Mon,Apr 29 ,2024

أفاق عمل الأهل في الإنترنت الأمن للأطفال

2020-12-25


إن أبنائنا وجدوا في زمن لا نملك أدواته ومن خلاله أصبحوا يعقدون المزيد من الصداقات مع أشخاص من خارج حدود حارتنا أو المدرسة التي تقع في أخر الشارع الذي نقطن فيه وهم يواجهون أخطارا تهدد قيمهم وأخلاقهم التي نحاول زرعها فيهم,  كما أنهم يستفيدون من فرص لم تكن لتصلنا في شبابنا للتعرف على خبرات ذات مستوى رفيع والإثراء المعرفي من مصادر معلومات لم نكن لنصلها إلا بالسفر إلى دول منشأها.

إن شيطنة الإنترنت من قبل العائلات لم تعد نافعة في ضؤ العديد من التجارب التي أثبتت كم أن أنه فاعل ومؤثر في حياة أطفالنا وشبابنا وخبراتهم المختلفة, وكيف أصبحوا قادرين على الإستفادة التي لم تكن لتتوفر لنا بالماضي وأساليب المنع ليست مجدية بالقدر الكافي بل أنها تزيد من تعامل أطفالنا وشبابنا مع هذه التقنية وبالتالي يصبح من المهم جدا أن نحمى أطفالنا عبر توجيههم إلى ما فيه خيرهم من هذه التقنية العملاقة التي ستعمل على إفادتهم بشكل كبير.

إن معرفة التحديات التي تواجهنا كمحيطين بالأطفال والشباب والعمل على تنمية قدرات أطفالنا وشبابنا على التفرقة بين السئ والحسن و بين الخطير والمفيد هو الأهم, وهذا لا يأتي إلا بمعرفتنا بالإنترنت وفوائدها وأخطارها ومن ثم العمل مع أطفالنا وشبابنا لتنمية الحسن فى إستخدامهم لهذه التقنية والتحذير والتفاهم معهم حول عدم إستخدامها لما فيه الضرر عليهم.

 فلنبداء بالعمل لأجل إنترنت أمن للأطفال .