Fri,Jul 18 ,2025

التراث

2024-03-09


يمثل التراث الشعبي اليمني نموذجاً خاصاً ومتميزاً وذلك لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية للإنسان اليمني. ومازال هذا التراث قائماً الى الآن حيث نشاهد جمال وروعة صوره المتعددة ومن هذا الموروث الشعبي الازياء النسائية التي لازالت تتجلى صورها في القرى والارياف اليمنية ولاتزال هذه الموروثات التي تتجلى في هذه الملابس الشعبية الجميلة تحظى بشعبية كبيرة رغم تقدم الحياة وتطورها الا ان الطابع الجمالي واتقان صناعتها سيجعل من هذه الازياء الجميلة كنزاً يخلد مدى الدهر لا يمكن طمسه مهما بلغت عجلة التقدم والتطور.

المطبخ اليمني غني بالعديد من المأكولات المتنوعة بامتداد جغرافية. أشهرها المندي، والمظبي، واللحم، والهريس، وعصيد التمر، والمطرود، وشمالا الشفوت، والسلتة، والجلمة، والفحسة، رقش (طعام)، و الهريس، والعصيد، و السوسي والمدفون الوزف، و المقلقل، و الكاتليس ، و القلابة بالفخار، و السحاوق وعدد من الحلويات كذلك مثل الخمير، و المعصوب، و العريكة، و المرسة، و المطبق (طعام)، و الحنيذ، و الرواني، و الكبانة (طعام)، والمطفاية، والزربيان، ومشروبات مثل الشاي العدني، والحقين، والقشر (قهوة عربية).

التراث اليمني غني جداً، وقد قبس منه الفنانون اليمنيون شيئاً كثيراً، إضافة إلى إحيائه. ومن أبرز ألوانه الأهازيج التي ترافق الأعياد والاحتفالات والأعراس وما شابه ذلك. ثم الأغاني، وأنواعها كثيرة.

الرقصة الشعبية الأكثر انتشارا في اليمن هي رقصة "البرع". وتختلف أنماط الرقصة باختلاف المناطق والقبائل. فهناك البرعة الهمدانية والتهامية والحارثية واليافعية و المأربية كلها تتميز عن الأخرى بالموسيقى المصاحبة وسرعة الحركة وعلى اختلافاتها إلا أن كلها رقصات حرب وقتال ضاربة في القدم , ومقتصرة على القبليين فقط لم لها من دلالات ومعاني. وأهم معاني البرع هو تعليم أبناء القبيلة أن يعملوا كمجموعة مترابطة في ظروف صعبة إذ يستعمل الراقصون الخناجر وفي حالات عدة يضعون أسلحة فوق أكتافهم.