جاء هذا الحق في الإتفاقية الدولية للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية, وتواجد في الدستور اليمني, كما ذكر في أي أكثر من مكان أنه سيدرج ضمن  الدستور اليمنى القادم, وهناك قوانين خاصة بهذا الحق تحت عنوان عريض هو حماية حقوق الملكية الفكرية .

مشكلتنا ليست في القانون أو في الإتفاقيات الدولية بل مشكلتنا في التطبيق, فأغلب ما يشاهد من أفلام على شاشات الحواسيب لدى كل اليمنيين هو إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية من أفلام منسوخة بدون وجه حق وغير قانوني وصولا للبرامج الكمبيوترية والألعاب , وحتى بالنسبة  للروايات والقصص والكتب غالبا ما يتم نسخها وطباعتها في نسخ يمنية  لا يعرف عنها الكاتب الحقيقي والناشر الحقيقي أي شيء وهذا سيء, وينسحب الأمر للبحوث والدارسات والأخذ منها على سبيل المرجع لا يتم الإشارة بشكل صحيح للمنتج الأصلي أو للدراسة التي تم الأخذ منها .

لقد اصبح إنتهاك حقوق الملكية الفكرية حدا لا يستطيع إنكارها أحد , ولا عزاء لوزارة الثقافة ووزارة الصناعة , ولا عزاء للمجتمع المدني في اليمن فالكل ينتهك حقوق الملكية الفكرية والكل يستمتع بهذا الإنتهاك.

أهلا بكم في التقب الأسود للأرض .