هناك مواد عديدة تحفز على توفير الغذاء الكافي للبشر في الإتفاقيات الدولية لحقوق الانسان, ومنظمة الغذاء الدولية تعمل بشكل كبير على توفير هذا الهدف , وتكفل الدول الصحة الغذائية لمواطنيها وعلى رأسهم الأطفال,

فهل هذا موجود في اليمن ؟ بالطبع ليس موجود !!!

فالأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية, ومائدتنا اليمنية تعتاش على النشويات والكربوهيدرات, فالثقافة المحلية تعشق هذين الشيئين والفقر أيضا يدعم أن لا يستطيع الجمهور الخروج من دائرة الخبر والارز والبطاط , ومن جهة فالفيتامينات أخر شيء يفكر به اليمنى , والبروتينات, فالأولوية لدى اليمنى هي للقات على الغذاء الصحي والمفيد والكافي, وقد جاءت الحرب ليسقط اليمنيين أخيرا في المجاعة.

إننا نحتاج أن نغير من ثقافة المجتمع التي تأكل الأقل من أدنى الاشياء فائدة, ونحتاج لضمانات تكفل تمتع كل الأشخاص في اليمن بالغذاء الكافي والصحي, وأن تكون الدولة داعمة القضية وكافلة لها .