(1)

تقريبا كل الأصدقاء يهاجمون هادي وكل ما يعترفوا به ويحاولون الثبات عليه والاحتفاظ به بصفته " الشرعية " وهي تلك المفردة التي لا يبدو أنها رغم كل شيء خسرت وهجها اللغوي والسياسي أيضا كطريقة حكم قائمة على اعتراف المجتمع ومشاركته في صناعتها ولكن من الصعوبة على الكثير من مناصري الشرعية الاحتفاظ بنفس الإيمان بهذه المفردة بعد أن قام هادي وما يزال مستمرا بهدم وتشويه قيمتها السياسية لدى النخبة والشارع اليمني.

(2)

الأعمال التي لا يكون فيها ولاء كامل لقائدك وعداء كامل لعدوه نفاق ولكن هادي يعشق المنافقين!!!

(3)

الزواج بشخص ما ووضع الآخر احتياطي خيانة ولكن هادي يعشق الخونة!!

(4)

الحرب مثل أي نشاط لو توفرت لها الادارة الجيدة فإنها تنتهي سريعا وبدون كلفة مالية وبشرية كبيرة ولكن ما حصلنا عليه هو فساد إدارة هادي وتخلف إدارة الحوثيين وهذا يعني سنوات طويلة من الحرب الغبية.

(5)

إلا يجب على هادي أن يطرح الموضوع الأمني كرقم واحد في قائمة اهتماماته في المحافظات المحررة بحيث يقدم نموذج للأمن تجعل ممن هم تحت سلطة الحوثيين وألا يجب على التحالف أو بعض دول التحالف أن تدعم الأمن الرسمي بدلا من المجاميع المسلحة فغالبا ما نقرأ أخبار عن دعم دولة خليجية كالإمارات مثلا لجماعة هنا وفرقة هناك لكن لم نقرأ أي خبر عن برنامج خليجي كبير عن بناء قدرات الأمن الرسمي والقائمين الرسميين على الضبط الجنائي مثل أقسام الشرطة والنيابات العامة والمحاكم والقضاء بشكل عام.

(6)

إن عمل مركز ثقافي واحد لليمن في أي دولة فعالية أسبوعية سيكون له أثر بالغ في تقديم قضية اليمن للجمهور هناك ولن تكلف اثنان وخمسون فعالية على مستوى عام كامل تكلفة صاروخ واحد مما يطلق يوميا على اليمن تحت مبرر استرداد الشرعية فما هي أسباب عدم إهتمام هادي وحكومته بهذا الجانب؟ وهل الفشل على المستوى الداخلي يجب أن يقابله فشل على المستوى الخارجي بالضرورة؟!

(7)

كلما أشوف صورة الرئيس هادي أتذكر برنامج الحلقة الأضعف الذي كان يبث على قناة المستقبل زمان!!