Thu,Jul 03 ,2025

أولويات التعليم في اليمن
2025-04-23
يهدف التعليم إلى إكساب الشخص المتعلم الأسس العامة للمعرفة، ويتم ذلك بطريقة منظمة ومقصودة بأهداف محددة ومعروفة وهو عبارة عن نقل المعلومات والمعارف والخبرات والمهارات للمتلقي يساعده على إحداث التغيير الذي يرغب به من خلال علمه، وللتعليم عناصر محددة كـ مدخلات وعمليات ومخرجات وتتكون مدخلاته من المعلم وما يتعلق به من المستوى الذي يؤهّله إلى التعليم، والخلفية الثقافية والاجتماعية التي يمتلكها، ومهاراته وكفاءاته الأدائية وكذا الطالب وما يتعلّق به من دوافع وميول واتجاهات. البيئة التعليمية، وعناصرها، ومستوى تنظيمها، بالإضافة إلى مصادر التعليم المتوافرة فيها. المادة الدراسية، ونوعيتها، وطريقة تنظيمها.
بالنسبة لعمليات التعليم فهي طرق التدريس والأساليب المتبعة به، ودور المعلمين والطلبة المؤثر فيها، والأنشطة والتدريبات التي يتم تنفيذها خلال العملية التعليمية والتقويم وأساليبه والمواضيع التي يشتمل عليها. في حين تشتمل مخرجات العملية التعليمية على زيادة مهارات الطلبة ومعارفهم، وتحفيز ذكائهم، والاهتمام بالموضوع التعليمي وزيادة الثقة بالنفس، وزيادة النمو الاجتماعي، وزيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة، وتعديل السلوك الفردي لهم، وتنقسم أنواع التعليم إلى التعليم الفني والمهني والتعليم الصناعي والتعليم الأكاديمي والتعليم الزراعي بالإضافة إلى التعليم الشامل الذي يضم التعليم الأكاديمي والمهني. والعمل على معرفة أهمية التعليم في الاتفاقيات الدولية و في القانون الإنساني الدولي ومن ثم التعرف على التعليم في الاتفاقيات الإقليمية في المنطقة العربية ومن بعدها معرفة أوضاع التعليم في اليمن بأرقام وإحصائيات وقوانين واستراتيجيات من قبيل سياسات نشر التعليم وتطويره وسياسة رفع معدل الالتحاق بالتعليم وسياسة تطوير المبنى المدرسي والسياسة الخاصة بالمعلمين وتلك الخاصة بتقليص الفجوة في الالتحاق في التعليم بين الذكور والإناث والسياسة الخاصة رياض الأطفال والسياسات الخاصة ببرامج التعليم الفني والتدريب المهني والمؤسسات الخاصة. والحديث عن أولوية مهمة وهي عن تعليم الفتاة ودور توفر المعلمات والمباني المدرسية بالإضافة الى السياسات والقوانين والاستراتيجيات التي تعزز من تعليم الفتاة في اليمن. والحديث عن أولوية أخرى في التعليم في اليمن وهي التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة والذي سيتم الحديث فيه عن الاتفاقيات الدولية الخاصة بتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ومن ثم القوانين والاستراتيجيات والقوانين التي تعزز من تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن. والحديث عن التعليم والحرب في اليمن والتعرف على وضع التعليم في اليمن منذ بدء الصراع وما هو أثر الصراع في اليمن على التعليم وما هي الممارسات الفضلى للتعليم خلال الصراع وما هي الفجوات التي تعيب الاستجابة الإنسانية في اليمن في مجال التعليم، ومن ثم سيتم الحديث عن المعايير الأجود لتعزيز وجود وجودة التعليم في اليمن وهي تلك المعايير الخاصة بـ أيني وهي الشبكة الدولية للتعليم في الطوارئ وسيتم الحديث هنا عن تسعة عشر معيار مخصص لجودة التعليم في مناطق الصراع في العالم مع التركيز على إمكانيات العمل على تلك المعايير في بيئة الصراع في اليمن.