Sat,Jul 12 ,2025

النساء والمخيمات

2020-12-25


تعيش مخيمات اللاجئين مجموعة من الصراعات الناشئة عن قله الموارد و الفقر ومحيط الصراع  الوطني والحرب الذى يحيط بهم في مخيماتهم مما يدعم تفشي العن في هذه المخيمات مع عدم وجود دور حقيقي للنساء فيها ليكون دورهن داعما للسلام والتسامح و بناء أساسيات للعيش المشترك والإهتمام ببعضهم البعض في محيط المخيمات المستهدفة, وقد أثبتت النساء في أي مكان في العالم دورهن الكبير والمؤثر في هذا المجال وبالتالي يأتي استثمار النساء في بناء السلام في محيط المخيمات مربحا وقابل للتطبيق والإستدامة.

إن التخفيف من التطرف في محيط المخيمات من خلال بناء قدرات النساء من اللاجئات سيدعم أن يكون للنساء دور كبير لبيس فقط في الضغط على الرجال وصناع القرار في محيط المخيم لأجل السلام وبناءه, ولكن سيكون لهن دور كبير أيضا في في حفظ السلام في محيط  أسرهن وأزواجهن وأطفالهن مما يحفز على التربية على السلام في محيط الأطفال وبما يضمن إستدامة مستقبلية للسلام  وتطبيقاته وتأثيراته البعيدة في المجتمع, وهناك العديد من النساء اللواتي يعملن في المنظمات الدولية ولديهن القدرة والسلطة والإمكانيات ليعملن على بناء السلام والتخفيف من التطرف من خلال مشاركتهن في صناعه البرامج الخاصة بأعمال المؤسسات والمنظمات الدولية اللواتي يعملن بها لخدمة النساء في المخيمات من اللاجئات أو النازحات, وتحفزهن على العمل في هذا المجال في المستقبل, وبالتالي زيادة تأثير المشروع, والتدريب في مواضيع بناء السلام والحد من التطرف في المجتمع.

إن العمل مع النساء سيكون له تأثير عميق لقدرة النساء على الإستفادة من العمل معهن وللإيمان الفطري للنساء بأهمية السلام والتسامح وحقوق الانسان ودور النساء الكبير في هذا المجال, ولقد بدأ واضحا في الكثير من التجارب أن النساء هن الأكثر تأثيرا في مواضيع السلام , ومن هنا تنبع أهمية بناء قدراتهن وتكثيف مشاركتعن فالمشاركة الإيجابية للنساء في الحد من التطرف وزيادة تأثيرهن وتحفيزهن على صناعه برامج إضافية ترفع من تأثير النساء بعامة سيكون له تأثير إيجابي قوي ومستدام.