Wed,May 01 ,2024

تأثير الوسائل الاعلامية فى الشارع اليمني

2020-12-25


أشكال التأثير لوسائل الاعلام :

  1. التوجيه.
  2. التفسير.
  3. الإعلان عن توجه أو سياسة.
  4. صناعة التحالفات.
  5. المتعة والترفية.
  6. صناعة متابعين للجهة مالكة الوسيلة الإعلامية.

أولا : التأثير بحسب الشكل الرسمي للوسيلة الإعلامية ؟

هناك عدد كبير من كبار السن من الجنسين فما فوق لديهم تفضيلاتهم التاريخية وغير المتغيرة فى إستقبال الأخبار وغالبا لا يستقبلون الأخبار إلا من التلفزيون الرسمي اليمني " القناة الفضائية اليمنية " أو الإذاعة اليمنية الرسمية " إذاعة صنعاء " وصحيفة الثورة بالنسبة لمن يستطيع القراءة منهم, وبالتالي لدى هذه الوسائل الثلاث أهميتها بالنسبة لشريحة معينة من الشارع اليمني وخصوصا من فوق الخمسين عاما من العمر, وكذا الأميين فى المدن أو أصحاب القرى بشكل عام, وتؤثر هذه القنوات على هولاء الأفراد بشكل سلبي حيث تتبع هذه القنوات النظام السائد بغض النظر عن شرعيته أو فساده وتروج لسياسياته.

ثانيا : التأثير بحسب الشكل السياسي للوسيلة الإعلامية :

تأثير كل وسيلة ينحصر على متابعيها أو مشاهديها أو مستمعيها من أتباع هذه الجماعة أو الحزب السياسي ومن أشهر هذه الوسائل قنوات تابعة لشخصيات مجتمعية كاليمن اليوم والإذاعة التابعة لها والصحيفة والموقع التابع لها حيث تشرح هذه الباقة ما يتعلق بحزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق صالح , وقنوات تابعة لجماعة الحوثي كقناة المسيرة والإذاعة التابعة والصحيفة التابعة لهم بالإضافة إلى الإعلام الحربي التابع لها, وكذا بعض المؤسسات الإعلامية وغير الحكومية وغالبا تأثير هذه الوسائل يكون على متابعيهم من أنصارهم حيث لا يكون هناك تأثير كبير على من لا يتبع الجماعة .

وهناك قنوات تابعة لاحزاب مثل سهيل ويمن شباب وصحف مثل الصحوة والشورى وغيرها وهى تتبع الإصلاح وتتبني وجهة نظر هذه الحركة وتأثيرها لا يمتد إلا على أصحاب هذه الجماعة أو الحركة السياسية إلا فى بعض الأحيان فى البرامج الشبابية أو الكوميدية يكون لها متابعون كثر من الشباب كما حدث فى برنامج محمد الربع عاكس خط فى رمضان الفائت وبالتالي فأن تأثيرها يتراوح ما بين تابعيها أو الجمهور بشكل عام فى بعض الأحيان

كما أن هناك قنوات الشرعية وهي تتبع وجهة نظر الشرعية وغالبا ما يتم عمل نسخ من قنوات أصلية موجودة فى اليمن كقناة اليمن اليوم التى صنعت نسخة منها تابعة للشرعية وقناة اليمن الفضائية التى صنعت نسخة منها لدي الشرعية وكذا قناة المسيرة السعودية وأيضا للشرعية قنواتها الخاصة التى تقوم بشرح وجهة نظرها مثل القنوات والصحف والإذاعات التي تبث من الجنوب أو من مأرب أو قنوات عربية تتبع التحالف.

هناك قنوات تابعة للقطاع الخاص وليس لديها بالضرورة تأثير سياسي وعلى رأس هذه القنوات قناة السعيدة التابعة لمجموعة هايل سعيد أنعم ولديها بعض البرامج السياسية ولكنها تحاول ان تتميز بالحياد ويكون لهذه القناة تأثير قوي فى رمضان لما تتميز به من برامج ومسلسلات مشهورة وإن كانت ليس على مستوى ملفت من الجودة, وأيضا قنوات تملكها جماعات دينية " السلفيين " , وقنوات يمنية تبث من الخارج ويملكها شخصيات أو قطاع أعمال يمني أو لديها دعم من دول إقليمية وتتبني كل واحدة منها توجة ممولها كقناة بلقيس التابعة لتوكل كرمان وقناة الساحات المدعومة من إيران وغيرهن.

التأثير المجتمعي للإعلام الحربي:

بسبب قربة من الميدان فى الحرب يلعب الاعلام الحربي بقوة فى الشارع اليمني حيث تأخذ حملاته مثل حملة "سلم نفسك يا سعودي " ومشاهد الشخص الذى تعرض لإطلاق الرصاص وهو يحمل زميله , وأخر هجم على مترس بيديه العاريتين ردود أفعال كبيرة وصمم لأجلها العديد من البرامج والأخبار والبوسترات وتم طباعتها فى العديد من الصحف مما يقدم فكرة عن مدى التأثير الكبير للإعلام الحربي في المجتمع.

الشبكات الاجتماعية وتقنيات الهاتف :

لها تأثير كبير ولكن في محيط الفاعلين فيها وغالبا ما تهتم بحملات يومية إنسانية أو سياسية أو حقوقية أو ‘جتماعية مثل القبض على نشطاء حقوقيين أو بعض الجرائم الغريبة على المجتمع وتجد لها رواج في الشارع كبثينة عين الإنسانية وغيرها, وكل يوم هناك حملة على هذه المواقع وفى المقابل هناك حملات يقوم بها الحوثيين وتأخذ تأثير كبير فى تويتر مثل التدوين لمرور سنه أو أكثر على العدوان.

فى تقنيات الهاتف هناك الواتس أب ويعتبر ذو تأثير ضخم على الشارع حيث يتعامل الشارع اليمني بالواتس كثيرا فى إتصالاته وتعاملاته وأخبار الصراع والأخبار الترفيهية عبر الكثير من المجموعات الأدبية والسياسية وغالبا تأثيرها فى حدود الجماعة المنظمة لها وهناك مجموعات تابعة لهذا الفصيل او ذاك يتم فيها تبادل المعلومات ونشرها بغرض زيادة تأثرها فى الشارع .