Sat,Sep 07 ,2024

خجل فني

2024-05-24


صورة الفتى اليمني هي صورة الحالم المرسومة فى عينية نجمتين وهلال الذي سحبتنا لوراء فالشاب اليمنى فى الخارج خجول بيحس أن الفوز لو أتى سيكون محل صدفة وحسنه وليس عن استحقاق.

إن الفنان الحقيقي حاليا هو الذي عينية " بجحة " ومن اولها يحسس الناس بجبروته وهو الفنان الذي يحب أن يكتسح السوق لازم يظل يغازل هذه ويبوس فى تلك ويعمل حركات.. ويغضب ويخرج من مقابله ويعمل " هليله " اعلامية لأسبوعين تضاف لرصيده.. وتزود مبيعات البومة.. ولا بأس من شائعه حب وزواج سرى وطلاق مرة كل أسبوعين وإجمالا ...من دخل مكان وهو خجول فهو يستحق الدعس والهزيمة.

إن الفن والرياضة الان ليسا إبداع ولعب بقدر ما هما قله أدب وإستثمار للأخطاء وتهويلها وعمل هليلة من ولا حاجة وشوية فضائح كل فترة وعليه أقول للفنانين اليمنيين تواقحوا ... تفوزوا.

وعلى مستوى الحكام في بعض البرامج المسابقاتية الغنائية تحس وأنت بتسمعهم وهم يهيمون فى جمال الكلمات واللحن والاغنية ذاتها ويرشون قصائد المدح لبعضهم حتى لو كانوا سيئين.

إن من المهم للفنان اليمن العمل على اللوك وطريقة الكلام والحضور اللافت وطرق استثارة وسائل الاعلام والاناقة بالإضافة الى صقل الموهبة نفسها لو كانت غناء أو إنشاد أو تمثيل أو موهبة رياضية أو سحرية أو ما شابة "

وفي نهاية الامر ما دام والمشاركات العربية تخدم الولاء الوطني عبر صناعه نجوم للمشاركة فى الفعاليات المسابقاتية العربية والدولية فلماذا لا توجد مؤسسات متخصصة في تجهيز الشباب الى تلك العروض والبرامج ويكون على حساب الشباب وممكن حتى تتكفله شركات الاتصالات التي تأخذ أرباحها فيما بعد عند احتدام التصويت للمشارك اليمني.