هل تقدم اليمن بالفعل ملجأ إقليمي جيد للاجئين أم أنهم يعيشون في ظروف أسواء من التي عاشوها في البلد التي هربوا منها كالصومال.

ما الذى يحدث لللاجئين في اليمن .. هل من الإنسانية حبسه في مساحات ضمن " غيتو " والعمل على إطعامهم عبر المعونات الدولية.

هل يحظى أطفال اللاجئين بالخدمة التعليمية والصحية اللازمة, وهل تحظى النساء اللاجئات بالتطعيمات والفحص الدوري المناسب, وهل يجد الرجال اللاجئين فرص للعمل تحميهم من إنتظار المعونات الدولية التي قد تنقطع لسبب أو لأخر.

وكيف يتعامل الشعب مع اللاجئين , وكيف تتعامل الحكومة اليمنية مع اللاجئين ؟.

أسئلة كثيرة لا إجابات لها سواء أنهم ما داموا يعيشون بعيدا عن الخطر في وطنهم فلا بأس بحالتهم المزرية.

إن من حق الإنسان حتى ولو كان لاجئا أن يحظى بالتعليم والصحة وكل الخدمات التي يحصل عليها المواطن, وأن توفر الدول اللاجئين حياة إنسانية كريمة كحق من حقوقه.

إن هذا يحتاج لضمانات تكفل أن تكون الحكومة المستضيفة حساسة لإحتياجات كل إنسان موجود على أراضيها من مواطنيها أو من اللاجئين.

إن الملجأ لا يعنى السجن الأمن ولكنه يعنى الحرية والكرامة والحقوق الانسانية .