Mon,Jul 07 ,2025

معلومات عن الزائر الدولي

2020-12-25


الزائر الدولي برنامج ترعاه وزارة الخارجية الأميركية للتعرف على مختلف النواحي التي تتميز بها المؤسسات الأميركية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التربوية, والعادات الأميركية السائدة, وزيارة الأماكن التاريخية والمناطق الطبيعية, وبعض الأحداث الثقافية.

وتتميز الولايات المتحدة الأمريكية بالتنوع على الصعيد الثقافي والقومي والجغرافي, وأشخاص تواقين للتعرف على زوار من دول وحضارات مختلفة بغية تبادل الأفكار والآراء وتبادل التجارب, وهذا البرنامج ينشط برعاية وتنسيق مكتب الزائر الدولي وهو جزء من مكتب الشؤون الثقافية والتربوية ( والمعروف سابقاً بوكالة الإعلام الأميركية) في وزارة الخارجية الأميركية, وتتم إدارة هذا البرنامج بالتعاون مع عدد من المنظمات غير القابلة للربح في القطاع الخاص.

تتنوع البرامج في الزائر الدولي بين برامج فردية مخصصة للزائر الذي يأتي بمفرده وبرامج للمجموعات التي يأتي الزائرون فيها من مناطق إقليمية أو من مناطق مختلفة في العالم, ويهدف البرنامج لتعزيز التفاهم المتبادل من خلال التواصل على المستويين الشخصي والمهني, والمشاركون في هذا البرنامج هم شخصيات أجنبية مرموقة ومحترمة في بلادها تلعب دوراً هاماً في الأوساط الحكومية والسياسية وفي مجالات الإعلام والتربية والاقتصاد ومكافحة المخدرات والجرائم والعلوم والبيئة والعمل وحقوق الإنسان وقضايا المرأة وإدارة الفنون وشتى المجالات الأخرى. ويقوم المسؤولون في السفارات أو القنصليات الأميركية في البلدان الأجنبية بإختيار المشاركين بالبرنامج. وتتم دعوة هؤلاء الأشخاص للمجيء إلى الولايات المتحدة بغية لقاء نظرائهم في الحقل المهني والتحدث معهم حول المواضيع المهنية التي تهم الجانبين في زيارة تستغرق عادة ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع فرصة التعرف على الولايات المتحدة عن كثب.

ويتم عادة اختيار معظم الزائرين الدوليين لأنهم قد عملوا مع شخص ما أو تعرفوا على أحد المسؤولين الأميركيين في السفارة أو القنصلية الأميركية في بلده, وقد يكون هذا الشخص أو المسؤول في مكتب الشؤون العامة والثقافية في السفارة الأميركية أو في المكتب السياسي أو الاقتصادي أو مكتب الملحق العسكري أو في أية منظمة للتنمية مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية, ويتم اختيار الزائر الدولي لأن بلده والولايات المتحدة سيستفيدان من تبادل الأفكار والآراء خلال اللقاءات المهنية, ويأتي المشارك في برنامج الزائر الدولي إلى الولايات المتحدة بصفة شخصية بالرغم أن الحكومة الأميركية تقدم سنوياً تمويلاً كاملاً لثلثي عدد الزائرين الدوليين, وغالبا ما يتم دعم الزائر ببطاقة سفر من الدرجة السياحية ذهاباً وإياباً على متن طائرة تابعة لأية شركة طيران أميركية تسيير خطوطاً جوية من وإلى بلد الزائر, والمواصلات الجوية أو البرية بواسطة الباص أو القطار أو/ واستئجار سيارة خلال وجودك في الولايات المتحدة, والعلاوة اليومية التي يحصل عليها الزائر ليدفع النفقات اليومية والناجمة عن الإقامة في الفنادق وثمن وجبات الطعام وركوب التاكسي والباص و/أو مترو الأنفاق داخل المدن والمكالمات الهاتفية وثمن خدمة غسل الثياب وتنظيفها ومنح البقشيش والنفقات الحياتية الأخرى التي تطرأ خلال زيارته, ويحصل الزائر الدولي على بوليصة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث التي توفرها له وزارة الخارجية الأميركية بشكل مؤقت خلال زيارته في الولايات المتحدة, و كتيب تفسيري حول بوليصة التأمين الصحي , وهناك عدة برامج تقدمها منحة الزائر الدولي ومنها:

  1. برامج الزيارة الفردية للزائرالذي يسافر بمفرده أو برفقة المترجم أو المسؤول الإداري الذي توفره وزارة الخارجية الأميركية.
  2. البرامج المخصصة للأفراد المسافرين بصحبة أشخاص ويكون لدى هؤلاء الأشخاص اهتماماً مشتركاً بمواضيع مثل التربية الخاصة بالمحافظة على البيئة وإعادة تنظيم المؤسسات الحكومية وتطوير البرامج الجامعية وإلخ.
  3. البرامج الفردية المخصصة للبلد الواحد: تضم هذه البرامج مجموعة صغيرة من الزائرين القادمين من بلد واحد تبحث في موضوع واحد.
  4. البرامج الإقليمية المخصصة للمجموعات: تضم هذه البرامج مجموعات من الزائرين القادمين من بلدان مختلفة في منطقة جغرافية واحدة وتبحث هذه البرامج في موضوع واحد محدد وتعقد الندوات بلغة المنطقة المشتركة أو باللغة الإنكليزية.
  5. البرامج المخصصة للمجموعات القادمة من عدة مناطق جغرافية وتضم حوالي عشرين مشاركاً من جميع أنحاء العالم. ويكون هؤلاء الأشخاص مهتمين بموضوع معين مثل حقوق المرأة والتنمية على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري في الولايات المتحدة. وتقام هذه البرامج دائماً باللغة الإنكليزية.

وتبدأ مرحلة التخطيط للبرنامج عندما يلتقي الزائر الدولي بالمسؤول في السفارة أو القنصلية الأميركية. ويشكل هذا اللقاء الفرصة الأولى التي تسمح للزائر الدولي المحتمل بمناقشة أهدافه المرجوة من خلال الاشتراك في البرنامج. وقد يطلب الزائر الدولي عقد لقاءات محددة خلال مقابلته مع المسؤول في السفارة أو القنصلية. وقد يتعلق هذا الطلب بالمقابلات المهنية حول مواضيع محددة أو قد يكون طلباً شاملاً, ويكون من الهام أن يقرر الزائر ما هي الأهداف المهنية المتوخاة خلال زيارته وتحديد الأولويات المتعلقة بهذه الأهداف قبل بدء البرنامج , ويجب مناقشة الأهداف التي تشكل أهمية كبرى بالنسبة لك مع المسؤولين في السفارة أو القنصلية الأميركية لأن الوقت ومبلغ المال المتوفرين للسفر إلى الولايات المتحدة محدودان, ويجب أن يتذكر الزائر طلب عقد اللقاءات مع كبار المسؤولين غالباً ما يكون أمراً صعب المنال وأيضا المؤسسات الإعلامية وقد لا تتوفر إلا الجولات الدورية التي تمت جدولتها مسبقاً والتي تقدمها هذه المؤسسات في إطار الزيارات العادية المتاحة للجمهور, وتتسنى للزائر الفرصة خلال لقائه مع المسؤولين في السفارة أو القنصلية الأميركية لمناقشة أية مشاريع شخصية يرغب بالقيام بها عقب انتهاء الدوام اليومي للزيارة كحضور مباراة في كرة السلة أو بزيارة متحف, وبالرغم من إعداد البرامج المكرسة للمجموعات الكبيرة مسبقاً وباكراً، قد تتسنى لك الفرصة للقيام بلقاء فردي أو زيارة متحف أو معالم تاريخية في المدينة إذا جاءت هذه الزيارات في المدينة المقرر زيارتها في البرنامج الشامل, وكذا يجب التركيز على المسافات ما بين مدن الولايات المتحدة الأمريكية والمناسبات الإجتماعية والعطل الرسمية والأعياد.

بالنسبة للأموال تعطى للزائر الدولي نقود كافية لتغطية كافة النفقات المترتبة عن الإقامة في الفنادق وثمن وجبات الغذاء والتنقل والمصاريف الأخرى مثل تنظيف الثياب وخدمة كي الملابس والبريد. ولكن يرغب بعض الزوار بإحضار مبلغا إضافي من المال لشراء المواد المهنية أو الكتب والهدايا التذكارية والهدايا للأقارب والأصدقاء, ولا ينبغي أبداّ أن يترك الزائر الدولي في حوزته مبلغاً كبيراً من المال فإذا ما سرق هذا المبلغ، لن يكون هنالك أي بند أو أي مستند ينص على وجوب قيام الحكومة الأميركية بالتعويض وبالتالي على الزائر إستخدام البطاقات المالية أو الشيكات السياحية، فيمكن تعويضها واستبدالها.

وإذا كان الزائر لا يتحدث اللغة الإنكليزية، سيتم توفير المترجمين في المطار, ويسافر المترجم مع الزائر خلال فترة زيارتك في داخل الولايات المتحدة, وتتمثل مهمة المترجم الأساسية بالترجمة خلال الاجتماعات, ويرافق الزائر الدولي المشارك في البرامج الفردية أو برامج المجموعات الصغيرة مترجماً يقوم بالترجمة التتباعية كمترجمين محترفين ومتخصصين بالترجمة الشفهية, والزائر الذي يجيد اللغة الإنكليزية بطلاقة يسافر عادة بمفرده. ولكن يقوم المسؤول الإداري أحياناً بمرافقة الزائر عندما يكون الزائر غير ضليع بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الأميركي وذلك في بعض الظروف المحددة وبطلب من مدير البرنامج, ويتم في أغلب الأحيان دعم المجموعات الكبيرة في البرامج المكرسة لعدد من البلدان بفرز مسؤول إداري يعمل على مساعدة المجموعة بالشؤون اللوجيستية والتفاصيل الإدارية خلال الزيارة.

وثمة عادة سائدة في الولايات المتحدة تقضي بضرورة الوصول إلى المواعيد في الوقت المحدد إذ أن الأشخاص الذين ستقابلهم قد قبلوا طوعاً مساعدة الراعي المحلي لجعل زيارتك زيارة ممتعة وناجحة. وهم عادة أشخاص مهنيون أو يعملون في عالم الأعمال وينهمكون بمسؤوليات أخرى كل يوم, وقد يتقبل العديد من هؤلاء الأشخاص بلطف وصدر رحب وصول الزائر متأخراً عن الموعد، وفي ما يتعلق باللقاءات الاجتماعية في الولايات المتحدة، فتجري العادة أن يصل الضيوف ما بين خمسة إلى عشرين دقيقة بعد الموعد المحدد للدعوة, ويفاجأ بعض الزائرين الدوليين بأن بعض الدعوات الموجهة إليهم تحدد وقت بدء الحدث وانتهائه. وبالتالي، يكون من الطبيعي في الولايات المتحدة أن يذكر في الدعوة أن حفل الاستقبال يبدأ في تمام الساعة السادسة وينتهي في الساعة الثامنة. ويتوقع أن يبدأ المدعوون بالمغادرة قرابة هذا الوقت.

وإذا رغب الزائر بالتعبير عن رأيه في الصحف ووسائل الإعلام المحلية، يجب إخطار المسؤول عن البرنامج أو الراعي المحلي بذلك, ويمكنك حسب رغبتك أن تشارك بطاولة مستديرة أو بندوة قصيرة حول موضوع من اهتمامك. وتعقد مؤسسات تربوية بعقد الندوات ويرحب القيمين فيها بمشاركة الزوار من البلدان الأجنبية. ويرحب المسؤولون في المدارس والجامعات بالمتحدثين للمجيء إلى الجامعة.

وأما عن الضيافة عند الأسرة الأمريكية فتكون هذه النشاطات بين الإقامة لليلة واحدة في منزل إحدى الأسر الأميركية أو في إحدى المزارع الأميركية أو تناول طعام العشاء مع أسرة أميركية أو لقاء بعض الأشخاص الذين يهتمون بلقاء الأجانب القادمين من الخارج في دارهم أو على مأدبة عشاء في إحدى المطاعم. وقد تشمل هذه النشاطات أيضاً الذهاب إلى المتاحف أو جولة في المدينة برفقة شخص من المدينة أو فرصة حضور مباراة أو الانضمام إلى مأدبة طعام , والأميركيين الذين يشاركون بنشاط الضيافة يتطوعون بوقتهم لأنهم يحبون أن يعرفوا الزائر الدولي على الولايات المتحدة ولأنهم يحبون أن يتعرفوا (وأحياناً أن يجعلوا أولادهم يتعرفون) على طريقة عيش الناس حول العالم, وتشكل فقرة الضيافة عند إحدى الأسر الأميركية الفقرة المليئة بالذكريات التي يبقيها الزائر في ذهنه عن البرنامج إذ أنه يتمكن من لقاء الأميركيين الذين لن يتمكن من لقائهم في أوقات وظروف أخرى. وإذا ما قمنا بمقارنة هذه الفقرة مع فقرات البرنامج، يكون مناخ الضيافة أقل تكلف وبالتالي يكتشف الزائر الدولي النواحي العادية وغير الرسمية في حياة الأميركيين. وبالمقابل، يقوم الأميركيون المهتمون باستضافة الزائر الدولي بهذه الضيافة لأنهم يرغبون بمبادلة حفاوة الضيافة التي قدمت إليهم خلال سفرهم في الخارج.

وبالرغم من أن تقديم الهدايا ليس تقليداً سائداً في الولايات المتحدة كما هو عليه في البلدان الأخرى، يرغب بعض الزوار بإحضار هدية رمزية مثل غرض من صنع حرفي يرمز إلى بلدهم أو كتاب أو قلم أو ممسكة المفاتيح. وقد يرغب الزائر الدولي أيضاً بجلب صور أسرته أو صور المدينة التي يسكن فيها أو صور بلده وذلك بهدف مشاطرة تقاليد بلده ونمط عيش الناس فيها مع الضيف الأميركي, وقد يفاجئ بعض الزوار بالفضولية التي يظهرها بعض الأميركيين وبطبيعة الأسئلة الشخصية التي يطرحونها. ففي صورة عامة، لا يتعامل الأميركيون مع الغير بشكل رسمي ويعتبرون أن طرح الأسئلة الشخصية على الشخص الآخر إنما هي طريقة للتقارب والتعبير عن الصداقة. فإذا لم تشعر بالارتياح للرد على أي سؤال، يمكنك أن تمتنع عن الإجابة بشكل مهذب.

وبالنسبة للطعام فإن ثمن وجبات الطعام في مطاعم الفنادق وفي الغرف باهظ. و قد يرغب الزائر بالذهاب إلى مطاعم ومحلات للطعام خارج الفندق. وتتوفر المطاعم في معظم المدن الأميركية الكبرى وتتراوح أسعار الوجبات والأطباق فيها من الرخيص جداً إلى الغالي جداً. وتتوفر وجبات طعام معقولة الثمن في الكافيتريات وفي مطاعم الوجبات السريعة- حيث لا يتوقع منك أن تدفع بقشيشاً بينما المياه صالحة للشرب في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلا إذا أنذرت بخلاف ذلك. وتكون ماء الحنفية في الفنادق والمطاعم والمكاتب والأماكن الأخرى دائماً صالحة للشرب, ويتوفر الهاتف العمومي في كل شارع وفي المكاتب والمحلات في كل أنحاء الولايات المتحدة. ويستلزم استخدام الهاتف العمومي وضع مبلغاً معيناً من النقود, وينحسر التدخين في الولايات المتحدة ولقد أصبح ممنوعاً في الكثير من الأماكن العامة والمكاتب والمجمعات التجارية والمحلات والحانات والمطاعم بالرغم من وجود أماكن مخصصة للمدخنين فيها. والتدخين ممنوع أيضاً في جميع المباني الفدرالية الأميركية وعلى متن كافة الرحلات الجوية. وإذا كنت من المدخنين، تجري العادة في الولايات المتحدة وبالاستناد إلى آداب السلوك العامة أن تستأذن ممن حولك قبل إشعال السيجارة وبالأخص إذا حللت ضيفاً في منزل أحد الأفراد.

ويود المسؤول عن البرنامج أن تخبره عن أية مشاكل أو صعوبات قد تصادفها خلال الرحلة عند حدوثها عوضاً عن الانتظار إلى نهاية البرنامج. وبالتالي إذا كانت المواعيد واللقاءات المهنية لا تركز على نواحي اهتماماتك أو إذا واجهت أية صعوبات أخرى تؤثر سلباً على نوعية البرنامج، يجب أن تناقش هذه المشاكل أو الصعوبات مع المترجم أو المسؤول الإداري أو الاتصال مباشرة بالمسؤول عن البرنامج في وزارة الخارجية الأميركية. ويشكل تغيير البرنامج أو تعديل المواضيع التي يتم التركيز عليها في البرنامج أمراً في غاية الصعوبة ولكنه ليس أمراً مستحيلاً. ويبذل المسؤول عن البرنامج كل جهد للعمل معك على حل هذه المشاكل أو الصعوبات خلال الزيارة, ويرغب المسؤول عن البرنامج في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أن تخابره بالهاتف وتناقش معه نتائج الزيارة عموماً وتطلعه على انطباعاتك بعد انتهاء الزيارة وذلك قبل أن تغادر الولايات المتحدة عائداً إلى وطنك, وإذا شملت الدعوة الموجهة إليك للمشاركة في البرنامج تذكرة سفر دولية ذهاباً وإياباً، تتم الترتيبات في واشنطن العاصمة لعودتك إلى وطنك.

ويطلب منك استخدام شركات الطيران الأميركية إلى أقصى قدر ممكن. أما إذا رغبت بالعودة إلى وطنك برحلة غير مباشرة، تكون مسؤولاً عن أية تكاليف تفوق ثمن تذكرتك الأصلية, وإذا اضطررت بالعودة إلى وطنك قبل انتهاء البرنامج، يجب أن تعيد إلى الوكالة الوطنية المسؤولة عن البرنامج أي جزء متبق من العلاوة اليومية والتي تغطي مدة الأيام المتبقية من البرنامج التي لن تمضيها في الولايات المتحدة. أما إذا شئت البقاء مدة إضافية بعد انتهاء البرنامج في الولايات المتحدة ، فتكون مسؤولاً عن أية تكاليف ونفقات تنتج خلال فترة إقامتك, ويطلب مكتب الزائر الدولي منك أن تلتقي بالمسؤول في السفارة أو القنصلية الأميركية إبان عودتك إلى وطنك وذلك بهدف التمكن من تقييم البرامج ومعرفة ما هو صالح وما هو غير صالح في البرنامج. وتتسنى لك الفرصة خلال هذه الجلسة التقويمية للتحدث بصراحة عن المواعيد الهامة وعن المواعيد الأقل أهمية. وتتسنى لك الفرصة أيضاً بالتحدث عن الضيافة في منزل الأسرة الأميركية وعن القضايا الأخرى المتعلقة بالسياحة والفنادق والأمور اللوجيستية والمترجم أو المسؤول الإداري. ويدون الشخص المسؤول في السفارة أو القنصلية كافة هذه الملاحظات ويرسلها إلى المعنيين في مكتب الزائر الدولي الذين يطلعون بدورهم المسؤولين في الوكالة الوطنية للبرامج والراعي المحلي عن مفادها. وإذا كنت تشعر بوجوب التعبير عن الامتنان وأنه عليك أن تكون مهذباً، يجب أن تعي أمراً في غاية الأهمية أن المنظمون تواقون لسماعك تتحدث بكل صراحة عن حقيقة انطباعك حول هذه الزيارة. ويهتم المسؤولون في مكتب الزائر الدولي لمعرفة ما إذا كانت انطباعاتك عن أميركا قد تغيرت نتيجة لزيارتك في الولايات المتحدة, ويهتم المسؤولون في مكتب الزائر الدولي لمعرفة ما إذا كان للبرنامج أي تأثير عليك وعلى حياتك المهنية في السنوات القادمة. وإذا بدأت برنامجاً بالاستناد على ما شاهدته خلال مشاركتك في برنامج الزائر الدولي أو إذا أقمت علاقات مع شخص أو مؤسسة في الولايات المتحدة نتيجة لهذه الزيارة أو إذا كتبت عن تجربتك أو استخدمت هذه الاتصالات لتضع برنامجاً أو سياسة أو خطة ما، نود منك إشعارنا بذلك. يمكنك الاتصال بنا بواسطة السفارة أو القنصلية الأميركية في بلدك بما أن المسؤولين في السفارة أو القنصلية يرغبون بمعرفة مدى تأثير برنامج الزائر الدولي على حياتك المهنية.