Sun,May 19 ,2024

فقرات فكرية 13

2024-04-20


(1)

تدخل كافتيريا تلاقى فيها عشرة أشخاص منهم النص بأسلحتهم الالية.

تمشى فى الشارع تلاقى خمسة شباب قرويين ماشيين بأسلحتهم الآلية.

تطلع باص تلاقى أربعة ركاب منهم واحد حاط سلاحه في يده.

تروح بقالة تشترى حاجة تلاقى الذي جنبك يشتري باكيت سيجارة وسلاحه الألى فوق كتفة.

إنها لم تعد العاصمة، ولم تعد صنعاء.

إنها سوق الصميل

(2)

القصة ليست خمس مائة ريال لطلاء باب دكان أو محل.

إنها طمس ثقافة اليمن الملونة بكل ألوان الكون إلى لون واحد وحيد يلغى التنوع والجمال.

الفرز على أشده في الشارع.

بيوت تعلق الإعلام الخضر، وبيوت تمنع ذلك.

سيارات يتم طلائها بالأخضر، وسيارات يمتنع أصحابها عن فعل ذلك.

رجال يلصقون شعار الصرخة على ثيابهم، ورجال تمتنع عن فعل ذلك.

وعلى هذه الحال سيعرف كل واحد في المستقبل بيت من يدخل، وسيارة من يفجر، وعلى رأس من سيطلق الرصاص.

ما كان أجملنا ونحن كلنا يمنيين، ولا أحد يعرف صالح من حمود!!!

(3)

أبشع شيء يمر به الانسان اليمني الان فقدان البوصلة الحيطة والحذر.

في الماضي كنت تتحدث، ومن أمامك معروف لك، وكل اليمنيين يأمنون بعضهم بعضا.

الآن لو تكلمت لا تعرف الذي أمامك من يتبع، وهل السيارة التي تمر من جانبها امنة او مفخخة.

كانت عيون اليمنيين حالمة وسعيدة، والآن أصبحت خائفة من كل ما حولها وتبحث في الارجاء دائما عن مكمن الخطر سواء كان شخصا او مكان او حتى كلب مفخخ يمشى على الطريق!!!

(4)

شعب من حق الجن.

وليس فقط في الدين.

فحتى في العلم لا يثبت في دماغنا الا العلم الزائف.

هناك خطأ في التركيبة.