Thu,Apr 25 ,2024

ذكريات عن نبيل

2021-04-14


يعمل نبيل بمنظمة يمنية تسمى مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات, وتعمل المؤسسة منذ 2014 في مجالات عديدة, ولكنها تختص في حقوق الإنسان والحريات العامة, وهو ذو وجود إعلامي مميز حيث ظهر في العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية معطيا زجهة نظره في مجالات تتعلق بمجال عمله أو أنشطته الاخرى وخصوصا كتاباته الأدبية, ويؤمن أن القارئ الجيد هو مواطن جيد فالقراءة تفتح الكثير من الأفكار والمجالات للشباب, يملك علاقات واسعة كونها خلال السنوات الماضية في اليمن والوطن العربي والعالم وخصوصا في مجال عمله كعلاقاته الواسعة مع النشطاء في مجال حقوق الانسان والأدباء والمثقفين, والمدراء الثقافيين, ومدراء المؤسسات المانحة في اليمن والوطن العربي, ويحترم حقوق الإنسان والحريات والثقافات المختلفة وهذا بسبب سفرياته الكثيره وإكتشافه العديد من الثقافات والرؤى المختلفة, ويرى أن هناك الكثير من الجمال فى شوارع أي مدينه في العالم ولكن المفكرين لا ينقلونها عبر الورق بسبب بحثهم الدائم عن المختلف لصناعة الصراع في العالم, ولكن هناك الكثير من التشابة التي تجعل العالم كيان واحد وقادر على التعايش بحب وحرية وإحترام للحقوق الانسانية.

بداء نبيل القراءة المستقلة والمكثفة في الإبتدائية عبر عضوية في دار الكتب بصنعاء لتسهم القراءة في جزء كبير من شخصيته المتنوعة والودودة ودفعت به في المجمل أن يكون كاتبا جيد أصدر عدد من الإصدارات المطبوعة, وفازت أولى مجموعاته القصصية بجائزة المقالح كأفضل مجموعة قصصية يمنية في العام 2012م, وصدر له كتاب أخر بعنوان يحدث في الطريق عبر مؤسسة شوارع أمنه, ولديه العديد من المسرحيات الحرة ومسرح الدمى المتجول التي تم تمثيلها في العديد من المدن اليمنية والعربية وخصوصا في اليمنو تونس, ويحضر لرواية تناقش الرواية عصر القبيلة وإنتقال اليمن الى عصر الثورة وبعد ذلك تستشرف الرواية المستقبل في اليمن من خلال الدراسة الأدبية الروائية للوضع في اليمن بالإضافة إلى تحريره لكتاب يضم مجموعة من الكتاب والنشطاء الثقافيين في اليمن, ولديه مجموعة من الإصدارات التي تترجم إتفاقية حقوق الطفل عبر القصص المصورة بعنوان مكتبة حقوق الطفل.

ينظر نبيل لمستقبل ضمانات كمؤسسة ناشطة في مجال حقوق الإنسان والحريات في اليمن, ويومن أن إستراتيجية ناجحة ستضمن النجاح في التأثير, ويهتم بشيئين رئيسيين وهما تدبير التمويل للمؤسسة عبر أنشطه خاصة بالمؤسسة, وبعدها التخلص من البحث عن المنح من المانحين وضمان الإستقلال الكامل للمؤسسة في برامجها في المستقبل, ويعمل مطولا بسبب شغفه الكبير بمساعدة الناس وقدرته الكبيرة على فهم الدائرة الوظيفية من حوله, وإدارتها بالشكل الصحيح, ويساعده في ذلك قدرته على التخطيط والتأثير والتحفيز في كل ما يحيط به من الأنظمة والتنظيم , والافراد, وقد بداء العمل في مجال أنشطته التطوعية وهو ما يزال في كراسي الدراسة, والتي بداء منها حياته العملية مباشرة, وقد قدم له عالم المجتمع المدني الكثير من الخبرات والمهارات والقدرات التي قد لا توجد لدى الكثير ممن لديهم نفس مكانته العلمية المتوسطة أو اعلى منه, وقد أعتبر من أشهر المدونين (Bloggers) اليمنيين على الإنترنت حين إشتهرت المدونات كصفحات مجانية للكتابة.