لا يوجد حق أنتهك في اليمن كما الحق في الرأي والتعبير, ولا يوجد حق تم إستخدامه أكثر من حق الرأي والتعبير, وهناك إنتهاكات من قبل الحكومة لهذا الشعب والمثقفين تصل لدرجة القتل للصحفيين أو تكفير الأدباء وكل ماله علاقة بالحرية الحقيقية للرأي والتعبير, وهناك إنتهاكات لممارسة حرية الرأي والتعبير وتحويله لطريقة للتحريض على العنف والكراهية والحرب ومع ذلك يستمر وتستمر الأبواق في عملها في هذا الجانب وخصوصا القنوات التابعة لبعض الأحزاب أو الجماعات, ومع ذلك لا يتم التعامل معها لأنها تابعه لقوى نافذة دينية أو مليشيات مسلحة

إن الحق في الرأي والتعبير يمارسه في اليمن من لديه القوة لفرض حقه في ممارسة هذا الحق وهو من أهم الناس الذين ينتهكونه, ويمارسون القتل والتظليل والترهيب لأى قول حق في ما يقومون به من ديكتاتورية وتسلط وإنتهاك للحقوق الانسانية.

نحتاج بشكل فعلى أن تكون حرية الرأي والتعبير حرية مكفولة لكل مواطن, وأن تتفصل هذه القوانين حتى لا يتم إستخدام هذا الحق في التظليل والحض على الكراهية والعنف, ومن الجيد ان يحظى الجميع بالحق في الرأي والتعبير, ومن السيء أن لا يمارسه إلا الأقوياء والمستندين على التنمر والتسلط .