Sat,Jul 12 ,2025

الضمانات الحكومية لمرحله إنتقالية سلسله تحترم حقوق الإنسان والحريات العامة

2020-12-25


نحن نمر بمرحلة إنتقالية شرسة تأكل الأخضر واليابس وتقتل الناس فهل كان لدى الحكومة فرصة لوضع خطط لمرحلة إنتقالية سلمية.

وماذا عن مؤتمر الحوار الوطني ومخرجات فريق العدالة الإنتقالية في هذا الشأن, وهل تستطيع وزارة حقوق الإنسان على سبيل المثال تقديم أي مشروع في هذا الشأن نستطيع أن نحس به في حياتنا العملية في الشارع ونلمسه بشكل واقعى.

وماذا عن بقية المؤسسات الاخرى؟

 

إن الكثير ما يزال ينتظر أن تكون هناك مرحلة إنتقالية سلمية تعزز من وجود العدالة الإنتقالية وتقوم بمحاسبة جميع من إنتهكوا الحقوق الإنسانية في ما قبل وأثناء العملية الانتقالية, وأن الكثير ما يزال ينتظر جبر الضرر مما حصل له في أثناء وما قبل المرحلة الإنتقالية وكذا بناء المؤسسات التي تدعم هذا التوجه ولكن حتى الأن لا شيء يذكر من هذا حدث بل كل يوم تزداد الإنتهاكات شيوعا وقوة.

إننا نحتاج مرحلة إنتقالية تعزز من حقوقنا الإنسانية وتجعلنا نستطيع أن نحصل على حقوقنا ممن إستلبها وهذا ما لا يوفره الجو الخاص باليمن في عهد الحوثيين وما قبلهم وفى عهد الرئيس هادى الذى أثبت أن رد حقوق الناس ومظالمهم في أدنى إهتماماته التي يقبع في أعلاها رضا الدول العشر الداعمة لليمن وجماعه الحوثي المسلحة ومسائل التوافق ما بين الأحزاب.

نريد ضمانات لعدالة إنتقالية ومرحلة إنتقالية سلمية وعادلة تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتؤسس للديمقراطية .