Sat,Dec 07 ,2024
النظام السياسي والديمقراطية
2024-05-24
يمكن تعريف النظام السياسي على أنه مجموعة القواعد الرسمية وغير الرسمية التي تعتبر ضرورية لاختيار القادة أو الحفاظ على القادة السياسيين في السلطة ويعني هذا الفصل بمعرفة ما يتعلق بالنظام السياسي في اليمن وهل هو ديمقراطي ام لا من خلال طرح أسئلة عن المجموعات الداعمة الرئيسية التي يعتمد عليها النظام للبقاء في السلطة وجماعات المعارضة الرئيسية، وما هي القواعد الرسمية وغير الرسمية في النظام، وهل يتم تعريف النظام من خلال تحالف غير رسمي من الجهات الفاعلة التي تختار القادة وتدعمهم أم لا.
ولمعرفة هل النظام السياسي ديمقراطيا يجب أن نفهم ممارسات النخب الحاكمة والعسكر ومعرفة من يختار السياسات، والتغييرات والقواعد الرسمية أو غير الرسمية التي يحكم بها البلاد وهل تحدق تغييرات في النظام أو الحكومة أو القيادة، وهل تحدث بعد الانتخابات وهل تحدث تغييرات النظام دون تغييرات في القيادة، والمجالس العسكرية والقادة والأحزاب أم لا.
ولمعرفة هل النظام السياسي ديمقراطيا يجب أن نفهم نوع النظام وطرقه في الوصول إلى النظام, وهل جاء النظام عبر انقلاب عسكري او انقلاب وهل قامت به مجموعات من الجيش او الانقلاب الذاتي اغتيال القائد او الوفاة الطبيعية للقائد او الخسارة في الحرب الأهلية او الخسارة في الحرب بين الدول او التدخل الأجنبي او الانتفاضة الشعبية او التحرير السياسي وهل النظام لا يزال موجودا اصلا ام لا.
ولمعرفة النظام السياسي يجب معرفة مجموعات دعم النظام وما هي المجموعات التي يعتمد عليها النظام السياسي من أجل الحفاظ على السلطة؟ وهل هي الطبقة الأرستقراطية، بما في ذلك الفئات والطبقات الاجتماعية الوراثية ذات المكانة العالية أو النخب الزراعية، بما في ذلك الفلاحين الأغنياء وكبار ملاك الأراضي أو النخب الحزبية للحزب أو الأحزاب التي تسيطر على السلطة التنفيذية أو نخبة الأعمال أو بيروقراطية الدولة أو الجيش أو المجموعات العرقية أو الجماعات الدينية أو النخب المحلية، بما في ذلك الزعماء العرفيون أو الطبقات العاملة، بما في ذلك النقابات العمالية أو الصفوف الوسطى أو الطبقات العاملة مثل الفلاحين أو الطبقات الوسطى، على، المزارعين الأسريين أو حكومة أجنبية أو استعمارية والتي يعتمد عليها النظام السياسي الحالي بقوة من أجل الحفاظ على السلطة, ومن الذي يمكن أن يعرض النظام للخطر، ومعرفة حجم مجموعات دعم النظام من السكان والضباط العسكريين ذوي الرتب الأعلى، وكبار موظفي الخدمة المدنية والجيش، والنخب التجارية والزراعية متوسطة الحجم. والنخب والطبقات الوسطى في المجتمعات المهيمنة. ومعرفة في أي منطقة جغرافية تتواجد مجموعات دعم النظام السياسي بشكل رئيسي.
ولمعرفة هل النظام السياسي ديمقراطيا يجب أن يتم التعرف على جماعات معارضة النظام وما هي المجموعات التي تضم جهات فاعلة معارضة والذين يمكنهم، في ظل ظروف مواتية، أن يكونوا قادرين على إزالة النظام السياسي القائم ومعرفة ما هي المجموعات التي تضم نسبة كبيرة من الأفراد الذين يعارضون النظام ويشكلون تهديدًا لا يستهان به للنظام والتي في ظل ظروف مواتية افتراضية، أن تكون قادرة على إزالة النظام ومعرفة ما هي مجموعات معارضة النظام الصريحة والنشطة وهل تضم نسبة كبيرة من الأفراد الذين يحشدون بشكل صريح ونشط ضد النظام ومن الأفراد الذين ينخرطون في معارضة نشطة وصريحة للنظام من أجل الترويج لإسقاطه. وهل تُدلي هذه الجهات الفاعلة بتصريحات صريحة عن معارضة النظام، وتعرب علنًا عن تفضيلها لتغيير النظام، وهل تشارك في أعمال تهدف إلى مزيد من إزالة النظام مثل المظاهرات المناهضة للنظام، والاعتصامات، والمقاطعة، والإضرابات، وتشكيل الأحزاب المناهضة للنظام، وأعمال التخريب، أو التمرد المسلح.
ومعرفة ما هي التفضيلات المناهضة للنظام وتتمتع بأقوى التفضيلات المناهضة للنظام ومن اللاعبين السياسيين القادرين وغير القادرين ويريدون رؤية النظام يخرج من السلطة. وحجم التعبئة أو المشاركة بشكل صريح في أنشطة معارضة رفيعة المستوى يتم احتسابها؛ وتستطيع التأثير على مدة النظام وتغييره بغض النظر عن موقفها تجاه النظام المؤيد أو المناهض أو المحايد، ومعرفة ما هي المجموعة الأكثر أهمية في التأثير على فرص النظام الحالي في البقاء في السلطة ومواردها وقدراتها وتأثيرها فيما يتعلق ببقاء النظام.