السؤال الأول الذى يتبادر إلى الذهن , لماذا لا تخرج المرأة بعد إنقضاء مدة محكوميتها من السجن وتظل هناك , أو تلجاء لمركز لرعايتها, أليس هذا إنتهاكا لحقوقها الإنسانية, وماذا عن المرأة التي تم القبض عليها في وقت سابق من هذا الشهر وتم التحرش بها داخل أقسام الشرطة والتي اثيرت في الصحافة اليمنية, ألا يعد التحرش من إنتهاكات حقوق الإنسان, وعن المرأة التي دافعت عن شرفها وقتلت من يريد إغتصابها ومع ذلك وجه اليها تهم تتعلق بالقتل, وماذا عن النساء اللواتي يرفض أهلهن إستلامهن من السجن بعد إنتهاء محكوميتهن ليرجعن إلى الشارع أو مؤسسات رعاية خاصة بهن؟.

الإنسان اليمنى لا يحظى بأي شكل من أشكال العدالة الجنائية في أي جزئية من اجزاءها من وقت القبض عليه لحين خروجه من السجن, والعنف والإنتهاك يصبح أكثر حين تكون المتهمة امرأة فهي لا تتعرض للتحقيق فقط ولكن للرعب والإبتزاز المالي والجسدي وكل ما له صله بإنتهاك كرامتها الإنسانية .

نحتاج ضمانات تكفل للمرأة في نزاع مع القانون الحفاظ على أمانها وحقوقها الإنسانية وكرامتها.