Mon,Apr 29 ,2024

الضمانات الخاصة بمجل شورى ديمقراطي ومساهم في التنمية و الحقوق الانسانية

2020-12-25


بالرغم من أنه في النهاية مجلس شورى, وبالرغم من أنه في النهاية معين من قبل الرئيس, وبالرغم من أنه يشاع عنه أنه القمامة التي تذهب اليها كل الشخصيات التي أصبحت عبئا على الدولة بسبب سنها الكبير أو مشاغباتها او للرغبة فقط في رميها إلا أنه من الممكن أن يصبح لمجلس الشورى قوة شديدة في مراقبة تطور الحياه السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في اليمن وكذا مراقبة مدى تطور الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشارع اليمنى .

إن أعضاء مجلس الشورى في النهاية لم يعودوا في العملية التنفيذية ليصبحوا غير قادرين على خسارة الكرسي الذى يضمن لهم الموارد الكبيرة من العمل على هذا الكرسي التنفيذي أو عبر الفساد وبالتالي فقد تخففوا كثيرا مما يثقل كاهلهم .

إن هذه الحرية قد تجعل منهم يقومون بأعمال جليلة في اليمن تخفف عنهم ما قاموا به في الايام التي كانوا فيها ضمن العملية السياسية التنفيذية .

خبراتهم الكبيرة في مجال العمل وطرق العمل في الدولة في اليمن يضمن لهم بأن يدركوا الأماكن التي يستطيعون من خلالها التأثير الحقيقي .

إننا نحتاج من مجلس الشورى أن يكون أكثر فعالية وأن يكون ضامن حقيقي للديمقراطية وحقوق الإنسان وأن يشارك في صناعة ضمانات لتنمية حقيقية للإنسان اليمني .