مبدئيا لو كان هناك نية لإصلاح وزارة الثقافة فيجب:

1. استثمار التوقيت الان كأخر العام والتقدم بميزانية لا تقل عن 1% من الموازنة الاجمالية للدولة وطلب الدعم من المثقفين والمؤسسات الثقافية للوقوف مع هذا الهدف إن احتاج الامر.
2. الالغاء الفوري لمخصصات مؤسسات المجتمع المدني الثقافية وعمل نزول ميداني لتقصى الحقائق عن المؤسسات الحقيقية والوهمية عبر لقاء مع قياداتها والاطلاع على تجاربها وأنشطتها الثقافية ومن ثم توزيع المخصصات للمؤسسات الحقيقية والموجودة و المستمرة.
3. الالغاء الفوري لمخصصات الفنانين والادباء والشعراء الخ وإنشاء لجنه تترأسها الوزيرة خاصة باللقاء الفردي مع كل فنان لتقديم سيرته الذاتية وأنشطته وتخصيص مبلغ له قائم على حقيقة جهوده وتأثيره وليس واسطته ومن يعرفه.
4. منع أي موظف داخل العمل الرسمي في الوزارة من الخروج من الوزارة الا لأسباب طارئة أو صحية وعدم ترك أبواب الوزارة للخروج طوال اليوم لزيارة الفعاليات المختلفة حتى الغير ثقافية منها.
5. نشر السياسات الثقافية التابعة للوزارة على مستوى عام ويفضل أن يتم العمل على موقع الوزارة لنشر كل ما يتعلق بالعمل الثقافي في اليمن وخصوصا السياسات الثقافية و القوانين ومعلومات عن القائم بالأعمال لتفعيل هذه السياسات وطرق التواصل معه وجعل هذه السياسات مشاعا لمن يحب أن يقوم بتفعيلها او خدمتها او تحقيقها من الافراد او المؤسسات.
6. عدم تقديم الوزارة كداعم للثقافة من دون مردود وتقديمها كمنسق وميسر ومسهل للعمل الثقافي في اليمن.
7.  أن تهتم الوزارة بالصناعات الثقافية والابداعية والاهتمام بكيفية جعل الثقافة ذات مردود اقتصادي للمثقفين والوزارة والمؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية والبعد عن اعتبار الثقافة كتكلفة خالصة على الدولة.