يعد غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أحد أهم الإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا، إلى جانب التباعد الجسدي إن غسل اليدين ينقذ الحياة، ويجب أن يتم ذلك ببساطة عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل أو الرضاعة، وقبل وبعد الذهاب إلى المرحاض، وبعد لمس المناطق المعرضة بشكل متكرر للتلوث المحتمل فهو يساعد على حماية المستفيدين من الإصابة بفيروس كورونا ومنعهم من نشره ويجب أن تتضمن جميع برامج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الترويج لغسل اليدين للجميع ويجب أن تكون في متناول الجميع وينبغي تكييف مواد غسل اليدين لتناسب استخدام الجميع وينبغي وضع البنية التحتية لغسل اليدين في أماكن مرئية، حيث إن رؤيتها عنصر رائع لإشراك الناس في استخدامها ويجب وضع الرسائل الرئيسية وسهلة القراءة والصور الإرشادية بالقرب من البنى التحتية ويمكن بسهولة صنع نظام غسل اليدين من الصنبور الذي يسهل استخدامه للجميع باستخدام زجاجة أو جركن وبالتالي، يمكن بناؤها بالكامل من المواد المتاحة محليًا والتي يصنعها السكان المحليون ومع ذلك، قد تكون هشة وتحتاج إلى استبدالها بانتظام ولا تنس مراقبتهم كل شهر

ويجب بناء المراحيض مع الأخذ في الاعتبار متطلبات المستفيدين ويجب بناؤها في مناطق مضاءة جيدًا وآمنة، حتى تتمكن النساء والأطفال من الوصول إليها بأمان تأكد من توفير مراحيض نسائية يمكن الوصول إليها في حالة الطوارئ المتوقعة قصيرة المدى، يجب بناء المراحيض على مسافة لا تزيد عن ا من الملاجئ أو الخيام وفي المستوطنات طويلة المدى، ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون على بعد ا كحد أقصى من المكان الذي يعيش فيه الشخص للتأكد من أن المراحيض متاحة بسهولة ويمكن الوصول إليها وفي المتوسط، يجب أن يكون من كل مراحيض متاحاً للوصول، وذلك باستخدام مبادئ التصميم العالمي والمراحيض الأخرى المبنية بحيث تكون خالية من العوائق قدر الإمكان والتأكد من أن كافة المرافق التي يمكن الوصول إليها مُعلمة برموز وصول كبيرة، والتأكد من أن جميع المناطق الخطرة محددة جيداً ومسيجة والتأكد من نشر جميع المعلومات باستخدام وسائل الاتصال المناسبة طباعة كبيرة، باستخدام مكبر الصوت، باستخدام لغة بسيطة، والرسومات التخطيطية ويجب أن تكون مساحة المراحيض الانتقالية أو المتنقلة خلال المرحلة الأولية للاستجابة لحالات الطوارئ × على الأقل ولكن من الناحية المثالية × يجب أن يكون عرض الباب على الأقل وأن يكون مفتوحًا للخارج بمقبض كبير بدون مقبض دائري وحبل بالداخل للإغلاق يجب أن تكون الأقفال سهلة الاستخدام للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الإمساك بها، ويجب استخدام مسامير معدنية أو خشبية منزلقة أو دوارة وتأكد من تضمين منطقة حرة بحجم لا يقل عن × بجوار مقعد المرحاض ليتمكن مستخدم الكرسي المتحرك من الانتقال من الكرسي المتحرك إلى المقعد أو بدعم من شخص مساعد إذا أمكن، ينبغي توفير مساحة خالية تبلغ × حتى يتمكن الكرسي المتحرك من الدوران بشكل كامل

وأثناء تخطيط وتصميم الحمام أو المراحيض، من المهم ترك مساحة حرة كافية بجوار مقعد المرحاض حتى يتمكن مستخدم الكرسي المتحرك من نقل نفسه من الكرسي المتحرك إلى المقعد إذا أمكن، يجب توفير دائرة حرة بطول حتى يتمكن الشخص من الدوران بشكل كامل سيساعد وجود قضبان الإمساك المستخدم على الصعود والنزول من مقعد المرحاض ويمكن تعديل مقعد المرحاض الكلاسيكي بقاعدة بإطار خشبي مطلي، وفي حالة عدم وجوده، لا يمكن تثبيت الدرابزين على الجدران ويمكن أيضًا تعديل مرحاض القرفصاء عن طريق وضع درابزين في المقدمة، أو وضع كرسي بلاستيكي أو خشبي فوق الحفرة ويعتمد الارتفاع المثالي للمرحاض على طول المستخدم واحتياجاته البدنية والطريقة التي يدخل بها ويخرج منها من المرحاض تواصل مع المنظمة المحلية للأشخاص لمعرفة ما إذا كانت معايير الارتفاع الوطنية موجودة

,ستضمن ترتيبات الاستحمام أو الاستحمام البسيطة قدرة المستفيدين على إدارة نظافتهم بكرامة وتزويدهم بمزيد من الاستقلالية في المخيمات، خلال حالة الطوارئ الأولى، يمكن أن تكون بعض التعديلات والأجهزة البسيطة مفيدة قبل بناء الحمامات المناسبة عبر يمكن إعادة تدوير الإطارات القديمة التأكد من تنظيفها جيداً لمساعدة المستفيدين الذين يعانون من صعوبة التوازن أو الوقوف على الجلوس أثناء الاستحمام قم بربط إطارين معًا ليجلس الشخص عليهما ويضبط نظام الحبل والجركن للاستحمام، وتحتوي الجركن سعة أربعة لترات على فتحات بالقرب من الأعلى لتصريف الماء ستظل هناك حاجة إلى دعم الأسرة لملء الجراكن، ولكن ربما يكون ذلك أقل استهلاكًا للوقت من مساعدة الشخص على الاستحمام ويضمن له المزيد من الكرامة وضمان الخصوصية والسلامة والكرامة هي أولويات أي مستخدم لمرافق النظافة ويتم وضع فتحات الإضاءة والتهوية على ارتفاع كافٍ لتجنب النظر من الخارج والأبواب لديها أقفال يمكن الوصول إليها ويجب تثبيت الأقفال والمقابض على ارتفاع من الأرض لتكون صالحة للاستخدام من قبل الجميع، مع قفل سهل الإمساك ويمكن أيضًا صنع نظام سحب الحبل، حيث يتم ربط حبل بالباب والدوس عبر خطاف يسحب الشخص الخيط لإغلاق الباب ويربط نهايته بالدرابزين، وإذا كان غسل اليدين يتم عن طريق الصنبور، فيجب تكييفه ليناسب المستفيدين

وتعتبر أماكن الاستحمام المنفصلة التي يمكن الوصول إليها للإناث والذكور ضرورية لضمان السلامة والحماية والكرامة، وخاصة للنساء والفتيات ستساعد اللافتات الواضحة في تحديد المنشأة المناسبة وينبغي استشارة الرجال والنساء، وكذلك الفتيان والفتيات، بالتساوي بشأن احتياجاتهم وأولوياتهم المحددة، قبل تصميم جميع مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية يمكن إجراء المشاورات بين الجنسين مجموعة التركيز أو غيرها حيثما كان ذلك مناسبًا.

ويمكن أن يشكل عدم الوصول إلى المياه الجارية عائقًا أمام تنفيذ هذا الإجراء الأساسي، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المستفيدين وهناك بعض الطرق للتخفيف من هذه المشكلة مثل تنظيم توزيع الحاويات التي يمكن أن تسهل غسل اليدين وإنشاء تركيبات مصنوعة محليًا بمواد محلية، وتركيبات تتوافق مع مبادئ التصميم العالمي الارتفاع المناسب لمستخدمي الكراسي المتحركة، والمقابض التي يمكن للجميع الوصول إليها، ومسار الوصول، والعلامات الساطعة حول التركيب، وما إلى ذلك ويعد الوصول إلى المياه النظيفة أمرًا أساسيًا في سياق الطوارئ إن الاعتماد على الآخرين للحصول على موارد المياه لأغراض الشرب أو الصرف الصحي أو النظافة أو الري يمكن أن يكون غير آمن ويؤدي إلى عواقب شخصية ضارة ويعد الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي، والتي تشمل المراحيض والحمامات المغلقة ومناطق الاغتسال، من الاحتياجات الأساسية للجميع إن الاعتداء الجنسي والاستغلال المالي والعواقب الصحية المتدهورة ليست سوى عدد قليل من التحديات التي قد يواجهها النساء والرجال، بما في ذلك كبار السن والفتيات والفتيان بسبب عدم قدرتهم على الوصول الكامل إلى موارد المياه في كثير من الأحيان وعلاوة على ذلك، فإن عدم الوصول إلى الموارد المائية يمكن أن يحد من القدرة على الانضمام إلى الأماكن العامة والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والمناسبات الاجتماعية وفي حالات الطوارئ، يمكن تسهيل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب من خلال الأنشطة التي يسهل تنفيذها تمامًا، إذا تم التخطيط لها بشكل صحيح مسبقًا يجب وضع ميزانية للوصول إلى البئر والمضخة اليدوية والحمام منذ بداية الاستجابة ويمكن اتخاذ ترتيبات بسيطة مختلفة عند بناء الآبار، أو تكييف الآبار الموجودة، مما سيسهل على الجميع جمع المياه بأمان.

وإن صنع مقعد، على سبيل المثال لأغراض النظافة، أو لتكييف المراحيض من أجل تلبية الاحتياجات المحددة للأشخاص، أمر سهل نسبيًا باستخدام المواد المحلية ومع ذلك، بالنسبة لجميع التعديلات، هناك قاعدة عامة يجب تذكرها وهي التأكد من أن المقعد والكرسي المتحرك والسرير على نفس المستوى ولذلك فإن النهج الفردي ضروري يجب أن تكون المقاعد مصممة لتمكين الشخص الذي يعاني من صعوبات في الوقوف أو الانتقال من وإلى المقعد أو الكرسي المتحرك من تلبية احتياجاته الصحية بطريقة كريمة وآمنة ويمكن تصنيع المقعد من مجموعة متنوعة من المواد، اعتمادًا على كثافة المواد الاستخدام المقصود للجلوس أو الغسيل أو مقعد المرحاض وبطبيعة الحال، تحتاج هذه العناصر إلى إعادة تقييم للسياق المحدد في كل بلد، ولكنها تعطي خط الأساس والتوجيه لاتخاذ قرار بشأن نوع المادة وفيما يلي بعض النصائح التي يمكنك استخدامها عند بناء أو تعديل المقاعد أو الكراسي المختلفة لمقعد الاستحمام فالكرسي أو المقعد مهم للأشخاص الذين لا يستطيعون الوقوف دون دعم، أو لفترات أطول، لضمان قدرتهم على تنظيف أنفسهم بطريقة كريمة وصحية ويمكن تثبيت المقعد أو الكرسي على أرضية الحمام أو على سبيل المثال على المنصة الخرسانية للبئر ويجب أن يكون وزنه مناسباً للنقل بسهولة كما ذكرنا سابقاً يجب استشارة المستخدم وإشراكه أثناء التشكيل المقعد المنخفض يجعل من السهل العمل على الأرض، ولكنه قد يجعل النقل المستقل إلى كرسي متحرك أو سرير صعبًا، وأن تكون القضبان الجانبية قابلة للحركة ليتمكن الشخص من الإمساك بها لتحقيق التوازن أثناء التنقل أو الاستحمام ومصنوع محلياً بتكلفة معقولة، وسيوفر الاستقلالية والراحة للأشخاص عندما لا يتمكنون، لأي سبب من الأسباب، من الوصول إلى المراحيض أو الحمامات الخارجية .