Mon,Dec 23 ,2024
ثراء, لك زخم وتجدد…..لى خبرة وتجارب
2020-12-25
مقدمة :
ينقسم العالم حسب الأنماط السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية لعالم أول (ثرى ومتطور) وعالم ثان (نامى) وعالم ثالث ( متخلف ), وما يجعل الدول عالم أول هو في الغالب مدى ثرائها المادي والفكري والإبداعي, ولا يشكل الثراء المادي مقياسا أساسيا للولوج إلى عالم الأوائل فالكثير من الدول(البترولية) غنية وتملك مستويات دخل عالية لأفرادها ولكنها لا تدخل ضمن التصنيف العالمي الأول.
تعتبر الدول غنية بما تملكه من ثراءعلى مستوى خبراتها وثقافتها وديمقراطيتها وإحترامها لحقوق الإنسان وتمكينها للنساء, و وبما تملكة من معلومات وثراء ثقافي( فني- أدبي ) وبمعنى أشمل (حضاري).
إن العالم ما يزال يقدم لنا أنماط من الدول التي لا تملك ثروات ولكنها في مصاف دول العالم الأول لأنها أمنت بالثروة الحقيقية والمتجددة وهى الإنسان , إن ثراء الشعوب يكون بأفرادها, وثراء الشعوب أيضا يتخلق عبر ثقافتها بكل ما يحملة محيط كلمة الثقافة من ديمقراطية وحوار وإحترام للأخر والعمل على البناء المنهجي للمعرفة والمعلومات والخبرة .
لنثرى بعضنا البعض .. لنصعد معا .
رسالة المبادرة :
- إثراء المجتمع الأهلى بالكوادر الشبابية التي تساند العمل الطوعي في المجتمع .
- إثراء المجتمع بطبقاته المختلفة بمجموعه من الأفكار والمفاهيم والنشاطات الإبداعية والنتاجات التعبيرية والتي تثرى المجتمع من نواحي عدم منها :
- إدماج الشباب في حركة التنمية.
- التعريف بمجموعة المفاهيم الحقوقية والتنموية عبر التواصل مع المهتمين والعاملين فيها مثل( وسائل الإعلام - منظمات المجتمع المدني - المانحين - الحكومة - المجتمع).
- العمل على إعادة تصدير هذه المفاهيم الحقوقية والتنموية إلى فئات المجتمع المختلفة والتي تشمل ( المرأة – الطفولة – الشباب – المجتمع بشكل عام )
- تشمل القضايا أنواع من مثل :
- الحقوق ( مفاهيم –فئات – صعوبات – الخ )
- التنمية ( مفاهيم – فئات –صعوبات – الخ )
- الرؤى الموجهة للمبادرة ( المنطلقات )
إثراء التطور الإجتماعي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
- المجموعات المستهدفة الخاصة بالمبادرة :
الشباب العاملون في مؤسسات المجتمع المدني(مؤسسات شبابية -قطاع خاص- إدارات حكومية خاصة بالشباب).
- المجموعات المستهدفة العامة بالمبادرة :
- الشباب والنشء.
- المؤسسات الأهلية العاملة في مجال تنمية الإنسان.
- القطاع الخاص.
- المؤسسات الحكومية.
- المجتمع .
شرح المبادرة :
إن لعدم فهم حزمة كبيرة من آليات ومفاهيم حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية والتنمية الإجتماعية على مستوى الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وكذا على مستوى الشارع العام جعلت كل هذه المفاهيم تسير كحركة تعتبر عرجاء وتخطو بصعوبة إلى الإكتمال .
وتنزع المبادرة إلى إثراء الشباب من المتطوعين في مؤسسات المجتمع المدني والمستقلين والراغبين بالمعرفة في هذه المجالات لتطويرهم وبناء قدراتهم فيها ومن ثم توزيعهم على المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الحكومية ليمارسوا ما تعلموه في هذه المؤسسات ويعملوا على إثراءها بأفكار ذات حساسية لمفاهيم الحقوق والحريات والتنمية والتي تدعم وتؤسس عملية التنمية الشاملة والقائمة على صنع الإنسان ليصنع مجتمعه, وكذا الإستفادة من خلال تطوعهم في هذه المؤسسات المختلفة من خبرات وتجارب وأفكار منتسبي هذه المؤسسات مما يحقق شعار المبادرة من زخم وتجدد للمضيف وثراء وخبرات عملية للشاب بجانب الخبرات الحقوقية والتنموية التي حصل عليها.
وفي المجال المجتمعي ودور الشباب في إثراء المجتمعات بالجديد والجيد والمهم في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتنمية نزعم أن الثقافة هي جذر لكل المشكلات المعيقة للتطور والنماء وهى أيضا حل أساسي لكل مشكلات التنمية, وفي هذا الجانب تنزع المبادرة إلى إثراء المجتمع بالمفاهيم الأساسية للحقوق والحريات والتنمية ونخص بالإهتمام فئات (المرأة - الطفولة - النشء والشباب – الرجال وغيرهم ممن يعيشون في المجتمع اليمني) وسيتم تفعيل كل هذا عبر:
- تحفيز الشباب على المشاركة في المشروع كجزء من العمل الطوعي لهم.
- بناء قدرات الشباب في حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتنمية .
- تنسيق ورش عمل ودورات تدريبية للشباب في مجالات فنية وأدبية مثل(القصة - الرواية - المسرح - مسرح الدمى – المسرح التفاعلي - الفنون التشكيلية – التراث والثقافة المجتمعية – التصوير الفوتغرافى – الخ )
- العمل على إنتاج المواد أنفة الذكر من خلال الشباب وإبداعاتهم للحصول على منتجات قابلة للعمل والتطبيق في الشارع.
- محاولة تنشيط العمل الثقافي من خلال الشباب لحل قضايا التنمية ومشكلات الفئات الإنسانية المختلفة عبر الثقافة والفنون والأداب.
- التواصل مع المجتمع ومحاولة التغيير من خلال أعمال الشباب الفنية والأدبية والثقافية ونشرها عبر وسائل الأعلام ( الصحف –الإذاعة – الانترنت – الملصقات والمطويات والأوراق الدعائية ).
- التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني التي تخدم مناطقها الجغرافية المحلية في مجال التغيير الثقافي وإستضافة الشباب في هذه المؤسسات ليشكل لتجاربهم ثراء وخبرة ناتجان عن العمل التطبيقى في المجتمعات المحلية ويشكل تواجدهم زخم وتجدد للمؤسسات المحلية المستضيفة.
- تنظيم ندوات وورش عمل ودورات ومهرجانات من خلال الشباب تعمل على تغيير نمط التفكير المجتمع بفئاته المختلفة نحو فئاته المختلفة .
- عمل البحوث والدراسات التي تدرس قضايا ومشكلات التنمية الإنسانية في اليمن من خلال تجارب الشباب المشاركون في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص أو الشباب المشاركون في البرنامج الثقافي والأدبي والفني وتقدم تجاربهم الميدانية كمعلومات لمشكلات الإنسان في المجتمعات المحلية ومؤسساتها المختلفة وطرق الحل التي يقترحها الشباب المشارك في برنامج ثراء .
المبادئ والقناعات التي تعمل عليها المبادرة :
ثراء .. لك زخم وتجدد, لي خبرة وتجارب.
المفهوم الذي تبنى عليه المبادرة :
- التعلم من الأخر وتجاربه العملية في عملية التغيير المجتمعي
- تعلم الأخر طريقة مغايرة وشبابية وجديدة في التغيير المجتمعي .
الآليات التي ستعمل عليها المبادرة :
- آلية التدخل الرئيسي من خلال الشباب في التغيير المجتمعي لصناعة فكر مستقل وجديد وثرى .
- آلية مراجعة المفاهيم والمدلولات الثقافية التي تعوق عمل التنمية والشباب بشكل خاص والعمل على معالجتها .
- آلية التخطيط لبناء قدرات الشباب وإعداد القيادات الشابة عبر برامج ودورات ممولة لتمكين الشباب من المشاركة في المجتمعات .
- أليه عمل لخلق فرص عمل للشباب عبر تقديم الخبرات المختلفة لهم من خلال أصحاب تجارب مدنية وحكومية وتجارية لهم .
- آلية تعزيز مشاركة ومساهمة الشباب في الحياة العامة وصناعة القرار.
- إثراء مع منظمات المجتمع المدني لرفد التجربة بالعديد من الشباب وبالتالي إثراء المجتمع بافكار وممارسات جديدة .
- الهيئات المقترحة لتمويل ومساندة مشاريع ثراء المستقبلية :- ( الحكومة – القطاع الخاص – منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية ).
مدة المبادرة :
تحدد مدة المبادرة حسب البرامج والسياسات والمشروعات التي ستدخل ضمن هذه المبادرة سواء كانت مشاريع قصيرة الأمد كمشاريع التدريب والتأهيل والأعمال الفنية التي ستنفذها المؤسسة بشراكة مع منظمات أخرى محلية أو مانحة , أو متوسطة الأمد والتي ستكون عبارة عن مشاريع لمدة محددة تحتمل الدخول في شراكات مع منظمات غير حكومية وهيئات حكومية داخل نطاق المبادرة وسواء كانت المنظمة دخلت كشريك فاعل أو مساند و أو طويلة الأمد , ونقصد بها حملات التغيير الاجتماعي ويفظل في مثل هذه المشاريع واحدية الممول وكبر مساحة الفئة المستهدفة كحملات التوعية المجتمعية عبر الفن والثقافة .
فكرة مبادرة ثقافية شبابية متاحة لأي مؤسسة أو فرد يريد العمل على المبادرة وتنفيذها الأذن الكامل .