أن ينجحن في الانتخابات والحياة العامة، ولكن في الحقيقة هذا يتطلب عمل متعب في التربية والتنشئة والتعليم وتغيير القيم، وأن يتم العمل بشكل جاد ومستمر وطويل الأمد على صناعة مجتمع مؤمن بـ تقدير قيمة المرأة في الحياة بشكل عام.
إن العمل على تنشئة المرأة مذ كانت طفلة التنشئة الصحيحة والتي تضمن تعليمها التعليم المثري لحياتها وخبراتها وكذا العمل على تثقيفها الثقافة الجادة من جميع النواحي مثل الثقافة الصحية، الأدبية، السياسية، الحقوقية والتنموية سيجعلها تستطيع أن تكتسح أي مجال دون خوف ومزايدة من جانب الذكور ولكن عبر عقلها وثقافتها ورؤيتها.
عقبات في طريق المرأة للمشاركة
1. المركزية الدينية الموجودة والتي تعمل بشكل قوى على تثبيط أي توجه للمرأة نحو الخروج للشارع والمشاركة ويرجع ذلك إلى عدم فهم الدين بالشكل الأمثل وكذا ترويج بعض الرؤى التي قيدت من حريات المرأة وتغليب هذه الرؤى والتي لا تعدو كونها تفسيرات لعدد من العلماء القدماء والمعاصرين على النص الديني نفسه واكتساب التفسيرات قدسية تفوق قدسية النص وهذه عقبة يجب على المرأة أن تدرسها وتعمل على الإستفادة منها أو تحييدها.
2. العادات والتقاليد تعمل من جهتها على تثبيت هذه النظرة لدى الشارع على المرأة وعلى تثبيتها في نفسية المرأة نفسها، وكذا تعمل على الأخذ من الدين ما يخدم أغراضها في العمل على السيطرة على المرأة السيطرة التامة بحيث لا تعدو المرأة في النهاية أكثر من جارية للخدمة والإنجاب وأي تحرك من قبلها خلاف ذلك يجعلها من المغضوب عليهم.
بخلاف الدين والعادات والتقاليد فإن للمرأة توجهات غبية تعتقد من خلالها أنها تعمل على التغيير ولكنها في الغالب لا تدرك أن هذه الحاجات تقودها بالضرورة إلى الفشل كالغرق في القاعات الفندقية، فأغلب نشاطات المرأة في مجال التوعية والترويج والضغط والمناصرة وكل ما تقوم به مثل الندوات وورش عمل ومؤتمرات في قاعات فندقية تضمن للمشاركات إفطار وغداء فندقيا وتنتهي الفعالية وكل واحدة منهن تذهب لبيتها وبهذا ينتهي الأمر برمته (لا تفعيل للفعالية - لا تقييم لها – لا قياس أثر)، وجاء التمويل وصرف التمويل، وذهب التمويل، ولنبحث عن تمويل أخر والشارع وكل النساء اللواتي يشكلن حقيقة نصف المجتمع خارج هذا المولد ككل.
متى تنتهي النسخ في المخزن؟
تعمل الكثير من مؤسسات المجتمع المدني النسوية وغير النسوية بما فيها الكيانات شبة الحكومية والحكومية على طباعة أعداد مهولة من المطبوعات فى ظل شعب معظم نسائه يعشن في الريف ولا يستطعن القراءة لأن أهم الفاعلين لا يريدون العمل في التراب بقدر ما يريدون الغرق في الكراسي الوثيرة، والإصدارات التي تناقش وضع المرأة التي لو نزلت للشارع لغيرت الكثير من الأفكار لرجل الشارع والنساء في البيوت لا تنزل إلى الشارع للأسف ولا تصل إلى البيوت.
أتحدث عن تجربة شخصية عندما أقول إنه في بعض الأحيان يصبح لدى هذا المهتم أو ذاك مجموعة نسخ من الكتب النسوية المكررة يحصل عليها في كل مشاركة له في تجمع نسوي، وأنا حصلت شخصيا على العديد من النسخ من نفس كتاب نسوى من عدة ورش عمل حضرتها وكأن المسألة في أي ورشة أو دورة كل واحد يحضر من مخزنة كرتونة كتب ومطبوعات ويوزعها، وينتظر بلهفة انتهائها ليقدم مشروع جديد يطبع به المزيد دون تغيير قيم الجمهور الكبير، وكأن المسالة برمتها تدور متى تنتهي النسخ المطبوعة التي في المخزن؟ حتى ولو وزعت للمهتمين فهم لا يتعدون العشرات ولن يستطيعوا التأثير والتغيير الجاد إما لعدم إيمانهم الجاد بالموضوع برمته، أو كان حضورهم أقرب إلى المجاملة وإما لأنهم مشغولون أساسا بقضايا أخرى تشكل من وجهة نظرهم أهمية أكبر واستفادة أكبر وهذا بأكمله خطاء ولكن ما دام الكل مرتاح فلماذا الدعوة للنزول للشارع والغبار.
النشاط.. الوظيفة
الوظيفة حلم كل شاب وشابة، وحتى الناشطات يتطلعن إلى الدرجة الوظيفية ولكن الوظيفة لن تدعم حق المرأة في المشاركة أو غير ذلك فالمرأة لن تصبح مشاركة فعلية في ظل سيادة جو الوظيفة في عملها فالموظفات يأخذن الموضوع برمته كعمل نمطي يستلمن علية الأجر وكأن هذه النشطة نسويا ممرضة أو معلمة تقوم بعملها الروتيني.
وبالطبع هناك وجود لنساء مؤمنات فعلا بالعمل لأجل المرأة دون الإهتمام فقط بالوظيفة وكأنها هي كل شيء ؟، هناك نساء متن وهن يحاربن لأجل الحقوق وهناك رجال سجنوا وهم يحاربون لأجل الحقوق ومنها حقوق المرأة لكنهم قلائل وربما كانوا نادروا الوجود.
أن كل هذا لا يشكل فعالية فليس بجزء يسير يمكن التغيير ولكن المرأة ككل يجب أن تشارك والرجل أيضا يجب أن يشارك، وأن يأخذ الجميع الأمر كإيمان حقيقي.