(1)

يا للتوافق كم يصنع من حكام منزوعي الملامح، وقليلي الحيلة، ومعدومي الأظافر والأسنان.

(2)

التشدد في معاقبة الماضي لا تعني التساهل في صناعة المستقبل فصناعة المستقبل أهم.

(3)

قالت، وقال، وقالوا، ومن يقوم بهذا هو أوسخ حد ممكن تتعامل معه فاحذره.

(4)

مفتشي المطار يعبثون بالحقائب ويأخذون أي كتاب يشكون بأمره على أساس اننى لا أقدر على تنزيله من النت.

إن غباء وزارة الثقافة لا مثيل له.

(5)

أصبحت الناس كلها تلبس سراويل برمودا لتحت أو لفوق الركبة ويجعلوا الذي يرتدي بنطلون للأرض يحس نفسه من أيام العشرينات!!!!

(6)

عندما يتعرف الشخص على القانون الإنساني الدولي يدرك أن اليمن لها قانون لوحدها في المنظومة الدولية جعلت من جيلنا جيل الصفقات

(7)

الله يرحم أيام هاون السيارات في الاعراس فالان العروسة تذهب من بيت أهلها لبيت زوجها وقد سكبوا بعدها رصاص ولا كأنها ذاهبة من بيتها في الحيمة الداخلية للحيمة الخارجية.

صنعاء مدينة وظروفها غير الريف تماما!!!!

(8)

لو جاء عسكري عكفه من حق الإمام أحمد الذي كان يخوف قرى بساكنيها وشاف حال العسكر اليوم لشطر نفسه مثل الساموراي!!!

(9)

لا يضيع حق وراءه مطالب. ولكن ساعات المُطالب يموت وينتهي ويضيع وما وصل للحق فمتى تكون العدالة سريعة وحقيقية.

(10)

قد وصلت إلى العمر أرذله، وسمعت ورأيت عن الرئيس المتسلط، والرئيس الديكتاتور، والرئيس العادل، والرئيس الديمقراطي، والرئيس المتحرش، والرئيس الغبي، والرئيس العنيد، ولكني لم أسمع عن الرئيس الخفي أبدا.

(13)

اليمن جمهورية من خمسين سنة، رؤساء وحكومات ووزراء ومجالس نيابية وخطط وإستراتيجيات وعاصمة طويلة عريضة، ولا يوجد مستشفى للأمراض النفسية والعقلية يحفظ كرامة آلاف المجانين في الشوارع اليمنية.

كم هذا غريب.