Mon,Dec 23 ,2024

المحيطين بالطفل وحماية الطفل

2020-12-25


المجتمع الدولي ليس كل شيء في حماية الطفل من العنف والاساءة والإهمال والإستغلال الجسدي والجنسي, والدولة لا تملك كل الموارد التي تتيح لها العمل على حماية الطفل, ويحتاج الأمر لتكاتف كل شخص لحماية الأطفال عبر الأساليب التربوية والممارسات الثقافية, ويحتاج وبشكل فعلى وجاد وعملي أن يكون هناك أخصائيين مؤهلين لحماية الطفل بدأ من المختصين في حقوق الطفل لعلماء الإجتماع الباحثين في المعايير والمواصفات الخاصة بحماية الطفل, وكذا علماء النفس العاملون على تطوير مبادى و حلول لأى إنتهاك يحصل للطفل في البيت أو الشارع أو المدرسة وفى حاله السلم كما حاله الحرب, وللإعلاميين دور مهم في حماية الطفل, ويجب أن ينشطوا في الترويج والتوعية لحماية الطفل من العنف والإساءة والإهمال والإستغلال الجسدي والجنسي وتطوير رؤى وأفكار المجتمع في هذا الشأن, ويأتي دور المجتمع المدني كبناء للقدرات والضغط على الحكومة لتبنى سياسات رشيدة وجيدة في مجال حقوق الطفل والترويج لهذه الحقوق وتطبيقها التطبيق الأمثل .

إن لكل شخص دور في حماية الطفل, وكل شخص منا له أثر بالغ في حياة الاطفال سلبا أو إيجابا, فلنضمن لأطفالنا حياتهم بسعادة.