عند سؤالي من أحد العاملين في إنتاج فيلم وثائقي عن حرية التعبير، ونظرت له بطريقة من يسألني منكرا، وصحت به هي فين حرية التعبير في ضوء الحاصل الان فكل شيء يقول أن ما نمارسه هو التحريض والعنف فقط عبر:

1. تعزز القنوات الفضائية الممولة من قبل الحوثية في شمال اليمن مبادى العرقية والسلالية باعتبار أن زعيم الحوثية من سلاله النبي محمد (ص).
2. تعزز القنوات الفضائية الممولة من قبل الاصلاح قيم السلفية والاصولية الدينية.
3. تعزز القنوات الفضائية الممولة من الحكومة " القناة الرسمية للدولة " من فردانية الحاكم وعبقريته وتجنيبه اليمن ويلات الحرب وتضخيم الانجازات.
4. تعزز القنوات الممولة من قبل النظام السابق من الاخطاء المرتكبة في المرحلة الانتقالية الصعبة التي تمر بها اليمن وتقدمها بصورة تهويليه وصادمه للجمهور
5. تنقسم الصحافة الالكترونية وعددها يزيد عن 200 صحيفة الكترونية الى الاربع الجهات الرئيسية في اليمن وتنطق بما ينطقون به الا بعض المواقع الاخبارية المجهولة.
6. تنقسم مؤسسات المجتمع المدني وأدواتها الاعلامية الاجتماعية الى نفس المكونات في ظل قله عدد المؤسسات المستقلة ذات التوجه الليبرالي التحديثي القائم على حقوق الانسان والحريات العامة.
7. ينقسم الناشطين على شبكة الانترنت الى نفس التكوينات السابقة مع قله عدد العلمانيين والليبراليين واليساريين والشباب المستقل.
8. شيوع زيادة عدد المتابعين لدى اصحاب الصفحات الاكثر تطرفا واصولية على الانترنت مع اختراق مستمر لصفحات المستقلين والغير تابعين لتوجه ديني أو حزبي أو سيأسى.

وتأتي تقول لي عن حرية التعبير..

هذه فوضى!