Mon,Jul 07 ,2025

نحو ثقافة سلام
2020-12-25
هذا عنوان قرار للأمم المتحدة في العام 2000 ولكن يبدو أن كل قرار في الامم المتحدة يتحدث عن الحقوق الانسانية والحريات العامة والأساسية والسلام تقوم الحكومات التسلطية والأحزاب الدينية والجماعات المسلحة ي الدول بعمل العكس تماما, وها نحن في العام 2020 نعانى من إنعدام السلام في اليمن بسبب أن ثقافة المجتمع اليمنى ثقافة عنفية تحترم السلاح ولا تحترم الرأي والتعبير, وتجرى وراء القيادات الراديكالية, وتعيش في بؤر فساد, لأنها تعرف أن الفساد مسيطر على كل شئ في اليمن, ولا مجال للأثراء إلا بالفساد, وصنع الحرب تلو الحرب وخلق النزاع فيما وراء النزاع .
إننا نحتاج ثقافة سلام, وتربية الاطفال على السلام وليس على السلاح, فليس السلاح إلا طريقة لإثبات وجهه نظر خاطئة بالقوة, ونحتاج أن يتحدث الناس عن أرباح السلام التي تفوق كثيرا أرباح الحروب فالحروب لا تعطى الأرباح إلا لقياداتها, وليس للشعوب إلا الموت وأن تكون حطبا لها.
نحتاج ثقافة سلام, ونحتاج أن نعمل كلنا من أجل ذلك, وأن تكون هناك ضمانات لإشاعة قيم السلام والمحبة في الشارع اليمنى, وهذا هدف صعب, ولكنه ليس مستحيل التحقيق.
فلنعمل لأجل السلام.