Sat,Dec 21 ,2024

حالات

2024-05-17


(1)

تدخل الى صفحة صديق يسأل حول الحزبية وهل هناك إمكانية للتخلص منها، وتقول له أن الأحزاب تعدد ديمقراطي وأنها حق من حقوق الانسان في التنظيم والتجمع ولا يحق له مناقشة تجميد حق من حقوق الانسان.

يدخل لك واحد عرض يصيح " ما نشتى أحزاب أقولك !!!"

وترد عليه بهدوء أن هذا حق تكفله المواثيق الدولية والدساتير اليمنية عبر الزمن والقوانين وعدم وجود أحزاب في ظل ديمقراطية سينشي جماعات قبلية وعصبوية وسلالية ومناطقية تدمر البلد

فيرد عليك بعصبية أكبر " أقولك ما نشتى أحزاب "

وأيموشن وجوة غاضبة.

(2)

تدخل الى صفحة صديق يسأل ما هو الحل في اليمن؟ وتقول له أن الديمقراطية وانتخابات نزيهة هي الحل.

يدخل لك شخص يصيح " أيش من ديمقراطية أيش من ....."  وترد عليه بهدوء أن هذا الحل هو الاجدى ليرد عليك بعصبية أكثر ووجوه ساخرة وغاضبة أن الانتخابات لا تصلح لليمن.

في الحقيقة هناك أشخاص لديهم أفكار غير سوية حول موضوع الديمقراطية وحقوق الانسان والتغيير السلمي ...وقد أصبحوا أغلبية.